أبو العوايد حياك الله
هذه مشاركتي
جعل الدروب المخضره تصبح جرود=بديار غاب نويحل العود عنها
القلب اخذته واصبح اليوم مفقود=ادمن وصوفه لين راح وزبنها
أبيات سليمة وجميلة.
في وصفه تجي بلساني عقود=الحلا واجب والدلع من سننها
البيت مكسور
امشي على شواطيها بلا حدود=ماهي بحر واستخرج الولو منها
الصدر مكسور
شوفة جبنه تكفي عن الزود=قلت القليل اللي يوصف حسنها
الصدر مكسور ، وكيف يصير شوفها جبنة ! العجز سليم.
تجيني علومه كل ماهبهب النود=ويرتاح قلبي ويستقر في وطنها
الصدر مكسور ، لو قلت تاتي علومه كل ماهبهب النود، كان ضبط معك.
كذلك العجز مكسور.
يكفي ملكتي قلبه ورقيتي به سنود=وغيرك ترى كم من هنوفن فتنها
الصدر مكسور
هنا أنتقل الخطاب من الضمير الغايب إلى الضمير الحاضر ، وهذا تناقظ
غيرك للمذكر ، وأنت بالصدر تخاطب مؤنث وبالعجز تخاطب مذكر
جعل الدروب المجدبه ترجع تعود=مع عودة وليفي يم ارضن سكنها
هنا خاتمة ممتازة تحسب لك ،عندما نويت تختم القصيدة ختمتها في ذكاء
ففي أول بيت تقول جعل الدروب المعشبة ترجع جرود، وسبب الدعاء ،غياب الحبيب،وهنا دعيت
بأن الدروب المجدبة ترجع إلى الخضرة بشرط ،مع عودة الحبيب
الصدر ممتاز ، ولكن العجز مكسور.
آخر تعديل بواسطة خطاف الشعار ، 29-03-2009 الساعة 09:35 PM.
|