تصدر القادسية بصورة مؤقتة صدارة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن التضامن صاحب الـ 9 أهداف والـ 10 نقاط وهي نفس ما جمعه الأصفر الذي سجل مهاجموه 12 هدفا فيما مني مرماه بـ 7 أهداف حدث هذا الأمر بعد تغلب القادسية على النصر بثلاثة اهداف. مقابل لا شيء وكان الشوط الأول قد حسمه القادسية بهدف للاشيء سجله فوزي بشير في الدقيقة الـ 12 من عمر المباراة التي جرت احداثها على ستاد الصداقة والسلام وعزز بدر المطوع موقف فريقه في الدقيقة 63 من ركلة جزاء وفي الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع (93) يمرر بدر المطوع كرة ذكية للشمالي من الجبهة الشمالية يسقطها امام صالح الشيخ لينهيها في شباك محمد الصلال.
وحفلت المباراة التي ادارها الحكم جاسم حبيب وعاونه مراد والشمري.. حفلت بحالتي طرد كانتا من نصيب حمد العنزي وفوزي بشير في الشوط الاول والثاني فيما استخدم الحكم البطاقة الصفراء بحق مساعد ندا وكيتا وانذر من الجهة العنابية ابراهيم العدواني وتراوري ووليد بن عطي.
بلع لسانه
وكاد نجم النصر عبدالله ممدوح ان يلقى حتفه اثر كرة رأسية مع ندا مما ادى إلى بلع لسانه لولا جهود الطاقم الطبي النصراوي لحدث مالا يحمد عقباه.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى ولم يحدث تفاضل ما بين الفريقين وان صمد الاصفر امام خصمه نتيجة طرد 2 من اللاعبين، وجاءت الهجمات من الطرفين عقيمة نوعا ما والافضلية كانت قدساوية وجاءت تمريرات الجانبين غير دقيقة ولم تشهد سوى هجمتين يكتب لهما التنظيم الاولى لفوزي بشير وسجل منها هدف فريقه الاول من الجهة اليمنى والثانية نصراوية قادها الخبير محمد العدواني لم تجد من يتابعها.
كان القادسية هو الافضل حتى الدقيقة 14 ونقل الكرات من خلال تحركات صالح الشيخ وكيتا وكان بشير سنداً للسلامة والمطوع ليطبق القادسية 2/4/4 مع تقديم الظهيرين نواف وندا اضافة إلى الكرات البينية من خلال كيتا حصدها الدفاع النصراوي.. وسرعان ما هبط اداء القادسية بعد ان قام طلال نايف وحكيم طراد وابراهيم العدواني باغلاق منطقة الوسط في وجه القادسية مع فرض مراقبة صارمة على ندا والمطيري للحيلولة دون تأدية دورهما الهجومي.
ويلعب النصر 2/4/4 معتمدا على الكرات العكسية والكروسات ولم يضغط الا في الدقائق الاخيرة عندما فتح العدواني بتقدمه الجبهة اليمنى ليرفع سلسلة من الكرات التي اربكت القادسية بيد أنها كانت دون متابعة علما بان النصر كان احاديا في الهجوم من خلال تراوري الذي لم نلمس عونا له من احمد حمود او العداوني ابراهيم.
تاريخ النشر: الجمعة 25/5/2007