إليكَ ..
يَا مَنْ أَضحَتْ ذِكراهُ نَاقُوس يَدُقُ
عَلَى مَدَى العُمُرِ مُؤَكِداً عَلَى الخُلودِ
لِـ حُبِك ..!!
إِلَيكَ يَا أُوَلِ الحُب و أَخِره .. أَكْتِبَ
إِحَسَاسِي ..لا .. بَل يَا مَنْ يَكْتُبنِي
إِحْسَاسِي إِذَا مَا أَردُتُ أَنْ أَكْتِبَ لَه ..!!
إِلَيكَ يَأخُذَنِي الحَنِينْ .. و يُبْحِرَ بِي
فِيْ بِحَارٍ انْعَدمَتْ مَراسِيهَا ..
إِلَيكَ أَبعَثُ بِطُمُوحِي الصَعْب اليَسِير !!!!!!
(أَجْمع بِدَاخِلِي مَا شَتَتَهُ فُرَاقُكَ و بَعْثَرَه ..)
:
خالد العويمري :
عذبة هي تلك المشاعر التي أجبرت
قلمك على أن ينزف مداده ..
و مُبدع أنت حِينما نقلتها لنا بتلك الحرفية
و الإتقان ..
سيدي :
لا أعلم ماذا أقول أو كيف أصف كل
ذالك الزخم من الجمال ..!!
و اسمح لي بأن أكتفي بتلك الجملة
سلمت أناملك ..
و بإذن المولى سنترقب جديدك
دائماً ..
:
دمتَ بِحفظ الرحــمن .