![]() |
نفحات من طباع الرسول صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا نحب الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يحبنا ,و لولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود فى النار..و به عرفنا مكائد الشيطان , شوّقنا الى الجنة, ما من طيب الا و ارشدنا اليه , و ما من خبيث الا و نهانا عنه, و من حقه علينا أن نحبه لانه: يحشر المرء مع من أحب أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : متى الساعة ؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أعددت لها ؟ " قال : حب الله ورسوله . قال " أنت مع من أحببت" . الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2639 خلاصة حكم المحدث: صحيح بهذا الحب تلقى رسول الله على الحوض فتشرب الشربة المباركة التى لا ظمأ بعدها أبدا أبشر بها يا ثوبا ن قال القرطبي كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له، قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما غير لونك؟!" قال: يا رسول الله، ما بي ضر ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك؛ لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبدًا. فأنزل الله عزوجل قوله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء) الرحمة المهداة قال الله عزوجل{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]. لولاه لنزل العذاب بالأمة... لولاه لاستحققنا الخلود فى النار ..لولاه لضعنا. انه رحمة لكل أحد...لكن المؤمنين قبلوا هذه الرحمة فانتفعوا بها دنيا و اخرى , و الكفار ردوها فلم يخرج بذلك عن أن يكون رحمة لهم لكن لم يقبلوها , كما يقال: هذا دواء لهذا المرض فاذا لم يستعمله لم يخرج عن أن يكون دواء لذلك المرض. الجماد أحبه.. وأنت؟! لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حنَّ إليه، وصاح كما يصيح الصبي، فنزل إليه فاعتنقه، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه، فقال صلى الله عليه وسلم "لو لم أعتنقه لحنَّ إلى يوم القيامة". صحيح الجامع كان الحسن البصري إذا حدَّث بهذا الحديث بكى وقال: "هذه خشبة تحنُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه". ما أشد حبه لنا!! تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى في إبراهيم u: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقول عيسى u: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [ المائدة: 118]. فرفع يديه وقال: "اللهم أمتي، أمتي". وبكى، فقال الله عزوجل: "يا جبريل، اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟" فأتاه جبريل فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عزوجل "يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك". رواه مسلم كمال الإيمان في محبته قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين". ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33 قد تمر علينا هذه الكلمات مرورًا عابرًا لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمربن الخطاب الذي قال: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك". فقال عمر: فإنه الآن والله، لأنت أحب إليَّ من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر". قال الخطابي: "فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك". آخذ بحجزنا عن النار عن أبى هريرة t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلي كمثل رجل استوقد نارًا، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها". وفي رواية أخرى قال : - " إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل أستوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه " حديث صحيح أخرجه البخاري ما أشد حب رسولنا لنا! ولأنه يحبنا خاف علينا من كل ما يؤذينا، وهل أذى مثل النار؟! ولما كان الله قد أراه النار حقيقة كانت موعظته أبلغ، وخوفه علينا أشد؛ ففي الحديث: "وعرضت عليَّ النار، فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاني". وفى رواية أحمد: "إن النار أدنيت مني حتى نفخت حرها عن وجهي". ولذلك كان من الطبيعي أنه "كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم". ولأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا وخوفه علينا، كان يود أن يرانا فيحذرنا بنفسه؛ لتكون العظة أبلغ وأنجح، قال: "وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني". ولم يكتف بذلك، بل لشدة حبه لنا اشتد إلحاحه لنا في أن نأخذ وقايتنا وجنتنا من النار. ولي كل مؤمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك دينًا فعليَّ قضاؤه". لكي تذوق حلاوة الإيمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما...". وهذه مكافأة يمنحها الله عزوجل لكل من آثر الله ورسوله على هواه، فيحس أن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل اللذات الأرضية، ولأن من أحب شيئًا أكثر من ذكره، فكلما ازداد العبد لرسول الله حبًّا ازداد له ذكرًا، ولأحاديثه ترديدًا، ولسنته اتباعًا، ومع هذا كل تزداد حلاوة الإيمان. وثيقة حبه.. وقعها بالدم - ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه. - ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له، ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فوالله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك. فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة، فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها. تصور حالته صلى الله عليه وسلموقد قرب على الخمسين من عمره! ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطًا، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف. - بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبي معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقًا شديدًا، فأقبل أبو بكر t حتى أخذ بمنكبه، ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله؟!". - وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه سلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقيٌّ من الأشقياء في وجهه. صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله؛ لأنه يحبنا.. أوذي وضُرب وعذِّب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك؛ كي يستنقذنا من العذاب، ويهدينا من الضلال، ويعتق رقابنا من النار. وبعد كل هذا البذل والتعب!! نهجر سنته، ونقتدي بغيره، ونستبدل هدى غيره بهديه!! يا ويحنا!! وقد أحبنا وضحَّى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه، لا لننفعه في شيء بل لننفع أنفسنا، فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟! بأي عملٍ نرتجي شفاعته صلى الله عليه وسلم؟! -بأبي هو وأمي- بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟! الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا التواضع اوصى اليه الله و عرج به الى عوالم الملكوت و اثنى الله على خلقه الكريم و مع ذلك لم ير نفسه فوق الناس ابدا. ناده رجل يا سيدنا و ابن سيدنا و خيرنا و ابن خيرنا فقال لا يستهوينكم الشيطان انا محمد بن عبد الله و رسوله لا ترفعونى فوق منزلتى اثار اعجاب العجم حين راوا اصحابه لا يقومون اليه حين يرونه قادما لانه نهاهم عن ذلك كان اذا مشى احد اصحابه وراءه تعظيما و اجلالا اخذ بيد من يفعل ذلك و يدفعه للسير بجانبه راه رجل فارتعد فحزن الرسول ص و قال هون عليك انما انا ابن امراة كانت تاكل القديد بمكة ما اغلق عله باب و لاستره عن الناس حجاب ..كان اذا ناداه عبد من اقل الناس اجابه كان يشبه نفسه باقل الناس قال عن نفسه ( آكل كما يأكل العبد ، و أجلس كما يجلس العبد ) صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم منقول مع بعض الإضافات |
علية الصلآة والسلآم
بأبي وآمي ونفسي يآرسول الله بنت الأسلام جزآك ربي جنته ورفع قدرك .. |
جزاك الله الف خير
|
جزآك الله خير |
جزاك الله الف خير |
جزاك الله الف خير وجعله الله بموازين حسسناتك .. |
ولكم المثل جزيتم خيراً وشكراً لتواجد كم
|
يعطيك العافيه جزاك الله كل خيرر
|
الساعة الآن +4: 07:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.