قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الإعلامــــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اليوم ... تشريح جثمان الشخص المجهول الذي عثر عليه بين عجلات طائرة بيروت (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=85028)

عبدالسلام عارف 12-07-2010 01:44 PM

اليوم ... تشريح جثمان الشخص المجهول الذي عثر عليه بين عجلات طائرة بيروت
 
عاجل - ( الرياض )

نفت مصادر أمنية احتجاز كابتن طائرة "ناس" القادمة من بيروت إلى مطار الملك خالد بالرياض أول من أمس في شرطة المطار حسب ما ورد في بعض وسائل الإعلام.
وأوضحت المصادر أن مسؤولية وجود جثة الشخص المجهول في إطار الطائرة تقع على سلطات مطار بيروت الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن قائد الطائرة "متقاعد من الخطوط السعودية" قد استجوب لمدة طويلة من قبل سلطات المطار لتحديد وقت تلقيه البلاغ من قبل شهود العيان, مؤكدا أن الطيار وبشهادة الشهود بعيد عن الملاحقة القانونية لأنه لم يصله البلاغ إلا بعد إقلاع الطائرة في الجو.
من جهته ألقى الشاهد الرئيس في الواقعة "مشعل المساعد" باللائمة على أحد المضيفين من جنسية عربية بعد تهكمه عليه عند إبلاغه بالواقعه, وأنه السبب في إيصال البلاغ للطيار بعد الإقلاع. وقد تقدم السعيد بإفادة رسمية بما وقع للسلطات الأمنية.
وتتولى إدارة الطب الشرعي لشؤون الوفيات في الرياض اليوم تشريح جثمان الشخص المجهول الذي عثر عليه بين عجلات الطائرة، وذلك عقب تشكيل لجنة مكونة من كفاءات وطنية مختصة في هذه القضايا. صرح بذلك لـ"الوطن" المشرف العام على إدارة الطب الشرعي لشؤون الوفيات بالرياض الدكتور سعيد الغامدي. وقال إن إدارته تستطيع من الناحية العلمية معرفة سبب الوفاة في مثل هذه القضايا وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة التي قد تتفاوت ما بين 40 إلى 80 درجة مئوية تحت الصفر عند صعود الطائرة إلى أجواء مرتفعة، ما يتسبب في حصول تجمد للأجسام التي تكون خارج هيكل الطائرة، إضافة إلى قوة الرياح الشديدة التي قد تتسبب في انفجار مقلة العين أو الرأس أو المخ أو الرئتين أو الحويصلات الهوائية.
وكانت إدارته قد تلقت خطابا من الجهات المختصة بشأن تشريح جثة الشاب المجهول الذي توفي بين عجلات الطائرة القادمة من بيروت مساء أول من أمس والموجودة حاليا في ثلاجة الطب الشرعي بمستشفى الملك سعود الطبي بالرياض.
وبيّن الغامدي أن التعرف على الجثمان سيتم عبر الأسنان وهي وسيلة معمول بها حالياً بنسبة 90% في أكثر دول العالم، وأنهم سيلجؤون إلى فحص الحمض النووي "dna" عقب صدور توجيهات الجهات المختصة باستخدام هذه الخاصية.
وقال الغامدي إن إدارة الطب الشرعي لا تستخدم فحص الـ dna للحالات المجهولة، إلا بعد موافقة الأدلة الجنائية، قائلاً إن إدارته مساعدة لإدارة الأدلة الجنائية في حال استخدام الـ dna وذلك عبر المساعدة في إعطاء العينات فقط.
ورجح الغامدي أن تكون حركة العجلة قد تسببت في فرم الجثمان عند قيام كابتن الطائرة برفع العجلات إلى صندوقها مما يؤدي إلى ضغط الجثة بالحديد داخل مقصورة العجلات، كما أن ضيق المكان المخصص للعجلات قد يؤدي إلى ضيق في التنفس ما يؤدي إلى الاختناق حتى وإن سلمت الجثة من الهواء أو الضغط أو الإصابة.
ونفى الغامدي المعلومات التي ذكرت أن الجثمان عبارة عن أشلاء متفرقة، واصفا إياها بأنها غير دقيقة لأنه لو كانت الجثة أشلاء لتطايرت في الأجواء أثناء فتح مقصورة العجلات في حالة الهبوط.
وأعادت مسألة وجود بقايا جثة في إطار طائرة كانت متوجّهة من بيروت إلى الرياض فتح ملف الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي، فيما دعا وزير الداخلية زياد بارود إلى انتظار التحقيق بشأن الطائرة وعدم استباق التحقيق القضائي، وقال "هناك ضمانة لاستمراره (التحقيق)، ولا شيء أكيد بالنسبة إلي حتى الآن، وقد يكون أقل من خرق أمني أو غير ذلك، فلننتظر التحقيق".
وفي غياب أية معلومة حول هوية صاحب الجثة، كشفت مصادر أمنية أن جهاز أمن المطار هو الجهة المولجة التحقيق في القضية، وأن تحقيقا موسعا يشمل كافة الإدارات الأمنية والمدنية داخل المطار قد بدا، لكي يصار إلى وضع اليد على المسألة والخروج بما يدحض بعض المعلومات التي سربت والهادفة إلى التشكيك بأمن المطار.
وكشفت مصادر حكومية لبنانية لم تشأ الكشف عن هويتها استنادا إلى مصادرها الخاصة أنه وجد في حقيبة الضحية صورة للإمام الخميني وأخرى لامرأة محجبة.
وتعليقا على الحادث أكد مصدر سياسي أن هناك خللا أمنيا داخل مطار بيروت لمجرد أن يدخل شخص ما ويقترب من الطائرة.
وأبلغ مصدر إعلامي في حزب الله عند سؤاله عن تداعيات الحادثة بقوله "نحن لا يعنينا الموضوع الآن وعندما تتضح الأمور نبني على الشيء مقتضاه".
وفي السياق نفسه دعت مصادر أمنية رفيعة المستوى وسائل الإعلام إلى التوقف عن التحليلات والتكهنات بشأن الحادثة. وقالت المصادر إن تحقيقات معمقة وموسعة تجريها الأجهزة الأمنية المختصة بالتنسيق مع الإدارات المعنية في مطار بيروت وبالتعاون مع السلطات السعودية توصلا إلى كشف هوية الجثة وكيفية وصول صاحبها إلى الطائرة.
وأكدت المصادر الأمنية ردا على سؤال أن تضخيم الحادثة والتداول بها بالشكل الذي يجري حاليا من شأنه الإساءة إلى التحقيق بالإضافة إلى سمعة مطار بيروت الدولي مشيرة إلى أن هناك العديد من الحوادث المشابهة التي جرت في مطارات عالمية وبالتالي فإنه لا داعي لإعطاء تفسيرات والبناء عليها من دون المعطيات الحقيقية.
في هذه الأثناء بدأت وسائل إعلام وتقارير سياسية باستغلال الحادثة للنيل من قدرة السلطات اللبنانية على الإمساك بأمن المطار. فقد تحدثت جهات سياسية عن أن أمن المطار مخترق وبالتالي فإنه يجب أن تفتح الحادثة ملف أمن المرفق الدولي بكل تشعباته خصوصا أن مدير أمن المطار محسوب على حزب الله، وكانت المطالبة بإقالته من قبل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة السابقة سببا في أحداث 7 مايو من عام 2008 . وذكرت جهات سياسية أن المحيط السكني المجاور للمطار مفتوح ويمكن لأي كان التسلل منه إلى حرم المطار مشيرة إلى أن حزب الله هو الذي يسيطر على هذا المحيط السكني بالكامل.

عبد العزيز 12-07-2010 02:07 PM

مشكور اخوي

ابوصـالح 12-07-2010 02:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخوي عبدالسلام

والله ياخوي هذه السالفه غريبه من نوعها

انا من الناس كنت متابع للخبر من اول ساعه بس ماادري اعتقد ان السالفه فيها شيء


يعني شاهد العيان اللي بالطيارة اللي شاف الرجال يركض وراء الطائرة وبيده شنطه

ماذا كان قصده ؟

هل من المعقول يريد توقيف الطائرة لكي يركب مع المسافرين ام يريد تعليق الشنطة في حجرة الاطارات ؟

كذلك مطار بيروت انكر الحادثه في اول وقوعها ؟

كذلك سيطرة حزب الله على المطار وان الطائرة سعودية فيها علامه استفهام ؟

اللحين اسرة المقتول تقول انه مريض نفسيا

اليك هذا اخر خبر عنه

ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" (وطنية) "ان الشخص الذي عثر على بقايا جثته في صندوق منظومة العجلات في طائرة تابعة لشركة "ناس" السعودية يدعى فراس حسين حيدر(مواليد 1990) من بلدة مركبا قضاء مرجعيون ومن سكان برج البراجنة (الضاحية الجنوبية لبيروت) ، وأضافت أنه بناء على تحقيقات اجريت مع شقيقه علي، الذي حضر الى الجهات الامنية المختصة في المطار حيث عرضت عليه الصورتان المرسلتان من السلطات السعودية،

وافاد شقيقه "ان فراس كان قد تغيب عن منزل ذويه منذ ثلاثة ايام، وهو كان يعاني من توتر عصبي ونفسي وتغير واضح في سلوكه في فترة الستة الاشهر الاخيرة". وقد تم ابلاغ هذه المعلومات الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم الذي يشرف على التحقيق الجاري في هذه القضية.




السؤال هنا

هل المريض النفسي يستطيع النزول على ارض المطار وبيده شنطه ويلحق الطائرة ويسافر على كيفه

هذه مجرد شكوك فقط ولعل التحقيقات تسفر عن ايضاح للحادثه

مانقول الا عسى الله يحمينا ويحمي المسلمين في كل مكان من كل شر

(الفارس) 13-07-2010 02:35 AM

ياسلام عليك يابو صـــالح
نعم شي غريب والمتعارف علية في جميع مطارات العالم لايسمح لاي شخص بالنزول برض المطار او الاقتراب من الطائرات ماعدا الاشخاص المصرح لهم مثل المهندسين والفنيين فـ كيف شخص عادي استطاع الوصول للطائره
يعطيكـ العااااافية اخوي عبدالسلام على نقل الخبر

عايد2001 13-07-2010 03:32 AM

لاهنت عبدالسلام على نقل الخبر
تحياتي لك

قتيل الشوق 13-07-2010 06:30 AM

يعطيكـ العاافيه عالخببر
مشكور اخوي

ابوصـالح 14-07-2010 12:39 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لعبدالسلام عارف وشكرا للجميع وشكرا للاخ الفارس

نظرا لشكوكي التي كنت قد كتبتها سابقا اترككم لهذا التحقيق الصحفي

تحقيق اجرنه جريدة الراي الكويتي عن المقتول وهل هو مريض نفسي او غير ذلك

لاحضوا الكتابه الحمراء وركزوا عليها


| بيروت - من محمد بركات |

لم تتأخّر قضية «راكب عجلات» الطائرة التابعة لشركة «ناس» السعودية في إحداث مضاعفات كبيرة في بيروت تجلّت في تقدُّم قائد جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي العميد الركن وفيق شقير بكتاب خطي الى وزير الداخلية زياد بارود طلب بموجبه اعفائه من مهماته، وسط «الصوت المرتفع» من أطراف سياسية عدة أشارت الى «خطورة الخرق» الذي نجم عن تسلّل الشاب اللبناني فراس حسن حيدر الى منظومة العجلات في الـ«ايرباص» وانعكاسات هذا الحادث الذي لم يسبق ان شهد لبنان مثيلاً له على سمعة مطاره والخشية من التعاطي معه على ان «أمنه مكشوف».
ورغم نجاح الأجهزة الأمنية اللبنانية في تحديد هوية الشاب الذي كان عُثر عليه جثة في صندوق منظومة عجلات الطائرة السعودية بعد هبوطها يوم السبت في الرياض آتية من بيروت، والذي تأكّد انه ليس موظفاً في مطار رفيق الحريري بل عشريني يسكن في محلة برج البراجنة المحاذية للمطار الذي تسلّل إليه عبر السياج المحيط به، فإن هذا الحادث ترك جملة أصداء وعلامات استفهام حول الإجراءات الأمنية في مطار بيروت وكيفية نجاح حيدر الذي قيل انه «كان يعاني من توتر عصبي ونفسي» في اختراق السياج و«الهرولة» على المدرج في اتجاه الطائرة التابعة لـ «ناس» من دون ان تلحظه اي من «عيون» الرقابة.
ومن المقرر ان يترأس رئيس الوزراء سعد الحريري اليوم اجتماعاً أمنياً وزارياً - إدارياً في مطار بيروت، للبحث في حادث العثور على جثة الشاب اللبناني في صندوق منظومة عجلات الطائرة السعودية.
وعشية الاجتماع الأول من نوعه، لفت اعلان العميد الركن شقير انه تقدم بكتاب خطي الى وزير الداخلية طلب بموجبه اعفاءه من مهماته في مطار رفيق الحريري الدولي حيث تابعت الضابطة الادارية والعدلية في قوى الامن الداخلي في سرية درك المطار التحقيقات في ملابسات الحادث الذي وقع ليل الجمعة - السبت وذلك باشراف النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ممثلة بالقاضي كلود كرم.
وكان لبنان انهمك منذ ساعات الصباح الاولى بـ «التحري» عن «لغز» فراس حسين حيدر الذي يرجّح ان يكون «ركب العجلات» طمعاً بالهجرة غير الشرعية.
واشارت المعلومات الى ان حيدر، من مواليد 1990 من بلدة مركبا قضاء مرجعيون ومن سكان برج البراجنة، وان الصور التي كانت أرسلتها السلطات السعودية عن الجثة التي عُثر عليها فجر السبت، عُرضت على علي، شقيق فراس، الذي حضر الى الجهات الامنية المختصة في المطار وأفاد ان فراس كان تغيب عن منزل ذويه منذ ثلاثة ايام، وهو كان يعاني من توتر عصبي ونفسي وتغير واضح في سلوكه في فترة الستة أشهر الاخيرة.
وقد تم ابلاغ هذه المعلومات الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان الذي يشرف على التحقيق الجاري في هذه القضية. وتم إطلاق سراح علي بعد الاستماع الى افادته.


وفور انكشاف هوية حيدر، قصدت «الراي» منزل ذويه في برج البراجنة الذي لفّه غموض لا يقلّ غموضاً عن ملابسات «طيران» فراس في كابينة العجلات.

فعائلة فراس، الذي كان يدرس المحاسبة والمعلوماتية، بحسب أحد وجهاء قرية مركبا، والذي كان شابا عاديا بالنسبة لأهاليها، أحاطت نفسها بجدار سميك من الكتمان.
العائلة التي تسكن في حي السنديانة قرب جامع العرب في برج البراجنة، أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت، القريب جدا الى مطار رفيق الحريري الدولي، كانت عصيّة على اي استفسار.
وقد بدأ ستار الغموض منذ محاولتنا الاتصال بأفراد عائلة فراس، من عديله وصولا إلى ابني عم والده، اللذين يملك كلّ منهما متجرا لبيع الألبسة في سوق عين السكة القريب من مستشفى الرسول الأعظم، الذي يقع على بعد كيلومترين من المطار.
وطوال ساعتين من محاولة الاتصال بأقربائه، إلى حين وصولنا إلى منزله، كان الجميع يحرصون على عدم إعطائنا أي معلومة عنه. فقط هو «شاب عادي ولا نعرف عنه شيئا»، يجيب أحد المخاتير.


ويشدد عديل فراس، في اتصال «الراي» الثاني به، بعدما أنكر في الاتصال الأول أنه يعرفه، على أن «لا شيء لدينا نقوله» وعلى أن «عائلته لا تريد أن تقول شيئا الآن». فيما قال ابن عم والده: «اليوم عرفنا والعائلة لا تريد الحديث في الموضوع، فلا تتعبوا أنفسكم».

وقال أحد الأقرباء المقربين» الى فراس لـ «الراي» إنّ الأخير كان «طموحاً وشجاعاً وشديد الذكاء، إلى درجة أنّه كان يظنّ أنّه سيصل بهذه الطريقة إلى خارج لبنان من خلال مغامرة قد يكتب عنها لاحقا».

وفي محيط منزل حيدر في برج البراجنة، صاحب دكان يقع في الأسفل قال لـ «الراي» إنّ أهل فراس ناس أوادم ولا نسمع عنهم شيئا»، فيما رفض الجيران الحديث في الموضوع وطلبوا منا الرحيل لأنّ «العائلة غاضبة جدا وقد يتعرّضون لكم بالأذى إذا لم تغادروا»، واضاف أحدهم: «لقد طردوا مراسلي تلفزيون «الجديد» وتلفزيون «ان بي ان» رغم أنّهما قريبان من جوّهم السياسي».

أما أحد شبان الحيّ فقال: «لقد وجودوا في محفظته صورة لوالدته وصورة أخرى للإمام (الراحل مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سابقا) الخميني»، وحين نسأله عن معنى هذا يختم قبل أن يمشي في حاله: «ربما لهذا لا يريدون الحديث مع الإعلام».
وأقصى ما تم الوصول إليه من معلومات عن فراس، عن طريق بعض أبناء قريته، أنّ والده كان يعمل لفترة طويلة في المملكة العربية السعودية، وهو عاد قبل أعوام ليفتح سنترالا للاتصالات الداخلية والدولية. وقبل أن يسافر الى السعودية كان يعمل في تجارة السكاكر.


هذا كلّ ما توافر عن الشاب فراس، الذي قال بعض أبناء الحيّ إنّه في الأشهر الأخيرة «تغيّر كثيرا».

اما الرواية الأكثر رواجاً حتى الآن، فهي أن الشاب كان يحاول السفر المجاني، وقد وُجد فيلتران لسيجارتين يرجّح أن يكون استعملهما لسدّ أذنيه بهدف البقاء على قيد الحياة على ارتفاع عالٍ جداً، إذ يبدو أنّه كان يحاول السفر بعدما سدّت أبواب أخرى في وجهه.
في موازاة ذلك، وفيما قال وزير العدل اللبناني ابرهيم نجار لـ«فرانس برس» إن الشاب كان غير مستقر نفسياً، نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن مصادر أمنية متابعة للقضية انه «رغم الإصرار على أن حيدر مختل عقليا فان جانبا من التحقيق بدأ يتناول موضوعين اساسيين الأول: يتعلق بمسألة المقص الحديدي الذي كان في حوزته والذي سقط من الحقيبة التي كانت في حوزته قبل تسلقه صندوق منظومة العجلات، وعثر عليه على مدرج المطار، والثاني: يتعلق بموضوع إزالة حيدر فيلتري سيجارتين لاستخدامهما في سد أذنيه لحمايتهما من أصوات الطائرة عند اقلاعها، الأمر الذي يعني انه يدرك سلفا ما يفعل ويقدم عليه وليس مختلا».
وقالت المصادر ان «الطائرة كانت تقل شخصيات سعودية وضباطاً».


وفي المواقف، اعتبر النائب أحمد فتفت (من كتلة الحريري) «ان حادث الطائرة السعودية خطير جداً لأن هناك ثغرة بهذا الحجم في مطار رفيق الحريري الدولي، وهذه مسؤولية كبيرة على المسؤولين عن أمن المطار». وقال: «في أي دولة في العالم يتم اتخاذ إجراءات فورية بحق المسؤولين الذين قصروا في هكذا حادث عند حصوله».
ورأى فتفت ان «الخطورة تكمن في أن يتمكن شخص من الوصول إلى طائرة اثناء اقلاعها، وهذا الأمر يؤثر كثيراً على سمعة لبنان الأمنية ، وسنسمع الكثير من الكلام القاسي في الساعات المقبلة بعد أن تتبين نتيجة التحقيقات»، داعياً إلى اتخاذ إجراءات «سريعة وجدية».
واعتبر النائب نبيل نقولا (من كتلة العماد ميشال عون) ان المطار في لبنان «فالت»، معتبراً انه كان ينادي بالموضوع منذ وقت. وسأل: «كيف دخل الشاب إلى المطار؟ ألم يسأله أحد؟ وأين كاميرات المراقبة؟»، كاشفاً انه سيعتبر هذا الأمر بمثابة إخبار.


كان يعمل في TSC لبنان

محامي عائلة فراس لـ «الراي»:
لم يعانِ أيّ مشاكل نفسية وكان مغامراً


اعلن محمد شقير محامي عائلة فراس حيدر الذي كان يدرس مع خطيبته وقدّما إمتحانات شهادة المعلوماتية والمحاسبة سوياً قبل أسابيع «أنّ العائلة في صدد رفع دعوى قضائية ضد شركة طيران «ناس» والمطار أو ضد الطيار أو أمن المطار أو من يظهره التحقيق شريكاً في المسؤولية».
وأكد شقير لـ «الراي» أن «المرحوم فراس شديد الذكاء لكنّه يعاني من وضع ماديّ صعب جدا وكان يسعى للعمل في الخارج من أجل مساعدة عائلته»، نافياً في شكل قاطع وجازم «أن يكون فراس يعاني مشاكل عصبية أو نفسية»، مؤكدا في المقابل أنّه كان «ذكيّاً جدا ومقداماً إلى درجة المغامرة في سبيل الرغبة بالنجاح».
وعلمت «الراي» أن فراس حيدر كان يعمل في متاجر TSC في لبنان المملوكة لمركز «سلطان» منذ العام 2009.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=215760&date=13072010

---------------

لانعرف ماهي محتويات الشنطه التي كانت مع فراس وهل فيها متفجرات او مخدرات او غير ذلك

عبدالسلام عارف 14-07-2010 12:52 AM

الف شكر اخواني على الردود
عبدالعزيز
الفارس
ابوصالح
عايد2001
المجروح2010


الساعة الآن +4: 02:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص