قبيلة بني رشيد - :: بحر دموعي ::

اسمحيلي سيدتي
أن افرش الطريق للوصول إليكِ وروداً
لقد غمرتني السعادة عندما علِمتُ بوصولكِ
لقد تميز وجهكِ عن كل الفتيات
انعكست صورتكِ على وجه القمر
فرأيتكِ
وألوح بيدي لكِ فرِحاً مسروراً
فمن شدة مشاعر شوقي فاضت من عيناي دموعاً
فأصبحت الدموع بحراً أسبح فيهِ للوصول إليكِ
احملُ بيدي عقداً لأضعهُ حول عنقكِ
وأخشى أن يقع العِقد في بحر دموعي
فلابد من بساط الشوق يحملني لكِ
فيكون اللقاء بيننا
وعلى الشاطئ تمسك يدي بيدكِ
وألبسك العقد ليتلألأ من ضوء القمر
لا بل من عنقكِ
ونستلقي على الشاطئ وأرجلنا بالماء
استمع إليكِ وتستمعي إلي
تمسكين يدي براحتيكِ
فاقترب منك أكثر فأكثر
سيدتي ،،،،
لقد احتويتني بحنانكِ
بــطـيـبـة قـلـبـكِ
لقد جعلتني اشتاق لسماع صوتكِ
فعند لقائنا أنصت إليكِ
وأحدق بشفتيكِ عندما تخرج من فمكِ سحرُ الكلمات
أكون كالأبله لا اشعر بشيء إلا بكِ وكلماتكِ
فأنا مشتاق لكِ
والشوق ذبحني
والآن قوليها قولي :
مشتاقة لك

بقلم : عادل الجريشي (قيصر الكلمة) 2006م