هنــــــــــــــــــــــاكــ رأيتـــــــكـ.. بقلمـــــــــــي
 

الساعة ها هي تشير إلى الحادية عشر مساء.. والمكان سوبر ماركت كبير في وسط برلين مكتظة بالزبائن..وبينما أنا مصطفة في طابور انتظر الكاشير .. وإذا بنظري يقع على رجل متقدم بالسن جالس على كرسي وقد كسا البياض شعره بأكملهـ.. نظرات عينيه للأسفل... نظرات مملؤة بالحزن... يا ترى بماذا يفكر؟؟؟ .. هل رأى حبيبة المراهقة؟؟ .. أم تذكر أياما له مع أناس ولكنهم رحلوا؟؟ ... نعم .. نعم .. رأيت في عيونه عشقا.ولكنه عشق قديم عمره خمسون عاما أو أكثر..رأيت معاني الوفا والإخلاص لحبيبته التي رحلت وحفرت في قلبه حرفها وتركته.. ولكنه ظل وافيا لها رغم لوعة الفراق ومرارة الأشواق...حزنت لهذا الرجل الذي لا اعرف عنه سوى شكله.. أدرت عيني يميني خشية أن ينتبه لنظراتي العميقة.. وها هو دوري اقترب .. وذاك الرجل رأيته ينهض من الكرسي ويهم بالخروج.وجاءت امرأة ملامحها شرقية وجلست على الكرسي نفسه .. فأيقنت بأنها لو دامت لغيركـ ما اتصلت إليك.. فالحياة يوم تكون هنا ويوم هناك ..و لابد أن ترحل من هذا المكان الذي أنت به يوما ما.. مهما كانت مشاعرك تجاهه .. وايما كان هذا المكان .. وطن أم غربة.. و البطل منا من يترك بصمته فيه .. ليكون شاهدا له أو عليه .. فالحياة مسرحية جميلة أبطالها نحن ... والممثل المبدع هو الذي يكون قادرا على توصيل الرسالة للجمهور.. ويرسم البسمة على شفاههم .. ولتسدل الستارة عليه .. وهو ما زال بأعينهم كما كان ..


بقـــــــــــــــــــلم: الغـــــــريــــبهـ

الحكمه الادبيه تجلت بهذا النص
راقي حد الثماله

//
الغريبه

قلم يرتقي بالحرف مصاف الشهد

نص فاخر وراقي

لكِ ورده

ودام نبضكِ هنا

مشكور يا فلسفة كنت ودي انزل من زمان بس التردد منعني وانت شجعتني مشكوووووور من كل قلبي.................

الغريبه

استمتعت بقراءه تلك الطرح وكأنني أقراء سيناريو

قلم رائع وكتابه جميله




شدني
7
7
فالحياة مسرحية جميلة أبطالها نحن ... والممثل المبدع هو الذي يكون قادرا على توصيل الرسالة للجمهور.. ويرسم البسمة على شفاههم .. ولتسدل الستارة عليه


"
"
"
تحياتي

الغريبه
تسلمين على القلم الرائع والكتابة النادرة من نوعها وسجلي اعجابي الشديد
قلم رائع وكتابه جميله

تقبلي مروري البسيط

مشكورين عالمرووور...