الغطفانيه |
15-02-2009 11:42 PM |
استخراج أجزاء من السيارة المصدومة من قاع «الأربعين»
فرق الإنقاذ تتراجع عن فكرة الاستعانة برافعات الميناء والبحر المخاطي يعيق الغواصين
استخراج أجزاء من السيارة المصدومة من قاع «الأربعين»
محمد حضاض - جدة
لليوم الثاني على التوالي، واصلت فرق الإنقاذ التابعة لحرس الحدود تمشيط قاع بحيرة الأربعين، بحثا عن السيارة التي تضاربت الأنباء حول سقوطها فجر أمس الأول، واستخرجت فرق الإنقاذ أمس الصدام الأمامي للسيارة الناجية من السقوط، وواصل 30 غواصا مسح وتمشيط قاع البحيرة بهدف الوصول إلى مكان السيارة وركابها الفرضيين، وبحسب مصدر مطلع في حرس الحدود فإن أسفل البحيرة يسمى علميا (البحر المخاطي) وهو المكان الضحل المليء بالمخلفات والصرف الصحي وهي لا ترى بالعين المجردة، وأضاف أن مشاورات جرت للاستعانة برافعات ميناء جدة الإسلامي لانتشال السيارة، ولكن بعض الجهات تحفظت على الفكرة خشية تحطم السيارة الغارقة وتعرض الجثث إلى التلف، وشوهد أمس في الموقع العميد محمد الغامدي، مدير الدفاع المدني في جدة، الذي ظل متابعا لجهود الفرق المكلفة، وأصدر تعليمات ميدانية بتقديم كل ما تحتاجه فرق حرس الحدود. إلى ذلك بذلت فرق التحقيق المكلفة في مرور جدة، بقيادة العقيد محمد القحطاني، جهودا مضاعفة في التحقيق والتقصي والاستماع مجددا إلى أقوال الشاهد الوحيد، وقال العقيد لـ(عكاظ) «الحادث لا يزال مروريا، فرق التحقيق تواصل جهودها منذ اللحظة الأولى لإجلاء الحقائق، تابعت بنفسي مجريات التحقيق ومن خلال مشاهداتي للموقع الذي يدعي الشاهد أن السيارة سقطت منه اتضح لي أن جسما كبيرا تجاوز المكان ولا يمكن التأكيد بأنه سيارة فقد يكون جزء من السيارة التي وجدت في أعلى الجسر» وأشار القحطاني إلى أن إدارته تتحفظ على سائق السيارة لاستكمال التحقيقات، مشيرا إلى أنه حضر فورا لإدارة المرور برفقة أخيه بعد استدعائه .
|