قبيلة بني رشيد - العيون لغة الاحاسيس والمشاعر


	العين ذلك العضو الصغير الكبير في تأثيره، تعتبر البوابة الرئيسة التي من خلالها يدلف اغنسان إلى قلوب الآخرين، تغزل فيها الكثير من العراء ، وأععطيت من التبجيل الشيء الكثير ، لدرجة أنه يخيل إليك بأنها لعة التخاطب الأولى من اللغات الجسدية الأخرى، بل اعتبرها الكثير من خبراء لغة العيون بأنها تعد وبحق (بارومتر)المشاعر والأحاسيس، لدرجة أن العشاق رأوها أشد فتكاً من الأمراض الوبائية. وللعيون أشكال وأنواع عديدة فصلها العلماء والشعراء حسب ألوانها، وأحجامها، وسلوكيات أصحابها. فمن جانب الألوان: عسلية: فإن صاحبها ميال للطيبة، عاطفي وحنون لدرجة التهاب المشاعر مقدس للعلاقة الزوجية. سوداء: ترمز لصاحبها بالأمانة، والوفاء وعدم الرغبة في إلحاق الإذى بالآخرين. زرقاء: يتميز صاحبها بالطيبة وحب الخير للأخرين، لديه الجرأة وحب الإقدام. خضراء: تميل للسرور الممزوج بالحزن. رمادية: تدل على الشدة والقدرة على تحمل أعباء الحياة. أما العيون من ناحية الحجم: الواسعة:: تدل على أن هذا الشخص حساس لديه شجاعة زائدة. الصغيرة:: تنم عن رغبة هذا الشخص في الأنعزال والإبتعاد عن الآخرين والتهرب من الحب والغرام. الجاحظة:: تدل على أن صاحبها حساس جدا وعاطفي رقيق المشاعر واجتماعي جداولكنه ثرثرار. الغائرة:: فهي شخصية كتومة منغلقة على نفسها . هذا ماوددت أن أنقله لكم عن لغة العيون لأنها في وقتنا الحاضر هي لغة التخاطب وتقبلوا خالص شكري