![]() |
اثنان لا يتفقان
3223bani-3abs
اثنان لا يتفقان أبدا : القناعة والحسد . واثنان لا يفترقان أبدا : الحرص والقِحة . • قال ابن عباس : لجليسي عليّ ثلاث : أن أرميه بطرفي إذا أقبل . وأن أوسع له إذا جلس . وأن أصغي له إذا تحدث . • قال صلى الله عليه وسلم (( انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك ، فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عليك )) رواه البخاري ومسلم . • قال الشعبي : كنت جالسا عند القاضي شريح إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب ، وتبكي بكاء شديدا . فقلت : يا أبا أميه ما أظنها إلا مظلومة . فقال : يا شعبي إن إخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون . • لا تلتمسْ من مساوي الناس ما ستروا *** فيكشف الله سترا عن مساويكا واذكرْ محاسن ما فيهم إذا ذكروا *** ولا تعِبْ أحدا منهم بما فيكا • لا تستعجل الرئاسة فإنك إن كنت أهلا لها قدّمك زمانك ، وإن كنت غير أهلٍ لها كان من الخير لك أن لا ينكشف نقصانك . • قال عبد الله بن الزبير : والله لضربة بسيف في عزّ أحبُ إليّ من ضربة بسوط في ذلّ . • علامة الجاهل ثلاث : العُجب ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه ، وأن ينهى عن شيء ويأتيه . • ما أحسن الإيمان يزينهُ العلم ، وما أحسن العلم يزينه العمل ، وما أحسن العمل يزينه الرفق ، وما أضيف شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم ، ومن عفو إلى مقدرة . • لقي بكر بن عبد الله أخا له فقال : أرأيت لو صحبك رجلان : أحدهما مهتوك لك ستره ، ولا يذنب ذنبا إلا رأيته ، ولا يقول هُجرا إلا سمعته ، وأنت تحبه ـ على ذلك ـ وتوافقه ، وتكره أن تفارقه . والآخر مستور عنك أمره ، غير أنك تظن به السوء ، فأنت تبغضه ، أعدلت بينهما ؟ قال : لا . قال : فهل مثلي ومثلك ومثل من أنت راءٍ من الناس إلا كذلك ؟ إنا نعرف الحق في الغيب من أنفسنا فنحبها على ذلك . ونتظننُ الظنون على غيرنا فنبغضهم على ذلك . ثم قال : أنزل الناس منك ثلاث منازل : فاجعل من هو أكبر منك سنا بمنزلة أبيك ، ومن هو ترْبُك بمنزلة أخيك ، ومن هو دونك بمنزلة ولدك ، ثم انظر أيّ هؤلاء تُحبّ أن تهتك له سترا أو تُبدي له عورة . • مقتل الرجل بين فكيه . • من قال ما لا ينبغي سمع ما لا يشتهي . • أنفك منك وإن كان أجدع ، وساعدك منك وإن كان أقطع . • قال معاوية لعمرو : ما بلغ من دهائك يا عمرو ؟ قال عمرو : لم أدخل في أمر قط فكرهته إلا خرجت منه . قال معاوية : لكني لم أدخل في أمر قط فأردتُ منه الخروج . • وترى اللبيب مُحسّدا لم يجترم *** شتم الرجال وعرضُه مشتوم حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم أعداء له وخصوم كضرائر الحسناء قلنَ لوجهها *** حسدا وظلما إنه لدميم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
مشكورة رتال الداموك.
|
الساعة الآن +4: 10:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.