رثاء الشموع...
أيَا من كسرَ الظلام بنورهِ
واضاء ت بهِ دروب الظلام
اما يكفي من نوركِ
مايبقيكِ على قيد الحياة
ام ان لكل ومضةٍ منكِ
يومٌ من العمر يمضي؟
وتبقى اشلائك مترا كمةًٌ
بخيلاء.....
**********
قفي وتنازلي عن كبريائكِ
وتضحياتكِ ودموع ٍ تُهدي
الهاماً ساحرا بإكتواء
والبشرُ. في غفلةٍ منك
بين ضحكٍ وسهر وإلتواء
*********
اني اشفقُ عليكِ
فعمركِ في تنازل ٍ مستمر
فإن اضأتُكِ عند المساء
تموتين عند الفجر
لما ؟؟
وانتي من آنسَتْ وحشتي
وكتبتُ على ضوء كِ
نثرأ وشعر
واضأتي بنورك الصامت
ليالي عشقي والسمر
***********
فقالت ..
ان الحياة لدي اسعاد البشر
فإن سُررتَ مني
فتلك ذكرى أذكرني بها
لتعلم اني متُ بين ظُلمِك والقدر
فإن هناك لومٌ فاللوم لايغتفر
لمن يُحرقُ بيديهِ نقطة ضعفي
ويفرح بسيل ِ دمعي
لأ لهِمَهُ تعابير العشقِ والغزل
فأين جثماني ؟ يا مُرثياً !!!
لدموع ٍ امام ناظريكَ..... تحتضِر

رثاء الشموع .!!!
يالرقة الموقف .! وعذوبة الإفصاح .! وروعة الصورة .!
هنا .! رأيت براءة القلم .. وجرأة الفكر .. وحرية الورق ..
هنا .! استوقفتني تلك اللحظات الصادقة بين قلم ٍ مخلص واوراق ٍ نقية
هنا .! ألهمتني تلك الكلمات العذبة حتى كدت اغبط قلمها ..!
هنا .! اقف امام قلمك " نديب " عاجزا ً عن مجاراة حروفه ..
حروف ترتقي بنا الى عالم الابداع لنذهب بعيدا ً عن أرض الأنانية ..

***

نديب العويمري ؛؛ أحسنت ... والى الأمام ..

مع خالص ودي ؛؛؛

كان هنا أخوكـ ... / يوسف العجرمي ؛