الشيخ حمد الجابر والهيفي: خادم الحرمين يضطلع بدور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين
 

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-060608.pc.jpg الرياض ـ كونا: أشاد سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمد جابر العلي الصباح بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد المؤتمر الاسلامي للحوار بين الاديان.
وشدد الشيخ حمد الجابر لـ (كونا) بمناسبة استضافة المملكة العربية السعودية لاعمال المؤتمر الاسلامي للحوار بين الاديان المنعقد في مكة المكرمة على أهمية ترسيخ قيم الحوار بين الأديان لاشاعة روح التسامح والعدل واحترام الانسانية التي تتفق عليها جميع الأديان السماوية.
وقال ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أدرك الحاجة لمثل هذه اللقاءات فكانت دعوته لعقد هذا المؤتمر الجامع لحشد من العلماء والمفكرين لبلورة رؤية اسلامية موحدة للحوار مع الآخرين من أصحاب الديانات الأخرى انطلاقا من تعاليم الدين الاسلامي الداعية للتواصل والتعايش السلمي.
وأشاد الشيخ حمد الجابر بالدور الكبير الذي يضطلع به الملك عبد الله في خدمة الاسلام والمسلمين من خلال الدعم السخي الذي يقدمه لرابطة العالم الاسلامي ومختلف الهيئات والمنظمات الاسلامية فضلا عن جهوده لابراز الصورة الصحيحة للاسلام في مواجهة الحملات الاعلامية الجائرة ووصمه بدين العنف والارهاب.

فرصة تاريخية

من جانبه اعتبر قنصل عام دولة الكويت فى جدة على سلمان الهيفي الذي شارك في افتتاح المؤتمر أمس ان هذا المؤتمر يعد فرصة تاريخية هيأها خادم الحرمين الشريفين لاجتماع علماء المسلمين وقادة الرأي لتدارس واقع الأمة الاسلامية في ظل التحديات المحيطة بها.
وأضاف في تصريح مماثل لـ (كونا) ان المؤتمر سيتيح للامة الاتفاق على توجهات ورؤى اسلامية مشتركة لادارة حوار ايجابي مع أصحاب الحضارات والثقافات الأخرى بهدف انقاذ البشرية من الانهيار الأخلاقي الذي يتهددها وللمحافظة على الترابط الأسري والقيم الانسانية.
واعتبر الهيفي المؤتمر تجسيدا لقدرة الأمة الاسلامية على المواكبة والانفتاح والحوار مع أتباع الرسالات الالهية وانه فرصة لتأكيد انتهاج المسلمين للحوار كوسيلة مشروعة من وسائل الدفاع عن الاسلام في هذا العصر وابرازً قيمته وحضارته في خضم التداخل الثقافي وتقدم تقنية المعلومات.
وقال ان توجه خادم الحرمين الشريفين للحوار ينطلق من قناعته بعالمية الرسالة المحمدية ومن ادراكه المبكر لمسؤولية التعريف بها من خلال التعرف على ثقافات الآخرين ومفاهيمهم الأخلاقية لمد جسور التعايش والتسامح وفقا للقواسم المشتركة.
وذكر الهيفى ان هذا التوجه للحوار من شأنه أن يخفف من حدة الصراع العالمي ويعيد للاسرة مكانتها الاجتماعية ويعمق قيم العدلً والتعاون والتسامح والوسطية في حياة الناس وأعرب عن أمله بان تتمخض عن المؤتمر الذي يعد وسيلة جديدة لتوثيق روابط التعاون بين أبناء الامة الاسلامية نتائج تعزز الحوار وا لتفاهم والتعاونً فيما يجتمع عليه أتباع الرسالات الالهية والحضارات والثقافات من قيم ومبادئ أخلاقية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح يوم أمس بمكة المكرمة أعمال المؤتمر الاسلامى العالمى للحوار بين الاديان بمشاركة حشد من العلماء العرب والمسلمين والذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام.

تاريخ النشر: الجمعة 6/6/2008

الله يعطيك العافيه