![]() |
اردت افسادها فاانقدتني قصه واقعيه
بسم الله الرحمن الرحيم ماأجمل الماضي!! صفاتان اجتمعت في رجل واحد،صفاتان متضادتان أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أرى طفولتي البرئيه فيها، وأحاول إن اهرب من تذكره كي لاارى الشقاء الذي عشته في عنفوان شبابي ،فحينما وصلت سن الخامس عشرة من عمري كنت في اشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر لاكن من سوء حظي أنني اختر طريق الشر ، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها وصرت تابعاً لها ،بل لم تمضي اياماً حتى تمردت عليهم فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر واستسقيت من منهال المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ..فلم أتخلى يوما عن المشاركة في تفتيت الروابط والقيم والشيم الرفيعة ،حتى أصبح اسمي علماً من أعلام الغواية والضلال وذات مره استرعت انتباهي فتاة كانت في الحي الذي اسكن فيه،وكانت كثيراًماتنظرإلي نظرة لم أعر معناها ..لكنها لم تكن نظرات عشق,ولا غرام,رغم إنني لام اعرف العشق ولا الغرام حيث إنني لا يكن لي قلب وقتها ..وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي استوقفتني كثيراً, حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ,وبعد فتره أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق, فأرسلتها لها عبر باب منزلها ولن لم أجد منها رداً بذالك ولا جواب ..وأخذتني بعدها العزة بالإثم لأغوين تلك الفتات شاءت الفتاة أم أبت ,فكتبت فيها قصيدة شعرية من غير ذكر اسم لها ..حتى وصلها الخبر بذالك .لكنها لم تتصرف ولم يأت منها شيء ,وذات ليله كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ,فأنا ممن هو مستخف نهار وسارب بالليل..وإذابي أجد عند الباب كتاباً عن الأذكار النبوية, فاحمر وجهي لذلك واستحضرت جميع ايردات الشر التي بداخلي,حيث عرفت إن التي أرسلته لي هي الفتاة ..وبهذا هي قد أعلنت حرباً معي,ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وانشرها بالحي ,وبعدها أكون قد خدشت شرفها .. وجلست استوحي ما تمليه علي الشياطين علي من ذالك الوحي الشعري ,ففرغت من قصتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهددناً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافت معارفك ,وجاءني المر سول الذي بعث معه القصيدة بتمرات ,وقال لي إنا الفتاة صائمة اليوم وهي كانت على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديه منها لك على قصيدتك بها.وتقول لك أنها ستدعو الله لك بالهدايه ساعة الإفطار , فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ,واحمرت عيناي بالشر , وتوعدتها بالانتقام عاجلاً أم أجلاً ولن ادعها على طريق الخير أبداًماحييت ,وأخذت أتصيد فترات روحتها وحيتها للمسجد بإلقاء عبارات السخرية والاستهزاء بها ,فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ,ومع ذالك لم تحرك تلك الاستهزاءات ساكناً فيها ,ومرة الأيام ورأيت إنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة واستمرت هي بإرسال كتيبات دينيه لي , وكل يوم اثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي ,وكأن لسان حالها يقول:أنها قد انتصرت علي ,هذا ماكنت أضنه من تصرفاتها تلك وما هو إلا شهر وسافرت خارج البلاد باحثأً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم أرها في بلادي ,ومكث قرابة أربعة أشهر,وكنت وإنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة , وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها, وفكرت فور وصولي لبلدي أن أبدا معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر أخبث ودهاً ,وقررت أنني سوفا أردها عن تدينها واجعلها تسير على دبر الشر , وأجا موعد الرحلة والرجوع إلى لبلدي وكان يومها يوم الخميس وهو من الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ,وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة إما التمر فألقيت به ,,حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها ,, وهبطه الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ,وركبت سيارة آلا جرة متوجهاً لمنزلي ,وهناك زارني أصدقائي فور وصولي وكل منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهدايا كلها خبيثة ,وكانت أكبرها قيمه وأعظمها شرا هدية خصصتها لتلك الفتاة ,كي أرسلها لها, ولأرى ماذا تفعله بعد ذلك , وذهبت خارج لأتصيد تلك الفتاة عند مقربة من المسجد قبل صلاة المغرب , حيث كانت حريصة على أداء الصلاة في المسجد لأن به جمعية نسائية لتحفيظ القران, وما ان اذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ,ولم أر الفتاة ,واستغربت , وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت اثناء سفري وهجرة المسجد وتخلت عن تدينها ذلك فعدت الى المنزل وانا كلي امل بان تكون توقعاتي تلك محلها , واثناء ماكنت اقلب كتبي مجدت مصحفاً مكتوب عليه أهدا إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ,,التوقيع/اسم الفتاة .. فأبعدته عني وسألت الخادمة من احضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني , وخرجت يومها منتظر الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها أنا لس بحاجه إليه ,كما انني سوف ابعدك عنه قريبا , وانتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تاتي .. وكررت ذلك عدة ايام ولكن دون فائدة فلم ارها ،فذهبت الى مقربه من منزلها وسالت احد الصبيان الصغار الذين كانو يلعبون مع اخوة لتلك الفتاة ,فسألتهم :هل فلانة موجودة ؟فقالو لي :ولماذا هذا السوال!ربما انت لس من هذا الحي فقل بلى ولكن لدي رسالة من صديقه لها كنت أود ان تذهبوا بها لها ,فقاول لي ان من تسائل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل 3اشهر {شوفوا ياخواني ويااخواتي حسن الخاتمة} عندها ماادري ما الذي اصابني ,فقد اخذت ال1نيا تدور بي وأوشكت إن اقع من طولي ,ورق قلبي واخذ الدمع من عيني يسيل, فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزاره ,ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟؟ اهو من أجل موتها وحسن خاتمتها ام من أجل شي أخر ؟ لم اقدر إن أركز واعلم سببا وتفسيراً لذالك الحزن الشديد اخذت بالعودة لمنزلي سيراًعلى الاقدام ,وانا هائم لاادري اين هي وجهتي والى اين ذاهب ,وجلست اطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ,لقد نسيت كل شي نسيت من اصبحت انظر واتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ,وابقنت بعدها انها لم تكن نظرات خبث ولاشي ,بل نظرات شفقه ورحمه علي فقد كانت تتمنى ان تبعدني عن طريق الشر ,فقررت بعد وفاتها ان اعتزل اهلي ,وفعلاً اعتزلت اهلي والناس جميعاً اكثر من سنه وسكنت بعيداً عن ذالك الحي وتغيرت حالتي ,وصار خيالها دوماً اراه لم يتركني حتى في وحدتي ,اصبحت ارها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ,وحاول الكثير من اصدقائي ان يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي واختياري للعيش وحيداً لكنني لم اخبرهم السبب , وكان المصحف الذي اهدتني اياه لايزال معي ,فصرت اقبله وابكي وقمت فورا بالوضوء والصلاة لكنني سقطت طولي فكلما حاولت اسقط لإني لم اكن اصلي طول عمري ,فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت باسمه ,,ودعيت وبكيت الله ان يسامحني وبان يرحم تلك الفتاة رحمه واسعه من عنده ,,تلك الفتاة التي كانت دائما ما تسعى لاصلاحي … وكنت انا اسعى الى افسادها لكن تمنيت لو انها لم تمت لاجل ان تراني على الاستقامه ,لكن ارد لقضاء الله , وصرت دوماً ادعو لها واسال الله لها الرحمه ,وان يجمعني بها في مستقر رحمته وان يحشرني معها ومع عباده الصالحين…… تقبلو تحياتي اخوكم z7z7 |
شكراااااااااا خيوووووووووو على القصه الطويله
|
|
شكرآآآ اخوي وتقبل مروري
|
|
اشكرك على القصه
الرااااااااائعه |
زح زح
قصة رائـعه تقبل مروري |
هلابك شهاليل ومشكوووووووووره على المرووووووور العطر تحياتي لك
|
الساعة الآن +4: 09:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.