![]() |
صوت صفير البلبلي بالصوت
القصة تبدأ عندما أقام الخليفه المنصور مسابقة شعر والجائزة هي وزن ما كتب عليه القصيده ذهب ولكنها في الحقيقه خدعه من الخليفه لأن الخليفه يحفظ القصيده من مره واحده وعنده غلام يحفظها من مرتين وايضا جاريه من 3مرات فكلما يأتي شاعر ويلقي القصيده بعدها يلقيها له الخليفه فيقول له هذه مسروقه وان لم تصدقني فيأتي بالغلام الذي سمعها مرتين مره من الشاعر ومره من الخليفه فيلقيها فيتعجب الشاعر فيأتي بالجاريه فتلقيها وهكذا الحال مع كل الشعراء الى ان سمع الاصمعي بذلك فأعد قصيده وتنكر وذهب الى الخليفه فدخل فلم يتعرف عليه الخليفه فقال الاصمعي انا الالمعي من الموصل فقاله هات ما عندك فقال: صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً مَـعَ لَحْظِ زَهـرِالـمُقَلِ وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي قَطَّفْـتُه مِـنْ وَجْنَتِــ مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ فقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ وَلي وَلي يَـاوَيْـلَلِــي فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي قَهْـوَةً كَالعَـسَلَلِــي شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي بالزَّهْـرِوَالسُـرُورُ لِـي وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي وَالطَّبْـلُ طَبْ طب طَبَّلَـي وَالسَّقْفُ سَقْسَـقَ سق لِـي وَالرَّقْـصُ قَدْ طَاب ا لِـي شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ ولَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ خَلْفِـي وَمِنْحُوَيْلَـلِـي لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ يَـأْمُـرُلي بِـخَلْعَـةٍ حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً مُـبَغْــدِد َلًلذِّيَّــلِ أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ يَعْجِـزُ عَنْهَاالأَدْبُ لِـي أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا صوت صفير البلبل ودمتم سالمين |
صاحب المعالــــي
شكــــرا ع النقل وتقبل مروري |
صاحب المعالي
يعطيك العافيه على قصه الاصمعي وقصيدته التعجيزيه لك مني كل التقدير |
الساعة الآن +4: 04:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.