قبيلة بني رشيد - قبول مائة طالب خلال الفصل الثاني لدراسة الطب في جامعة الإمام

«الجزيرة» - ناصر السهلي

شرعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتشكيل لجان متنوعة علمية وفنية واستشارية من المتخصصين لقيام كلية الطب والمستشفى الجامعي في الجامعة التي صدرت الموافقة السامية على إنشائها مؤخراً حيث ستقبل الكلية مائة طالب في السنة التحضيرية كدفعة أولى خلال الفصل الثاني من العام الجامعي المقبل.

وبدأت برفع كل ما يتعلق بميزانيتها التشغيلية مفصلة إلى وزارة المالية هذا العام، وهي بانتظار الموافقة عليها للبدء في التنفيذ والتشغيل. كشف ذلك معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وقال إن الجامعة تستعين في هذا الشأن بإداراتها وكلياتها ذات العلاقة وبعض الجامعات صاحبة الخبرة الطويلة في قضايا التعليم الطبي والصحي مثل جامعة الملك سعود وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني وغيرهما لوضع جميع الترتيبات والخطط والبرامج والخطوات لقيام الكلية بأقسامها الستة عشر والمستشفى الجامعي.

وأكد د. أباالخيل على تحديد كل متطلبات وحاجات الكلية والمستشفى من الكوادر الوظيفية والإدارية والتعليمية والفنية والتجهيزية من مبانٍ ومرافق، وذلك وفق نظرة مستقبلية متفائلة وإستراتيجية واضحة المعالم والأهداف تجعل هذه الكلية تقوم على أحدث المواصفات وأرقى المناهج وأقوى الدواعم، مبتدئة من حيث انتهى الآخرون، ومستفيدة من الخبرات والتجارب الحديثة والمفيدة والمعتمدة من كليات الطب في جامعات العالم المرموقة والمشهود لها بالتميز في هذا المجال. وأضاف معاليه أن الإمكانات المتاحة حالياً لا يمكن أن تفي بمتطلبات هذه الكلية والوفاء بحاجاتها الضرورية، ولأن الجميع ينتظر من الجامعة دوراً رائداً في هذا المجال وأن تقوم الكلية قوية في مبانيها ومعانيها وهياكلها ومتطلباتها جميعاً لذلك تم رفع كل ما يتعلق بميزانيتها التشغيلية مفصلة إلى وزارة المالية هذا العام، وهي بانتظار الموافقة عليها للبدء في التنفيذ والتشغيل. وأضاف د. أباالخيل أن جامعة الإمام تجمع الآن ولله الحمد بين الأصالة والمعاصرة.. الأصالة في التخصصات التي قامت عليها كالشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم الاجتماعية وما دار في فلكها.. وكذلك العلوم العصرية التي تُعنى بأمور التقنية والتخصصات العلمية كالعلوم والرياضيات والفيزياء والطب والهندسة والحاسب والاقتصاد والإدارة وغيرها مما يخدم ديننا وطننا ويحقق لأبنائنا التخصصات التي تجعلهم أعضاء عاملين نافعين وصالحين ومدربين لكي يخدموا دينهم ووطنهم باقتدار.

وأشار معاليه في ختام تصريحه إلى أن الجامعة ستواصل المسير بإذن الله لإنجاز كل ما يحقق طموحات ولاة الأمر -وفقهم الله- فهذه الجامعة تلقى كل الدعم والاهتمام منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وواصل دعمها وآزرها وقوى جوانبها أبناؤه من بعده حتى وصل زمام الأمور إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود اللذين يقفان مع الجامعة ويرعيانها ويدعمانها بكل ما تحتاجه وبمتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.