![]() |
سأغيّرك /بقلمي
سَأُغَيِّرُك سَأَتَسَلَّقُ كُلَّ اسْتِفْهَامٍ طَرَحْتَه سَأُحَاوِلُ آلاَفَ المَرَّاتْ لَنْ تُفزِعَنِي عَن مَاضِيَّ إِنْ تَخَيَّلتَه سَأَمْحُو مِنْكَ كُلَّ اسْتِفْسَار سَأَسْتَبْدِلُ مَسَالِكَكَ التَعَجُبِيَّة سَتَنْسَى الحِيْرَة وَ تَطْلُب الاِعْتِذَارْ لاَ يَهُمُّنِي إِنْ تَفَهَّمْتَ وَضْعِي أَوْ لَمْ وَ لَنْ تَتَفَهَّمْ لَسْتُ مُسْتَعِدَة لِبَاقِيكْ وَ لَسْتُ هَارِبَة ًمِن ذِكْرَيَاتِك أَوْ مَعَانِيكْ لاَ يَهُمُّنِي أَنْ تَجْلِسَ وَ أَنْتَ راَضٍ عَنِّي أَوْ لَنْ تَجْلِسَ لأِنَّكَ لَسْتَ راَضٍ مَا يَهُمُّنِي أَنِّي سَأُغَيّرُك وَ لَنْ أَفْشَل وَ كَذَلِكَ صَعْبٌ التَلاَقِي مَهْماَ كَانَتْ مَواقِفُكَ ضِدِّي أَوْ حَتَّى مَعِي مَا يَهُمُّنِي أَنَّكَ سَتَعْتَذِر وَ تُنْهِي البَحْثَ عَنِّي لَنْ تُرْعِبَنِي خُطُواتُ خُيوطِكَ إِنْ أَفْرَغْتَهَا عَلَى زُهُورِي لتَرْبِطَ حُزْمَة مَاضِي سَوْطِك فَتَضْغَطَ عَلى سِلْبِي وَ إيجَابِي وَ تَفِيضُ مَواجِعِي لِأَبْكِي لَا أَبَدًا .... أَنْتَ لَسْتَ كَبيِراً لِهَذَا الحَدْ لِكَيْ أُبْدِي الْتِزاَمِي أَوْ أَتَأَسَفَ لِتَأَخُّرِ أَجْوِبَتِي أَنْتَ كَغَيركَ رُبَّماَ فُزْتَ بِشَكْلٍ أَحْسَنْ وَ رُبَّمَا خَسِرْتَ بِوَضْعٍ مُحْزِنْ لَنْ تَقْبَلَهُ حَواسِي أَنْتَ كَمَا أَنْت لِحَدّ الآن مُجَرَدَ تِمْثاَلْ رُبَّمَا إِنْ أَمْسَكْتُ دَمْعَةَ قَلبِكَ عِنْدَهَا القدَرْ سَيَحْكُمْ قَدْ نلْتَقِي رِسَالَةً ضِمْنَ غِلاَفْ أَوْ سَنَفْتَرِقُ كَعُودٍ يَحْتَرِقُ مِنْ عُلْبَة ِأَعْوَادِ الثِّقَابْ. |
ها الله ها الله صح الله لسانكــ وبيض الله وجهك
أأأهنيك على الابداع تحيتي لك |
و يعجز لساني عن الشكر و التقدير لك دمت دوما رائعا.
|
الساعة الآن +4: 03:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.