قبيلة بني رشيد - من مفاخر قبيلة بني رشيد العبسية.؛

الكرم الأسطوري من مفاخر قبيلة بني رشيد-عبس-
الكرم الأسطوري من المفاخر العظيمة التي سُجلت بإسم قبيلة بني رشيد العبسية وشُهد لها بالكرم الأصيل المتأصل من أصوله ومكامنه القديمة حيث هو أرث لهم من سيدنا أبو العرب إسماعيل إبن الخليل (عليهما السلام) والذي هوأصل المحاسن كلها كما قال بعض الحكماء وقد جاء ذلك الكرم المستفيض في زمن وظروف إستثنائية كان الناس أحوج مايكونون إليه فكان لبنو رشيد فيه مفاخر عديدة شُهد لهم به بعيدا ًعن الشعارات العنصرية المُضللة والإجحاف وعدم الإنصاف . لعل أبرز هذه المفاخر العظيمة في الكرم ذكرا ً وأكثرها شيوعا ً ماسُجل بإسم آل عجوين من بني رشيد (عبس) الغطفانية المضرية ورثة نبي الله إسماعيل ابن الخليل إبراهيم (عليهما السلام) مُكرم ضيوفه بذبح ٍسمين.
حيث ُ ذكر الرواة القدامى من أبناء البادية ممن يتحلون بالصدق والأمانة عن رجل الكرم الأسطوري الشيخ عيادة ابن عجوين الرشيدي الذي نحن ُ بصدد ذكر شيئا ًيسيرا ًمن محاسنه أن بيته كان يندى بالشحم ويقطُر منه السمن في دلالة واضحة وبرهاناً على كرمه الأسطوري وعظيم جوده وسخائه منقطع النظير وذلك في زمن غابر غلب فقره على غِناه وجوعه على قِراه وعم الجهل بواديه. كان رمزا ً للكرم يُحتذى به ونبراساً للكرماء في زمن الجوع والحاجة فحق لقبيلة بني رشيد الأفتخار بهذا الرمز الكريم بل و يباهون به نجم السماء في عتَمَةُ الليل ..؟ كيف لا وقد قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار ولجاهل سخي أحب إلي الله من عابد بخيل ".
إنهُ رجل الكرم و بيت المشيخة القديم الشيخ عيادة إبن عجوين الرشيدي (طيب الله ثراه).صاحب الزعامة والظل الوارف أحد أبرز كرماء البادية وأشهر شيوخها في عصره (1218-1299هجري)
حيث الشجاعة والكرم منقطع النظير والدهاء السياسي في اوقات الغزوات والملمات الصعبة والذي سيظل ذِكره حيا ً وسيظل قريب من كل الأجيال الحاضرة واللاحقة.