على دروبي تشرق الشمس وتغيب=ورجاي في باكر إليا زل يومي
بين الرجاء واليأس خطاي ومصيب=مقدم ولا ادري وش نهاية قدومي
إليا خذل كفي وثيق المقاضيب=قللت من شأنه ولا كثرت لومي
ادري كثر ماتخطي الهقوة تصيب=والطيب ماهر بالرجال معدومي
يابن عريجة جف حبر المكاتيب=وانا تزاحم لك بصدري علومي
مدري وش اخلي ولادري وش اجيب=كني علي العلم المبدأ كتومي
ضيف لفى وهجسي لصوتة معازيب=يرسل صدى صوته وأقول محشومي
مابين ماجوبه وكثر التراحيب=تكبر مشاريهه وتكثر همومي
اكايل الهقوات واخشي من العيب=ولاضاق صدري ماوسعتني هدومي
يابن عريجة ياحصان الاطاليب=كثر الكلام وصار مثل الحلومي
ولا لي عنك في حزة الضيق تجنيب =وانت اللي بحمل النشامى يقومي
ومثلك إليا منه قراء للمكاتيب=دكتور شعر وفاهم بالسلومي
وهجسي يابن نافع عريب المجاذيب=تبقي فخر وماتنتهي في لزومي
مجشومة ٍ حشمة هل الطيب للطيب=باللي ليا من طحت عنده يقومي

لقد اسندت هذة القصيدة عبر صفحات هذا الصرح الشامخ قلعة المجد والتاريخ
إلـى الرائد مهندس / سليم نافع بن عريجة الرويضي
وقد تفاعل الرائد سليم نافع بن عريجة مع القصيدة مشكورا ً وقام بأنهاء موضوعي خلال ثلاث أيام علما ً
بأنه يستغرق عدت أشهر .
ولا أملك إلا الشكر لهذا الرجل الذي تفتخر به القبيلة كافة ولاهي غريبة عليك ياسليم
والشكر موصول لصديق العزيز الاستاذ / سعد سويلم الرويضي

ولا أملك سوا هذه الكلمات التي اهديتها لك عبر صفحات جريدة الجزيره
يوم السبت الموافق 28 ربيع الثاني بالعدد 14065 الصفحة 31