قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الإسلامـــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع ارجو الدخول (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=42856)

ابوفهد العويمري 26-10-2008 05:47 PM

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع ارجو الدخول
 
الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
انتشر في في هذا المنتدى مواضيع تدعو الأعضاء الى التسبيح والتكبير ،
وبعضها تدعوهم إلى أن يذكر كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى
، وبعضها تدعوهم إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
وتسجيل الدخول بدعاء .. واخر بتسجيل الخروج بدعاء الخروج من المجلس

وقد أحببت من خلال موضوعي أن اوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ، فأسأل الله ان يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط وأوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب

اخواني اخواتي أرجو الحذر من مثل هذه المواضيع وعدم المشاركة بها وتحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا يقعوا في البدعة

بل السنة في الذكر كله ذلك،
كما قال تعالى: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالاَْصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَـا;فِلِينَ } [الأعراف: 205]

المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة والدليل على ذلك ما ورد في الأثر

عن عمرو بن سلمة : قال:
كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ،
فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ،
فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا .
فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ،
فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ،
ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟
فقال : إن عشت فستراه.
قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ،
فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ،
فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء .
ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ،
وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ،
أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.
وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.

منقول للفائده وارجو الاستفاده من الجميع
نسال الله الهدايه

هتاف قلب الرشيدي 27-10-2008 12:03 AM

أخي الكريم أبو فهد العويمري : بارك الله فيك وثبتك على الحق على هذا الحرص

الذي يدل على التقوى في التعامل في أمور الدين وعلى تبصير من يجهل الحكم الشرعي

في بعض المسائل حماية لهم وللدين ....... وإليك هذا المنقول :
إن الأمورا لمشروعة لا يُسيغ أنيُلْحَق بها أمورا ليست مشروعة
. فإنّ إلْحَاق الأمور غير المشروعة بالأمورالمشروعة وتشبيهها بها هو مِن البِدَع .
لأن تعريف البِدعة : – كما يقول الإمامالشاطبي – مُضَاهاة الطريقة الشرعية . أي :
مُشَابَهَة الطريقة الشرعية .
وهذاالتعريف مُنْطَبِق على ما ها هنا مِن تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله

عليهوسلم ، أو بالاستغفار ، أو بِغيره من الأذكار التي لم يَأتِ في السنة التقييد بها ،

ولا التوقيت بِذكرها .
بينما دعاء دخول المسجد مشروع ، وثابت في السنة ، ومثلهالتسمية على الوضوء ،

وكذلك دخول الْمَنْزِل والْخُروج منه ، والدعاء للميت ؛ كلهذه جاءت بها

الأحاديث.

أما دخول المنتديات أو الخروج منها وتقييد ذلكبالأذكار لم تأتِ به السنة . وليس كل أمْر مشروع تُشْرَع آحاده
. فمثلا : الصلاة مشروعة ، وليست كل صلاة تكون مشروعة
!فهناك صلوات حَكَم العلماء عليهابأنها صلوات مُبتَدَعة.
ولا يجوز إحداث صلوات غير ما جاءت به الشريعة . فإن فَعَل ذلك أحد ، فقد أساء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقداتـَّـهَم أبا

القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُلَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ

عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) فما لم يكن يومئذ دينا فلايكون اليوم دينا .ثم إن مَن قَاسَ ما لم يُشرَع على ما شُرِع ، وقاس ما لميَرِد على ما وَرَد ؛ فقد أخطأ في

القياس ؛ لأن القياس لا مَدْخَل له هنا .. إذالقياس لا يدخل في العبادات . قال الإمام القرطبي في تفسيره : : الأصول لايُرَدّ بعضها إلى بعض قياسا ، وهذا

مالاخلاف فيه بين علماء الأمة ، وإنما تُرَدّالفروع قياسا على الأصول .والله أعلم .
مرة أخرى لك عميق الشكر والتقدير على حسن المبادرة في تثبيت الموضوع
لأهميته وجزيت الفردوس .

أبو عيسى 27-10-2008 12:06 AM

أخي أبو فهد مشرفنا الرائع بارك الله فيك على هذا التوضيح وجعل ذلك في ميزان حسناتك..

اسمح لي بهذه المداخله..

الذكر الجماعي .. ربما يقول قائل ذكر الله ليس منكر وأفضل من ذكر غيره..فلماذا تقولون غير جائز,,

نقول بسم الله وعليه توكلنا.. نعم ذكر الله هو أفضل ماطلعت عليه الشمس ولكن نتبع ولانبتدع..

اسمعوا هذا الحديث.. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : { جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي

صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروهم كأنهم تقالوها ,

فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

قال أحدهم : أما أنا فأصلي الليل أبدا . وقال الآخر : أنا أصوم الدهر , ولا أفطر . وقال الآخر :

أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبدا . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم , فقال :

أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله , وأتقاكم له , ولكني

أصوم وأفطر , وأصلي وأرقد , وأتزوج النساء ; فمن يرغب عن سنتي فليس مني } الحديث
...




وإليكم هذا التوضيح أكثر نقلاً عن موقع سماحة الوالد ابن باز أسكنه الله فسيح جناته..



((الذكر الجماعي بصوت واحد)) بيان وتوضيح حول حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد ))الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد: فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ: أحمد بن محمد جمال - وفقه الله لما فيه رضاه - في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها ، وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه ، وأيد رأيه بعض الكتاب ؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد ، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان ، وفي عشر ذي الحجة ، وأيام التشريق ، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ الآية ، وقوله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ الآية. ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد ، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف. وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به. أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود غير مشروع . وقوله صلى الله عليه وسلم: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة. وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي . والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى . وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية - رحمه الله - وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى ، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه ، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي - والحمد لله - أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون ، كل يكبر على حاله ، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره ، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن ، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح - رحمهم الله - في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل ، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة ، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى ، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل ، والأصل عدمه ، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم - كما تقدم - لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها ، ومنها قول الله سبحانه: لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة ، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
صدر هذا البيان من مكتب سماحته .
المصدر / موقع الشيخ ابن باز
-------------------------------

الشامخ العرعري 27-10-2008 12:55 PM

يعطيك العافيه على هذا الموضوع المفيد أخي أبو فهد

وأحاول أن أقدم شيء لكم بصدى هذا الموضوع ... ولو كان شيء بسيط

ايهما افضل التسبيح ام الاستغفار ..!؟

سئل :

أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح؟؟

فأجاب:

إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع, وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع!!

فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة,,,

والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع, فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله

أو حاله أو رزقه أو تقلب ,,,

فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص,,,



(ربي إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا فأغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم,,,

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين,,,

ذيب المناخ 27-10-2008 02:34 PM

يعطيك العافيه على هذا الموضوع المفيد أخي أبو فهد

ابوفهد العويمري 27-10-2008 06:03 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة هتاف قلب الرشيدي (المشاركة 725401)
أخي الكريم أبو فهد العويمري : بارك الله فيك وثبتك على الحق على هذا الحرص

الذي يدل على التقوى في التعامل في أمور الدين وعلى تبصير من يجهل الحكم الشرعي

في بعض المسائل حماية لهم وللدين ....... وإليك هذا المنقول :
إن الأمورا لمشروعة لا يُسيغ أنيُلْحَق بها أمورا ليست مشروعة
. فإنّ إلْحَاق الأمور غير المشروعة بالأمورالمشروعة وتشبيهها بها هو مِن البِدَع .
لأن تعريف البِدعة : – كما يقول الإمامالشاطبي – مُضَاهاة الطريقة الشرعية . أي :
مُشَابَهَة الطريقة الشرعية .
وهذاالتعريف مُنْطَبِق على ما ها هنا مِن تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله

عليهوسلم ، أو بالاستغفار ، أو بِغيره من الأذكار التي لم يَأتِ في السنة التقييد بها ،

ولا التوقيت بِذكرها .
بينما دعاء دخول المسجد مشروع ، وثابت في السنة ، ومثلهالتسمية على الوضوء ،

وكذلك دخول الْمَنْزِل والْخُروج منه ، والدعاء للميت ؛ كلهذه جاءت بها

الأحاديث.

أما دخول المنتديات أو الخروج منها وتقييد ذلكبالأذكار لم تأتِ به السنة . وليس كل أمْر مشروع تُشْرَع آحاده
. فمثلا : الصلاة مشروعة ، وليست كل صلاة تكون مشروعة
!فهناك صلوات حَكَم العلماء عليهابأنها صلوات مُبتَدَعة.
ولا يجوز إحداث صلوات غير ما جاءت به الشريعة . فإن فَعَل ذلك أحد ، فقد أساء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقداتـَّـهَم أبا

القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُلَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ

عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) فما لم يكن يومئذ دينا فلايكون اليوم دينا .ثم إن مَن قَاسَ ما لم يُشرَع على ما شُرِع ، وقاس ما لميَرِد على ما وَرَد ؛ فقد أخطأ في

القياس ؛ لأن القياس لا مَدْخَل له هنا .. إذالقياس لا يدخل في العبادات . قال الإمام القرطبي في تفسيره : : الأصول لايُرَدّ بعضها إلى بعض قياسا ، وهذا

مالاخلاف فيه بين علماء الأمة ، وإنما تُرَدّالفروع قياسا على الأصول .والله أعلم .
مرة أخرى لك عميق الشكر والتقدير على حسن المبادرة في تثبيت الموضوع
لأهميته وجزيت الفردوس .

اختي العزيزه اشكر جزيل الشكر على هذه المداخله الطيبه والمفيده جعلها الله في موازين حسناتك

ابوفهد العويمري 27-10-2008 06:06 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة أبو عيسى (المشاركة 725411)
أخي أبو فهد مشرفنا الرائع بارك الله فيك على هذا التوضيح وجعل ذلك في ميزان حسناتك..

اسمح لي بهذه المداخله..

الذكر الجماعي .. ربما يقول قائل ذكر الله ليس منكر وأفضل من ذكر غيره..فلماذا تقولون غير جائز,,

نقول بسم الله وعليه توكلنا.. نعم ذكر الله هو أفضل ماطلعت عليه الشمس ولكن نتبع ولانبتدع..

اسمعوا هذا الحديث.. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : { جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي

صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروهم كأنهم تقالوها ,

فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

قال أحدهم : أما أنا فأصلي الليل أبدا . وقال الآخر : أنا أصوم الدهر , ولا أفطر . وقال الآخر :

أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبدا . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم , فقال :

أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله , وأتقاكم له , ولكني

أصوم وأفطر , وأصلي وأرقد , وأتزوج النساء ; فمن يرغب عن سنتي فليس مني } الحديث
...




وإليكم هذا التوضيح أكثر نقلاً عن موقع سماحة الوالد ابن باز أسكنه الله فسيح جناته..



((الذكر الجماعي بصوت واحد)) بيان وتوضيح حول حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد ))الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد: فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ: أحمد بن محمد جمال - وفقه الله لما فيه رضاه - في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها ، وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه ، وأيد رأيه بعض الكتاب ؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد ، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان ، وفي عشر ذي الحجة ، وأيام التشريق ، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ الآية ، وقوله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ الآية. ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد ، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف. وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به. أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة. وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود غير مشروع . وقوله صلى الله عليه وسلم: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة. وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي . والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى . وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية - رحمه الله - وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى ، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه ، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي - والحمد لله - أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون ، كل يكبر على حاله ، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره ، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن ، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح - رحمهم الله - في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل ، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة ، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى ، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل ، والأصل عدمه ، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم - كما تقدم - لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها ، ومنها قول الله سبحانه: لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة ، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
صدر هذا البيان من مكتب سماحته .
المصدر / موقع الشيخ ابن باز
-------------------------------

جزاك الله خيرا على هذه النصيحة الطيبه
ونرجو المزيد من التنبيه حول هذا الموضوع

ابوفهد العويمري 27-10-2008 06:07 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة الشامخ العرعري (المشاركة 726155)
يعطيك العافيه على هذا الموضوع المفيد أخي أبو فهد

وأحاول أن أقدم شيء لكم بصدى هذا الموضوع ... ولو كان شيء بسيط

ايهما افضل التسبيح ام الاستغفار ..!؟

سئل :

أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح؟؟

فأجاب:

إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع, وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع!!

فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة,,,

والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع, فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله

أو حاله أو رزقه أو تقلب ,,,

فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص,,,



(ربي إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا فأغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم,,,

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين,,,

جزاك الله خيرا تقبل احترامي

ابوفهد العويمري 27-10-2008 06:08 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ذيب المناخ (المشاركة 726265)
يعطيك العافيه على هذا الموضوع المفيد أخي أبو فهد

مشكور على مرورك المشرف تقبل احترامي

عبدالاله الرشيدي 27-10-2008 09:52 PM

يعطيك العافيه على هذا الموضوع المفيد أخي أبو فهد

ابوفهد العويمري 29-10-2008 11:38 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة عبدالاله الرشيدي (المشاركة 726665)
يعطيك العافيه على هذا الموضوع المفيد أخي أبو فهد

جزاك الله خيرا

هدوء البحر 30-10-2008 02:23 AM

هل أقول يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو


مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور


حتى تسمح بردي في المكوث بموضوعك؟

سبحان الله ماراح يجيبنا لورى الا الوثوقيه الدغمائيه التي يتمتع بها الفلاسفه العلماء الخارقون العرب امثالك

لو ناقشت ابن باز رحمة الله عليه او ابن عثيمين لناقشني وبين لي خطئي حتى الكفار والمنافقين كان يناقشهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا ان يحذف الرد من دون ابداء سبب واحد مع ان ردي ليس من ام رأسي بل رد شيخ من المشايخ

لو مجدت ردك لمجدتني ولكن انت ترى نفسك آله منزه عن الخطأ ماشاء الله عليك وكلامك او لنقل نقلك لانك اقل من ان تكتب هذا الكلام ونقلك صواب لايحتمل الخطا أذاً فاشبع بنفسك وبمنتداك

الرويسان 30-10-2008 10:28 AM

اتركهم انما علينا البلاغ وهم وعلى الله المحاسبة والله حسبيهم لنا اعملنا ولهم اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرن يره ومن يعمل مثقال ذرة شرن يرة

أبو عيسى 30-10-2008 02:22 PM

إقتباس:

ماجعلي أستغرب هو ماحدث في هذا الموضوع من حذف ردود إلى آخره لأنه فقط لم يوافق رأيكم (تعصب للرأي-وتهميش الرأي الآخر)دون الرجوع لما قاله الأخ الرويسان أو البحث عن ما قاله أو دون التأكد من الحديث الذي وضعه الموقر مشرف المنتدى الإسلامي مع أن هذا المنصب حساس جداً ولا يضع فيه إلا من يحرص على أن لاينقل الأعضاء إلا شي صحيح فما بالك به هوا نفسه.
بسم الله وعليه توكلت وبه نستعين...

أخي هدوء البحر...

أولاً: نحييك على انضمامك معنا في هذا الصرح الشامخ... وتحديداً في المنتدى الإسلامي..

ثانياً: تاريخ تسجيل دخولك معنا في 28/10/2008م وتاريخ حذف مداخلة الرويسان في 26/10/ ..

فكيف اطلعت على مداخلة الرويسان وهي محذوفه قبل تاريخ تسجيلك ..؟؟


أخي الكريم الذي يظهر لي والله وأعلم إن الهدف من تسجيلك في المنتدى خصيصاً

للدفاع عن الرويسان والدليل على ذلك هذه أول مشاركه لك في هذا الموضوع..؟؟

انظر إلى ماتم تلوينه من ردك على مشرف المنتدى..

أقف وقفه مع هذه الجمله..((ماجعلي أستغرب هو ماحدث في هذا الموضوع من حذف

ردود إلى آخره لأنه فقط لم يوافق رأيكم (تعصب للرأي-وتهميش الرأي الآخر)

أخي الكريم.. نحن في منتدى اسلامي لايطرح فيه إلا ماقال الله وماقال رسوله


صلى الله عليه وسلم... وليس في منتدى أنساب القبائل وذكر أفعالها... حتى تقول هذه الجمله التي جانبها الصواب
...!!!


أعود للموضوع ... محور النقاش..وهذا ماتم إقتباسه من ردك علي...


إقتباس:

مثل ماقلت سابقاً أن أهل السنه والجماعه سمينا بأهل السنه والجماعه لأن تشريعنا

القرآن الكريم ثم السنه النبويه ثم اجتماع العلماء على امر ثم القياس واختلاف العلماء

لنا فيه رحمه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بما معنا (اختلاف امتي رحمه).


فكما للتكبير الجماعي له علماءه المؤيدون فله علماء منكرون ويعتبرونه بدعه منهم

شيخنا الجليل ابن باز رحمة الله عليه ونأتي الآن لما أجمع عليه العلماء السؤال الآن


هل العلماء أجمعوا على السماح بالتكبير الجماعي بصوت واحد أم أعطوه عدم الجواز ؟؟



طبعاً أتفق أغلبية علماء أهل السنه والجماعه على عدم جواز هذا الفعل رغم إن له مجيزيه

وأقول هذا لتبرئة ذمتي يوم يقوم الأشهاد ولكن موضوعنا الآن المهم


هل الذكر الجماعي في المنتديات لايجوز؟


وما صحة الأستدلال بفتوى أبن باز أو ادلة المنكرين على الذكر الجماعي ولنأخذ مثلاً فتوى إبن باز رحمة الله عليه التي أوردها الأخ ابو عيسى ونناقشها وسأضع المهم من فتوى ابن باز بالأحمر
أخي الكريم أبا عيسى مرحباً :)


لو تنظر معي أخي الكريم لما وضعته بالخط الأحمر لوجدت أن أبن باز رحمة الله عليه حرم التكبير الجماعي بصوت واحد ولم يحرم التكبير الجماعي بصوت منفرد .


ومن المعلوم حفظك الله اننا في المنتديات ان كبرنا مثلاً انا وانت والأخ الرويسان وجميع اعضاء المنتدى لن ولن ولن يكون بصوت واحد :) بل سيكون بشكل منفرد وان كان حضور جماعي هذه الفتوى هي دليل على جواز الذكر الجماعي بل يحث عليه


خلاصة الكلام *
فتوى الشيخ أبن باز وأغلب الفتاوي التي تستدلون بها لتحريم موضوع الذكر في المنتدى هي مؤيده له لا العكس فهي تحث على الذكر الجماعي بصوت منفرد لا بصوت جماعي لا العكس

أخي الكريم.. موضوع الذكر الجماعي بصوت واحد وترديد خلف شخص واحد هذا لاخلاف عليه

عند أهل العلم أهل السنه والجماعه..
وإنني أعجب وحق لي أن أعجب بعدم إقتناعك بماذكرنا من دلائل

واضحه ليس اجتهاداً من عندنا وإنما قول علمائنا الأفاضل أمثال الشيخ ابن باز وابن اعثيمين رحمة الله عليهم

جميعاً وجميع موتى المسلمين... فلماذا هذا الجدال ...!! أخي الكريم حين ماأرى تعصبك واجتهادك

نحو هذا الموضوع أقول في نفسي.. هل الموضوع منكر عظيم لابد من تغيير أم إن الموضوع

اختلاف بسيط لايحتاج إلى هذه الضجه الهائله.. والوقوف بصف الرويسان بالظن وليس بالإطلاع,,

أشير إلى ماتطرقت إليه ذكرت إن إختلاف العلماء رحمه وهذا الحديث ضعيف...

وإليك بعض فتاوي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.. بهذا الخصوص....


السؤال:

السائلة ع. ع. ف. من السودان أبو سليم تقول ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه وجد حلقة علم وحلقة ذكر فجلس في حلقة العلم فهل هذا صحيح وإن كان كذلك فكيف كان يذكر أولئك الذين كانوا في حلقة الذكر أو ماذا يقولون والرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنعهم ولكنه فضل حلقة العلم وهل يعتبر هذا دليلاً على أن حلق الذكر الجماعي بدعة مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إن كان صحيحاً لم ينههم عن ذلك وإنما اجتنبهم؟



الجواب:

هذا الحديث لا أعلم صحته ولا أظنه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الاجتماع على العلم لاشك أنه من أفضل الأعمال لأن العلم نوع من الجهاد في سبيل الله فإن الدين إنما قام بالعلم والبيان والقتال لمن نابذه وعارضه ولم يخضع لأحكامه وأما الذكر فإن الاجتماع أيضاً على الذكر لا بأس به ولكنه ليس الاجتماع الذي يفعله بعض الصوفية يجتمعون جميعاً ويذكرون الله تعالى بصوت واحد أو ما أشبه ذلك إنما لو يجتمعوا على قراءة القرآن أو ما أشبه هذا مثل أن يقرأ أحد والآخرون ينصتون له ثم يديرون القراءة بينهم فهذا ليس فيه بأس ولا حرج فيه.




السؤال:

المستمع محمد محمد حسن سوداني مقيم بالباحة يقول لقد سمعت كثيراً أن الذكر الجماعي بدعة ولا يجوز ولكن حسب علمي المتواضع اطلعت على بعض الأحاديث التي تفيد أنه لا حرج في ذلك ومن تلك الأحاديث ما رواه مسلم بما معناه أنه ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وأعتقد أن السيوطي أشار لهذا الحديث في كتابه الحاوي للفتاوي وبناء عليه قال بجواز الذكر الجماعي ثم الحديث الآخر والذي معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على جماعة من أصحابه فقال لهم ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله فلم ينكر عليهم ذلك وواضح بأن الذكر هنا مطلق علماً بأن كل ذلك يتعارض ويتناقض مع ما جاء في آخر سورة الأعراف من قوله تعالى (وأذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) نرجو أن توضحوا لنا الصواب في هذا الموضوع وفقكم الله؟



الجواب :

الصواب في هذا الموضوع أن الحديث الذي أشار إليه السائل بل الحديثان في الذين يتدارسون كتاب الله ويتلونه وكذلك في القوم الذين يذكرون الله أن هذا مطلق فيحمل على المقيد المتعارف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن من المتعارف بينهم أنهم يذكرون الله تعالى بلفظ جماعي أو يقرؤون القرآن بلفظ جماعي وفي قوله ويتدارسونه بينهم يدل على أن هذه المدارسة تكون بالتناوب إما أن يقرأ واحد فإذا أتم قراءته قرأ الثاني ما قرأ الأول وهكذا وإما أن يكون كل واحد منهم يقرأ جزءاً ثم يقرأ الآخر مما وقف عليه الأول هذا هو ظاهر الحديث وأما الحديث الآخر الذي فيه أنهم يذكرون الله تعالى فإنا نقول هذا مطلق فيحمل على ما كان متعارفاً عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن متعارفاً بينهم أن يجتمعوا وأن يذكروا بذكر واحد جماعة ويدلك على هذا أن الصحابة رضوان الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج كان منهم المكبر ومنهم المهلل ومنهم الملبي فكل إنسان يذكر الله تعالى بنفسه وأما قوله تعالى (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) فهذا مراد به الذكر الخاص للمرء وهو أيضاً مخصوص بما دلت عليه السنة من الجهر به فإنه قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يشرع الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة لأن هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأما قول بعض أهل العلم إن الإسرار به أفضل وإجابتهم عن حديث ابن عباس بأن ذلك للتعليم فإن فيه نظراً وذلك لأن التعليم يحصل بدون هذا فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد علم فقراء المهاجرين ماذا يقولونه دبر الصلاة قال عليه الصلاة والسلام تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ثم إن التعليم يحصل بالمرة الواحدة لا بأن يحافظ عليه النبي عليه الصلاة والسلام في كل صلاة أو يحافظون عليه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل صلاة ثم نقول سلمنا أنه للتعليم فهو في التعليم في أصل الذكر وفي صفته بمعنى أن الرسول يعلمهم ما هو الذكر الذي يقال في أدبار الصلوات وما كيفية تلاوة هذا الذكر والإتيان به أنه يكون جهراً وهذا هو القول الذي يؤيده حديث ابن عباس المذكور وهو في صحيح البخاري.


أخي الكريم أعيد وأكرر حياك الله معنا ونأمل أن تفيد وتستفد وفقنا الله وإياك لمايحب وبرضى,,,,

المجدوري الزبني 30-10-2008 03:05 PM

مشكور ابو فهد وبارك الله فيك

ابوفهد العويمري 30-10-2008 10:16 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة أبو عيسى (المشاركة 732524)
بسم الله وعليه توكلت وبه نستعين...

أخي هدوء البحر...

أولاً: نحييك على انضمامك معنا في هذا الصرح الشامخ... وتحديداً في المنتدى الإسلامي..

ثانياً: تاريخ تسجيل دخولك معنا في 28/10/2008م وتاريخ حذف مداخلة الرويسان في 26/10/ ..

فكيف اطلعت على مداخلة الرويسان وهي محذوفه قبل تاريخ تسجيلك ..؟؟


أخي الكريم الذي يظهر لي والله وأعلم إن الهدف من تسجيلك في المنتدى خصيصاً

للدفاع عن الرويسان والدليل على ذلك هذه أول مشاركه لك في هذا الموضوع..؟؟

انظر إلى ماتم تلوينه من ردك على مشرف المنتدى..

أقف وقفه مع هذه الجمله..((ماجعلي أستغرب هو ماحدث في هذا الموضوع من حذف

ردود إلى آخره لأنه فقط لم يوافق رأيكم (تعصب للرأي-وتهميش الرأي الآخر)

أخي الكريم.. نحن في منتدى اسلامي لايطرح فيه إلا ماقال الله وماقال رسوله


صلى الله عليه وسلم... وليس في منتدى أنساب القبائل وذكر أفعالها... حتى تقول هذه الجمله التي جانبها الصواب
...!!!


أعود للموضوع ... محور النقاش..وهذا ماتم إقتباسه من ردك علي...




أخي الكريم.. موضوع الذكر الجماعي بصوت واحد وترديد خلف شخص واحد هذا لاخلاف عليه

عند أهل العلم أهل السنه والجماعه..
وإنني أعجب وحق لي أن أعجب بعدم إقتناعك بماذكرنا من دلائل

واضحه ليس اجتهاداً من عندنا وإنما قول علمائنا الأفاضل أمثال الشيخ ابن باز وابن اعثيمين رحمة الله عليهم

جميعاً وجميع موتى المسلمين... فلماذا هذا الجدال ...!! أخي الكريم حين ماأرى تعصبك واجتهادك

نحو هذا الموضوع أقول في نفسي.. هل الموضوع منكر عظيم لابد من تغيير أم إن الموضوع

اختلاف بسيط لايحتاج إلى هذه الضجه الهائله.. والوقوف بصف الرويسان بالظن وليس بالإطلاع,,

أشير إلى ماتطرقت إليه ذكرت إن إختلاف العلماء رحمه وهذا الحديث ضعيف...

وإليك بعض فتاوي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.. بهذا الخصوص....


السؤال:

السائلة ع. ع. ف. من السودان أبو سليم تقول ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه وجد حلقة علم وحلقة ذكر فجلس في حلقة العلم فهل هذا صحيح وإن كان كذلك فكيف كان يذكر أولئك الذين كانوا في حلقة الذكر أو ماذا يقولون والرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنعهم ولكنه فضل حلقة العلم وهل يعتبر هذا دليلاً على أن حلق الذكر الجماعي بدعة مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إن كان صحيحاً لم ينههم عن ذلك وإنما اجتنبهم؟



الجواب:

هذا الحديث لا أعلم صحته ولا أظنه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الاجتماع على العلم لاشك أنه من أفضل الأعمال لأن العلم نوع من الجهاد في سبيل الله فإن الدين إنما قام بالعلم والبيان والقتال لمن نابذه وعارضه ولم يخضع لأحكامه وأما الذكر فإن الاجتماع أيضاً على الذكر لا بأس به ولكنه ليس الاجتماع الذي يفعله بعض الصوفية يجتمعون جميعاً ويذكرون الله تعالى بصوت واحد أو ما أشبه ذلك إنما لو يجتمعوا على قراءة القرآن أو ما أشبه هذا مثل أن يقرأ أحد والآخرون ينصتون له ثم يديرون القراءة بينهم فهذا ليس فيه بأس ولا حرج فيه.




السؤال:

المستمع محمد محمد حسن سوداني مقيم بالباحة يقول لقد سمعت كثيراً أن الذكر الجماعي بدعة ولا يجوز ولكن حسب علمي المتواضع اطلعت على بعض الأحاديث التي تفيد أنه لا حرج في ذلك ومن تلك الأحاديث ما رواه مسلم بما معناه أنه ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وأعتقد أن السيوطي أشار لهذا الحديث في كتابه الحاوي للفتاوي وبناء عليه قال بجواز الذكر الجماعي ثم الحديث الآخر والذي معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على جماعة من أصحابه فقال لهم ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله فلم ينكر عليهم ذلك وواضح بأن الذكر هنا مطلق علماً بأن كل ذلك يتعارض ويتناقض مع ما جاء في آخر سورة الأعراف من قوله تعالى (وأذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) نرجو أن توضحوا لنا الصواب في هذا الموضوع وفقكم الله؟



الجواب :

الصواب في هذا الموضوع أن الحديث الذي أشار إليه السائل بل الحديثان في الذين يتدارسون كتاب الله ويتلونه وكذلك في القوم الذين يذكرون الله أن هذا مطلق فيحمل على المقيد المتعارف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن من المتعارف بينهم أنهم يذكرون الله تعالى بلفظ جماعي أو يقرؤون القرآن بلفظ جماعي وفي قوله ويتدارسونه بينهم يدل على أن هذه المدارسة تكون بالتناوب إما أن يقرأ واحد فإذا أتم قراءته قرأ الثاني ما قرأ الأول وهكذا وإما أن يكون كل واحد منهم يقرأ جزءاً ثم يقرأ الآخر مما وقف عليه الأول هذا هو ظاهر الحديث وأما الحديث الآخر الذي فيه أنهم يذكرون الله تعالى فإنا نقول هذا مطلق فيحمل على ما كان متعارفاً عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن متعارفاً بينهم أن يجتمعوا وأن يذكروا بذكر واحد جماعة ويدلك على هذا أن الصحابة رضوان الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج كان منهم المكبر ومنهم المهلل ومنهم الملبي فكل إنسان يذكر الله تعالى بنفسه وأما قوله تعالى (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) فهذا مراد به الذكر الخاص للمرء وهو أيضاً مخصوص بما دلت عليه السنة من الجهر به فإنه قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يشرع الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة لأن هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأما قول بعض أهل العلم إن الإسرار به أفضل وإجابتهم عن حديث ابن عباس بأن ذلك للتعليم فإن فيه نظراً وذلك لأن التعليم يحصل بدون هذا فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد علم فقراء المهاجرين ماذا يقولونه دبر الصلاة قال عليه الصلاة والسلام تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ثم إن التعليم يحصل بالمرة الواحدة لا بأن يحافظ عليه النبي عليه الصلاة والسلام في كل صلاة أو يحافظون عليه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل صلاة ثم نقول سلمنا أنه للتعليم فهو في التعليم في أصل الذكر وفي صفته بمعنى أن الرسول يعلمهم ما هو الذكر الذي يقال في أدبار الصلوات وما كيفية تلاوة هذا الذكر والإتيان به أنه يكون جهراً وهذا هو القول الذي يؤيده حديث ابن عباس المذكور وهو في صحيح البخاري.


أخي الكريم أعيد وأكرر حياك الله معنا ونأمل أن تفيد وتستفد وفقنا الله وإياك لمايحب وبرضى,,,,

اخي العزيز المؤقر ابو عيسى اشكرك جزيل الشكر وجزاك الله خيرا
على هذه المداخله الطيبه التي تدل على الخير ان شاءالله

نسأل الله السلامه

ابوفهد العويمري 30-10-2008 10:21 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة هدوء البحر (المشاركة 731932)
هل أقول يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو


مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور


حتى تسمح بردي في المكوث بموضوعك؟

سبحان الله ماراح يجيبنا لورى الا الوثوقيه الدغمائيه التي يتمتع بها الفلاسفه العلماء الخارقون العرب امثالك

لو ناقشت ابن باز رحمة الله عليه او ابن عثيمين لناقشني وبين لي خطئي حتى الكفار والمنافقين كان يناقشهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا ان يحذف الرد من دون ابداء سبب واحد مع ان ردي ليس من ام رأسي بل رد شيخ من المشايخ

لو مجدت ردك لمجدتني ولكن انت ترى نفسك آله منزه عن الخطأ ماشاء الله عليك وكلامك او لنقل نقلك لانك اقل من ان تكتب هذا الكلام ونقلك صواب لايحتمل الخطا أذاً فاشبع بنفسك وبمنتداك

لاجدال ولانقاش بهذه المواضيع

للفائده والاطلاع نتمنى ان تستفيد وتقتنع اخي بما يهمك بامور الدين
وانا ليس مفتي او عالم بل انقل ماقاله اهل العلم الموثوق بهم ان شاء الله
ونبتعد عن الشبهه
نسال الله الهدايه لنا ولكم 4774bani-3abs4774bani-3abs

ابوفهد العويمري 30-10-2008 10:22 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة المجدوري الزبني (المشاركة 732548)
مشكور ابو فهد وبارك الله فيك

بارك الله بك على الاطلاع تقبل احترامي


الساعة الآن +4: 08:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص