قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الأدبــــــــــــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=27)
-   -   ღ ..حلم وردي.. ღ (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=59415)

عبد العزيز 13-09-2009 05:23 AM

بالنتظار القادم الجميل

بشير العايضي 13-09-2009 06:36 PM

السلام عليكم

الكاتبه الفاضله طيف المشاعر
أختي الفاضله كل الشكر لِقلمك المُبدع
ولِحضورك الراقي و ألمُميز
مُتابع بصمت أختي الفاضله
وإمضائي هُنا فقط تسجيل إعجاب
بكل حرف أو كلمه أو روايه من قلمكِ
الجميل ... كل الأماني أن يتواصل
الإبداع وأن يكون أمتداده يضيفُ لنا الشئ الجميل
بهذا الموقع الشامخ بأهله و مرتاديه

وفقكِ الله

رواية 14-09-2009 01:11 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ادري طيبتي غلطه (المشاركة 1354731)
باااااااارت اروع من رااااااااااائع

واتوقع ان البارت القادم حيكون فيه احداث جميله وتبشر في الخير


الاروع هو تواجدك الدائم

رواية 14-09-2009 01:12 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة رنــــا (المشاركة 1355300)
الله يعينك يامحمد
والله يعين ندى المظلومه
والله ياخذك يانهى
باااااااااااار اكثر من رووووووعه
عساااااااك ع القوه طيووووووفه
وتقبلي مروري


مشكوووره غاليتي رنا

رواية 14-09-2009 01:14 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة عبدالعـزيز (المشاركة 1355398)
بالنتظار القادم الجميل


تواجدك أسعدني

أمـــير بـكلمتي 14-09-2009 01:16 AM

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

رواية 14-09-2009 01:17 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة بشير العايضي (المشاركة 1355763)
السلام عليكم

الكاتبه الفاضله طيف المشاعر
أختي الفاضله كل الشكر لِقلمك المُبدع
ولِحضورك الراقي و ألمُميز
مُتابع بصمت أختي الفاضله
وإمضائي هُنا فقط تسجيل إعجاب
بكل حرف أو كلمه أو روايه من قلمكِ
الجميل ... كل الأماني أن يتواصل
الإبداع وأن يكون أمتداده يضيفُ لنا الشئ الجميل
بهذا الموقع الشامخ بأهله و مرتاديه

وفقكِ الله


استاذي بشير العايضي

سعادتي لا توصف وأنا أشاهدك تتابع روايتي الاولى المتواضعه
وان كان هنالك ابداع من جهتي فالسبب في ذلك هو تشجيعك الدائم لي
حفظك الله وأدامك لنا في هذا المنتدى الراقي

ولد الشرقية 14-09-2009 05:36 AM

بارت جميل روووووووعه
يعطيكِ العافيه طيوووفه ومتابع للآخر ان شاء الله .

ألمــــاس 14-09-2009 08:14 PM

يهب يا نهى
جعلج ما تربحين وسليطين معاج

للحين فيني فضوول بعرف شفيه خاالد؟؟

باارت مليئ بالأحداااث والتطوراات الكبيرة
بانتظااار البارت القادم
لا تتأخرين علينا بليـــــز
يعطيج ألف عافية

زهو الايام 14-09-2009 11:01 PM

بارت اكثر من راااائع..
والقصه انساقت لمجريات لم تكن بالحسبان..
رمضان هذا لم يلفت نظري الا مسلسل ام البنات ورااائعتك يا احلى كاتبه
تسلم يمينك يالغاليه
ولاتبطين علينا

شهاليل 15-09-2009 10:13 PM

قلبي عور على ندو المسكينه ..
بس مو لهالدرجه تسكت وتبلع >> كان علمت على نهى واللي يصير يصير
طيوووووووووف
بارت يهبل ويقطع القلب ..
بإنتظار القادم يالغلا

رواية 17-09-2009 08:18 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة أمـــير بـكلمتي (المشاركة 1356036)
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو


شكرا أخي لمرورك العطر

رواية 17-09-2009 08:19 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ولد الشرقية (المشاركة 1356251)
بارت جميل روووووووعه
يعطيكِ العافيه طيوووفه ومتابع للآخر ان شاء الله .

شكرا أخي ولد الشرقيه على متابعتك

رواية 17-09-2009 08:20 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ألمــــاس (المشاركة 1356502)
يهب يا نهى
جعلج ما تربحين وسليطين معاج

للحين فيني فضوول بعرف شفيه خاالد؟؟

باارت مليئ بالأحداااث والتطوراات الكبيرة
بانتظااار البارت القادم
لا تتأخرين علينا بليـــــز
يعطيج ألف عافية

هلا وغلا ألماس
والان سوف أقوم بتنزيل البارت الواحد والعشرين ان شاء الله

رواية 17-09-2009 08:21 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة زهو الايام (المشاركة 1356561)
بارت اكثر من راااائع..
والقصه انساقت لمجريات لم تكن بالحسبان..
رمضان هذا لم يلفت نظري الا مسلسل ام البنات ورااائعتك يا احلى كاتبه
تسلم يمينك يالغاليه
ولاتبطين علينا

مشكووووره زهو الله يرفع من قدرك

رواية 17-09-2009 08:24 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة شهاليل الغرام (المشاركة 1357279)
قلبي عور على ندو المسكينه ..
بس مو لهالدرجه تسكت وتبلع >> كان علمت على نهى واللي يصير يصير
طيوووووووووف
بارت يهبل ويقطع القلب ..
بإنتظار القادم يالغلا

يا حبي لك شهلوله
ندى يتيمه وجناحها مقصوص
هي تعلم انه لو اتهمت نهى فلن يجدي لها نفعا
بل قد تكسب كراهية بيت عمها
كما أن كبريائها يعاندها ...فهي لا تود ان تشاهد نظرات الاتهام من الكل

رواية 17-09-2009 08:30 PM

(البارت الواحد والعشرون)
سألت نوره نوف "ندى وينها؟تأخرت!"
تطلعت نوف حولها إلى مجلس النساء والذي لم يكن فيه سوي عائلة عمها أبو طلال وأبو ماجد.
قالت هامسه "هي قالت لي قبل ساعه إنها بتنزل وللحين ما بينت"
اقتربت هند قائله "انتم ايش تقولون؟"
التفتت نوف إلى هند ثم قالت" نوره كانت تسأل عن ندى"
تنهدت هند قائله "يا قلبي عليكِ يا ندى...اليوم زواجك وكأنه يوم جنازتك"
صرخت نوره بصوت خافت"بسم الله عليها"
قالت نوف بحزن"تكفين يا هند لا تذكريني باللي صار"
هند"كلنا غلطانين لما تركناها تنفذ اللي براسها"
نوره"ندى فاجأتنا بزواجها...أصحى من النوم الا وألقى رساله من نوف تقول فيها ان زواج ندى الليله"
همست نوف"هي قالت لأبوي أنا موافقه بشرط ان زواجي يكون باليوم الثاني"
هند"هي على ايش ناويه"
نوف"صدقيني تساوت عندها الدنيا"
نوره"جدتي تدري بالموضوع؟"
نوف"لا طبعاً..ندى كانت حريصه انهم ما يدرون..حتى انها ما ردت على مكالمات جدتي"
نوره"الله يكون في عونك يا ندى"
هند"اعذروني لكن أبو سلمان ضغط عليها شوي وما أعطاها فرصه..وسلمان ما اهتم لتوسلاتها ما تقل انها
بنت عمه ويتيمه"
نوف"سلمان هذا انسان معقد...وهو ما يصدق الا اللي يشوفه قدام عيونه"
نوره"اتركونا من سلمان...أنا خايفه على ندى من سلطان"
هند"ليش ما عندها أهل؟!"
ابتسمت نوف باستهزاء"وينهم أهلها؟! اللي رموها عليه أول ما سمعوا بالخبر..كل واحد هامته مصلحته"
هند"حتى ردت فعل لصالحها ما سمعنا"
غمزت لها نوره قائله"يقولون ان فيصل عطاه كف ما ينساه طول عمره"
غضنت هند جبينها قائله"كنت أحسبه ما يعرف يذبح دجاجه"
نوره"انتبهي أخوي وأعرفه اذا عصب ما يندرى ايش ممكن يسوي"
هند"ما يهمني ..."
نوف"عرف الحبيب مكانه فتدللا"
همست أم فيصل لأم سلمان قائله"أقول يا أم سلمان..ما أشوف أحد من أهل المعرس بس حنا اللي جايين..ما تقل
زواج"
قالت أم سلمان بهدوء"هذا شرط البنت ما تبي فرح كبير..والولد أبوه ميت..وأمه عجوز ما تقدر تطلع من بيتها"
قالت أم فيصل بتشدق"ايه الله يستر على بناتنا...وزين اللي سوته"
قالت أم سلمان بغضب"أم فيصل..ندى انتي تعرفينها أكثر مني...مستحيل تخون أهلها"
همست أم فيصل"أجل اللي سوته ايش تسمينه..ومن اللي قابلها بالسوق خيالها"
أم سلمان"الدنيا هذي مليانه فتن....والله أعلم من بلاها...ندى ما كانت تطلع الا الى كليتها أو مع نوف للسوق..
والبنت مؤدبه وخلوقه...من دخلت هالبيت ما شفنا منها إلا كل خير"
أم فيصل"أنا أشهد ان البنت عاقله...لكن الشيطان شاطر"
أم سلمان"انتبهي لكلامك يا أم فيصل"
أم ماجد"حرام عليكِ يا أم فيصل...والله ان ندى أحسن البنات خلق"
أم فيصل"لو كانت بريئه مثل ما تقولون...ليش رضت تتزوج سلطان"
أم سلمان"لأن ما أحد عاطاها فرصه وما أحد صدقها...عرفت انها لو رفضت بتطاردها عيون الشك بكل مكان..
حبت انها تحفظ ماء وجه عمها...وما حبت الفضيحه انها تطلع خارج بيتنا...كانت تعرف انها اذا رفضت
ممكن انه يشهر فيها وفي عايلتها...ندى وأعرفها أهم شي كرامتها ولو كان هذا بمقابل حياتها"
أم ماجد"الله يكبرها بعقلها...طيب وجدانها ليش ما شفناهم؟!"
أم سلمان"كان هذا شرط ندى الثاني إن جدانها ما يدرون باللي حصل"
قالت أم فيصل بتشدق"ايه خايفه عليهم من الصدمه"
أم سلمان"الا أقول يا أم فيصل...نهى ليش ما جات معك؟!"
أم فيصل"نهى تعبانه...وما تقدر تجي"
أم سلمان"وانتي كيف تتركين بنتك لوحدها بدون رقيب؟!"
أم فيصل"عندها الخدم"
همست أم سلمان"هذا بلا أبوك يا عقاب"
أم فيصل"والله بنتي وواثقه فيها...وبعدين هذا حرصك ما جاب نتيجه"
أم سلمان"ما أقول الا حسبي الله على من كان السبب"
أم فيصل"وانتي للحين شاكه ان ندى فيه أحد متبلي عليها"
أم سلمان"الا متأكده..."
رن جهاز أم سلمان النقال فأجابت قائله"هلا أبو سلمان"
أبو سلمان"محمد..تراه وصل قبل شوي من السفر"
أم سلمان"والله...يا هلا فيه...هو عندكم الحين"
تنهد أبو سلمان قائلاً"لا..من شاف الضيوف طلع على طول...الظاهر ضايق صدره على بنت عمه"
قالت أم سلمان في نفسها"يا ويل حالي كان اللي بقلبك صحيح يا محمد" ثم أردفت"انت ما تدري وين راح؟"
أبو سلمان"وهو عطاني فرصه أكلمه أصلا"
أم سلمان"الله يستر يا أم سلمان لا يكون ظلمنا البنت"
أبو سلمان"أقول لا يكثر...يالله بسرعه استعجلي ندى...زوجها يبي يمشي"
أم سلمان"ان شاء الله الحين"
التفتت أم سلمان إلى نوف قائله"يمه...روحي لندى استعجليها...زوجها يبي يمشي"
نهضت نوف قائله"ان شاء الله"
وقفت نوره وهند وقلن جميعاً"خذينا معك"
طرقت نوف الباب ثم فتحت الغرفه ودخلت معها نوره وهند وحين وقع بصرها على ندى شهقت.
كانت ندى ترتدي تيور أسود وقد خلا وجهها من المساحيق..كما أنها رفعت شعرها إلى أعلى باهمال.
نوف"ندى..ايش مسويه بعمرك"
صفقت هند متحمسه"تعجبيني"
نوره"ندو...بسم الله عليكِ..وين فستان الزواج؟!"
اقتربت نوف من ندى ثم مسدت ظهرها"ندو...حياتي ..تكفين البسي فستانك"
ندى"ألبس فستان الزواج عشان أخدع مين؟! أنا مت يا نوف واليوم جنازتي"
شهقت هند قائله"بسم الله عليكِ يا قلبي..انشاء الله بسلطانوه ولا فيكِ"
نوف"ندو..لا تقولين كذا..لا تذبحيني"
ندى"وأنا ايش أقول وكل ما شفت وجه سلمان أو وجه عمي أموت باليوم ألف مره"
نوره"ندى..انتي إلى الآن في بر الأمان..راجعي نفسك..واذا ما تبينه..لا سلطان ولا عشره من أمثاله يقدرون
يوصلون لكِ"
تطلعت إليها ندى ثم ابتسمت برقه"هذا قدري يا نوره وأنا راضيه فيه"
هند"ندوش علميه قدره...خليه يعرف ان بنات الناس مو لعبه"
ندى"انتي تعتقدين يا هند انه راح يعطيني بال أو يأتمني على بيته وحلاله وقلبه..انسي"
نوف"حسبي الله عليك يا سلطان وعلى أمثالك"
هند"ريحي نفسك يا نوف..وكما تدين تدان...الله مطلع على كل شي..ومثل ما سلطان وغيره يبحثون على هتك
ستر البنات الغافلات صدقيني بيجي من يهتك سترهم"
نوره"أصلاً قذف المحصنات يعتبر من الكبائر"
ابتسمت ندى بشماته"هذا بالنسبه للمحصنات..لا تنسين ان فيه بنات من نفس نوعية سلطان...حياتهن غزل
ولعب وضحك.. وممكن يرمن بلاهن على غيرهن...لكن الله حسيبهن"
التفتت ندى إلى نوف قائله"تدري يا نوف ان نجلاء طلعت اخت سلطان"
نوف"معقوله؟!"
ندى"ايه ..لكن هي ما تدري عن شي..حتى زواجي اعتقد ما تعرف عنه شي"
نوف"الله يعينك يا ندى ما أدري ايش بيصير لك"
ندى"وايش بيصير أكثر من اللي صار...أنا مكتوب علي الشقى من ولدت"
اقتربت نوف هامسه"ندو"أبوي اتصل قبل شوي ويقول اطلعي سلطان يبي يمشي"
أخذت ندى نفس عميق ثم قالت"اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"
أغمضت هند عينيها بألم وبكت نوره..اقتربت نوف هامسه في أذن ندى" محمد وصل"
أحست ندى بخنجر يغرس في قلبها...تناولت قلم وكتبت عدة كلمات ثم طوت الورقه وأعطتها نوف.
قالت ندى هامسه"سلميها محمد"
ربيت بالهم والهم ربى بيا أبعد عن الناس وتلحقني الأذية

رجيت فرحة وأحلام وردية لقيت الأحـــــــــلام مني بــــرية

رضيت القسمة رضيت الهدية وهديتي عذاب وقلوب جفيـــــة
ارتدت ندى عباءتها وطرحتها ثم نزلت للأسفل استقبلها الجميع وحياها بتحفظ..
التفتت ندى حولها ثم قالت"وين نهى؟!"
أم فيصل"ما جات...كانت تعبانه....لكن تسلم عليكِ"
ندى"الله يعينها على نفسها"
التفتت ندى إلى أم سلمان قائله"سلميني على سلمان وقولي له زوجتك دكتوره واحرص مو كل ما شفتها تكلم احد
في مجال العمل قلت هذا حبيبها...وتذكر شي واحد ان ندى مستحيل تنسى وقفتك معاها...أما عمي فقولي له
كثر الله خيرك قدرت تحافظ على الأمانه اللي عندك..والمهر اللي ارسله سلطان على حساب عمي
ما راح تنمد ايدي له وخليه يعتبرها ثمن اقامتي هنا" اهتزت الكلمات من بين شفتيها ثم خرجت إلى السياره
حيث كان ينتظرها سلطان بالداخل.
دخلت ندى إلى الشقه ومن ثم إلى غرفة النوم الوحيده نظرت إلى الفوضى حولها وإلى الأثاث القديم..كما أن
رائحة الشقه كانت كريهه أصابت ندى بالغثيان.
قال سلطان مبتسماً بتفاخر"يا مرحباً فيكِ في بيتك..ما عليش الشقه مو قد المقام"
قالت ندى بكلمات ذات مغزى"هذا بس اللي انت تعتذر منه؟!"
سلطان"بدينا...احمدي ربك...والا وين تحصلين واحد مثلي"
تطلع إلى وجهها الخالي من الماكياج ثم قال مبتسماً"سبحان الخالق...فعلاً جمال رباني"
نظر إلى ساعته ثم اقترب من السرير.أخذ وساده وشرشف ثم ابتعد وقبل أن يخرج قالت ندى"سلطان"
التفت إليها سلطان ببطء ثم قال بهدوء "نعم....ايش عندك؟"
ندى"انت ليش تزوجتني؟"
هز سلطان كتفيه ثم قال" بصراحه ما قدرت أقاوم جمالك...بعدين كنتي تحدي بالنسبه لي وكان لازم احصل
عليكِ بأي ثمن...ولا تنسين انك توفرين لي ثمن المطاعم...يالله تصبحين على خير..ولا تحاولين تصحيني"
ندى"انت وين بتروح؟"
سلطان"للمجلس....مكاني الدائم"
همست ندى"درب يصد ما يرد"
كانت الساعه تشير إلى الرابعه فجراً حين نزلت نوف ووجدت محمد جالساً في الصاله وحده بينما
كان يخبئ وجهه خلف يديه.
همست بتردد"محمد"
رفع محمد رأسه ببطء.تطلع إلى نوف بوجه جامد ثم أنزل رأسه مره أخرى..انصدمت مما تراه فقد هرب
الدم من وجهه وانطفأ النور من عينيه وبان على محياه التعب والاعياء والهموم.
اقتربت منه قليلاً ثم رمت الورقه على الأريكه وولت هاربه.غضن محمد جبينه وهو ينظر إلى الورقه المطويه
بجانبه .شعر بقشعريره في بدنه لا يعلم ما سببها ولكنه أحس أن تلك الورقه لها صله بندى.
امتدت يده بتردد وقد جف حلقه وتسارعت ضربات قلبه.فتح الورقه وحين قرأ ما بها لمعت الدموع
في عينيه...(آسفه محمد على كل اللي حصل...لكن مو بايدي..وكل اللي سويته أنا عشانك..لكن تأكد اني مظلومه
لا تحزن عشاني وفكر بنفسك...انساني يا محمد)
جعد محمد الورقه وكان يتمنى أن رأس سلطان بين يديه بدلاً من الورقه.
تنهد بألم وهو يقول في نفسه"سبحان الله يا دنيا مالك أمان في لحظه تضحكينا وفي لحظه تبكينا"
تطلع إلى الظلام من حوله وقد تراءى إليه وجه ندى الضاحك وعينيها الواسعتين.
همس محمد بألم"الله يهنيكِ وين ما كنتي"
سمع محمد صوت وقع أقدام خلفه إلا أنه لم يتحرك من مكانه ولم يلتفت.
سمع صوت سلمان يقول"محمد...انت للحين ما نمت؟!"
قال محمد في نفسه"من وين يجيني النوم"
سلمان"تكلم قول شي؟"
تنهد سلمان قائلاً"البنت وشافت حالها...وانت فكر بنفسك الحين"
نهض محمد بهدوء ثم التقط (شماغه) وجهازه النقال.مر من أمام سلمان بدون أن ينبس ببنت شفه بينما
الاخير أخذ يتابعه مندهشاً.
************************************************** ***************
نظرت هند إلى ساعتها بملل بينما كانت الدكتوره تشرح مسأله مهمه في علم الحاسب.
همست هند"نوير...ايش عندها الدكتوره اليوم رايقه على الآخر المحاضرة منتهيه لها نصف ساعه والاخت ولا
على بالها"
قالت نوره بهدوء"انتي تدرين ان الامتحانات النهائيه باقي عليها شهر..."
هند"ومن وين جاها الحماس مره وحده...شكلها شاربه ريد بول على الصبح"
نوره"أجل ليتها تطير وتفكنا"
هند"هههههههههههههه وين تطير وسي مرسي زوجها عندنا بالكليه..الظاهر عندهم واسطه قويه..ماشاء الله
كلهم أساتذه بالكليه عندنا...لا وهو يدرس قسم التاريخ ...الله يعينهم يقولون يقرأ عليهم المنهج"
نوره"هههههههههههه تصديق بنات التاريخ شاكين انه ميكانيكي وانه شاري الشهاده"
نادت الدكتوره بصوت عالي"هند نوره...مالكم تتكلموا في ايه"
نوره"لا دكتوره سلامتك ولا شي"
هند"الا والله يا دكتوره...أنا جيعانه ومثل ما تعرفين لنا ساعتين لازقين بكراسينا"
نظرت الدكتوره إلى ساعتها ثم قالت"يا خبر...أنا آسفه ما انتبهت..يالله مع السلامه ونكمل بكره ان شاء الله"
بعد أن خرجت الدكتوره قالت احدى الطالبات"مشكووووره هند والله شوي وأبكي"
قالت هند بغرور"المفروض الفطور اليوم عليكم...لأني أنقذتكم"
قالت أخرى"تسلمي يا قلبي...تستاهلين هنوده انتي دايم تنقذينا"
دخلت نوف إلى القاعه وحين اقتربت من هند ونوره قالت"وينكم؟لي ساعه انتظر بالكافتريا"
هند"ايه...... لو كانت ندى موجوده كان ما سألتي ولا جيتي"
قالت نوف بألم "ياه اشتقت لها"
نوره"ما كلمتيها اليوم؟"
قالت نوف بحزن"دقيت عليها لكن جوالها مغلق"
هند"الله يوفقها...ما أحد يدري وين الخيره...يالله على الكافتريا"
وصلت الفتيات الكافتريا وجلسن على احدى الطاولات .هند"يالله نوفوه اليوم عليكِ تشتري لنا"
اتسعت عينا نوف ثم قالت"انا فعلاً اشتريت لكم...حطيتهم على الطاوله...ياربي من أخذهم"
تطلعت هند حولها ثم قال"بنت ابليس هنا...لا والله قولي على أكلنا السلام"
تطلعت نوره ونوف إلى حيث كانت هند تنظر فوجدتا شذى تنظر إليهم بكبرياء.
قالت شذى بصوت عالي"تعيشوا وتاكلوا غيرها"
نوره"وبعين معاها هذي لمتى تبي تفهم"
نوف"حسبي الله عليها...درس هند ما علمها"
نوره"والله ما اسكت على اللي سوته"
هند"بالهداوه...كل شي يجي 1بالهداوه"
نوف"على ايش ناويه يا هند؟!"
ذهبت هند إلى سلة المهملات ووجدت بقايا الاكل مرميه فأخذت العلب وهي تشتم في سرها.
أخذت العلب واتجهت إلى حيث كانت شذى تجلس مع ريم"هاي..أنا عازمتكم اليوم على أحلى ساندويش"
ابتسمت ريم باستهزاء قائله"مشكوره ...حنا طلبنا وبيجي الحين"
نادت هند على أم جاسم(احدى اللاتي يبعن في الكافتريا) "أم جاسم فطورنا أنا ومجموعتي على شذى حبيبتي"
شذى"هذا اللي ناقص بعد....ضفي وجهك..واحلمي تاكلين على حسابي"
قالت هند بهدوء"اسكتي ولا كلمه..والا اقسم برب البيت ان الاكل اللي قدامي..واللي رميتيه بالزباله..راح أخليكِ
تطفحين منه لين تشبعين"
شذى"تهدديني يعني"
ابتسمت هند قائله"يس أهددك....وانتبهي يا شذى لا تحطين راسك براسي...انتي ما انتي قدي"
ريم"شذى هذي مجنونه...لا تحتكين فيها"
هند"ما عليكِ زود"
اقتربت أم جاسم تحمل الطلبات.أخذت هند طلباتها ومجموعتها وأخذت معهم طلب شذى وريم .
همست ضاحكه"الأكل اللي قدامكم عليكم بالعافيه فيه..ترى ما جاه إلا شوي صراصير..لكن عادي خواتكم
بالرضاعه"
ريم"الا يا قليلة الادب"
هند"تدرين...أحس انك ما تعرفين ايش هو الادب أساساً"
ريم"انتي ما تربيتي"
قالت نوره والتي كانت تسمع حديثهن"هيه...حنا متربيات أحسن منك يا بنت البقره"
نوف"هههههههههههههههه وصايبها جنون البقر"
ريم"أنا ما أسمح لكم تتكلمون عن أمي كذا"
هند"يوووه..وانتي عادي تقولين لها يمه....هذي داينصور لكن ما انقرضت تدرين ليش"
نوف"اكيد عندها مناعه من الانقراض"
نوره"ههههههههههههههه هذي يبيلها قنبله ذريه هايدروجينيه يالله تنفع معها"
قالت ريم باستهزاء"أقول نوره...كيف ساره مع وضعها الجديد"
قالت نوره بتحدي"تحمد ربها وتشكره انها افتكت من وجه النكد أخوكِ"
شذى"ايه..الله يعينها لا مطلقه ولا متزوجه...تاركها تركي معلقه"
هند"علقوكِ ان شاء الله بحبل المشنقه...وصلبوكِ عشر سنين...تاكل الطيور من لحمك وما تشبع"
نوره"عقبالك شذى"
شذى"بسم الله علي....أصلاً تروكي ندمان على انه ما أخذني من أول"
نوره"اكيد أعمى...أو حاطه له شي"
هند"انتي اللي يشوفك تصيبه الحصبه ويجيه شلل"
نوف"ههههههههههههههههه شوف وجه العنز واحلب لبن"
قالت ريم"الكلام معكم ما فيه فايده يالله شذى المحاضره بدأت"
قالت نوره باستهزاء"والفطور من بياكله"
هند"لا مالكم حق...الحين أتعب نفسي وأجيبه من الزباله عشان يقعد بالطاوله كذا"
شذى"ما نبي شبعنا"
حين همت شذى بالذهاب استوقفتها هند قائله"وين يا حلوه" ثم أخذت محفظة شذى وسألت أم جاسم
التي كانت تقف بعيداً تراقب الموقف "كم حسابك يا أم جاسم؟"
أم جاسم"اربعين ريال"
أخذت هند خمسين ريال من المحفظة ثم قالت"خوذي يا أم جاسم والباقي خليه لكِ"
بدأت شذى تهذي بكلام غير مفهوم ثم خرجت مسرعه من الكافتريا تتبعها ريم.
جلست هند,نوره ونوف يتحادثن ويضحكن فقالت نوره"عندي سر أبقوله لكم"
هند"ايش هو بسرعه؟"
ابتسمت نوره قائله"أنا حامل لي ثلاث أسابيع"
صرخت نوف قائله"وااااااااااااو مبرووووك...والله وكبرتي يا نوير"
هند"يعني بصير عمه"
نوف"اعذريها يا نوره..توها تستوعب...الارسال عندها بطئ"
نوره"ههههههههههههه عقبالك يا هنوده"
التزمت هند الصمت والالم يعتصر قلبها...الا أنها نفضت عنها الحزن بسرعه وقالت بفرح"مبروك يا نوره"
نوف"ياليت ندى كانت بيننا...كان فرحت من قلبها"
هند"حنا لازم نسوي لها زياره لشقتها"
نوره"انتم تعرفون وين ساكنه؟"
نوف"تصدقون ما أدري...ما أحد سأل هو وين يسكن...الزواج حصل بسرعه"
هند"مو مشكله دام معها جوال...راح نتصل فيها وتوصف لنا مكانها"
نوف"مشتااااقه لها"
نوره"يا حبي لها.."
هند"الله يسعدها"
كانت كل واحده منهن تسأل نفسها عن ندى ووضعها وهن يعلمن أنها تحيا أتعس أيام حياتها ولكن
لم يكن يتجرأن على الافصاح عما في قلوبهن.
تعبنا نرسم البسمات ولو فينا حزن وهموم ..
ونضحك ضحكة التزييفونكتم همنا فينــا ,,
شكينا الهم والحرمان ولكن القدر مكتـــوب ..
نصيح .. ونحترق // نتعب .. لكن وشــ بــ يدينـآ ,,
صبرنا والشقــا وآضح .. ترآهـ بـــوجهنا مرســوم ..
وهـــ الدنيــا من اللوعــات ... نستنــا أسآميــنــا ,, !
************************************************** *************************
يتبع

رواية 17-09-2009 08:35 PM


خرجت نهى مع صديقتها من المدرسه كانت تتحدث بسعاده . ودعت صديقتها ثم اتجهت إلى حيث كانت السياره
تنتظر.
صعدت نوال السياره ثم قالت"ماشاء الله....سامي اللي بياخذني اليوم! معجزه"
سامي"لا معجزه ولا شي...أبوي مسافر للشرقيه ..وأخوي عبدالله عنده عمل..وما فيه الا أنا اللي مجبر أجيبك"
نوال"لكن تأخرت علي نصف ساعه"
كان سامي ينظر إلى سيارة الجمس والتي صعدت فيها نهى ثم سأل أخته"من صديقتك هذي؟"
تطلعت نوال إلى حيث كان سامي ينظر ثم قالت"هذي صديقتي نهى"
سامي"ماشاء الله...جمس أخر موديل وسايق...أكيد بنت عز"
نوال"يس أبوها مدير شركه كبير...وساكنه بقصر"
سامي"غريبه..ودامها بنت عز ليش تدرس بمدارس حكوميه"
هزت نوال كتفيها قائله"أبوها رافض انها تدرس بمدارس أهليه"
تحرك سامي بسيارته يتبع الجمس فسألته نوال مستنكره"انت وين رايح؟"
سامي"أبشوف وين تسكن بنت العز هذي...شكلها تكذب عليك"
وصل سامي إلى أحد أرقى الأحياء في الرياض وسار خلف السياره التي تقل نهى حتى وصلت إلى منزلها الضخم.
قال سامي مبتسما"والله وطلعت بنت عز صدق"
قالت نوال بانتصار"قلت لك"
سامي"دامها تسكن في الحي الراقي هذا...ليش تدرس بمدرسه في حي بسيط وبعيده عن بيتها"
قالت نوال بغرور"كله عشاني"
قال سامي بعد تفكير عميق"أجل هذي نهى صديقتك من أيام الابتدائي...أكيد مكالمات مع بعض"
نوال"طبعا...وأنا بعد مسجلتها عندي بالماسنجر"
سامي"أها...كنت أحسب الماسنجر فيه بنات خالتك بس"
نوال"ونهى فيه بعد...هي الصديقه الوحيده طبعا...وتحب دايم انني أدللها وأقول لها نانسي"
سامي بابتسامه شيطانيه"ليش؟"
نوال"لأنها تشبه نانسي المغنيه..وهي مولعه فيها"
سامي"ومن زين نانسي عشان تتشبه فيها"
نوال"كل البنات يتمنون انهم مثل نانسي...وحنا في المدرسه نسمي نهى نانسي"
سامي"آها...الله يخليكم لبعض"
ابتسمت نوال مسروره"آمين"
وصل سامي ونوال إلى منزلهما .طلب سامي من نوال أن تصنع له عصير فراوله المفضل لديه.
اتجهت نوال إلى المطبخ بينما اتجه سامي إلى غرفة نومها.شغل جهاز الكمبيوتر ثم دخل على ماسنجر أخته
فقد كان يعرف كلمة السر حيث أنه هو من أسسه لها بعد الحاح منها ووعد بأن لا تضيف سوى قريباتها.
نظر إلى القائمه ثم ابتسم بانتصار حين وجد اسم نانسي .أخذ الايميل ثم أغلق الجهاز بسرعه.
************************************************** *******************
قالت نوره بحزن"أنت تو جيت...وتبي تروح"
ماجد"حياتي هذا العمل..وحنا عندنا مهمه الليله"
نوره"انت لقمتين على بعض ما أكلت"
ابتسم ماجد وقال هامساً"شوفتك تشبعني"
قالت نوره بألم"يعني ما راح أشوفك الليله"
ماجد"يمكن أجي آخر الليل...وبعدين ما أبيكِ تتضايقين...مو زين عشان ولي العهد"
ابتسمت نوره ثم قالت بدلال"هذا اللي هامك"
قال ماجد برقه"لا والله انتي اللي أنا أهتم لها...صحتك عندي بالدنيا"
نوره"الله يخليك لي"
ماجد"آمين ويخليكِ لي...يالله أنا تأخرت"
نوره"ما تبي أسوي لك شي بعد ما تجي"
ماجد"ما أبي الا سلامتك..أهتمي بنفسك وبخالد الصغير"
نوره"من الناحيه هذي لا تشيل هم..لكن نفسي أسوي لك شي"
ابتسم ماجد قائلاً"اذا ولا بد...كيكه بالفانيلا...اللي أحبها"
ابتسمت نوره قائلا"من عيوني"
ماجد"تسلم لي عيونك...ولا تسوين شي انتي اجلسي على الكرسي مثل الملكه وخلي الخدامه هي اللي تجهز كل
شي"
نوره"مستحيل....الكيكه ما أحد يسويها غيري"
ماجد"الله لا يحرمني منك...تصدقين يا نوره ما أبي من هالدنيا إلا إني أشوف ابتسامتك"
نوره"وانت معي الابتسامه ما تفارقني"
تطلع إليها ماجد ثم قال"لا تناظرين لي بعيونك الحلوه والا ترى بتأخر على العمل"
ضحكت نوره ثم قالت"أجل بسرعه روح...الله يحفظك"
خرج ماجد بينما ذهبت نوره إلى المطبخ وهي تدندن بسعاده.
************************************************** ******************
كانت مها بمكتب سلمان تتحدث معه عن ترتيبات الحفل.
مها"الحلويات من سعد الدين والقباني"
سلمان"أوكي راح أعطيكِ الفلوس واشتري اللي تبين"
تطلع إليها صامتاً ثم قال "يالله يا مها..أنا عندي شغل..وانتي أكيد يبونك بقسمك"
قالت مها بألم "تبي الفكه مني"
ابتسم سلمان ثم قال"احنا ايش قلنا...العمل عمل"
مها"والله ما توقعتك معقد يا سلمان"
سلمان"خلاص ولا تزعلين...أمري يا عيون سلمان"
ضحكت مها قائله"ايه...الكلام الرومنسيه بالغصب تطلعه"
سلمان"راح تسمعين أحلى كلام لكن بعد الزواج"
دخل اثنان من الرجال ومعهما شرطي ثم قال أحدها"أنت سلمان الـ( )"
وقف سلمان ثم قالت متعجباً"نعم أنا...أي خدمه"
الرجل"عندنا أمر بالقبض عليك"
شهقت مها بينما قال سلمان"ليش؟! فيه شي ضدي"
قال الآخر"أكيد يا دكتور والا ما شفتنا عند مكتبك"
سلمان"ايش اللي صاير بالضبط"
أحد الرجال"أنت أعطيت أوامرك بفتح الأجهزه عن أحد المرضى وبكذا عجلت في موته"
مها"هذا ميت دماغياً أصلاً"
صرخ بها سلمان"أنتي اسكتي ولا كلمه"
سلمان"مستحيل يا أخوي أعطي الاوامر بكذا...وبعدين أي مريض تقصد..أكيد مو في قسمي"
قال الرجل"المريض موجود عندك في غرفه (15) كان يعاني من غيبوبه وانت أعطيت اوامرك
برفع الاجهزه عنه بعد شهر من توقيع الورقه"
صرخ سلمان مستنكراً"مستحيل أسوي زي كذا..وبعدين أنا ضد رفع الأجهزه عن مريض
أياً كانت حالته"
الرجل"الكلام هذا تقوله عندنا مو هنا"
دخل المدير العام للمستشفى ثم قال"سلمان انت ايش سويت؟"
سلمان"علمي علمك...اتهموني الرجال بشي أنا ما أدري عنه..."
المدير"مسؤول قسم بكامله ما تدري عن اللي يدور حولك"
سلمان"أكيد الموضوع فيه لبس...يا مدير مستحيل أعطي أوامر برفع الأجهزه وانت تعرفني زين"
مها"يا دكتور أبو بندر سلمان كان باجازه أمس وما داوم"
أبو بندر(المدير) "كان المفروض يطلع على الأقسام من بدري مو يجلس في مكتبه هنا"
سلمان"عذرا يا أبو بندر...انت من قال لك الخبر"
أبو بندر"الدكتور أحمد كان عندي قبل شوي هو اللي قال لي"
سلمان"أها دام فيها الدكتور أحمد...أذن الموضوع فيه لبس"
أبو بندر"لا ترمي بالتهم حواليك...انت غلطان"
قال أحد الرجال"التهمه ضدك قويه...ممن يكون فيها سجن..هذا اذا ما تدخل أهل المريض"
سلمان"انت ايش تقول؟! والله ما عندي خبر بالموضوع...صدقوني انا ما وقعت على أوراق بالموافقه"
أحد الرجل"عذراً حنا مضطرين اننا ناخذك الحين..."
أبو بندر"ممكن يروح بسيارته...عشان سمعة المستشفى"
تطلع إليه سلمان ثم قال في نفسه"هذا اللي هامك بعد ما اشتغلت اربع وعشرين ساعه عشانك وعشان
المستشفى"
قال أحد الرجال"طيب ما عندنا مشكله...لكن يمشي الآن ما يتأخر ولا دقيقه"
خرج الرجال وقال أبو بندر"أنا اعتمدت عليك واعتبرتك من أفضل الدكاتره عندي..وهذي النتيجه"
رمى بتلك الكلمات ثم خرج من مكتب سلمان.قالت مها بتردد"انت ايش بتسوي الحين؟"
تنهد سلمان قائلاً"بروح وراهم طبعاً"
مها"مشكله حتى لو بانت براءتك مستحيل ترجع للكرسي هذا"
سلمان"وهذا اللي هامك....الكرسي"
تطلع إليها بنظره ملؤها الازدراء ثم خرج من مكتبه فتمثل أمامه خيال ندى وهي تبكي بألم وتدافع عن شرفها.
************************************************** ************************
نزلت شذى من السلم عابسة الوجه ولم يغب عن بالها ما قامت به هند في اذلالها.
وصلت إلى المجلس فوجدت خالتها بانتظارها.
أم تركي"هلا والله ببنت أختي"
قالت شذى بكراهيه"أهلين...غداي وينه؟"
أم تركي"حطيته لكِ بالحافظه"
شذى"أنا كنت تعبانه من الكليه اليوم وما كان لي نفس أتغدى"
أم تركي"عادي يا بنتي..عساكِ الحين أحسن"
شذى"ماشي الحال...بناتك وينهم؟!"
أم تركي"ليلى بالدوام للحين..وريم نايمه من جاها ضعف الدم وهي بس نايمه ودايم دايخه"
شذى"من قلة الأكل والسهر قدام الأفلام"
أم تركي"والله نصحتها لكن ما تسمع لي.....تركي وينه؟"
شذى"والله ولدكِ هذا ما أدري عنه...ماله موعد محدد بالبيت"
أم تركي"من تركته هالنسره وهو منقلب حاله"
شذى"وأنا وين بيوصل حالي معه...تراي طفشت يا خالتي"
قالت أم تركي برقه"ما عليش يا بنتي أصبري عليه"
صرخت شذى"لمتى....ما كأننا متزوجين كل ليله ينام بغرفته تحت...ليش تزوجني ولدك دام ما يبيني"
تنهدت أم تركي"والله ما أدري عنه"
شذى"وبعدين ليش ما أنام بالجناح اللي كان لساره والا هي أحسن مني"
أم تركي"ساره ما تسوى ضفرك....لكن البنت ما أدري ايش مسويه بولدي"
شذى"طيب المفتاح وينه؟"
أتاها صوت من خلفها"ايش تبين بالمفتاح يا هانم"
قالت شذى بألم"أنا من حقي أعيش مثل غيري...أنا أبي اسكن بالجناح اللي كان لساروه"
تركي"تحلمين...الجناح هذا ما أحد يدخله"
شذى"وليش يعني...عشان ريحة المدام للحين فيها"
تركي"مالك شغل...ولا تتعدين حدودك"
قالت شذى بألم"أنا من عرفتك وأنت حاط حدود بيني وبينك"
تركي"والله اللي مو عاجبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
أم تركي"تركي...ايش فيك والا بنت حصه غاسله مخك"
تركي"يمه لا تتدخلين"
أم تركي"أجل أشوفك تذوب قدامي وأسكت...سهر بالليل وبالصبح بالعمل..حتى على الأكل ما نشوفك"
قال تركي بهدوء"هذي حياتي الخاصه"
أم تركي"انت تبي تموتني ناقصه عمر"
تركي"سلامتك يمه...لكن أنا تعبانه..وأرجوكِ خليني كذا أنا مرتاح"
أم تركي"ما يصير يا وليدي..وبعدين حرام عليك...شذى ايش ذنبها"
تركي"وايش ناقصها شاربه ماكله..مصروفها يجيها كل شهر وزياده وأفضل الملابس تلبس"
شذى"الللي ناقصني أنت"
تركي"عاد هذي مشكلتك....يالله مع السلامه"
شذى"شفتي يا خالتي...أنا من دخلت هالبيت وأنا أعاني...أحس شبح ساره يلاحقني وين ما أروح"
أم تركي"حسبي الله عليها قلبت عقل الولد"
شذى"أنا مستحيل أوقف أتفرج وأشوف زوجي يروح من يدي بسهوله"
أم تركي"ايش بتسوين"
شذى"مفتاح جناح سارة وينه؟"
أم تركي"واحد معها لما طلعت...والثاني مع تركي"
شذى"أنا لازم أحصل على اللي مع تركي بأي طريقه"
أم تركي"انتي ايش ناويه عليه؟!"
شذى"اذا كانت بنت حصه مسويه له عمل..فأنا لها...راح آخذ أي شي من أغراضها اللي بالجناح
وأوديهم عند أكبر ساحر بالرياض...ان ما خليتها تمشي بالشارع ما تدري عن نفسها ما أكون شذى"
أم تركي"يا ليت...وترجعين لي ولدي"
قالت شذى بحقد"يصير خير يا سارة...انتي للحين متعلقه بقلب تركي..وأنا بأنسفك مره وحده"
************************************************** *******************
دخل أبو سلمان ومحمد إلى الفلا وكانت أم سلمان بانتظارهم "هاه بشروا..ايش صار عليه؟!"
قال أبو سلمان بتعب"سلمان محجوز...والقضيه راح يرفعونها للقضاء"
أم سلمان"يا ويل قلبي عليك يا ولدي"
محمد"الشرطي طلع يعرف ماجد..وهو يقول انه ممكن يحصل على خروج بكفاله"
أبو سلمان"لكن ايش الفايده....سلمان مستقبله تدمر"
قالت أم سلمان باكيه"لا تقوول كذا يا أبو سلمان..أهم شي الولد تطلع براءته"
أبو سلمان"المشكله التهمه متلبسته...لكن كل الدكاتره تقريباَ شهدوا ان سلمان مستحيل يوافق على عمل مثل كذا"
أم سلمان"وتتوقع تنفع شهادتهم"
تنهد أبو سلمان قائلاً"والله ما أدري يا أم سلمان...وأهل الميت ماراح يسكتون عن حقهم"
أم سلمان"الله يستر"
محمد"سلمان نفسيته تعبانه وهو شاك بأحد الدكاتره"
أم سلمان"طيب ما فيه تحقيق بالمستشفى"
محمد"هم الآن يحققون في القضيه...لكن المشكله الدكتور راس ماله سمعته..وسلمان عرف بقضيته كل
المستشفى"
دخلت نوف وجله ثم قالت"ايش فيه سلمان؟"
همست أم سلمان بألم"متهمينه بقتل أحد المرضى"
صرخت نوف بينما جلس زياد باكياً ثم قال"ندى وظلموها والحين سلمان"
تطلع أبو سلمان إلى وجه ابنه الصغير وقد أدمعت عيناه وعرف أن هذا كان عقاب من الله على ما فعله
هو وسلمان في حق ندى المسكينه اليتيمه.

خرجت ندى من غرفتها تبحث عن سلطان...لم تشاهده من البارحه فقد حبس نفسه بالمجلس إلى هذا الوقت.
نظرت إلى ساعتها ووجدت أنها تشير إلى السابعه ليلاً...
فتحت باب المجلس بخفه ثم وقفت مصدومه مما ترى.كان سلطان ممددا على الأرض وبجانبه قنينة وابره
استخدمت تواً...ازدادت ضربات قلبها وهي تقلب نظرها في المجلس والرائحه النتنه التي تفوح منه.
نادت سلطان بصوت هامس"سلطان...سلطان"
فتح سلطان عينيه ثم قال"هلا بالنور كله"
ندى"انت ايش مسوي بنفسك؟"
جلس سلطان متكأً ثم قال "عادي...راح تتعودين على الوضع"
ندى"ايش الابره اللي عندك"
قال سلطان بكسل"هذي...آآآآآ. ايه عندي سكر..وأتعالج بالابر"
ندى"معقوله؟!"
سلطان"عندك اعتراض...وبعدين أنا جيعان...سوي لك لقمه آكلها"
ندى"المطبخ ما فيه شي ..."
سلطان"يوووه نسيت أشتري...معاليش جديد على الزواج"
وقف مترنحاً ثم قال"الحين أجيب بعض الأشياء من البقاله"
أتسعت عينا ندى متعجبه ثم قالت"سلطان انت ما شفت جوالي"
سلطان"جوالك معي..وانسي ان عندك جوال"
قالت ندى مصدومه"وكيف أكلم أهلي؟"
سلطان"انسي ان عندك أهل..انتي عندك سلطان وبس"
ندى"سلطان تكفى لا تزيدها أنا ماني ناقصه ..لازم أكلم أهلي."
قال سلطان بهدوء"أنا ما أمزح...انسي ان عندك أهل" ثم مر من أمامها قائلاً"وانسي الكليه بعد"
وقفت ندى مصدومه وقد ترقرقت الدموع من عينيها...فهي لم تتزوج انسان بل وحش.
************************************************** *************
وقف ماجد مستعداً بالقرب من أحد الفلل ينظر إلى العناصر الذين أتوا معه.
سأله أحدهما"هاه يا نقيب ماجد...نداهم المكان"
قال ماجد بهدوء"ننتظر الاوامر أهم شي كل واحد بمكانه"
اقترب منه ناصر قائلاً"ماجد ايش هي خطتك؟"
ماجد"حنا إلى الآن ما ندري كم عددهم وايش معهم من سلاح...لكن بعد ما ندخل راح نكشف..أهم شي توصل

الهلوكوبتر والامدادات بسرعه ما نبي تأخير الوقت مو بصالحنا..."

تحدث ماجد قيلاً إلى أحد المسؤولين ثم أعطى أوامره بدخول المبني.
تقدم هو وناصر بحذر فانهال عليهم الرصاص..اختبأ ماجد ومعه ناصر وهو يعطي أوامره بعدم تبادل الرصاص.
توقفت النيران فهمس ماجد قائلاً"أنا ألاحظ ان الرصاص من جهه وحده...اليمين..وأعتقد ان فيه واحد بالدور
الثاني والباقي بالسطح"
ناصر"أوامرك يا نقيب.."
ماجد"أنا واثنين معي بروح للدور الثاني وانت واللي معك للسطح"
ناصر"ان شاء الله"
أمسك ماجد بيد ناصر قائلاً"انتبه على نفسك يا ناصر..نبيك حي"
ناصر"اذا كان هذا يومي فأنا أفضل الشهاده"
ماجد"لا أوصيك الحذر..هذولا عقولهم مغسوله...ويعتقدون انهم على صواب"
ناصر"لا توصي...يالله على بركة الله"
ماجد"لحظه أنا راح أعطيك وانت اصعد بسرعه للسطح...اخذ الجهه اليسار "
ناصر"حاضر"
صعد ماجد مع اثنين من العناصر وحين وصل إلى الدور الثاني تطلع إلى ناصر وهو يتابع طريقه إلى أعلى.
سمع ضرب النار في الأعلى وأصوات وهتافات...تقدم وهو يذكر الشهاده ثم فتح الباب بقوه ووقف بوسط الصاله
ليباغته أحد الخارجين ..اتسعت عينا ماجد بينما كانت النار تخرج من فوهت الرشاش...
اخترقت النيران الجسد وانفجرت الدماء بينما كانت صور الأحبه تدور أمام عيني ماجد...
ترنح الجسد وعانقت الروح جسدها العناق الأخير قبل أن ترتفع إلى خالقها.
************************************************** ******************
إلى اللقاء ومع بارت جديد

زهو الايام 17-09-2009 11:34 PM

بارت رااائع ومتقن..
احزنتني نهايته ولم اتمناها لماجد خاصه انه شخصيه محبووبه وعاقله جداً <<ياعيني عين نوووره :(

ماننحرم القلم وراعيته..وكل عام وانتي بخير قبل الزحمه ^_^

أمـــير بـكلمتي 17-09-2009 11:40 PM

يسلمووووووووووووووووووووووو
طيوفه

ألمــــاس 18-09-2009 07:13 AM

تستااهل شذى واللي يصير لها
والله يستر من عمايلها

نهى جاها اللي مثلها
مااااجد يا ويل حاالي على نوورة
شنو بيصير
خالد وطلال ما ندري للحين عنهم

بااااارت تووب يا طيووفة
عسااج عالقووة وكل عام وانتي بخير

ولد الشرقية 18-09-2009 07:23 AM

استمتنعنا بهذا البارت وبعض المواقف الحزينه فيه
ويعطيكِ العافيه طيووووفه
وبنتظار البارت 22 ^_^

شهاليل 18-09-2009 10:39 PM

هالبااارت كله حزن ...
ليش ياااطيف ..؟؟
ان شاء الله الباارت الجاي يكون فيه لو لمحة فرح ...
سلمتي يالغلا

رواية 25-09-2009 03:20 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة زهو الايام (المشاركة 1359120)
بارت رااائع ومتقن..
احزنتني نهايته ولم اتمناها لماجد خاصه انه شخصيه محبووبه وعاقله جداً <<ياعيني عين نوووره :(

ماننحرم القلم وراعيته..وكل عام وانتي بخير قبل الزحمه ^_^

غاليتي
سلم لي مرورك الدائم

رواية 25-09-2009 03:21 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة أمـــير بـكلمتي (المشاركة 1359123)
يسلمووووووووووووووووووووووو
طيوفه

شكرا لك أمير

رواية 25-09-2009 03:22 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ألمــــاس (المشاركة 1359581)
تستااهل شذى واللي يصير لها
والله يستر من عمايلها

نهى جاها اللي مثلها
مااااجد يا ويل حاالي على نوورة
شنو بيصير
خالد وطلال ما ندري للحين عنهم

بااااارت تووب يا طيووفة
عسااج عالقووة وكل عام وانتي بخير

هلا وغلا بعقد الألماس

رواية 25-09-2009 03:23 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ولد الشرقية (المشاركة 1359591)
استمتنعنا بهذا البارت وبعض المواقف الحزينه فيه
ويعطيكِ العافيه طيووووفه
وبنتظار البارت 22 ^_^

أخي ولد الشرقيه أسعدني كثيرا تواجدك

رواية 25-09-2009 03:25 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة شهاليل الغرام (المشاركة 1360061)
هالبااارت كله حزن ...
ليش ياااطيف ..؟؟
ان شاء الله الباارت الجاي يكون فيه لو لمحة فرح ...
سلمتي يالغلا

شهلوله ^ ^
هذه الدنيا
انتظري الاجزاء القادمه

رنــــا 29-09-2009 12:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيوووفه استمتعت بـ هذه الباااااااااااااااااااااارت الرائعه
بس عندي طلب ===>اوووخص أول مره اطلب
انتي الحين عااااااااااااارفه ان المدرسه على الابواب
والحلم لسه مانتهى وقت المدرسه اكووون مشغوووله باالمره
يعني لوتكرمتي ونزلتي النهاااااااااااااااااااااايه بدري قبل المدرسه===>يحوووول المدرسه مخووفتهااااااااااااااااااااااا
وأنا دايم اجيب لها نهااااااااااااااااااايه من عندي وصاااااااااااااااااااااار باااااااااااااالي كله بـ ندى
وأنــــــــــا اتابع الروايه من شهر سته الى الان
وعسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآك ع القوووه طيوووفه
وبـ انتظـــــــــــــــــار البااااااااااااااااااااااااااار الاخير أن شـــــــــــــــاء الله
وتقبلي ودي وردي

رواية 30-09-2009 02:01 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة رنــــا (المشاركة 1371147)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيوووفه استمتعت بـ هذه الباااااااااااااااااااااارت الرائعه
بس عندي طلب ===>اوووخص أول مره اطلب
انتي الحين عااااااااااااارفه ان المدرسه على الابواب
والحلم لسه مانتهى وقت المدرسه اكووون مشغوووله باالمره
يعني لوتكرمتي ونزلتي النهاااااااااااااااااااااايه بدري قبل المدرسه===>يحوووول المدرسه مخووفتهااااااااااااااااااااااا
وأنا دايم اجيب لها نهااااااااااااااااااايه من عندي وصاااااااااااااااااااااار باااااااااااااالي كله بـ ندى
وأنــــــــــا اتابع الروايه من شهر سته الى الان
وعسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآك ع القوووه طيوووفه
وبـ انتظـــــــــــــــــار البااااااااااااااااااااااااااار الاخير أن شـــــــــــــــاء الله
وتقبلي ودي وردي


هلا وغلا رنا

طلباتك أوامر ...ووالله انني أكثر حماسا منك في الانتهاء من الروايه بأقرب فرصه

سأحاول خلال الاسبوعين القادمين أن أنهي الروايه.

فأنا كذلك لدي دراسه....كما أن الروايه بدأت فعلا بأجزاءها الأخيره

صدقيني أن كتابتها في الكمبيوتر تأخذ مني الكثير من الوقت والجهد

رواية 30-09-2009 02:02 AM

غدا ان شاء الله سوف أنزل البارت الثاني والعشرين

وهنالك مفاجأه في البارت ^ ^

رنــــا 30-09-2009 02:30 AM

مشكووووره
طيووووفه والله لايحرمنااااااااااااااااااااااااا منك

رواية 01-10-2009 01:33 AM

(الـــبارت الثـــــاني والعشــــرون)
كانت ندى ترتشف حساءها ببطء وهي تفكر بحياتها وإلى أين أوصلها كبرياءها وصمتها.
رفعت رأسها وتطلعت إلى سلطان الجالس قبالتها على الطاوله. كان يرتشف حساؤه وهو مطأطأ الرأس
وقد بان التفكير على محياه. تأملته ندى بشئ من الشفقه,كان نحيل الجسد وقد علا وجهه الاصفرار
وكانت يداه ترتعشان حتى بدى كأنه رجل كبير في السن. رفعت ندى نظرها لتتأمل وجهه فرغم نحول
جسده إلا أنه يمتلك الكثير من الوسامه وكان شعره الأسود الناعم كثيف وطويل يصل إلى أسفل عنقه.
كان يشرب من العصير والكعك المحلى بشراهه.غضنت جبينها متعجبه فقد أخبرها أنه يشكو من مرض السكر.
وما تشاهده يعكس لها كلامه. شعرت ندى أن هنالك سر كبير خلف هذا القناع البارد. أخذت رشفه أخرى من
الحساءوالذي كانت قد أعدته قبل ساعه.فقد طلب منها سلطان إعداد قائمه بما تحتاجه للبيت من طعام وأدوات
تنظيف.
كتبت ندى ما تحتاجه على ورقه فقد كان المنزل يفتقر لكل شئ.أخذ سلطان الورقه وخرج للتسوق ثم عاد محملا
بالعديد من الأكياس.أعدت ندى حساء خفيف وسلطه خضراء نظرت إلى الساعه ثم غضنت جبينها فقد كانت تشير
إلى السادسه مساءاً.
رفع سلطان رأسه ثم قال "أنا راح أطلع بعد دقايق"
لزمت ندى الصمت ولم ترد بكلمه فرفع سلطان حاجبيه متساءلاً"ما ودك تسأليني وين رايح؟!"
نهضت ندى ثم أخذت طبقها ووضعته فوق (المجلى) التفتت خلفها تتأمل سلطان الصامت ثم قالت بهدوء"انت حر"
ابتسم سلطان بتشدق" انتي غريبه ...اللي أعرفه ان الزوجات يزعجون أزواجهم...وين رايح؟! من وين جاي؟"
ابتسمت ندى باحتقار ثم قالت"هذا بالنسبه للأزواج الحقيقيين"
نهض سلطان واقترب منها ثم همس"وانتي طبعاً تشوفين زواجنا غير حقيقي...أنا معك لكن هذي الحياه انتي

اخترتيها لما تحديتيني"
همست ندى بحنق"لا يروح بالك بعيد...أنا أتكلم عن طريقة خطبتك لي وزواجنا كله"
سلطان"ايش فيها خطبتي...أنا طلبتك على حسب الاصول واعطيتك مهر مثلك مثل غيرك"
ندى"تقصد شريتني والبائع كان عمي الله يسامحه...أحب اقول لك ان فلوسك أنا ما قربت منها"
سلطان"بكيفك هذا راجع لك...لكن تاكدي اني سويت الكثير عشانك"
صرخت ندى بألم"سويت كل شي عشاني؟!!دبرت لعبتك القذره بالسوق وتزوجتني بالغصب بعد ما صرت
أنا مذنبه في نظر عمي...حطمت دنيتي ....حطمتني"
هز سلطان كتفيه بلا مبالاه"انتي تحديتيني بالماسنجر وأنا رديت التحدي"
صرخت ندى مره أخرى"لعبه هي؟!وبعدين قلت لك مليون مره هذي ندى ثانيه..أنا ما أعرف شي اسمه ماسنجر
ولا عندي كمبيوتر من الاساس....انت ظلمتني يا سلطان"
سلطان"اذا كنتي فعلا مظلومه ليش وافقتي على الزواج"
هزت ندى رأسها بألم"انت ما تركت لي حرية الاختيار"
سلطان"وصورتك اللي بجوالي...هي بعد كذبه"
شهقت ندى قائله"انت محتفظ بصورتي بجوالك"
قال سلطان بهدوء"أيوه...وكل يوم أكحل عيوني فيها"
ندى"أحد شافها معك؟"
سلطان"نو...أنا محتفظ فيها بملف برقم سري"
قالت ندى بتردد"ممكن أشوفها"
ابتسم سلطان قائلا"انتي تامرين"
فتح سلطان جهازه ثم أعطاه لندى.اتسعت عيناها دهشه وهي تنظر مباشره إلى صورتها.كانت الصوره قد أخذت
لها من بعد.نظرت إلى الفستان وتذكرت أن ذلك حدث في الحفلة بعد زواج سارة قالت في نفسها"حسبي الله
عليك يا نهى"
أعطت ندى الجهاز النقال لسلطان ثم قالت"تأمل الصوره.."
تطلع سلطان إلى الصوره ثم قال"وبعدين؟!!"
ندى"ما تلاحظ انها أخذت لي من بعد وفي غفله"
نظر سلطان إلى الصوره مره أخرى ثم قال"وايش تفرق؟!!"
ابتسمت ندى بألم "تفرق كثير يا سلطان....أي وحده ممكن تورط بنت وتصورها بدون علمها خاصه مع وجود
جوالات الكاميرا....وبعدها وبكل جرأه ممكن ترسلها إلى صديقها على أساس انها هي نفسها اللي بالصوره
واذا تورطت ما راح تهتم لأن الصوره أساساً مو لها"
سكت سلطان لبرهه ثم قال"طيب اذا كنتي صادقه ليش ما دافعتي عن نفسك..وكيف كنتي موجوده في نفس
المكان اللي تواعدنا فيه وبنفس الوقت"
تنهدت ندى ثم قالت"صدقني لولا مصادفتك لي بالسوق...كان قدرت أبرهن للكل بمن فيهم انت انكم ظلمتوني.
أما بالنسبه للصدفه وتواجدي بالسوق...ممكن أسأل سؤال تجاوبني عليه بصراحه"
تنهد سلطان قائلاً "تفضلي"
ندى"انت لما كنت بالسوق.....كم لك فتره وانت تراقب المكان"
جلس سلطان بارتباك ,مسح على جبينه و قال ببطء"كنت موجود لفتره لكن ما انتبهت إلا وانتي موجوده
على الطاوله و................؟؟ما أدري لكن شفتك وعرفت من الوصف انك انتي ندى"
تذكر ندى والتي كانت تحادثه على الماسنجر ,تذكر أسلوبها وأسلوب ندى التي أمامه...
قال سلطان بعناد"المهم اننا تزوجنا وانتي كنتي حلم بالنسبه لي...واذا انتي فعلا مو ندى اللي أعرف
فيكون في علمك اني راح أسوي المستحيل عشان اكشف سوء الفهم"
جمعت ندى الأطباق وهي تتنهد فسواء حصل على الحقيقه أم لا فكلها سواء...لقد انتهى مستقبلها وضاعت
أحلامها
رفع سلطان رأسه ثم قال"أنا طالع....ايش بتسوين لوحدك"
قالت ندى بهدوء"راح أنظف الشقه طبعاً"
سلطان"على راحتك...لكن المجلس لا تقربين منه"
ندى"لكن المجلس هو أكثر مكان مقرف بالمجلس"
سلطان"ما يهمني....قلت لك المجلس لا تقربين منه...وانا راح اسكره بالمفتاح"
هزت ندى كتفيها بلا مبالاه ثم قالت"على راحتك"
خرج سلطان تاركاً ندى غارقه في أفكارها تفكر في حياتها الجديده.
فكرت بألم ببنات عمها ومدى شوقها لهن...
جلست ببطء على الكرسي وهي تعلم أنها بيدها قتلت كل شئ جميل في حياتها.
قالت متنهده"آه يا زمن الألم.......للحين وانت تغرس خناجرك في جسمي"
تذكرت ندى جديها وما قد يحدث لهما حين يعرفان بالحقيقه.
تذكرت محمد وغرقت عيناها بالدموع .أخذت الممسحه وأدوات التنظيف وباشرت عملها.
************************************************** *******************
صرخ محمد قائلاً"مين؟"
تناهى إليه صوت نوف من خلف الباب"أنا نوف.....افتح الباب يا محمد"
محمد"ماني فاتح الباب...وما أبي أشوف أحد"
قالت نوف بتردد"تكفى محمد أبي أكلمك بموضوع"
محمد"نوف ابعدي من هنا...ماني فاضي لأحد"
نوف"وإلى متي وانت حابس نفسك بالغرف؟أمي ارتفع معها الضغط....ما تدري تناظرك أو تناظر سلمان"
محمد"نوفوه...وفري محاضراتك...وانقلعي لا يجيكِ شي ما تتوقعينه"
قالت نوف باصرار"ماني ماخذه من وقتك إلا خمس دقايق"
قال محمد بحنق"يا بنت الناس...بالعربي...ضفي وجهك"
تنهد محمد بارتياح وهو يسمع وقع خطوات نوف تبتعد...كان جالساً على السرير وممسكاً بالورقه
التي كتبت عليها ندى آخر كلماتها....كان يموت بالدقيقه ألف مره وهو يستشعر أن ندى خرجت
من حياته وإلى الأبد..
جتني تقول..
محبوبتك لا تنتظر ميعادها!!
جتني تقول..
هذا الجواب اللي بقى لك عندها
لملم جروحك وإنسحب
مالك نصيب باللي تحب
وأرجوك إقبل عذرها
هذي الحياة وهذا حكم أقدارها
وقف بتثاقل ثم سار باتجاه النافذه وفتحها ...أخذ نفساً عميقاً ولكن ذلك لم يبعد ضيقة الصدر عنه.
كان المساء قد حل وبدأ الجو يميل إلى الدفء معلناً قرب وصول فصل الصيف.
سمع طرقات خفيفه على باب غرفته ثم أتبعه صوت ضعيف "يمه محمد...افتح الباب"
أغمض محمد عينيه فهذا ليس بالوقت المناسب لتبادل الحديث مع والدته.
لم يشأ أن يرد فقد تعتقد أنه نائم فتيأس من الانتظار وتعود أدراجها.
إلا أن أم سلمان كانت مصره "محمد...أعرف انك ما نمت...افتح الباب لا توجع قلبي"
تنهد محمد مستسلماً ثم اتجه إلى الباب. فتحه ببطء ووقف ينظر إلى عيني والدته الحمراوين.
لم تنتظر أم سلمان دعوته لها بالدخول...فقد دخلت وتوقفت في وسط الغرفه ثم استدارت
تنظر إليه برقه "ليش تسوي بنفسك كذا يا وليدي؟!"
قال محمد بهدوء"يمه لا تكبرين السالفه...أنا ما صار لي 24 ساعه واصل من السفر
وبعدها قضية سلمان...ودي أرتاح وأجلس مع نفسي....حرام؟!!"
جلست أم سلمان على الكرسي ثم قالت"يا يمه من البارح وانت ما أكلت واليوم حابس
نفسك بالغرفه....يا ولدي قلقت عليك"
تقدم محمد إلى السرير ثم جلس على طرفه وقال"يمه..كل اللي أبيه إني أكون مع نفسي شوي
وبعدين أنا مو صغير...اذا جعت أعرف طريق المطبخ"
تطلعت أم سلمان إلى السرير المرتب ثم قالت بضعف"انت ما نمت من البارح؟...صح"
لزم محمد الصمت وطوى الورقه التي بيده بكل رقه ثم وضعها في أحد الأدراج.
أم سلمان"أنا عارفه إيش فيك يا محمد"
ابتسم محمد ابتسامه باهته ليطمئن والدته ثم قال"صدقيني ما فيني شي..هذا أنا قدامك بخير"
أم سلمان"أنا أم يا محمد"
هز محمد رأسه ثم قال"قلت لك يا الغاليه ما فيني شي...وأنا كنت ناوي أنام قبل تجين"
همست أم سلمان قائله"أنا ما أتكلم عن صحتك...أنا أتكلم عن ندى..انت كان نفسك ببنت عمك..صح"
شعر محمد بطعنه في قلبه فتمالك نفسه إلا أن ذلك لم يخفى عن عيني والدته .
تنهدت أم سلمان قائله"يمه اللي صار صار...والبنت الحين في عصمة رجال ثاني..يعني البنت متزوجه
ووالله لو عرفت انه نفسك فيها من أول كان خطبتها لك قبل تسافر"
ابتسم محمد بألم وقال في نفسه"بعد إيش؟ندى انتهت وانتهت حياتي معها"
قال محمد بهدوء"يمه...انتي مصدقه اللي حصل لها"
قالت أم سلمان بصدق"لا والله يا ولدي...ندى بنت شريفه..أعرفها مثل ما أعرف اختك نوف"
قال محمد بتسرع"وليش ترمونها على سلطان...ليش بعتوها"
قالت أم سلمان بألم"يا ولدي خلاص انتهى...لا تفكر باللي صار...لا تفكر بالماضي"
أغمض محمد عينيه ثم قال في نفسه"الماضي دمر حاضري ومستقبلي"
وقفت أم سلمان ثم مسحت على رأس ابنها وقالت برقه"بيجي يوم يا ولدي وتنسى اللي صار"
ابتسم محمد بألم وقال في نفسه"ممكن يجي هذا اليوم..وهو نفس اليوم اللي يعلن فيه وفاتي"
أكملت والدته حديثها"انت لازم تفكر في نفسك ومستقبلك..انت لازم تسافر..حياتك لازم ما تتوقف"
محمد"يمه..اذا كنت غالي عندك...لا تفتحين سيرة السفر عندي"
تطلعت أم سلمان إلى ابنها الغالي وهي تعلم أنه عنيد ولا يمكن لأحد أن يتحكم بعقله ويؤثر عليه.
أم سلمان"براحتك...أنا بروح الحين وبرسل لك الأكل"
كان محمد يعلم أن والدته لن يهدأ لها بال إلا اذا أكل فلزم الصمت وهز رأسه علامة الموافقه.
ابتسمت والدته ثم قالت"تعوذ من الشيطان..صل لك ركعتين..عل وعسى ترتاح نفسك"
قالت تلك الكلمات ثم خرجت...تطلع محمد إلى باب غرفته المفتوح ثم أسرع ليغلقه
وبدأ ينفذ نصيحة والدته.
دخلت نوف غرفت ندى وقد اغرورقت عيناها بالدموع.تطلعت في أنحاء الغرفه المرتبه.
كانت ملابسها مازالت معلقه في الدولاب وكانت كتبها مرتبه على الطاوله.
جلست نوف على الكرسي وهي تقلب في مذكرات ندى الجامعيه..اجتاحت نوف موجة بكاء.
كانت بحاجه إلى من تتحدث إليه وتشكو له...لقد غاب عن دنياها أحب اثنين إلى قلبها
طلال وندى.
كانت تحاول الاتصال بندى دون جدوى...لذلك ذهبت قبل قليل إلى محمد في محاوله أخيره
لمعرفة مكان سكن سلطان ..فعلى حد علمها..كان محمد صديقاً لسلطان..ولكن حتى محمد
لم يريح قلبها فقد كان غارقاً في عالمه الخاص ومع حلمه الذي أصبح سراب.
رفعت نوف رأسها بعد فتره ثم مسحت دموعها...
كان والدها قد أعطاها مهله لكي تفكر في زواجها من ناصر..ولكن بسبب قضية سلمان
فلن يسألها هذه الليله.إلا أن نوف كانت قد اتخذت قرارها وسوف تتمسك به بلا تردد
لن تتزوج بغير طلال ولن تفكر بأحد غيره فهي تعلم في قرارة نفسها أن طلال يحبها.
لا يمكن أن تنسى نظراته لها ورقة حديثه حين يخاطبها.فهي على يقين أن ما تشعر به ليس خيال
بل واقع وهذا الواقع لن تتخلى عنه....وقفت وهي تنظر إلى نفسها في المرآه..ستدافع عن حلمها
حتى لو كان سراب لن ترضى أن تتنازل وتهدي قلبها لشخص آخر..كيف ذلك وحب طلال يجري في عروقها.
************************************************** **********************
خرجت هند من غرفتها بعد غفوه بسيطه أخذتها بعد العصر..دخلت إلى غرفه جانبيه والتي عادةً
ما تجلس بها تشاهد برامج التلفاز...وقفت مصدومه وهي تشاهد منظر فيصل.كان متكئ على الجدار
ينظر إلى شاشة جهازه النقال وقد اغرورقت عيناه بالدموع.
شهقت هند واقتربت منه مسرعه"فيصل...ايش فيك؟!"
تنهد فيصل ومسح دموعه ثم قال"هند...متى صحيتي من النوم؟!"
صرخت هند"فيصل لا ترفع ضغطي...ايش اللي حصل؟!"
قال فيصل بهدوء"ولا شي"
هند"كيف ولا شي والدموع بعيونك ووجهك أصفر!!"
فيصل"واحد من أصحابي صار له حادث"
هند"ياااااا ساتر ...لا يكون صار له شي"
اختنق صوت فيصل وهو يقول ببطء"توفى"
تنهدت هند قائله"انا لله وانا إليه راجعون...الله يصبر أهله"
قال فيصل بهدوء محاولاً اخفاء ألمه "أنا راح أوصلك لأهلك...عشان أروح لمكان الحادث"
هند"ليش تروح مكان الحادث يا فيصل؟!!"
قال فيصل بارتباك"أقصد بيتهم...بيت صديقي"
قالت هند بهدوء"الله يكون بعون أهله"
قال فيصل بسرعه"أنا بنزل تحت..البسي عباتك وأنتظرك بالسياره"
هند"ان شاء الله...ثواني وأكون جاهزه"
وصلت هند إلى منزل أهلها في حوالي الساعه السابعه مساءاً فوجدت والدتها ونوره في الصاله.
هند"السلام عليكم"
أم ماجد ونوره"وعليكم السلام"
نوره"هلا هند...ايش المفاجأه الحلوه هذي...ما توقعت إنك تجين اليوم"
هند"وأنا بعد لكن صار لأحد أصدقاء فيصل حادث جابني على طول وراح يعزيهم"
شهقت نوره"يا ساتر...الله يكفينا شر الحوادث"
أم ماجد"الله يكفينا شر الدنيا...والله انه ناغزني قلبي من صحيت اليوم..كأن فيه شي بيصير"
هند"يمه الله يهديكِ...تفاءلوا بالخير تجدوه"
نوره"والله يا خاله أنا مثلك...أحس بضيقه بصدري"
هند"وبعدين معاكم...لو دريت انكم كذا ما جيتكم اليوم"
ابتسمت نوره بهدوء"أنا آسفه....ياالله انك تحيي هند"
هند"ايه كذا خلونا نستانس...أخبار الكتكوت الصغير"
ضحكت نوره قائله"والله متعبني..أحس مالي نفس للأكل..وريجة المطبخ ما أحبها
اليوم سويت كيكه بالفانيلا وما صدقت تنتهي وأطلع من المطبخ"
هند"يا سلام...وجالسه للحين قدامي...يالله بسرعه جيبي الكيكه"
ابتسمت نوره قائله"لا حياتي هذي لماجد....وما راح أحد ياكل منها إلا هو"
هند"يا حضك يا ماجد...كل شي حلو لك"
نهرتها أم ماجد قائله"قولي ما شاء الله...لا يجي وليدي شي"
هند"افرحي يا نوره فيه ناس تدافع عنك"
قالت نوره بهدوء"ماجد هو نور البيت"
هند"يا عيني على الكلام...وينك يا ماجد وتسمع بنفسك"
سمع الجميع اغلاق الباب بقوه في أحد الغرف في الطابق العلوي ثم خطوات متسارعه على الدرج.
نزل أبو ماجد مسرعاً وفي يده الغتره ولم ينظر إلى من في الصاله وكأنه في عالم آخر.
هند"ايش فيه أبوي نزل كذا بسرعه"
وقفت أم ماجد وهي تضع يدها على قلبها"الله يستر"
************************************************** ***********
يتبع

رواية 01-10-2009 01:36 AM

************************************************** ***********
صرخت مها بوجه إحدى المحققات في قضية سلمان"قلت لكم ما عندي أي فكره عن اللي حصل"
قالت المحققه بهدوء"لا تنفعلين يا دكتوره...الأسئله هذي روتينيه ولا بد منها"
مها"كل اللي أعرفه قلته لكم.."
المحققه"جتنا تصريحات ان فيه أحد مشترك بالعمل"
مها"اللي يسمعكم يقول قضية قتل...مع انه في أوربا يعتبر شي انساني انك تخلص المريض من الألم
وبعدين أعتقد انك اطلعتي على الأوراق الخاصه بالمريض...كان في غيبوبه..كان ميت دماغياً..
يعني كان يتنفس عن طريق الأجهزه...المسأله كانت مسألت وقت"
قالت المحققه بنبره ذات مغزى"من كلامك أفهم انك مؤيده لنزع الأجهزه عن المريض"
قالت مها بحنق"انتي شكلك تبين تلقين بالتهمه علي بأي طريقه"
المحققه"لو سمحتي يا دكتوره لا تتعدين حدودك"
مها"بعذري...لك ساعه وانتي تحاولين تستفزيني بأسئلتك"
المحققه"هذي وظيفتي يا دكتوره"
مها"اذن لازم تنتبهين لكلامك..أنا كنت أشرح لك حالة المريض..مو اني مؤيده
لطريقة موته مثل ما انتي قلتي"
أسندت المحققه ظهرها على الكرسي ثم قالت"على العموم أنا انتهيت من التحقيق معك.
تقدرين تروحين...ونادي لي الممرضه ليلى"
تنهدت مها بارتياح ثم خرجت من الغرفه وحين سارت في الردهه وجدت ليلى تقف في الممر
مرت بالقرب منها ثم قالت"المحققه طالبتك..والله يعينك"
سارت ليلى إلى حيث غرفة التحقيق في المستشفى بينما جلست مها على أحد الكراسي
مطأطأة الرأس وقد أسندت رأسها على يديها.اقترب أحدهم منها وقدم إليها كوبا من القهوه الساخنه.
"أكيد انك تعبانه"رفعت مها رأسها ببطء فوقع نظرها على الدكتور أحمد واقفاً بالقرب منها
وقد علت وجهه ابتسامه ماكره وبيده كوباً من القهوه.
أخذت الكوب شاكره فقد كانت بحاجه إليه.
قال أحمد برقه"انتي لازم ترتاحين بعد التحقيق اللي حصل معك"
مها"والله اني تعبانه...ما كنت أتوقع انه ممكن يصير معي كذا في يوم من الأيام"
قال أحمد بهدوء"سلمان الله يهديه سبب مشكله للمستشفى كله"
مها"ما أتوقع ان سلمان يسوي كذا ....مستحيل"
أحمد"المشكله اننا نشوف الناس من الخارج وننصدم فيهم من الداخل"
مها"انت بتوصل لأيش يا دكتور أحمد؟!"
قال أحمد ببطء"أقصد ان سلمان بان على حقيقته والخافي أعظم"
مها"دكتور أحمد انتبه لكلامك وخليك في حالك...وسلمان أعرفه أكثر مما أعرف نفسي"
أحمد"حبك له هو اللي معمي عيونك"
مها"دكتور أحمد...انت ما تلاحظ انك بديت تتمادى بالكلام وتتعدى حدودك معي"
همس أحمد قائلاً"شوفي فيه موضوع نفسي أناقشه معك..لكن يا ليت بمكتبي"
وقفت مها ثم وضعت كوب القهوه على الطاوله وقالت بحزم"اللي أفكر فيه الحين
اني أروح للبيت وأنام...ولا تنسى يا دكتور اني خطيبة سلمان...عن اذنك"
ابتعدت مها مسرعه بينما كانت نظرات أحمد تلاحقها والذي كان يقول في نفسه"مصيرك لي يا مها"
قالت ليلى بهدوء"صدقيني الدكتور سلمان مستحيل يسوي كذا...هذا انسان حكيم متزن
وهو حريص على مرضاه"
المحققه"لكن من المعلومات اللي بملفك يبين لي انك موظفه جديده في المستشفى هذا
أمداكي تكتشفين الدكتور سلمان"
ليلى"في الفتره البسيطه هذي اللي انتي تتكلمين عنها قدرت أكتشف حسن أخلاق الدكتور سلمان وحسن
تعامله مع المرضى والعاملين في المستشفى..وأعتقد ان المرضى وأهلهم أقروا بأخلاق الدكتور سلمان"
تطلعت المحققه إلى ليلى ثم سألتها"تتوقعين انه فيه أحد يحاول يضر الدكتور سلمان"
ليلى"ليش لا؟وبعدين كثير اللي يحسدون الدكتور سلمان على منصبه..ويكون في بالكم توقيع الدكتور
على الأوراق مو دليل على ادانته لأنه توصله أوراق كثيره تلزم منه التوقيع السريع"
ابتسمت المحققه"اوكي يا ليلى تقدرين تمشين"
تنهدت ليلى ثم خرجت وحين وصلت إلى آخر الرواق دخلت إحدى الغرف ووجدت الدكتور
بدر يتناول كوباً من القهوه.
قالت ليلى بحنق"المظلوم بالسجن والظالم طليق"
رفع بدر حاجبه متسائلاً وقبل أن ينطق بكلمه صرخت ليلى قائله"انت ما تخاف ربك
لعبت لعبتك الحقيره مع الدكتور أحمد ورميتم المسكين بالسجن..جالس ترشف من السم
اللي بيدك ولا على بالك...أنا سمعت كل شي..وسمعت المخطط اللي حطيته انت والشيطان الثاني
وسمعت بعد محاولت اقناعه لك..اتقي الله وارجع إلى عقلك ولا تتوقع ان المجرم أحمد راح يفلت
من العداله..وحتى لو أفلت من العداله..صدقني اللي سواه لسلمان ممكن يسويه لأي واحد ثاني
يعمل هنا بالمستشفى..ولا تتوقع انه ممكن ينفذ اللي وعده لك لأن الحقير يبقى حقير مهما كان"
قالت مها تلك الكلمات وهي ترتجف من الغيض ثم أسرعت بالخروج من الغرفه وهي تهذي
بكلمات غير مفهومه بينما تابعتها نظرات الدكتور بدر وقد علت وجهه ابتسامه مرحه.
دخلت ليلى إلى المنزل قرابة الساعه الثامنه ليلاً وكان جسمها منهكاً وكانت تشعر بصداع شديد.
توقفت حين شاهدت والدتها وشذى بالصاله ثم تقدمت وألقت التحيه.جلست بالقرب من والدتها.
أم تركي"وينك يا بنيتي؟!!خوفتيني عليكِ..أدق عليكِ وجوالك مغلق"
ابتسمت ليلى بانهاك "اعذريني يمه..كان عندي افر تايم وقت اضافي بالمستشفى"
غمزت شذى قائله"والوقت الإضافي هذا وين قضيتيه؟"
تنهدت ليلى فأعصابها منهكه وليست مستعده لإستقبال كلمات شذى المبهمه"شذى أنا تعبانه حدي"
قالت شذى باستهزاء"ومن ايش تعبانه يا قلبي؟!"
ليلى"شذى أنا فاهمتك زين...وكلٍ يشوف الناس بعين طبعه" ثم التفتت إلى والدتها"يمه..ريم وينها؟"
أم تركي"والله يا بنتي ريم تعبانه...وكل يوم تسوء حالتها"
ليلى"هي تاخذ علاجها بانتظام؟"
أم تركي"والله هي تاخذه بانتظام...وأنا بعد أشرف عليها"
ليلى"ما عليش يا يمه...فقر الدم يبيله وقت عشان يرجع لوضعه الطبيعي"
شذى"على ذكر الوضع الطبيعي...انتم بالعمل يشتغل الرجال مع النساء كذا"
ليلى"هذا مستشفى يا شذى مو مكان خاص..وبعدين النساء لهم قسم خاص فيهم
سواء دكتورات أو ممرضات ...اللي بالمستشفى أغلبهم ناس محترمين ويكون في علمك
اللي تبي تلعب تقدر حتى لو كانت بين أربع جدران وفي بيت أهلها والمحترمه لو كانت بين
مليون ذيب تأكدي مستحيل أحد يقدر يقرب منها...حنا بعصر الانفتاح وكل واحد عارف واجباته
وحقوقه....ومثل ما قلت لك اللي تبي اللعب بتلقاه بسهوله"
شهقت شذى بادعاء"لا تحسبيني أقصد شي"
التفتت ليلى إلى والدتها ثم قالت"يمه أنا ما أبي عشا بروح أشوف ريم وبعدها بنام..لا أحد يصحيني"
شذى"الله يكون بعونك...وانتي يا أم تركي ايش بتسوين لنا عشا اليوم؟"
أم تركي"والله يا بنتي اني تعبانه اليوم...أحس السكر مرتفع عندي "
ليلى"سلامتك يا الغاليه...انتي أكلتي من علاجك"
قاطعتها شذى"يعني شلون....أنام كذا بدون عشا"
ليلى"هزي طولك وروحي سوي انتي العشا..من دخلتي البيت ما شفناك بالطبخ"
تطلعت شذى إلى أصابعها ثم قالت بكبرياء"وأعرض يديني الناعمه للطبخ والنار والغسيل"
ابتسمت ليلى قائله"الله يرحم أيامك يا ساره ..رغم نعومتها ورقتها ورغم انها بنت عز ومتعوده على الخدم
كانت شايله البيت فوق راسها ولا يوم شكت...والا أنا غلطانه يمه...لكن ايش نسوي حكم القدر"
لزمت أم تركي الصمت بينما صرخت شذى قائله"لا تجيبين سيرتها على لسانك عندي"
ليلى"رضيتي والا زعلتي...هي للحين زوجة تركي للحين على ذمته"
شذى"راح يطلقها..أوعدك انه بيطلقها...أصلاً تركي ما يحبها الخاينه"
صرخت ليلى"سارة أشرف منك...وتركي اذا كان فعلاً يكرها مثل ما تقولين كان طلقها قبل يتزوجك..
صدقيني يا شذى سارة تجري بدم تركي ومستحيل يشوف قدامه غيرها"
ضغطت شذى على أسنانها بحنق والحقيقه المره تتمثل أمام عينيها ثم قالت"راح يجي اليوم
اللي يصير فيه تركي مثل الخاتم باصبعي وانتي يا ليلى وأمك عجوز النحس راح تصيرون مثل الخدم عندي"
أم تركي"أنا ايش سويت لك يا بنتي"
شذى"انتي خدعتيني وقلتي لي ان تركي يحبني عشان تنتقمين من سارة...انتي عجوز أنانيه"
أم تركي"الله يسامحك"
شذى"راح أخلي تركي ما يشوف غيري وبتشوفون"
ليلى"بعيد عن عينك يا حشره....أبعد من الشمس"
نهضت ليلى ثم قالت"عن اذنك يمه..أنا لو أجلس عند بنت اختك كان تجيب لي الضغط"
اتجهت إلى أعلى بينما فتح الباب الأمامي ليدخل تركي متعباً.
وقفت شذى وقد تغير وجهها ثم اقتربت من تركي"هلا والله...تبيني أحضر لك شي"
أشاح تركي بوجهه عنها ثم قال لوالدته"مساء الخير يمه...أنا بروح أنام تبين شي"
أم تركي"سلامتك يمه..لكن حنا صرنا ما نشوفك يا ولدي..والله تعبتنا معاك"
تنهد تركي ثم قال في نفسه"انتي السبب يا يمه...تدخلتي بحياتي لين حولتيها لجحيم"
قال بصوت عالي"اعذريني يمه...كان عندي ضغط بالعمل"
قالت شذى في نفسها"عمل...والا ما تطيق البيت وساروه مو فيه"
أم تركي"تعال يمه أبيك بموضوع"
اقترب تركي من والدته ثم جلس على الأريكه المقابله لها قال لشذى"روحي سوي لنا شي"
قالت شذى في نفسها" تصريفه يعني والله اني لأجلس على قلبك" ثم أسرعت لكي تجلس بالقرب منه
ابتسم تركي بتشدق ثم وضع مفاتيح السياره ومفاتيح جناحه الخاص على الطاوله ثم أنزل(شماغه)
قال بهدوء"ايش موضوعك؟"
أم تركي"يا وليدي موضوعك انت وسارة متى ينتهي؟"
شذى"فعلاً يا تركي...تراي تعبت نفسياً منه"
قال تركي بهدوء موجهاً حديثه لوالدته "والمطلوب"
قالت شذى بتسرع"تطلقها"
التفت تركي إلى شذى ثم قال ببرود"انتي بالذات لا تتكلمين...ولا تتدخلين بحياتي"
صرخت شذى بألم"حياتك هي حياتي...أنا زوجتك"
ابتسم تركي باستهزاء ثم قال"انتي متأكده.. ثم أكمل حديثه هامساً.. انتي تعرفين انك زوجتي بالورق بس"
اتسعت عينا شذى من الصدمه وقد جف الدم في عروقها.
رن جهاز تركي النقال وغضن جبينه حين شاهد الرقم.
تركي"ألو مرحبا"
المتحدث"......................."
نهض تركي مرعوباً"قول كلام غير كذا"
المتحدث"......................."
تركي"لا حول ولا قوة الا بالله...طيب انت وينك؟"
المتحدث"................"
تركي"خلاص دامك قريب مر علي...أنا ببيتنا"
أخذ تركي شماغه واتجه مسرعاً إلى الباب نادته والدته"ايش فيه يمه؟!!"
تركي"مشكله بسيطه يا يمه لا تقلقين"
أم تركي"لكن انت تعبان يا ولدي"
تطلع تركي إلى عيني والدته ثم قال بألم"متى تحسين يمه ان ولدك كبر وممكن يعتمد على نفسه
متى تعطيني فرصه أتحكم بحياتي وآخذ قراراتي بنفسي...متى تتوقفين عن ذبحي"
قال تلك الكلمات الجارحه ثم خرج عاصفاً من المنزل بينما وقفت والدته مصدومه وكأنها رميت من أعلى جبل.
أخذت شذى مفاتيح الجناح بخفه والتي قد نسيها تركي .اعتدلت في جلستها وقد علت وجهها ابتسامه انتصار.
قالت في نفسها"هذا شي ما خططت له...والله وقرب الفرج يا شذى"
مسحت ليلى على رأس أختها ريم وهي تبتسم برقه.
فتحت ريم عينيها ببطء وقد بان الانهاك على محياها "هلا ليلى..متى جيتي؟"
ليلى"تو جيت الحين من المستشفى"
ريم"كم الساعه الحين؟"
همست ليلى برقه"الساعه ثمان بالليل...كيفك الحين يا ريم"
هزت ريم كتفيها قائله"أحس بخمول وتعب"
ليلى"طيب...ممكن آخذ منك تحاليل اضافيه بكره الصباح قبل أروح المستشفى"
قالت ريم بقلق"ليش يا ليلى؟!"
ليلى"عشان أطمن عليكِ أكثر"
ابتسمت ريم بضعف"ايش عندك؟ تبين تشتغلين علي ممرضه أنا بعد"
تنهدت ليلى قائله"وايش فايدة الشهاده اذا ما نفعت أهلي"
ريم"أوكي...أنا تحت أمرك"
نهضت ليلى قائله"حلو...أنا الحين بروح أنام...وبكره ان شاء الله آخذ منك التحاليل"
خرجت ليلى من عند ريم التي سرعان ما عادت إلى نومها.
************************************************** **
نهضت نهى من نومها بكسل ثم نظرت إلى ساعتها كان الوقت يشير إلى السابعه مساءاً
تمطت بكسل ثم رمت بأحد الدفاتر من على سريرها..نظرت إلى غرفتها والتي تفتقر إلى النظافه
والجمال...نهضت بتكاسل من على السرير ثم اتجهت إلى الكمبيوتر...فتحت جهازها ثم فتحت
الماسنجر .غضنت جبينها حين وجدت رساله جديده وايميل بحاجه إلى اضافه..
ابتسمت بمرح فقد يبعد صاحب الايميل الجديد شبح الفراغ عن حياتها.ضغطت بالموافقه
فلاحظت أن صاحب الايميل (أون لاين)
مغروره بجمالي"مرحبا"
صقر"هلا وغلا"
مغروره بجمالي"انت كيف حصلت على ايميلي"
صقر"جاني بالحلم"
مغروره بجمالي"ههههههههههه شكل دمك خفيف"
صقر"مثل الشربات"
مغروره بجمالي"وانت من وين؟"
صقر"أنا من جده"............. ( بدا النصب)
مغروره بجمالي"واااااو من أهل الحجاز طبعاً"
صقر"يس...وأحب أهل الرياض واللي ساكن بالرياض"
مغروره بجمالي"وكيف عرفت إني من سكان الرياض"
صقر"ما أنا قلت لك إنك جيتيني بالحلم...وبعدين واضح من لهجتك" ....(يقال يرقعها)
مغروره بجمالي"تصدق حبيتك من أول كلمه خخخخخخخخخخخخخخ"
صقر"وأنا حبيتك مع كل حرف وكلمه وجمله مفيده" ...(يتميلح)
مغروره بجمالي"ياي يا أهل جده دمكم سكر"
صقر"ايه من كثر ما نشرب من الماء المالح صار دمنا سكر"...(تكفى اسكت)
مغروره بجمالي"وتنكت بعد"
صقر"خلينا من التنكيت أنا أبي أتعرف عليكِ أكثر"
مغروره بجمالي"أمممممممممم أنا معلمه"....
قال سامي في نفسه والله من النصب ثم كتب"وأنا أدرس الطب البشري"
مغروره بجمالي"ماشاء الله والله يعينك على الجثث"
سامي"خلينا من الجثث أنا ناوي أتعرف عليكِ أكثر...ممكن ترسلي لي رقم جوالك"
مغروره بجمالي"تحلم....أنت ماسنجر بس ولا تتخيل انك تتعدى حدودك.."
قال سامي في نفسه والله وطلعتي ما انتي هينه يا نهى لكن أنا وراكِ ثم كتب"براحتك"
مغروره بجمالي"ليش تبي رقمي"
صقر"نتعرف أكثر وما ندري يمكن تعجبيني وأخطبك"
مغروره بجمالي"خخخخخخخخخخ يا حبكم يا الرجال لتكرار الجمله هذي..الناس وصلت ورى القمر
وانتم تنصبون على البنت بالكلمتين هذي أحبك نتعرف وأخطبك..وبعدين أنت جداوي ما يندرى عن أصلك
سعودي أو من بقايا الحجاج..أما أنا فبنت حموله كبيره...ومثل ما قلت لك اللي بيننا سلام ووناسه وبس"
قال سامي في نفسه والله انك قويه لكن من عليه اصبري علي شوي ثم كتب" اعذريني يا بنت الحموله
كان تعديت حدي لكن فعلاً اللي ما يعرفك يجهلك"
مغروره بجمالي"ايه كذا تعجبني"
ثم بدأت بالدردشه مع صاحبها وكل واحد من الطرفين يكذب على الآخر إلا أن ما كانت نهى تجهله
أن سامي يعرف كل شئ عنها بينما هي تجهل كل شئ عنه.
************************************************** *************************
يتبع

رواية 01-10-2009 01:38 AM

************************************************** *************************
كان يتقدم ببطء وقد أشار إلى ناصر بالتقدم قبله إلى السطح.
فتح أحد ابواب الطابق العلوي وطلب من صاحبيه أن ينتظرانه في مكانهما وأن يكونا على أتم استعداد
لأي اطلاق نار...وصل ماجد وسط الغرفه قبل أن يدرك أن أحد الارهابيين كان متكأً خلف الباب
أطلق الارهابي الرصاص فأصابت يد ماجد بجراح...استدار ماجد فشهق الإرهابي بينما أطلق ماجد
الرصاص من رشاشه وقد اتسعت عيناه وهو يشاهد جسد الارهابي يطير إلى أعلى ثم يسقط على
الأرض وقد فارقت روحه جسدها...تقدم ماجد إلى الجثه وقد جف حلقه...دخل معاوناه بسرعه
إلى مكان الحادث بينما سمع طلق رصاص من بعيد قادماً من السطح...زحف ماجد بالقرب من الجثه
وقد غطت الدموع عيناه بينما أشار إلى صاحبيه أن يبحثا عن ارهابيين آخرين..
تطلع ماجد بألم إلى وجه خالد المغطى بالدم رفع رأس أخاه ثم احتضنه برفق...صرخ بألم
وهو يعي أن خالد كان أحد الارهابيين وأنه قتل على يده...نظر ماجد إلى دم خالد في كل مكان
تطلع مره أخرى إلى وجه أخيه الشاحب والذي فارق الحياه قبل لحظات دارت الدنيا حول
ماجد ثم سقط مغشياً عليه قبل أن يسمع صراخ ناصر من خلفه"مااااااااااااجد"
************************************************** ***********
كانت قد مضت ثلاث أيام...واليوم هو ثالث أيام العزاء في بيت أبو ماجد..
كان الحزن,الصدمه والوجوم هو ما كان يلف عائلة أبو ماجد,أبوطلال وأبو سلمان.
دخلت أم (صالح)-جدة ندى- إلى المنزل وقد بان الضعف على محياها...
تقدمت أم ماجد إليها شاحبة الوجه وقد غطت الدموع عيناها.
الجده"عظم الله أجركم يا بنتي وأحسن الله عزاكم"
قالت أم ماجد والغصه ما زالت في حلقها"أجرنا وأجرك...الله يجزاكِ خير"
الجده"كيف ماجد؟"
أم ماجد"أفاق من الغيبوبه ولله الحمد وهو الحين بالمستشفى...لكن ما عليه"
الجده"الحمد لله...والله يعينكم على ما أصابكم يا أم ماجد...والله اللي صار صدمنا"
قالت أم ماجد بصوت مبحوح"قال لي قبل فتره...سامحيني..ما كنت أفهم ايش يقصد؟"
الجده"ادعي له بالرحمه...هو الحين بحاجه للدعاء"
قالت أم ماجد بصوت ضعيف"الله يرحمه ويتجاوز عنه..وحسبي الله على من غيروا فكره وخدعوه"
الجده"هذا يومه...والله يكفينا شر الارهابيين وأمثالهم وينظف السعوديه وبلاد المسلمين منهم"
اقتربت نوف ونوره وسارة ونهى وشروق ورحاب من جدتهما وسلمتا عليها
كما سلمت عليها أم فيصل وأم سلمان وقامت الجده بواجب العزاء للجميع.
اقتربت الجده من هند وعزتها في وفاة أخوها بينما لزمت هند الصمت وقلبها يتمزق على أخوها
وما آل إليه وضعه...ولا تملك بيدها إلا الدعاء له عل الله يتجاوز عنه.
التفتت الجده حولها ثم قالت بقلق "وين ندى؟!"
اتسعت عينا الجميع دهشه فلم يكن أحد منهم مستعداً لهذا السؤال في مثل هذه الظروف.
اقتربت أم سلمان من الجده ثم همست لها مطمئنه"ندى كانت هنا قبل شوي...وكانت تعبانه فأرسلناها
مع السواق للبيت"
شهقت الجده"وكيف ترسلونها للبيت لوحدها...ومع السواق بعد"
قالت أم سلمان بهدوء"يا خاله الله يهديك هذا مو وقته...راح نناقش كل شي بالبيت"
الجده"أنا لي أيام اتصل عليها وجوالها مغلق"
وقفت نوف ثم قالت بهمس"تعالي اجلسي هنا يا جده...جوال ندى كان خربان وما صلحناه"
قالت الجده باصرار"ندى ما تتأخر علي ...كانت كل يوم تتصل علي"
غمزت نوف لنوره التي اقتربت من جدتها قائله"جده...أكيد انك تعبانه من بعد السفر..تعالي عندي"
سارة"كيفك يا جده وكيف جدي"
قالت الجده بهدوء بعد أن تناولت فنجاناً من القهوه"جدك بخير...وانتي للحين ما رجعتي لزوجك"
لزمت سارة الصمت وقد شعرت بغصه ألم في حلقها...
وصلت أم تركي وشذى إلى مكان العزاء تطلعت سارة إلى شذى مصدومه بينما اقتربت
نوف من نوره"هذي ايش جابها هنا هي والعقرب شذى"
نوره"والله ما أدري هي جايه تعزي والا جايه تهني...شوفي وجهها كله ماكياج"
سلمت أم تركي على أم ماجد ثم قالت"الله يعظم أجركم ...والله انصدمت لما قال لنا تركي"
أم ماجد"الله يجزاكِ خير"
اقتربت أم تركي من أم فيصل والتي ما زالت جالسه قالت أم تركي"عظم الله أجركم يا أم فيصل"
همهمت أم فيصل وهي جالسه"عقبال ما نقولها لبناتك"
أم تركي"بسم الله علي...ليش الكلام هذا الحين..."
أم فيصل"انتي بالذات ما أبي أكلمك والا نسيتي عمايلك"
أم تركي "براحتك...ولو كنتي في بيتك كان عرفت كيف أرد عليكِ"
اقتربت أم تركي من البنات فتجاهلنها تماماً لذلك اتجهت إلى أقرب مقعد من أم ماجد وجلست عليه بهدوء.
اقتربت شذى من سارة وعطرها يفوح بالارجاء "عظم الله أجرك يا سارة...السنه هذي فقدتي غالين عليكِ"
رفعت سارة رأسها ثم همست بحنق"ايش تقصدين"
قالت شذى بغل"ولد خالتك...و.....اللي كان ببطنك"
وقفت سارة مصدومه بينما وقفت هند بينهما ثم قالت بهدوء"انتي جايه تعزين يا شذى ..صح"
قالت شذى ببراءه"بصراحه هذي نيتي أكيد"
قالت هند بقوه"عزاكِ وصل والبيت يتعذرك...مع الف سلامه"
قالت شذى مصدومه"كذا يا هند تطرديني من بيتكم"
هند"اللي ما يحافظ على قواعد الزياره فالافضل له يمسك الباب"
صرخت شذى"يالله يا خالتي...شكل الناس ما يبونا في بيتهم"
وقفت أم ماجد ثم قالت بهدوء"لا يا بنتي من قال كذا...تعالي اجلسي..واعذري هند الصدمه مأثره عليها"
هند"لا تعتذرين لها يا يمه...هذي ما تستاهل"
أم ماجد"خلاص يا هند لا تتعبيني أكثر"
همست هند قائله"آسفه يا يمه"
اتجهت شذى إلى حيث كانت أم تركي جالسه فقالت أم تركي"ليلى تبلغ تعازيها لكم واعذروها
هي بالمستشفى...عملها صعب الله يكون في عونها"
نوره"الله يكون في عوننا جميع"
بعد حوالي ساعه طلب تركي من والدته الخروج في نفس الوقت الذي خرج فيه أبو طلال.
كان تركي يقف عند سيارته حين وصلت شذى ووالدته...صعدت شذى بسرعه وهي
تستعجل تركي. كان تركي على وشك الصعود حين شاهد سارة تخرج مع والدتها وأختاها.
عرفها من هيئتها فذاب لها قلبه...كانت تسير ببطء ولم تنتبه لمراقبته لها...
أحس تركي بألم يعتصر قلبه وعاد إليه حنينه لسارة...
كل الأماكن وطن وعيونك المنفى
وأنا غريب لقى في عيونك دياره
ياساكن القلب خذني للوجع تكفى
مدام ذنبي كبير أكبر من أعذاره
البرد موحش دخيلك بس كيف أدفى
وأعصاب جرحي من التأنيب منهاره
أدري مقصر لأنك دايم الأوفى
لأنك انسان فعلاً صعب تكراره
صعدت سارة السياره ثم التفتت إلى حيث كان يقف تركي شهقت وهي تشاهده
وشعرت بالدموع تتجمع في عينيها...لن تنسى ذلك اليوم ولن تنسى فقدانها لإبنها
ولكن لماذا ارتجف قلبها كعصفور حين وقع نظرها عليه..التفتت إليه مره أخرى تتأمله
بينما هو لم يبعد نظره عنها...كان مازال وسيماً رغم أنه فقد الكثير من وزنه كما بدا وجهه شاحباً.
شعر تركي بغصة ألم وهو يشاهدها تتأمله...كاد أن ينسى نفسه ويتجه إليها.
مجروح محتاج لجروحك دوى
كيف أداوي لك جروحك وانا مثلك جريح
المقاديـر ذبحَتنا وحطتنا سوى
قلت لك وش يستفيد الذبيح من الذبيح
شفتني في لحظة اليأس مهدود القوى
وطحت من عينك لكنك بعيني ما تطيح
صرخت شذى بحنق وقد بددت اللحظه الجميله التي ربطت بين تركي وسارة"بسرعه امش
ليش واقف للحين..والا تتأمل ست الحسن والجمال"
تطلع تركي إلى شذى وقد كتم غيضه بينما سارت سيارة أبو طلال واختفت عن الأنظار.
صعد تركي السياره ثم قال"شوفي يا بنت خالتي أنا ساكت لك تقديراً للوالده..وإلا أنا أعرف كيف أربيكِ"
قالت شذى بخنوع"ما كان قصدي لكن متنا حر بالسياره"
تركي"شوفي يا بنت الناس...ما عاش من يمرر كلماته وقوانينه علي..وإلا أنا فاهمك زين"
لزمت شذى الصمت بينما كانت تتوعده في قلبها وقد تذكرت المفتاح الذي كان بحوزتها.
************************************************** **********
كانت ندى منقطعه عن الناس منذ أسبوع.كانت تقضي وقتها بين التنظيف وقراءة الصحف
التي كان يحملها معه سلطان كل يوم.
كانت ندى تكتشف في سلطان كل يوم شئ جديد...فقد كان يسهر إلى الفجر بينما لا يذهب إلى العمل
وحين سألته قال لها أنه يقوم بأعمال حره...لاحظت أنه دائم الجلوس في مجلسه وكان في
أغلب الأحيان يبقيه مغلقاً...كان يزوره شباب في كل وقت ولا يقضون معه سوى دقائق.
كان ينام أحياناً يومين متواصلين وحين يستيقظ كان يطلب الأكل..كان يأكل ما تقدمه
ندى بدون تذمر وكان يسألها قبل خروجه اذا كانت بحاجه إلى أي شي.
كانت حالة سلطان سيئه وخشية ندى أنه واقع في المخدرات فكل ما حولها يدل على ذلك.
كان سلطان مزاجي أحياناً يكون كطفل صغير بحاجه إلى حنان وهذا ما تلاحظه حين يتحدث إليها
بهمس وكم أنه مظلوم وفاقد لكل شئ...وأحياناً يكون كشيطان لا يتحمل كلمه مع أحد..
وكثيراً ما تسمع شجاره مع من يزوره من أصحابه بينما حين تقع عيناه عليها كانت تنفرج أساريره
كان دائما يقول لها"أنتي ملاك أرسل لي...ويا ليتني تعرفت عليكِ من زمان"
كانت ندى تعلم أنه واقع في مشاكل كثيره وأنه يكابر ويحاول أن ينسى بأي طريقه.
وصل إليها سلطان ذات مساء مبكراً على غير عادته وكان يحمل في يديه مجموعه من الحلوى.
أمسك بيدها ثم أخرجها من المطبخ قادها إلى مجلس النساء ثم أجلسها وجلس بالقرب منها.
أعطاها الحلوى وقال لها "الف مبروك يا عمري"
غضنت ندى جبينها ثم قالت"على ايش؟!"
سلطان"اليوم يوم ميلادك...صار لك عشرين سنه"
ابتسمت ندى برقه ثم قالت"ياااه تصدق نسيت"
سلطان"أما أنا ما نسيت وانتي يا ندى تستاهلي الكثير من دخلتي حياتي والسعاده دخلت معك"
ندى"سبحان الله ..يعطي ناس وياخذ من ناس"
سلطان"بما ان اليوم ميلادك...اطلبي"
قالت ندى بسرعه"عندي طلبين"
ابتسم سلطان ثم قال"يا طماعه...أوكي ايش هم؟"
ندى"الأول أكلم أهلي...والثاني أكمل دراستي"
سلطان"بالنسبه لدراستك نشوف..أما أهلك راح أخليكٍ تكلمينهم لكن مو الحين"
قالت ندى باحباط"متى؟!"
سلطان"أنا وعدتك...وبعدين عندي أسبابي"
تنهدت ندى ثم أغمضت عيناها باستسلام...تطلع إليها سلطان وإلى وجهها الخالي من الماكياج
سلطان"سبحان من صورك....أنا بحياتي ما شفت مثل جمالك..اقترب منها سلطان بينما نظرت إليه برعب
إلا أنه تمالك نفسه ووقف ثم ابتعد مسرعاً "أنا ما أستاهلك يا ندى...أنا عارف لو قربت منك أكثر راح ألوثك"
ندى"ما دام كذا....ليش ما تطلقني يا سلطان وتريحني"
التفت إليها سلطان وقد اتسعت عيناه ألماً"مستحيل...أنا مستعد أنقتل ولا أطلقك..ندى انتي لو تختفين من
حياتي راح أنتحر...صدقيني وجودي ما له داعي بدونك...ندى انا ما قد حبيت أحد حتى نفسي..ثم تأمل وجهها
وأكمل قائلً لكن أنتي...انتي اغرورقت عيناه بالدموع ثم خرج بسرعه مغلقاً باب المجلس بقوه من خلفه.
تنهدت ندى وهي تعلم أنه يتعذب كما هي تتعذب...قالت في نفسها"ياااارب إلى متى وهذا العذاب"
************************************************** ***********************
نهاية البارت وإلى البارت القادم ومزيد من الأحداث

ألمــــاس 03-10-2009 04:53 AM

وطلع خاااالد مو ماااجد

ومها ليه ما اعترفت باللي تعرفه
وطلعت سلمان

شكلهم ناوين عليها أحمد والثاني راح يورطونها
>> تحليلات ههههههههه

مع هالبارت قلبي تقطع على سارة وتركي هههههههه
اي وبعد
ندى شكلها يبينكسر خاطرها على سلطااان
راح تساعده وتطلعه من اللي هو فيه

بااارت مميز ومليئ بالأحداااث

بانتظااار الجاااي
موووفقة طيووفة

رواية 03-10-2009 06:41 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ألمــــاس (المشاركة 1375375)
وطلع خاااالد مو ماااجد

ومها ليه ما اعترفت باللي تعرفه
وطلعت سلمان

شكلهم ناوين عليها أحمد والثاني راح يورطونها
>> تحليلات ههههههههه

مع هالبارت قلبي تقطع على سارة وتركي هههههههه
اي وبعد
ندى شكلها يبينكسر خاطرها على سلطااان
راح تساعده وتطلعه من اللي هو فيه

بااارت مميز ومليئ بالأحداااث

بانتظااار الجاااي
موووفقة طيووفة


غاليتي ألماس كل الشكر لك على متابعتك الدائمه لروايتي منذ بدايتها

وان كان هنالك نجاح فبسببك ومن معك من أعضاء أشادوا بروايتي المتواضعه منذ

كتابتها بل وقبل كتابتها

لا حرمني الله منكم

غدا ان شاء الله سوف انزل البارت الثالث والعشرون

شهاليل 03-10-2009 11:37 PM

الغاليه ".. أطياااف .."
بارت مميز جداً ..
بدايه من ندى وسلطــان
احس هالشخص قلبه طيب ولكن جانبه السيء اقوى ..
ولدي شعور ان ندى راح تغيــره ...
*
*
خالد وماجد ..
قمة الوجع أن يقتل الاخ آخــاه ,,
ولكن من اجل الوطن كل صعب يتجلي ...
*
*
سـاره وتركي ..
ثمة عمل ما ينتظرهما ,,
أتمنى أن ينقلب السحر على السااحر هٌنــا
اي على شذى الكريهه ,,
*
*
أم تركي >> تستااهل ماجااها عجوز الناار ..
*
*
اتعجب من صمت ليلى ,,
وبرود مها يشعرني بالغثيان
*
*
غاليتي لاتتأخري فـ أنا انتظر هالباارت بشوق فظيع ..

ادري طيبتي غلطه 04-10-2009 02:56 AM

فديتك طيووفه

عن جد باااااااااارت راائع واحداثه مثيره
اكشن - دراما
فله وربي يا جعلنا ما ننحرم من هالابداع

رنــــا 04-10-2009 03:13 AM

بااااااااااااااااار اكثر من رااااااااااااائع
الله يعطيك العاااااااااااااااااافيه طيووووفه


الساعة الآن +4: 01:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص