![]() |
طيووف الشعور
إنشغالي بخصوصياتي لم يمنعني من التواجد وإحكام الظروف كفيها علي لم يسرقني منك سلمت يداك وروحك على ماكتبته لنا من سيناريو ارقنا بإنتظاره وفقك الله |
كل الشكر لك أخي على متابعتك الدائمه
|
إقتباس:
ألف ألف مبروووووك والله يوفقهاا ويهنيهاا بانتظـــــارج |
(البارت السادس عشر) وقفت سارة وجله وهي تحاول للمره المليون ضرب الجرس ولكن لا مجيب..انسابت دموعها وهي تنظر حولها في الظلام كان الشارع ساكن وهادئ...فكرت أن تذهب إلى أحد الجيران لمساعدتها ولكنها قررت أن لا تفعل...فماذا قد يضنوا فيها نظرت إلى ساعتها قدازدادت ضربات قلبها لقد مرت حوالي الساعة وهي في الخارج...ذهبت إلى باب صغير جانبي لغرفة السائق في محاوله أخيره للدخول .قالت في نفسها"ممكن يسمعني السايق ويدخلني للفله" رفعت يدها لكي تطرق الباب حين سمعت صرير سياره توقفت فجأه بالقرب منها. .التفتت إلى الخلف وكم إجتاحتها سعادة عارمة وهي تشاهد تركي مقبل عليها...وقفت بتردد وهي ترى ملامح الغضب تكتسح وجهه. نظرت إلى عينيه الحمراوين وكأنهما تنفثان حمما بركانيه. قالت سارة بسرعة "الحمد انك جيت لي ساعة أدق الجرس" لم يجبها تركي بكلمه واكتفى بان أمسك بكتفها وسحبها الى الداخل.الجمة الصدمة لسانها .رمى تركي سارة على الرخام اللامع بعد أن دخل المنزل. ...قالت سارة بذهول" تركي ايش فيه؟!" صرخ تركي"ولك وجه تسألين يا بنت الـ؟؟؟؟؟وين كنتي؟" قالت سارة بتردد"طلعت الزباله وقفل الباب" شدها تركي مع شعرها غير آبه لألمها ثم صرخ في وجهها " شايفتني طفل عندك تكذبين علي" تألمت سارة وقالت من بين دموعها "أقسم بالله يا تركي هذا اللي صار" قالت أم تركي والتي كانت ترقبهما "كل هالزينه...وتطلعين الزباله! دوري كذبه تصلح نصدقها" شهقت سارة قائله" خاله..تكفين خليكِ واسطة خير...انتي اللي طلبتي مني أطلع الزباله" شهقت أم تركي" يا؟؟؟؟؟؟؟؟أنا طلبت منك...وتكذبين علي بعد...تحذفين بلاكِ علي" صرخت أم تركي تنادي ريم...التي أتت جريا ثم وقفت برعب وهي تشاهد سارة الملقاه على الأرض والدموع تغطي وجهها الجميل. أم تركي"ريم....أنا طلبت من سارة تطلع الزباله؟ّ" قالت سارة بتردد"لا يمه....انتي من صلاة العشاء وانتي نايمه بغرفتك" شهقت سارة"ريم اتقي الله" صرخ تركي"تكلمي من طلعتي معه؟" همست سارة"تشك فيني يا تركي" قال تركي وقد أعماه الغضب"انتي ما تربيتي يا بنت الشوارع...لكن أنا اللي أربيكِ" صرخت أم تركي"طلقها يا تركي" تركي"مو بعد ما أكسر راسها" ثم رفع قدمه ليضربها بكل قوة..كانت سارة تتلقى الضربات على ظهرها وبطنها وضعت يديها على بطنها في محاوله مستميته لحماية طفلها .كانت تبكي بألم أمام ناظري ريم ووالدتها المبتسمات بشماته ************************************************** ***************************** اتكأت برأسها على باب السيارة تعبه مجهده...كانت تبكي بصمت وهي تتذكر كلمات سلمان الجافة "أم الذبان" شعرت بألم تلك الكلمات تمزق قلبها.نظرت خارج الزجاج وقد غطى أعينها ضباب من الدموع... كان السائق يسير بالسيارة ببطء شديد.بحيث استطاعت أن تشاهد من خلف زجاج الجيب المظلل بعض المحلات المفتوحه رغم تأخر الوقت ..فالساعة الان تقارب الثانية عشرة ليلاً...التفتت إلى نوف الجالسه بالقرب منها كانت مشغولة بقراءة روايتها الرومنسيه.. بدد السكون صوت جدتها..الحمد لله ..حنا وصلنا للبيت" تطلع إليها الجد"جهزي نفسك يا أم صالح...بكره ماشين للديره ان شاء الله" شهقت ندى"بدري يا جد" الجد"يا بنتي حنا ورانا أشغال وان شاء الله نجي بعد اسبوعين عشان زواج نوره" همست نوف في أذن ندى" هم خلاص قرروا ان الزواج بعد اسبوعين" هزت ندى رأسها قائلة "نعم...هذا اللي قاله ماجد لعمي بعد ما أخذ فيصل هند للشرقية" قالت نوف"والله جرئ فيصل....حاولنا نتصل بهند لكن كان جوالها مغلق" هند"اكيد انصدمت..لكن في النهايه هو زوجها" همست نوف" وحطوا نوره أمام الأمر الواقع...." ندى" وأم ماجد بعد حطها فيصل أمام الأمر الواقع...المسكينه كانت تخطط لزواج كبير لبنتها" نوف"ما راح شي...فيصل اتصل وقال انه بعد ما يرجع راح يسوي فرح" تنهدت ندى"المهم التوفيق" قالت نوف بألم"أهم شي الحب" تطلعت ندى الى نوف التي غرست خنجر في قلبها بدون أن تعلم ثم قالت ندى في نفسها"كلنا حضنا سئ يا بنت عمي" ************************************************** ************************* يتبع |
جلست ندى في كافتريا الكليه وهي تتذكر هند وضحكاتها..مسحت دمعه نزلت على خدها وقالت"الله يوفقك يا هند" نظرت إلى ساعتها ثم غضنت جبينها ,الساعه قاربت الواحده ظهراً ولا أثر لنوف ونوره...نظرت حولها بوجل فقد كانت لا ترغب بمشاجره أخرى مع بدور وشلتها...نبهها صوت ناعم لفتاه "مرحبا" رفعت ندى رأسها ثم ابتسمت بترحيب وهي تتذكر نجلاء"هلا والله...حياكِ" نجلاء" هلا ندى...كيفك ؟من زمان ما شفتك" ابتسمت ندى برقه قائلة" كنت تعبانه شوي الأسبوع اللي فات" ابتسمت نجلاء ثم قالت" انا عرفت بالسالفه" "ندى"أي سالفه؟" نجلاء"سالفتك مع بدور وشلتها" شهقت ندى" هو انتشر الخبر؟" نجلاء"اطمئني...انا خبرتني نوره..لأني سألتها عنك" تنهدت ندى براحه" الحمد لله" نجلاء"عندي لك بشاره" تطلعت إليها ندى" ايش هي؟" نجلاء" بدور ما راح تشوفيها هنا بالكليه مره ثانيه" ندى"والله....هند قالت لي انها خبرت العميده هي ونوف لكن ما توقعت انهم يتخذون اجراءاتهم بالسرعه هذي" ضحكت نجلاء"لا....المشكله مو من عند العميده" تطلعت ندى إلى نجلاء تستحثها فضحكت الاخيره قائله" لقوها بشقة شباب...وطبعاً فيه واحد علم أبوها وداهموا الشقه" اتسعت عينا ندى بتعجب"معقوله" نجلاء" يس...البنت من أول أخلاقها سيئه...لكن أهلها ما اكتشفوها..." ندى"الله يحفضنا" نجلاء"طبعا بعد ما اكتشف أبوها ....خلاها تجلس بالبيت وحولها حراسه مشدده من اخوانها واهلها" ندى"زين ما ذبحها" نجلاء" كان ممكن يسويها...لكن خاف على سمعته بالسوق" ندى"وانتي من وين جبتي الأخبار هذي كلها؟" ضحكت نجلاء قائله" من أخوي سلطان...ما فيه شي يخفى عليه" قاطع حديثهما صوت نوف"مرحبا ..تأخرت عليكِ ندى" تطلعت إليها ندى" ايش اللي أخرك؟...ووين نوره" تنهدت نوف قائله" نوره أرسلت لي رسالة تقول انها بتغيب" ندى"ليش؟ عسى ما شر" نوف" تقول ان سارة تعبانه وودوها للمستشفى" شهقت ندى"الله يستر..ايش فيها؟" نوف" ما أدري ...من الصبح أحاول اتصل على نوره وجوالها مغلق" نجلاء"طيب أنا أستأذن السواق عند الباب" ندى"الله معك...خلينا نشوفك" نجلاء"ان شاء الله" ابتعدت نجلاء فالتفتت نوف إلى ندى قائله..."وانتي بعد ما ودك نطلع..تراي ميته جوع...والوالده اليوم مسويه مقلوبه وملوخيه" ضحكت ندى قائله"شهيتيني...يالله نمشي" ثم نظرت إلى ساعتها لتقول"اكيد جداني الحين وصلوا للديره" نوف" يا بنت بسرعه....الجوع ضرب فيوزات عقلي" ضحكت ندى"بسم الله على عقلك......طيب يالله قبل تاكليني" ************************************************** ************ "أكرهك..انت ما تفهم" صرخت هند. قال فيصل بتمهل" أنا أعرف انه مو من قلبك" نزلت دموع هند وهي تتطلع إلى السويت الرائع الجمال في أحد فنادق الدمام... اقترب فيصل منها ليجلس على الاريكه بالقرب من هند.."هند أحب أطمنك اني مستحيل أجبرك على شي انتي ما تبينه" همست هند"واللي سويته مو اجبار...اخذتني غصب وبدون علم أحد" فيصل"ماجد كان عنده خبر" هند"حسبي الله عليك انت وياه" ضحك فيصل قائلا"قولي اللي تحبين...عسل على قلبي" سكتت هند ثم قالت" كم بنجلس هنا؟" تطلع فيصل الى عينيها الواسعتين ثم قال"الين ترضبين علي" هند" اذا على كذا بنجلس العمر كله" فيصل"وانا ما عندي مشكله...اجلس العمر كله وانا احاول أراضيكِ" هند"راح تتعب" فيصل" مستحيل أتعب منك..وبعدين ممكن أطفالنا يحننون قلبك علي" صرخت هند"احلم تقرب مني" ابتسم فيصل بهدوء"مثل ما وعدتك..مستحيل أجبرك على شي انتي ما تبينه..." سكتت هند فقال فيصل"لكن عندي أمل" ************************************************** ************************** كانت الساعه الرابعه عصرا حين نزلت ندى إلى الحديقه....كانت ترتدي كنزه شتويه بلون الأورنج وبنطلون جينز..ارتدت (الجلال) لاحتمال دخول أحد من أبناء عمها....اقتربت منها نوف قائله "مساء الندى" ابتسمت ندى قائله"هلا وغلا" تنفست نوف بعمق قائله"احب أجواء الشتاء" ندى" انا ما أحبها...يغريني الصيف أكثر" نوف"ايش رأيك أجيب شاي ومكسرات ونجلس هنا" ندى"والله فكره" نوف"اوكي بروح أكلم الشغاله....ثواني وأنا عندك" دخلت نوف المنزل الكبير بينما كانت ندى تراقبها...وجود نوف حولها خفف الكثير من صدمتها... كانت تعلم أن عمها وعمتها سيذهبون هذه الليله إلى منزل مها لخطبتها....أحست بأن قلبها شفي من صدمته... ابتسمت بشماته...كانوا يقولون أن الحب أول مره هو الحب الحقيقي ولكنها اكتشفت ان تلك المعلومه خاطئه.... فالحب الاول مجرد نزوه أو قد تكون حاجه أو تعلق بشخصيه ويزول...لقد تعلقت بشخصية سلمان لمجرد أنه دكتور واثق لامع ووسيم. تنهدت ندى وهي لا تعلم كيف يفكر قلبها؟؟وإلي أين يوصلها؟ هل لفظ سلمان من أعماقه؟ أم هذه ردت فعل لما صدر منه من كلام جارح؟! تنحنح صوت من خلفها .وضعت ندى غطاء وجهها ثم تطلعت إلى محمد... قال محمد مبتسماً" الجو حلو اليوم" ندى"بارد شوي" محمد"أحب الأجواء البارده" اقترب قليلا ثم أخذ كرسي بالقرب منها..."كيفك ندى؟" قالت ندى بهدوء"الحمد لله....ترددت قليلاً ثم قالت" مشكور على إللي سويته بالكليه" ابتسم محمد"من اللي قال لك؟..أكيد نوف" ندى"ايوه نوف قالت لي انك كنت بتذبح حارس الكليه لما حاول انه يمنعك..وانك اخذتني للمستشفى" محمد"انا ما سويت شي أشكر عليه..وأي واحد بمكاني سوى أكثر من اللي سويته" ابتسمت ندى"شكرا على بوكيه الورد" محمد"أعجبك....كنت أعرف انك تحبين الجوري" لاحظت ندى أن الحديث جرفهما...وقفت متردد ثم قالت"عن اذنك" قال محمد بعد تردد"فيه موضوع خاص أبكلمك فيه" شعرت ندى بخوف فقالت" اعذرني محمد ....ما ابي أسمعك" وقف محمد بدوره قائلاً"ليه؟" ندى"لأنه ما فيه موضوع خاص بيني وبينك" اراد محمد أن يتكلم حين وصلت نوف "هلا محمد ..متى جيت؟" كان محمد يتطلع إلى ندى بألم وكانت عيناه تقول الكثير إلا أن ندى لم تلتفت له... نوف"الو....محمد" صرخ محمد"انتي شتبين بعد" نوف"يؤيؤيؤ ..ما قلنا شي" محمد"أجل ضفي وجهك...أو أنا أنقلع عنكم" خرج محمد فقالت نوف"هذا ايش فيه؟!" أغلق محمد الباب بقوه ثم سمع صوت رنين جواله رفع السماعه وصرخ قائلا"نعم" سلطان" اعصابك....ايش فيك محمد" اخذ محمد نفس عميق ثم قال"هلا سلطان" سلطان" يا أخي الدنيا ما تستاهل" محمد"آه وانت صادق.." سلطان"شكلك تعبان...تعال وتلقى الوناسه عندي" محمد"والله انك جيت بوقتك وينك؟" سلطان"ههههههههه بالاستراحه...تعال واشيل الهم عنك" محمد" طيب هذا أنا جاي" ************************************************** ***************************** يتبع |
************************************************** ***************************** "والله حنا لنا الشرف بنسبكم يا أبو سلمان" هذا ما قاله والد مها لأبو سلمان. أبو سلمان"والله الشرف لنا....وانت تعرف الدكتوره ما يناسبها الا دكتور" أبو مها" مها هذي عزيزه علي لأنها بنتي الوحيده....وانا مدللها" أبو سلمان" وان شاء الله بنتك راح تشوف نفس المعامله عندنا" أبو مها"هذا ما فيه شك...." أبو سلمان"الولد مستعجل ووده الزواج بأقرب وقت" أبو مها"انا ما عندي مانع...لكن ناخذ رأي البنت وأمها" أبو سلمان" أجل تتصلون علينا بعد ما تشاور البنت...وبعدها نحدد يوم الفرح" أبو مها "على خيرة الله" ************************************************** *************************************** خرجت ندى من غرفتها وهي تلاحظ السكون التام من حولها..نظرت إلى غرفت نوف...لقد خرجت مع والدتها لكي تشاهد مها عن قرب لم تكن نوف مقتنعه..ولكنها لم تمتلك الجرأه لرفض مها كونها زوجت أخيها. لم يبقى في المنزل سواها بعد أن أقنعت رحاب والدتها بالسماح لها بزيارة صديقتها....بينما خرج زياد مع أصدقائه نزلت الدرج لكي تشاهد التلفاز...نظرت إلى ساعتها بعد أن جلست على الأريكه..لقد قاربت الساعه العاشره مساءً "تأخروا؟!" هذا ما قالته ندى في نفسها.. تطلعت حولها كان المكان يغوص بالظلام... كانت تشعر بحنين لجدتها...تحلم بحضنها ويديها اللتين تهدئان من ألمها... تذكرت ندى مها في المستشفى...كانت تتسائل متعجبه ماذا يريد سلمان منها؟ لم تكن جذابة ولم يكن حديثها يدل على أنها دكتوره.فقد كانت تفتقر إلى الاسلوب. أغمضت ندى عيناها وهي تقول في نفسها "لماذا الدنيا تعاكسني؟" أيقضها من شرودها صوت"مرحبا" فتحت عيناها ببطء وهي تشاهد محمد واقف أمامها....تلفتت حولها في محاوله يائسه للبحث عن غطاء لوجهها.. اقترب منها مترنحاً.قائلا "لا تتعبين نفسك" شهقت ندى"محمد...انت سكران" محمد"وأسوي أي شي عشانك" حاولت الهروب من أمامه..إلا أنه كان الأسبق أمسك بيدها ثم أوقعها على الأريكه... اقترب منها وهي تضع يديها على عينيها وتصرخ"لا محمد" كلنا لدينا أحلام ولكن قد يتدخل القدر لتبديدها....فما نحلم به قد لا يتحقق منه شي وقد يتحقق منه الشي اليسير... وانما كثير من الأحلام كأحلام ندى سارت بها مرغمه عكس التيار.....وهذا ما ستكشفه لنا أحداث الأجزاء القادمه. دمتم بود |
يووه يا ساارة
شسويت يا تركي كملي طيوووفة بانتظااارج |
بارت راااااااااائع غلاتي
زاد حماسي للاجزاء القادمه طيوفه ننتظرك بلهفه لاتتأخري علينآ... |
ادري متاخره كثير..
بس روووووعه ياطيوووووفه... توني واصله الراااابع..وشدتني بشكل كبير.. منها الى الامام موووفقه يالغاليه |
*
* * احداث قويه جداً وجريئه .. بدآيه بــ هند وفيصل ونهاية بمحمد وندى .. , والله وتحقق منااكم يامها وسلمان >> مبروك مقدماً ^_^ , ســآرهـ الله يكون بعونك على خالتك والغبي زوجك .. * * ".. طيف المشاعر .." ادام الله عليك هالفكر والحس الادبي الراقي .. اذهلتيني حقاً ... بإنتظـار الاجزاء القادمه .. |
أعتذر
عن هذا المروور المتأخر دمتي بدوام قلبك وقلمك النابض بالصدق والروعه والابداع |
مستمتع بما قرأته هنا
وفقك الله والى الامام |
طيوووفه..
والله هالروايه ماتذكرني الا بقطع الشوكولاته..ماتقدرين توقفين..^_^ ربي يسلم يمينك..انا وصلت مع الجزء الاخير وناطره الاجزاء القادمه بشغف.. " " محمد كان عاجبني بالبدايه..وشلون كان يحاول يحسن من نفسه..بس صبره ضعيف وماتحمل الصد:( طلال :شنو صار عليه!!!!!! ماجد ونوره<<رووووووووووعه ^_^ هند و فيصل <<بعد حلوين بس بجنون ويناسب شخصية هند لانها مندفعه نوف<< baby وشخصيتها في البدايه فسرتها غيره ممكن تخاف ان غلاها يقل ندى<< عسل وقلبها ضعيف.. نهى شنو صار عليها؟؟<<وعلى صورة ندى " " ربي يسلم يدك وفكرك.. ننتظر بشوووووووووووق |
مبدعه دائما يا طيوووفه
ربي يوفقك .. و بإنتظار جديدك *_* |
طيوفة
وينك ؟؟ فقدناك في جميع أقسام المنتدى عسى أن تكوني بخير يالغالية .. !! . . . |
اهم شي زانت العلاقه بين ندى ونوف اما ساره وتركي لا حول يوم خربانه ويوم عسل والبلا كله من ام تركي >>راس الحيه معجبتني شخصية هند بحذافيرها طلال انقطعت اخباره >>حزين على طلال وعايش دوره سوال طيف هل البنات المسترجلات في الجامعات موجودات فعلا وهل تصويرك لهن ولشخصياتهن حقيقيه اقرب للحقيقه خياليه وما مدى تاثيرهن على المجتمع الجامعي الدكتورات هل يتاذن منهن او يعاملنهن كاي طالبه ومضه من يطرد المقفين يتعب هنا اقصد ندى وحبها لسليمان رغم ان سليمان لا يريدها محمد وحبه لندى رغم انها لا تفكر فيه وكذلك مع البقيه ولسان حالهم ندى يقول >> انتم تحبوني وانا احب ثاني = واللي احبه باغين ناس ثانين هذا ابتلى فيني وهذا بلاني = واللي بلا مبلي وباليه مسكين طيف المشاعر يعلم الله باني متابع رغم انقطاعي عن المنتدى الا انني ادخل بدون اسم والسبب كله على شان روايتك الشيقه ادمنتها بانتضار البارت القادم بفارغ الصبر |
مرحبا بكم جميعا
أشعر بسعاده لا توصف وأنا أشاهد متابعتكم لأجزاء رويتي عذرا لتأخري فقد كنت مسافره خارج المملكه بالنسبه لسؤال ولد حائل ظاهرة المسترجله قديمه في المدارس والكليات وهي منتشره بشكل كبير كن في السابق يحاولن التخفي أما الان فهن يتباهين بالظهور...نعم يسببن الرعب في قلوب الطالبات...والدكتورات والطاقم التعليمي لا يستطعون أن يتعاملن معهن أو يعزلنهن ظاهرت المسترجلات بسيطه لما قد تشاهده في الكليه مما يشيب له الرأس ... سعيده جدا بتواصلكم ...وسأكمل الاجراء الباقيه ولن أنقطع ان شاء الله دمتم بحفظ الرحمن |
الحمدلله عالسلامة
نورتينــــا |
يا هلا والله
نورتينا
والحمد الله على السلامه |
اهليييين ياطيف
والحمدالله على السلامة ( : . . . |
الحمد لله على السلامه
منوره بطلتك طيووووفه والله يستر من هالمسترجلات ويحمي بناتنا |
منوووره طيووووفه..
والحمدلله على السلامه |
والحمدلله على السلامه
من جد فرحااااانه بعودتك وننتظر البااااارت ع احر من الجمر |
يعطيج الف عاااااافية على الحلم الوردي....
اسلوب حلو وشيق والى المزيد وحمداااا لله على السلامة تحياااااااااااتي لج تحية معطرة ومبخرة |
ما شاء الله من ابداع الى ابداع اخر في البارتين الاخيرين كثرت المفاجئات والعناد طيف المشاعر بـ انتظار الاجزاء القادمه |
(الــــــــــبارت السابــــــع عشر) صرخت أمامه وهي ترتجف كالعصفور...كانت تنادي باسمه برجاء يشوبه الكثير من الخوف والرعب. أغمض محمد عيناه بألم ثم ارتمى على أقرب أريكة .غطى عينيه بيديه متكأ بمرفقيه على ركبتيه. كان على وشك أن يحطم أجمل شئ في حياته. قال محمد نادماً"ندى....اعذريني ما كنت بعقلي" أخذ نفساً عميقاً وتأوه بشدة...محاولاً أن يزيح ثقل جاثم على صدره. ثم همس"صدقيني ما كنت ناوي أأذيكِ...أو ألمس شعره من راسك" هدأت أنفاس ندى ثم رفعت يديها عن عينيها لتجده يجلس مقابلاً لها وقد غطى عينيه بيديه...أحست بضعفه وقلة حيلته شعرت باحساس غريب وهي تشاهده على هذه الحاله. وقفت مترددة ثم أسرعة إلى الدرج...أوقفتها كلماته المتقطعة.."أنا أخطأت وعذري اني أحبك" التفتت إلى الخلف فوجدته مازال مغطياً عينيه .كان يتحدث بلا انقطاع وكأنه نسي وجودها أو أنه يحادث شبحها..."أنا من يوم شفتك خفق قلبي باسمك...ويوم عن يوم يزداد تعلقي فيكِ...كنت أدور أي شئ يرضيكِ...ندى أنا عبثت مع بنات كثير لكن الحب ما دخل قلبي لين جيتي وقلبتي حياتي...نظره من عيونك غيرت كل حياتي...ندى أنا حاولت أغير بنفسي عشانك...كنت ناوي أخطبك..كان عندي أمل ..أنا فعلاً كنت متردد في البدايه ...لأني كنت عاطل عن العمل...وبعد ما استقريت شفت شي حطمني....شفت بعيونك (سلمان)...تدرين..كنت أموت باليوم مليون مره..." سكت فجأه ووقفت ندى تراقبه وقد أذهلها اعترافه...أيعقل أن تكون السعادة بين أيدينا ولا نراها أو قد ننكرها..لقد هزها اعترافه .كانت تحسب تصرفاته مجرد عبث...لم تكن تعلم أن محمد يكن لها كل هذا الحب وكل هذا العذاب...لقد تعذبا سويا كل واحد منهما يبحث عن سراب.... أغمضت عينيها وأخذت نفس عميق ثم ابتسمت بسخريه...لقد انجرف قلبها خلف شخصيه اسطوريه(هذا ما صوره قلبها) ولكنها أدركت أن ذلك ليس كافياً....الحب الحقيقي هو أن تشعر بالآخر وأن تضحي من أجله. أنزلت رأسها إلى الارض ثم قالت بصوت واثق.."محمد...اذا كنت مازلت ناوي تخطبني فأنا موافقه" التفتت إلى الخلف إلا أنها وجدته كان قد اختفى. ************************************************** ********************** فتحت عينيها المتعبتين ببطء وهي تشعر بألم وصداع شديد...التفتت سارة حولها فاقتربت منها نورة مبتسمة" الحمد لله على السلامه" ابتسمت سارة ببطء"الله يسلمك" ترددت قليلاً ثم قالت" أنا كيف وصلت هنا للمستشفى؟!" وضعت نورة يدها برفق على شعر سارة تمسده ثم قالت هامسه "أجلي الأسئله لبعدين..الحين اهتمي بصحتك" قالت سارة بتردد"نوره...ايش صار بالضبط؟!" همست نوره برقه"سيوره حنا ايش قلنا" قالت سارة برجاء وقد هربت دمعه من عينيها الواسعتين "نوره تكفين" أخذت نوره نفساً عميقا ثم قالت"وحنا راجعين من البر...اتصلت علي ليلى وقالت انك تعبانه...قلقنا عليك وطيران على بيتك..انصدمنا لما شفناك مغمى عليك في الصاله وليلى بجنبك..."سكتت نوره لبرهه بينما أغمضت سارة عينيها بألم ثم أردفت نوره قائله" قالت لنا ليلى انك طحتي من الدرج...لكن حنا شكينا في الموضوع" طأطأت سارة رأسها وقد التزمت الصمت...التفتت حين سمعت صوت الباب يفتح. هتفت أم فيصل"سارة....الحمد لله على سلامتك" ابتسمت سارة بضعف"الله يسلمك" جلست أم فيصل بالقرب منها ثم قالت"كيفك الحين؟" سارة"أحس بثقل براسي" أم فيصل"عادي...هذا من تأثير البنج" ارتاعت سارة ثم وضعت يدها على بطنها تتحسسه"وليش البنج؟" ابتسمت والدتها قائله" سارة انتي تعبانه الحين...وأهم شي سلامتك" التفتت سارة الى نوره متسعة العينين تنظر برعب إلى نوره التي تراقبها بألم"نوره" هذا ما استطاعت أن تتفوه به.كانت ما زالت متعلقه بأمل بسيط محاوله طرد كابوس يهدد بسحقها. قالت نوره بتردد"سارة...اللي راح يتعوض" شل تفكير سارة فرفعت رأسها وهي تنظر إلى والدتها برجاء"يمه...سارة ايش تقصد؟" تنهدت أم فيصل ثم قالت"سارة...ليش ما قلتي لنا انك كنتِ حامل؟" همست سارة ببطء في محاوله للفهم"كنت؟!" نوره"سارة حبيبتي....انتي لسه في بداية زواجك" صرخت سارة وقد نزل عليها الفهم كالصاعقة"لاااااااااااا" ضمتها والدتها وقد طفرت من عينيها الدموع"حسبي الله عليهم...حسبي الله عليك يا أم تركي" شهقت سارة وهي تشد الوسارة بيديها وقد اعتصر الألم قلبها"مستحيل...مات أحلى شي بحياتي...ما أمداني أسعد فيه..قتلوا أكبر فرحه..آه يمه...."وبدأت بالبكاء المتقطع الذي يخالطه أنين مؤلم. قالت نورة بتشكك"ايش قصدك يا سارة؟من اللي قتل؟" أغمضت سارة عينيها ثم تنهدت بألم "خلاص أنا انتهت حياتي" صرخت والدتها"لا تقولين كذا...بسم الله عليكِ" عم السكون المكان الا من أنين سارة وتنهدات والدتها ..نوره كانت تفكر بكلمات أختها المبهمه...أم فيصل كانت تفكر بطريقه للانتقام من أم تركي فهي تعلم أن لها يد لما حدث لإبنتها. صرخت سارة"طلعوني من هنا...ودوني بيتنا...نورة أبي غرفتي" قالت أم فيصل تطمئنها...."ولا يهمك سارة....الحين نطلعك من المستشفى" نوره"مو المفروض نكلم تركي...نطمنه" قالت أم فيصل باستنكار" هذا اللي ناقص...وهو داري عنها أنها بالمستشفى أصلا؟!" نوره"يمه....خليك واسطة خير" قالت سارة بجمود"لا تجبون لي طاريه...تركي خلاص انتهى من حياتي" رجيت الشمس في لحظة غرووووووب وطالت الساعات وانا كني دقايقها واســـــــافر فــــــــي ثوانيــــها مشاعر في بحر هايــج يتيمه من طرف أموات وبحور العشق مهجوره من يحــــدد شـــواطيــــها مشيت وخطوتي ترسم شعور وصورة الهقوات مدينة صمت والشارع محــــــــــطة دم وابنــــــيها مع الايام والصوره رسمــــت بريشــــة المــــأسآت من ألوان العذاب أرسم إســــــم دنيا ومآسيها سألت دروبها عني سؤال وفي الاجابه مات سؤالي لو سأل ميت جـــوابه مـــات مــــــاشيها أنا وحظي بنينا قصور رمال وصرحها ما فات رياح وشالت أبوابه وخـــانت حـــلم بانيـــــــــها أنا إعرابي فعل ماضي لإسم غربه ألم وآهات وأنا الحاضرواببني له مواجع كنت مخفيها أنا قلبي فرش جسمي مشاعر واحتضن نبضات حنان وملتحف بحروف مشاعر كيف اغطيها شربت من السكوت إحراج أجامل بأكثر الاوقات ولقيت الناس طماعه وجزاة الطيب خافيها سكوتي هو تسبب لي تحملت أنا الغلطات أراجع واعتبر نفسي أنا الغلطان تاليهاااا أنا عمري مطار أيام مواجع نظمت رحلات ألم حاجز حزن راجع تذاكر همّ شاريها أنا مسافر مع أيامي وارافق رحلة الساعات وأبي صالة مطار اليأس أبجلس في كراسيها أنا تجرحني الكلمه أفكر بأبسط الكلمات وأسولف واشرح لنفسي واعاني قصتي فيها دقيقه من عمر ساعه الى يوم عمر واوقات من ايامي كشفت اني وقفت وقمت أقهويها خــــــــلاص ابسكن في مدينـــة صمـــــــت واكمل هالعمر بسكااااااااااااااااااااااااااااات نهاية قصتي وادري مصير المـــــــــــوت يمحــــيها ************************************************** ****************************** بعيداً عن المستشفى وأروقته...عاشت نهى دنيا الأحلام غير عابئة بمن حولها ...فما كان يهمها هو سعادتها الخاصة...جلست أمام جهاز الكمبيوتر للتسلية وطرد الملل من حياتها. مغروره بجمالي"انت تدري اني ما أرضى زعلك" الحالم"لو كنتي صادقه كان قابلتيني" مغروره بجمالي"قلت لك كلها مسألة وقت" الحالم"شوفي يا ندى أنا صبري وصل حده" مغروره بجمالي"انت شكلك مليت مني" الحالم"لا تلفين الموضوع...لنا شهور وحنا نتواصل عن طريق الماسنجر...والنهايه؟!" مغروره بجمالي"لكن أنا مبسوطه كذا معالك" الحالم"ندى...من الأخير أنا لازم أشوفك" مغروره بجمالي"الصوره عندك" الحالم"ما تكفي" شعرت نهى بأن ضغطه عليها يزداد يوما عن يوم....والصورة التي معه أصبحت سلاح يهددها به...لقد تسرعت كثيرا في ارسال صورة ابنة عمها ندى...علمت أنها أوقعتها في مشكله كبيره ولابد من مخرج... مغروره بجمالي"خلاص كلها اسبوع أو اثنين بالكثير" الحالم"انتي تلعبين علي" مغروره بجمالي"انا أقول لك الصدق" الحالم"من عرفتك وانتي تقولين كلها اسبوع ونتقابل" مغروره بجمالي"المره هذي أنا جاده" الحالم"انتي وين ساكنه؟" مغروره بجمالي"ههههههههه هذا سر" الحالم"وتضحكين بعد...لكن مصيري أعرف" *********************************************** سلمان"الف مبروك يا حياتي" همست مها بخجل عبر هاتفها النقال"الله يبارك فيك" تنهد سلمان"وأخيرا" مها"الحمد لله تحقق منانا" سلمان"الملكة بعد اسبوعين أوكي" مها"أوكي...وبن بتكون؟" سلمان"في بيت أبوك طبعا" صرخت مها باستنكار"مستحيل...ايش بيقولون عنا الناس" سلمان"وانتي ايش عليك من الناس....كل العالم يملكون بدون حفله " مها"لا..أنا غير عن الناس...أنا الدكتوره مها" تنهد سلمان قائلاً"طلباتك" مها"الملكه لازم تكون بقاعه كبيره" سلمان"مها...هذي ملكه يعني نسوي حفله بسيطه عائليه...ووقت الزواج آمري على أفضل قاعه" همست مها بدلال"وأنا شويه....أو بدينا بالبخل" سلمان"هاه....أشوف بدينا بالغلط" مها"ما يهمني...أنا نفسي بحفله الكل يتكلم عنها..أو بنت خالتي مدرسة الاقتصاد أفضل مني؟!" سلمان"مها هذي حياتنا...لا تقارنين بيننا وبين غيرنا...وبعدين يا بنت الناس التوفيق من الله...ياما ناس تزوجوا بأفضل القاعات...وبعدها حصل الطلاق" مها"حنا مستحيل ننفصل....لأن حبنا أقوى..وبعدين لا تضيق صدري كل هذا عشان نفسي بحفله لملكتي" سلمان"طيب...من عيوني...لكن لا تتضايقين" ابتسمت مها قائله"ايه هذا سلمان اللي أعرفه" سلمان"انتي تامرين" مها"تسلم...طيب ـأنا محتاجه فلوس...عشان أتجهز للملكه" قال سلمان في نفسه"هذي بدت بالطلبات وحنا ما تزوجنا...الله يستر من بعدين" تنهد سلمان ثم قال"من عيوني...انتي أرسلي لي رقم حسابك وأنا أرسل لك الفلوس" مها"مشكووووور" واستمر سلمان يتحدث مع حلمه ويبني في رأسه قصور من الغيوم...ولكن ألا تدركون أن الغيوم قد تخفيها رياح بسيطه...هل فعلا الحب وحده كافي لزواج ناجح....هذا ما سيظهر لنا في الأجزاء القادمه. ************************************************** ************************** وصلت نوف إلى غرفتها وهي سعيده لسعادة أخيها سلمان...رمت بعباءتها على السرير...سرحت شعرها القصير ثم ارتدت بجامه سكريه رسم عليها دبدوب....مسحت بقايا الماكياج ثم وضعت كريم ترطيب. فتحت صندوق كان موضوعاً بالقرب من السرير ..أخرجت الدبدوب ثم جلست على طرف السرير وبدأت تتأمله..ابتسمت برقه وهي تتذكر طلال..."يا ترى وينك الحين؟حسبي الله على من كان السبب في اختفاءك" تعبت اكتم قهر حبي و اعاند كل حسادي ولا ودي احد يدري عن حياتي وش جرى فيها انا في يوم حبيتك..احسه يوم ميلادي قصايد قلتها لجلك كتبتك في قوافيها اذا مات الامل فيني يظل الشوق بفؤادي وتبقالي حروف اسمك قصيده دوما أغنيها .رن جهازها النقال غضنت جبينها وهي تشاهد رقم غريب. نوف"ألو" فقابلها جدار من الصمت...."ألو....مين؟" هزت كتفيها ثم أغلقت جهازها...تنهدت وهي تتذكر طفولتها....فقد كان يجلب لها طلال الحلوى...كانا يختبئان عن الآخرين حتى لا يشاركوهم الحلوى....لم تكن تعلم في وقتها أن هذا ما يسمى الحب...كانا مجرد طفلين يجمعهما اللعب ومشاعر بريئه. تذكرت حين ضربتها والدتها وهي أم السبع سنين لأنها كسرت أحد أطباق الصيني المفضل لديها.وكيف أنها جرت واختبأت خلف سور الحديقه....وجدها طلال قابعة في مكانها تبكي فجلس بالقرب منها ومسح دموعها...ظل يمازحها حتى ضحكت ثم أمسك بيدها وقادها إلى بقاله بالقرب من المنزل ليشتري لها الآيس كريم بالفراوله المفضل لديها. كان يعرف ماذا تحب وماذا تكره...وكان يعرف من ملامح وجهها اذا كانت متضايقه أو فرحانه.."آه يا طلال وينك الحين؟ ليتنا ما كبرنا" يا ليت ان الزمن يرجع ورا و الا الليالي تدور ويرجع وقتنا الأول و ننعم في بساطتنا زمان أول أحس انه زمان فيه صدق شعور نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا زمن مافيه لا غيبه ولا حتى نفاق وزور ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا صغار قلوبنا بيضا نعيش بعالم محصور ولانعرف أبد أغراب مغير عيال حارتنا صحيح صغار في التفكير ولكن ماعلينا قصور نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابور نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا وعشان نأخر الحصه نخبي علبة الطبشور نشاغب بس في الاخر تميزنا براءتنا نحب الضحك والهيصه نحب ننط فوق السور نفرفش ليه مانفرفش ما دام الضحك عادتنا ولكن دارت الأيام و بان الخافي المستور وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا بالدور وتهدينا الألم والهم غصب عن عيني رغبتنا تعبنا من بلاوينا أحد غارق و أحد مقهور وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا وأنا ما اقول غير إلا ياليت إن الزمان يدور ونرجع للورا فتره نعدل وضع عيشتنا سمعت طرقات خفيفه على باب غرفتها...مسحت دموعها ثم قالت بصوت ضعيف"مين؟" "أنا ندى....ممكن أدخل" ابتسمت نوف قائله في نفسها"والله وجيتي في وقتك يا ندى" قالت نوف بصوت عالي"ادخلي ندو" فتحت ندى الباب بتردد ثم أطلت بوجهها الجميل"مساء الخير" نوف"مساء الندى....هلا والله ...حياك" أغلقت ندى الباب خلفها...اقتربت من نوف وهي تبتسم بعصبيه....نظرت حولها ثم جلست بجانب نوف. ندى"ماجاني نوم ...قلت أسير عليك" نوف"ههههههههه كان اتصلتي أجهز لك القهوه" ندى"أقول لك ماجاني نوم وتقولين قهوه؟!" نوف"هي خربانه خربانه" ندى"نوف كيف الخطبه؟" نوف"تمام....البنت عاديه تماماً ما أدري كيف اختارها سلمان....طبعاً أخذ أبوها رأيها ووافقت والملكه ممكن بعد اسبوعين" ندى"معناته الزواج قريب" نوف"أتوقع....شكل سلمان مستعجل" ندى"الله يوفقهم" نوف"ندى انتي تأيدين الزواج خارج القبيله" ندى"لا طبعاً....ولا خارج العائله بعد...لأن اللي تعرفينه أفضل من اللي ما تعرفينه...والزمن هذا يخوف" نوف"وتأيدين الزواج المبني على حب من الطفوله" ابتسمت ندى قائله"تقصدين انتي وطلال" طأطأت نوف بكآبه"لكن القدر وقف بيننا" ندى"نوف...طلال مصيره يرجع....لا تفقدين الأمل" نوف"انتي ما تعرفين طلال كثري....هذا عنيد" ندى"حتى لو كان فعلا مثل ما تقولين..مستحيل يعيش بعيد عن أهله...طلال مثل ما سمعت رجل يعتمد عليه" نوف"آه يا ندى...والله لو ما أتزوج طلال ....يمكن أموت" ضمتها ندى ثم قالت مبتسمه"طيب...ايش رأيك ننشر صوره بالجرائد ونقول مطلوب حضورك ضروري...نوف تبحث عنك" نوف"ههههههههههههههه " ندى"ايه كذا...تسلم لي الضحكه يا رب" نوف"ندو أنا من غيرك ما أدري ايش أسوي...انتي أكثر من اختك" ندى"الشعور متبادل" نوف بتردد"ندو....نفسي أقول لك شي وأخاف تتضايقين" قالت ندى بقلق "مستحيل أتضايق منك" نوف"أنا ملاحظه ان محمد يميل لك" همست ندى"معقوله" نوف"ندو...من قلبي نفسي تكونين من نصيب محمد" ندى"بصراحه محمد محبوب" غمزت لها نوف" أها....أجل حنا خالصين" ابتسمت ندى وهي تفكر بأن الدنيا بدأت تبتسم لها من جديد ************************************************** ******************** كانت الساعه تشير إلى السابعه صباحاً حين جلس ماجد على مائدة الافطار مع والده ووالدته. ماجد"يمه...جهزي نفسك الخميس الجاي زواجي...وراح يكون عائلي" أم ماجد"مو بدري شوي يا ماجد" أبو ماجد"بالعكس خير البر عاجله..." ماجد"وشعندك يا الغاليه...لك سنين مزعجتني والحين تقولين بدري!" أم ماجد"خلاص بكيفكم...لكن البنت أكيد نفسها تجهز نفسها...وبعدين أنا ودي بزواج كبير مو كافي هند تزوجت بسكات" أبو ماجد"وبعدين يا بنت الناس ..كل يوم تفتحين نفس السيره...هند مبسوطه الحين مع زوجها...وهو ما قصر معهاا ومهرها بحسابها..وزواج بيكون مثل ما تبين بعد ما يرجع" ماجد"يمه أهم شي التوفيق والباقي شكليات..." أم ماجد"خلاص كلكم علي...وبعدين أنا ضايق صدري من هند..كل ما كلمتها أحسها حزينه..أحس بقلبها شي" أبو ماجد"أنتي تتخيلين ....البنت مبسوطه مع زوجها" تنهدت أم ماجد"يارب...والله ما أبي الا سعادتها" سكتت قليلا ثم أردفت" ماجد....خالد ما قال لك متى يرجع؟" تنهد ماجد قائلا" ولدك هذا ما أدري ايش فيه....ما كأن عنده مدرسه" أبو ماجد"هو كلمني البارح يقول يبي يجلس الاسبوع هذا مع أصدقائه في الشرقيه وطلب مني فلوس عشان يشحن جواله" أم ماجد"وهو ما يدري ان فرح أخوه الاسبوع هذا" ماجد"يمه...ولدك هذا مستهتر...وانتي دللتيه كثير." أم ماجد"الله يصلحه....تكفى يا ماجد لا تشد عليه ...انت كل ما شفته وانت نازل أسئله فيه...خله على راحته" ماجد"عشان يضيع..." أم ماجد"بسم الله على ولدي" وقف ماجد ثم قال"الله يعين عليه...يالله تامرون على شي أنا بروح العمل" أبوماجد وأم ماجد"سلامتك" ************************************************** ****************** دخل السكرتير حاملاً بعض الأوراق.... قال بهدوء "مندوب شركة الـ( ) وصل طال عمرك." أبو طلال"خله يدخل" دخل رجالا أحدهما يحمل حقيبة سلما على أبو طلال ثم جلسا بالقرب من مكتبه. بعد تناول حديث رسمي عن الشركتين واستثماراتهما. رحب بهما أبو طلال ثم قال" هلا والله....شركتكم كبيره ومعروفه بالسوق...ويشرفني اننا نتعامل معها" المندوب" تسلم يا أبو طلال...الفضل كله لطلال ومساعيه في اشتراك الشركتين" شعر أبو طلال بألم في قلبه ثم قال"ولدي طلال ؟" المندوب"طبعاً....وهو اللي بذل مجهود جبار عشان ترسي على شركتكم المناقصه السابقه...وسحب البساط من تحت شركتنا...رغم اننا حاولنا اعطاؤه مبلغ كبير من المال حتى يترك المناقصه هذي لنا....لكنه رفض" كان المندوب مسترسل بالحديث غير مدرك أن الرجل المقابل له (أبو طلال) كان في عالمه الخاص وقد هالته الصدمه... خرج أبو طلال من صمته قائلا "انت تقول انكم عرضتم عليه مبلغ كبير؟!" المندوب"طبعا...وشركتنا مو الوحيده كان لما ترسي عليكم المناقصات ...تحاول بعض الشركات الكبيرة اعطاء طلال مبالغ كبيره حتى يتنازل عنها....الا انه كان يرفض...." اتكأ أبو طلال بجسده المتهالك على الكرسي المتحرك وقد بان التعب على وجهه..."يا خوفي يا طلال اني ظلمتك..وتسرعت بطردك" انتظروا البارت القادم وبكثير من الأحداث... |
يعطيك العافيه يالغلا جد بارت راائع بس قصييييييييير
|
مرحبا بك غاليتي
أعلم أن البارت قصير وكذلك الاجزاء القادمه السبب أن الروايه بدأت بالانزلاق إلى نهايتها دمتي بحفظ الرحمن |
الف شكر اختي الغاليه طيف المشاعر
ويعطيك الف عافيه على الروايه الشيقه والرائعه وبنتظارك |
إقتباس:
|
طيووووفتي
باارت فيه تطورات بسيطة بانتظاااااااار الباارت الجااي عسااج عالقووة |
إقتباس:
نعم هنالك تطورات بسيطه جدا في هذا البارت ولكن يعتمد عليه مجرى الروايه فيما بعد |
طيوفه
اول شي الحمدلله ع السلامه .. ومبروك عليك شهر الخير .. وباارت رائع وجميل جداً .. ملامح النهاايه بدأت تطفو على السطح .. ممتعه انتِ |
بارت جميل للغايه رغم انه قصير
الا انه اتسم بالشفافيه والضضوح وكشف المستور حزين عشان ساره وانتضر رجعة طلال طيف الى الامام بانتضار البارت القادم |
طيووفة
وينج تأخرتي |
إقتباس:
مرحبا غاليتي شهلوله حقا الروايه بدأت تسير في طريق النهايه الا أن ملامحها لم تظهر....ستتفاجئين؟؟ |
إقتباس:
فعلا البارت قصير الا أن ركز على أفكار كبيره شكرا من القلب على المتابعه الدائمه |
إقتباس:
من عيونك فديتك الليله او بكره بالكثير (سبب التـأخر أنني لم أكتب هذا البارت بجهازي ) |
أعتذر لتأخري
|
هذا هو البارت الثامن عشر أتمنى أن ينال على اعجابكم
|
الساعة الآن +4: 01:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.