![]() |
طيف ...
كوني على ثقه إني بإنتظــاره على احر من الجمر ودي |
مع كل فصل من فصول حلم وردي اتنهد بحرقة على ندى
// رواية تحاكي الواقع بفنية خلابة // هنا سأبقى وهنا سيتجدد المي وحرقتي شكرا لك يامبدعة |
إقتباس:
اللي يحب صدق مايسوي سوااتك >> مصدومــه فيه حييييييييييل |
(البـــــــارت الثـــــــــاني عشر)
كانت ندى جالسه في إحدى الطاولات عند الكافتريا حين وصلت هند ونوره. نوره "صباح الخير" ندى"صباح الورد..هلا والله" غضنت هند جبينها"وين نوف؟!" ندى "ما جت معي شكلها غايبه اليوم" نوره"والله إني كنت ناويه اليوم أغيب لكن غيرت رأيي في آخر لحظه" غمزت هند لنوره قائله"بدينا بحركات العرايس" شهقت ندى بسعاده"مبرووووك متى الملكه" قالت نوره بخجل"الخميس الجاي" قالت ندى"يعني باقي ثلاث أيام...يالله يمدينا نشتري فستان للمناسبة هذي" هند"والله لو على كيف ماجد..كان أخذها من يوم الملكه ..هو يقول ليش نسوي حفل زواج؟...آخذها من الملكه" صرخت نوره"لا يا شيخه...رخيصه أنا ياخذني كذا بدون حفل زواج" قالت هند بهدوء"والله أخوي مو منتظر الإجازه الجايه" نوره"ومن قالك الإجازه الجايه..الله لا يهينه ينتظر لين أنتهي من الكليه" هند"ههههههههههه اسكتي لا يسمعك...والله تجيه سكته قلبيه" ندى"خلاص إنتي وياها..ما صارت تقل دجاج" هند"هي دجاجه....أنا أوزه" نوره"لا والله ..يناسبك اسم بومه" هند"هههه وأنتي فاره والله ما أخلي لك وجود...مع أول وجبة عشا" ندى"يووووه وبعدين معكم....إيش خليتم للأطفال" هند "هههههههه خلينا لهم حلاو مصاص وفشار" قالت نوره بهمس"المشكلة إنه دولابها مليان منه" هند بتحدي"إحلفي" قالت ندى بسرعة حتى تغير الموضوع "إيش رأيكم نروح اليوم للسوق" نوره "أنا بروح اليوم لمحل (البرت) في الحياه مول...وبعدها محل (سرافيا) في العليا يمدحون فساتينه" وضعت هند يديها على خصرها "ان شاء الله ناويه تروحين بدوني؟!" نوره بهدوء"لو أروح معك ما أخلص..وأنا وقتي من ذهب...وبعدين إنتي إخت المعرس ..يعني المفروض ما شوفين فستاني" هند"نوير ..أشوفك بديتي تشوفين حالك علينا" ندى"هههههههههه من حقها يا هند" هند"إيه.... بنت عمك وتدافعين عنها" ندى"ههههههههه خلاص هنوده نروح حنا سوى" هند"اتفقنا..وخليها تروح وحدها للسوق..وان شاء الله يا رب يخطفونها مجموعه إرهابيه..وتدور عليها الحكومه..ما تلقى لها أثر....وبعد عشرين سنه نلقاها في مجاهل أفريقيا ...." نوره"بسم الله علي ..هنودوه كل هذا مخبيته في قلبك؟!" هند"من قهري..ليش ما تخلينا نروح معك للسوق" ابتسمت نوره برقه قائله" بمر على ساره آخذها معي" في تلك اللحظه دخلت شذى وريم الكافتريا واختارتا طاوله بالقرب من مجموعة ندى. كشرت نوره بينما رفعت هند رأسها بتحدي قائله"نفسي أسوي فيهن جريمة تشويه....يحاولون أهلهم يتعرفون على ملامحهن ما يقدرون" ضحكت ندى ونوره...ثم قالت ندى"أخبار ساره؟" تنهدت نوره قائله"ما أدري عنها...لها أسبوع ما جت...ولا كلمت..ولما أدق على جوالها مقفل" ندى"طيب ما فكرتم تزورونها" نوره"أفكر أجيها اليوم آخذها معي للسوق" هند قالت بتعجب" خالتي أم فيصل ما فكرت تزورها بالبيت" قالت نوره بابتسامه جانبيه "أمي عايشه حياتها الخاصه ومو داريه باللي حواليها...وهي حالفه ما تدخل البيت وفيه النسره" اتسعت عينا ندى" منو النسره؟!" هند"ههههههههههه تقصد أم تركي..أنا من ناحيتي أسميها الدب القطبي" اقتربت هند من نوره وندى قائله" معي شي ممنوع بالشنطه...إيش تتوقعون؟" شهقت نوره"مخدرات" ضربت هند كتف نوره ثم صرخت في وجهها" يا حيوانه ...وأنا عندي الحركات هذي..أنا لو أحط (مره) بشنطتي قعدت أتراجف أخاف يكشفونها" نوره"ما أدري عنك..مهبوله ويتوقع منك أي شئ" هند"طالعه عليكِ....الله يعين ماجد علينا..عز الهن ندخله مستشفى شهار بيومين" تنهدت ندى قائله"ردينا...يالله يا القطاوه إخلصن" قالت هند بهمس"معي جوال كاميرا" شهقت ندى"يقولون ممنوع بالكليه" قالت نوره باستهزاء"لو يعرفون الممنوع..كان منعوا بدور وشلتها" اقشعر جسد ندى من ذكر اسم بدور...فتلك الفتاه لن تدعها لوحدها... شغلت هند أحد المقاطع وكان عبارة عن مشهد تفحيط ... قالت نوره"الحين أنتي تشوفين الأشياء هذي أنتي ووجهك..والله بديت أشك في عقليتك...مالت ,جوال كاميرا وسريه وآخرتها تفحيط " هند" ما شفتي شي..لحظه تشوفين مقطع رقص روعه" لاحظت ندى أن شذى نهضت من مكانها وخرجت من الكافتريا..فهمست"انتبهوا..شذى شافتنا..والله العالم ايش ناويه تسوي" هند باستغراق" ما عليكم منها..أبي أسمعكم مقطع طقاقات..شي" نوره"إيه هذا قدرك يا الطقاقه..لا يكون تبين تشتغلين طقاقه بعد التخرج" هند" والله فكره...قسم بالله لأبني فله بسنه...هاه تطقون معي" نوره باستهزاء"إيه...وسميها طقاقات الكليه" هند"لا الإسم مو مناسب...إيش رأيكم نسميها فرقة نهاوند فاسم حلو وفيه حروف إسمنا" نوره"والله إني شاكة فيكِ من زمان...ما هي غريبة عليكِ تسوينها" ضحكت ندى وهند بمرح...لفت نظر ندى رجوع شذى ونظراتها المنصبة عليهن المليئه بالحقد...دققت النظر فيها وفهمت ابتسامتها الشيطانيه...خطفت ندى الجوال من يد هند ثم أغلقت الجهاز... ارتاعت هند"ايش فيكِ يا ندى؟!" قالت ندى بسرعه "اصبري علي"...أفرغت كرتون المناديل ثم وضعت الجهاز في داخله ووضعت المناديل فوقه ثم رمت بالعلبه في سلة المهملات...كان ذلك أمام عينا نوره وهند المندهشتين... لم يمض على جلوس ندى ثانيه إلا ويتفاجئون بحملة تفتيش مفاجئة ..تم تفتيش جميع من كان في الكافتريا..تطلعت هند إلى ندى بنظرات شكر وامتنان. تم تفتيشهن بدقه ولم يجدوا شيئاَ..إبتسمت نوره وهند وهن ينظرن إلى شذى والتي بدورها كانت تغلي من الحقد. بعد خروج المفتشات..نهضت هند فأمسكت ندى بيدها قائله "لا تاخذين الجوال الحين...خليه في نهاية الدوام" "لا.... في بالي شي ثاني"هذا ما تفوهت به هند بغضب. إقتربت هند من طاولت شذى ولحقت بها نوره وندى...وقفت شذى مشدوهة ثم قالت"خير..ايش جابك؟!" رمت هند الكرسي ثم قالت لشذى "مشتاقه لك"...أمسكت بياقة شذى وقالت"يا بنت الـ؟؟؟؟؟؟؟؟؟علمتي علينا..ناسيه مصايبك بالكليه" صرخت ريم باستنكار "هيه اتركيها" قالت هند بتشدق"اسكتي يا فرخ الجن..حسابك بعدين" اقتربت هند من شذى قائله"انتبهي تحطين راسك براسي..وإلا لا تلوميني على اللي أسويه فيكِ" قالت شذى باستهزاء"ايش ممكن تسوين؟!" اقتربت هند أكثر قائله"تبين تجربين" أمسكت نوره بكتف هند ثم أبعدتها قائله "هنوده..لا تنزلين نفسك لها" مسحت هند يديها ثم قالت"فعلاً الحشرة لوثتني" قالت ريم بتسرع" أكبر خطأ سواه تركي إنه ناسبكم" أغمضت نوره عينيها ثم تنهدت..إقتربت من ريم وأمسكت بعلبة البيبسي المفتوحه ثم أفرغتها فوق رأس ريم التي كانت تصرخ بجنون. صفقت هند بمرح وقالت"كفووووو سنايدي" قالت ندى "بنات والله تجاوزتم حدودكم...خلونا نطلع من الكافتريا" تحركت نوره وهند وقبل خروجهن من الكافتريا..لاحظت هند وجود بدور ومجموعتها...إقتربت منهن ثم قالت" مبروووك يا بدور لقيتي وحده معجبه فيكِ..." ثم أشارت على شذى. ************************************************** *** كانت الساعه تقارب الرابعه عصراً حين اقتربت ندى من غرفت نوف .طرقت الباب بخفه وحين لم تسمع رد ,فتحت الباب بهدوء. وجدت نوف مرميه فوق سريرها وهي تبكي. شعرت بسكين ينغرس في قلبها ويؤلمها.. اقتربت من السرير وجلست بالقرب من نوف قالت بهمس"نوف..أنا آسفه" رفعت نوف رأسها ثم صرخت"اطلعي برى ..ما أبي أشوفك بغرفتي" إبتسمت ندى وقالت في نفسها..ما كنت أدري يا نوف إنك طفله بجسم امرأه....رن جهاز نوف بالقرب من ندى..نظرت ندى إلى الشاشه وكان المتصل (ازعاج)...غضنت ندى جبينها ثم قالت لنوف "فيه أحد يزعجك؟!" رفعت نوف الجوال ثم صرخت في وجه المتحدث"نعم...ايش تبي مني؟!" المتحدث "اهدي يا نوف" نوف"اللهم طولك يا روح...يا اخي لا تتصل كم مره قلت لك" المتحدث"مو على كيفك...اللي بايدي ممكن يفضحك" شهقت نوف بالبكاء فقد حصل السارق على صورتها في المحفظة ... المتحدث"إهدئ يا نوف..كلمة وقلتها أبي أشوفك أو صورتك راح أنشرها بالنت" صرخت نوف"حرااام عليك...ما عندك خوات..ما تخاف الله" قال المتحدث بتشدق"عندي خوات لكن محافظات...ما يحطون صورهم بالمحفظة" نوف "هذا انت قلتها..ـأنا نسيت صورتي ما عطيتها أحد " سحبت ندى الجوال من يد نوف بحزم ثم أغلق الجهاز...تطلعت نوف الى ندى برعب ثم قالت "إنتي ايش سويتي؟!" قالت ندى بهدوء"الأشكال هذي ما يصلح معها المساومة" صرخت نوف بعذاب"انتي ايش دخلك بحياتي؟!" ندى"لأن سمعتك يا بنت عمي من سمعتي....شوفي هذا ماله إلا حل واحد" هدأت نوف قليلا ثم قالت بعد برهه "إيش ممكن أسوي معاه؟" ابتسمت ندى برقه"ماله حل الا الهيئة" شهقت نوف"إنتي تبين تفضحيني" قالت ندى بهدوء"ردك عليه هي الفضيحة بعينها...أنا راح أكلم الهيئه وأعطيهم رقمه وبعدها كل شي بيمشي مثل ما نبي. أخذت ندى الرقم ثم تحدثت الى أحد رجال الهيئة عبر جوالها لتصف له المشكلة ثم أرسلت الرقم ..فما كان منه إلا أن وعدها بحل المشكله بسرعه وسريه. اغلقت ندى هاتفها وقد على محياها الجميل ابتسماة عذبه ..قالت نوف بتردد"كذا؟! بكل بساطه" قالت ندى"أي بنت تتعرض لتهديد..اذا ما قدرت تكلم أهلها فالأفضل تلجأ لرجال الهيئة" بلعت نوف ريقها ثم قالت بتردد"إيش ممكن يسوون معاه" لم تكمل حديثها إلا وهاتف ندى يرن ...ندى"السلام عليكم" المتحدث"وعليكم السلام...بعد البحث وجدنا ان الرقم مسجل باسم هندي...هل فيه رقم آخر تكلم منه" ندى"لا...هذا الرقم اللي أعطيتك إياه...المشكله إنه معاه صورة كانت في المحفظة " سكت قيلا ثم قال"ما فيه الا حل واحد..عشان نحصل على الصوره..وهذا المهم" "ايش هو؟" المتحدث "انك تستدرجينه لأحد الأسواق وتواعدينه في مكان معين..بعدها تاخذين اوصافه..وهناك راح ننتظره مع أحد الشرطة" ندى"ان شاء الله" أغلقت ندى هاتفها..ثم أعطت نوف الهاتف وقالت لها بحزم "كلميه" شهقت نوف قائله"مستحيل" ندى"اذا كنتي تبين صورتك ..كلميه وواعديه بأحد الأسواق في مكان تحددينه أنتي..ولا تنسين تاخذين أوصافه..وهناك الهيئه راح يكون له بالمرصاد" رفعت نوف هاتفها ثم تحدثت الى المزعج وواعدته بأحد الأسواق المعروفه بالرياض..بعد أن أغلقت هاتفها تحدثت ندى مره أخرى الى رجل الهيئة وأخبرته بما حدث وبأوصاف المزعج...تنفست الصعداء حين وعدها خيرا... بعد أن أغلقت ندى هاتفها رمت نوف بجسدها في حضن ندى ممتنه...بينما إبتسمت ندى قائله في نفسها"وأخيرا يا نوف" ************************************************ كانت هند ترتب غرفتها حين دخل عليها خالد كالإعصار....خالد"مرحبا يا أحلى إخت بالدنيا" هند"بدينا بالنصب" خالد "والله اني أحبك يا اختي العظيمه" هند"لا تتعب حنجرتك ..ما عندي فلوس" خالد باستضعاف"تكفين يا الغاليه..مية ريال بس" تنهدت هند قائله"قلت لك ما عندي فلوس" خالد"أنا شايف أبوي البارح معطيك فلوس عشان السوق" هند"هذا كان البارح..يعني فعل ماضي...واليوم خلصوا" طأطأ خالد رأسه بانكسار ثم قال" طيب..مالي نصيب اليوم" حين وصل الى الباب سحب المفتاح بخفه ثم أغلق على هند باب غرفتها. أسرعت هند لمحاولة منعه ولكن كان قد فات الأوان...صرخت هند قائله"خويلد..افتح الباب" خالد "ههههههههههههه..لا تحلمين..عطيني المية بالاول" قالت هند بمكر"طيب كيف أعطيك الميه وانت مسكر الباب" قال خالد"بسيطة مديهم لي من تحت الباب" ابتسمت هند قائله"والله وطلعت ما انت هين يا خالد" ثم أعطته النقود من أسفل الباب ليعطيها المفتاح بدوره من أسفل الباب ويولي هاربا. ضحكت هند ثم عادت إلى ترتيب غرفتها ليفاجأها رنين الهاتف. تطلعت إلى الرقم ثم إبتسمت"هلا نوره" فيصل"يا ليتي نوره..وتقولين لي هلا" صرخت هند"فيصل؟!" تنهد فيصل قائلا "ومن غيره معذبته وذابحته" هند بعصبيه"انت ايش تبي؟" قال فيصل بهدوء"انتي تعرفين أنا ايش ابي بالضبط" هند"لا ما أعرف..بعدين انت مو خلاص خطبت نوف..ايش تبي فيني" ابتسم فيصل وقال برقة"هل أسمي هذي غيره" هند"وع...أغار عليك أنت؟! ليش انهبلت أنا!" فيصل"لا والله أنتي اللي مهبله فيني أنا" هند" لو سمحت ما يصلح تكلمني بالجوال" قال فيصل بجديه فجأه" اسمعي ماجد ما راح يشم نوره الا بشرط" شهقت هند"انت مو صاحي..ليش تبي توقف بوجههم ..مو حرام عليك؟!" تنهد فيصل قائلا "واللي تسوينه فيني مو حرام" قال هند بتردد"انت مو قادر تسوي شي" قال فيصل"أقدر أسوي اللي ما تتخيلينه...تبين تجربين مدى صبري" سكتت لبرهه وضربات قلبها تزداد ثم قالت "ايش هو شرطك؟!" قال فيصل بهدوء"أنتي........" وكاد قلب هند أن يتوقف. ************************************************** ******** وصلت نوره للفيلا التي تسكن بها سارة...رنت الجرس ثم فتحت الباب حيث كان مفتوحاً. دخلت نوره فوجدت ليلى متجهه إليها مرحبة بوجهها البشوش .. ليلى"يالله حيها..هلا والله نوره" ابتسمت نوره فقد كانت تميل الى ليلى وتشعر أنها مختلفة عن ريم ووالدتها "هلا فيكِ زود" ليلى"تفضلي نوره حياكِ" نوره"والله مستعجلة وين سارة" صرخت ساره من عند باب المطبخ لدى رؤيتها نوره .تقدمت مسرعه ثم حضنتها..نظرت نوره إلى وجه ساره عن قرب مصدومه"ساره...وجهك أصفر" تنهدت سارة قائله"ما عليكِ مني...أمي وخواتي كيفهم...طلال كيفه؟" أغمضت نوره عينيها ثم قالت"طلال من اليوم اللتي تزاعل فيه مع أبوي ما شفناه...حاول فيصل كم مره انه يفاتح أبوي بالموضوع لكن بدون فايده..كان أبوي يصارخ في وجهه ويصده...أحس أبوي من ذاك اليوم مو على بعضه من العمل لغرفته ما نشوفه...وطلال ما حاول يتصل فينا ولا مره" شهقت سارة"يعني ما تعرفون وينه للحين" تنهدت نوره قائله"انتي تعرفين طلال عنده عزت نفس وراسة يابس من يزعل مو سهله يرضى" سارة"ما حاولتم تدورونه؟" نوره"فيصل شاك انه عند أحد من أصحابه وهذا هو يا قلبي ..من العمل مباشره لين ينام وهو يدور عليه عن الشباب اللي يعرفهم طلال بدون فائدة..وأمي دايم تهاوشة " سارة"أمي الله يهديها ما تحبه...لأنها تعرف إن أبوي يحب أمه أكثر منها " تنهدت سارة ثم قالت"الله يسامحك يا يبه...ويسامحك يا يمه" قالت نوره"تعتقدين ان أمي لها يد بالموضوع" سارة"ما أدري...لكن أشك" انتبهت سارة الى ليلى والتي كانت واقفة بعيداً عنها ...قالت سارة"ليلى خوذي نوره لمجلس النساء...لين أجهز القهوة" نوره"أي قهوة أنا جايه أخذك معي للسوق" اندهشت سارة"إيش المناسبه؟!" ابتسمت نوره"انتي من تزوجتي وانتي منقطعة عن العالم الخارجي....سكتت قليلاً ثم قالت بخجل..الخميس الجاي ملكتي على ماجد" صرخت ساره"والله مبروووووك" حضنت نوره وقد ترقرقت الدموع من عينيها ..اقتربت ليلى لتقول بصدق"الف مبروك يا نوره..الله يوفقك" نوره"الله يبارك فيكِ" قالت ساره بتردد"تركي مو موجود ..راح يشتري لي جوال بدل اللي تعطل..وما أقدر أطلع بدون ما أعطيه خبر" قالت ليلى بسرعه" ولا يهمك اذا وصل أنا راح أقول له..وراح يعذرك صدقيني" هتفت سارة"تسلمي يا ليلى...أجل بروح أغير ملابسي ونطلع" صعدت سارة إلى قسمها ولحقت بها نوره... خرجت أم تركي من غرفتها ثم سألت ليلى"ايش تبي نوره؟" قالت ليلى"جت تاخذ سارة للسوق" رفعت أم تركي حاجبيها"وتطلع بنت الأصول بدون ما تستأذن من زوجها" قالت لها ليلى برجاء"يمه تكفين..لا تتدخلين بحياة تركي وسارة" صرخت أم تركي بحقد"إنتي لمتى تبين تصيرين زي كذا ...عنستي وقعدتي بحلقي" شهقت ليلى ثم جرت إلى غرفتها باكية ...بينما بدأت أم تركي تفكر بخطط شيطانية... بعد خروج سارة ونوره للسوق بحوالي ساعة..دخل تركي وهو يصرخ بمرح"ساااارة" سمع تركي صوت والدته تقول " يا المسكين..تدور عليها وهي ما هي معطيتك بال" اقترب تركي من أمه والتي كانت تجلس بالصالة "ساره وينها؟!" قالت أم تركي بهدوء"انت لمتى بتصير أعمى عن فعايلها" قال تركي باستنكار"يمه ساره سوت شي خطأ" تململت أم تركي ثم قالت بمكر"البنت ماهي معطيتك أهميه..اليوم طلعت للسوق مع نوره و بدون استئذان ...والله العالم بكره ايش ممكن تسوي" تركي"عادي يمه..هي راح مع اختها" صرخت أم تركي"كيف عادي؟ لو واحد غيرك كان طلقها..انت ما تعرف عنها شي " قال تركي" يمه لا تظلمين سارة" أم تركي بحزن مصطنع"الحين أنا صرت ظالمه...أنا أبي مصلحتك...البنت طول الأيام اللي فاتت مكالمات من تروح لين ترجع..وبعدين كم مره أشوفها عند البوابة ...والله العالم من تكلم أو؟؟؟؟؟؟ يا ولدي حنا حريم بالبيت وأنا أخاف على بناتي" تركي"يمه...أنا أثق بسارة...يمه والله أحبها" أم تركي"أكيد ساحرتك حصه وبنتها..." تركي" يا الغالية إنتي تصدقين بالخرافات هذي" شهقت أم تركي"كلام ربك مو خرافات....البنت مسويه لك شي" تركي" أنا ماشفت منها الا كل طيب...يمه سارة مو مقصرة على البيت بشي ..." أم تركي"يا وليدي دايم تحذف علي كلام والمطبخ كل البنات يشتغلون فيه ..وهي أكثر وقتها بغرفتها..كأنها غريبة عننا ..وأنا إذا جيت أبكلمها...أبعدت عني وصدت" قال تركي بهدوء"أنا راح أتفاهم معها" همست أم تركي بفحيح كالحية"الزوجة با ولدي إذا ما خافت من زوجها تبي تلعب على كيفها" تركي"يمه المسأله مو خوف...اللي بين الزوجين تفاهم ومحبه" أم تركي"خل عنك كلام المسلسلات...لازم الزوجه تخاف من زوجها عشان تحترمه..لازم الزوج يعطيها العين الحمراء" سكت تركي وكانت كلمات أمه ترن في أذنه... كانت الساعه حوالي الحادية عشره والنصف حين وصلت ساره إلى المنزل..كانت محمله بالمشتريات وجدت أن الفيلا غارقة بالظلام..مشت بهدوء..وحين صلت إلى الدرج حين استوقفها صوت أم تركي " تحسبين البيت ماله رجل تروحين وترجعين على كيفك" سارة "بسم الله علي...خوفتيني" صرخت أم تركي بعصبيه" شايفه قدامك جن" قالت سارة في نفسها لا والله الجني أهون منك ثم أردفت بابتسامة صفراء "مساء الخير خاله..عذراً لكن الأمور هذي أناقشها مع زوجي" رفعت أم تركي رأسها "وتردين علي يا بنت حصة" سارة"تدرين يا خاله من جيتكم نادراً ما تنطقين اسمي ...كأن بينك وبينه عداوة" أم تركي"أشوف فيكِ يوم يا بنت حصة" سارة "خاله إنتي ليش كذا علي..ما قصرت معك كلام زين وقلته ومعامله بناتك ما يعاملونك مثلها..البيت شايلته فوق راسي..الطبخ أنا اللي أقوم فيه غرفتك أنضفها حتى ملابسك" قالت أم تركي بتشدق"والله ما أخذك ولدي تركي إلا عشان تخدمينا" سكتت سارة فالحوار مع خالتها عقيم ثم صعدت الدرجات في خفة ليرافقها صوت خالتها الحاقد"أوريك يا بنت حصه تروحين وتتركيني" ....وصلت سارة إلى غرفتها وهي في قمة غضبها فقد هدمت أم تركي سعادتها التي بنيت الساعات الماضية. "وينك يا مدام ..كل هالوقت بالسوق"قال تركي غاضباً. قالت سارة بهدوء"هلا حبيبي...مساء الورد" تقدمت من زوجها ثم ابتسمت برقة ومدت يدها بلعبة مذهبه ثم قالت"شوف الساعة هذي وان شاء الله راح تعجبك" رمى تركي الهدية قائلا "تبين تسكتيني بهديتك؟" اتسعت عينا سارة وقالت"تركي..ايش فيك؟!أنا قلت لليلى ..ولو أدري إنك راح تزعل مني ما طلعت من الأساس" صرخ تركي"أجي البيت ألاقي زوجتي طالعة" سارة"آسفه...إذا كان هذا يزعلك وعد ما أطلع بدون إذنك " تركي"بعد إيش يا مدام..بعد ما سمعتني أمي كلام مثل السم" قالت سارة بهدوء"أهااااا..قلي من الصبح ان خالتي داخله بالموضوع" تركي"وإيش تفرق؟!" رمت سارة الأكياس ثم قالت"لا تفرق ..انت ما تلاحظ إن أمك تتدخل بحياتنا" قال تركي بهدوء"أمي تبي مصلحتا" ساره"وايش مصلحتها لما تنقدني على طلعاتي و دخلاتي" تركي "ما أدري عنك؟!" قالت سارة بجمود"إنت ما تلاحظ إنك تسمع لأمك وتسمح لها تتدخل بحياتنا..رضى الأم واجب وطاعتهم مفروضه لكن ما يوصل الأمر إننا نظلم ,نكذب أو نغضب ربنا..كل شي بحدود يا تركي" قال تركي بعصبيه" والله أنتي اللي تعديتي حدودك" سارة" إنت مستعد تحارب العالم عشان خالتي سواء على حق أو باطل" تركي" هذي أمي ...وما أسمح لك تتكلمين عنها كذا" قالت ساره بتسرع"إسمح لي يا تركي أنت انسان ممسوح الشخصيه عند أمك" إقترب تركي من سارة وفجأة صفعها على خدها...تراجعت سارة وقد إتسعت عينيها . قال تركي"انتبهي تنقديني بأي كلمة...ثم أردف الجناح هذا ما راح تطلعين منه...وملكة اختك إنسي تحضرينها" ثم خرج وأغلق الباب بالمفتاح..دارت الدنيا بسارة وبدأت دموعها بالهطول..لم تصرخ لم تبكي ..فما حدث فوق إستيعابها. ************************************************** *************** انتظروني بالباااارت الثالث عشر |
ول أشغلج الله يام تركي
مناشبتهم هالعجووز وشرط فيصل قووي وتوهقت فيه هند بااااااارت مميز عسااج عالقووة طيووفة |
آآآهـ ياسااره ...
وخآآب تعبك يا تركي * * ندى ونوف اتوقع علاقتهم مع بعض راح تتغير للأفضل ... * * الكره الآن في ملعب هنــد ... اممممم قلبها يقول وافقي وكبريائها يقول لالالالالا والف لا ... * * طيوووفــه بارت مميز جداً احداثه راقت لي كثير .. بإنتظــار البارت الجااي |
إقتباس:
|
إقتباس:
سأحاول انزال البارت الثالث عشر غدا ان شاء الله |
جميل هذا البارت
احداثه رائعة وحافز للبقاء والإنتظار // على القوة كاتبتنا الغالية |
(البـــــــارت الثـــــــــالث عشر)
صرخت ندى بمرح. ندى"قووووول" ابتسم زياد باستهزاء"مستانسة؟! هذا هديه مني لكِ...لأني بصراحة رحمتك...مسجل على فريقك تسعة أقوال" ندى بحماس"اصبر علي وراح أجيب باقي الأهداف" كان زياد وندى في غرفة الجلوس يلعبون بلاستيشن...دخلت نوف وفي يدها كوبان من النسكافيه...تقدمت إلى ندى وأعطتها أحدهما ثم جلست على الكنب بينما كان زياد وندى على الأرض مقابل شاشة التلفاز الضخمة..نظرت ندى بامتنان مع إبتسامة حانيه...لقد تغيرت نوف كثيراً عن الأيام السابقة ..كما أصبحت معاملتها أكثر لطفاً..فبعد قضية الشاب المزعج والذي تمكن رجال الهيئة من الامساك به وسحب الصوره من بين يديه والزج به في السجن.أصبحت نوف أكثر امتناناً لندى وكما يقال لا يعرف الصديق الا في وقت الضيق. أعادها صراخ زياد والذي زلزل أذنيها ...زياد"قوووول....وناااسة...10 أهداف...ندى لقطي" اتسعت عينا ندى"غش ..لا ما يصير كنت سرحانة...لازم نعيدها" نوف"ههههههه هزيمتك اليوم يا ندى المفروض تكتب بالتاريخ" قال زياد بكبرياء"ندى ..لعبة (كراش) و(الفطر) وكثيره عليكِ" ندى"يا سلام....وليش تتحداني" زياد"هههههههه ودي أضحك عليكِ" نوف"هههههههه ندى .....خلكِ مثلي...لا بلاستيشن ولا هم يحزنون" زياد"نوف..أذكر قبل كم يوم لعبت (رزنديفل) وكانت عندي ويوم التفت لقيتها هربت" ندى"والله مشاهد ما أتحملها...." زياد بمرح"المشكلة معطيها فريق البرازيل..والله لو يدرون الاعبين كان إعتزلم" ندى"تتحدى...يالله نعيدها وبهزمك" أتاهم صوت من الخلف "أنا أتحداكِ يا ندى" زادت ضربات قلب ندى فوضعت غطاء الوجه وجمدت في مكانها. تقدم محمد ثم قال بهدوء"ضف وجهك يا زياد....أبلعب" لم يتحرك في ندى أي عرق من الذهول...جلس محمد بجانبها ثم نظر إليها مبتسماً"مساء الخير" ندى بتردد"هلا" محمد" يالله أبشوف مهارتك باللعب" لم تستطع ندى الرفض ولم تستطيع القبول...ولم يسعها سوى التحديق بالتلفاز. كانت ندى تحرك الاعبين في اللعبة بلا تركيز...فاجأها محمد بمسك يدها وتعليمها على كيفية توجيه اللاعبين...في وقت كان قلب ندى يرتجف كعصفور مبلول...اتسعت عينا نوف وهي تشاهدهما ثم قالت في نفسها"والله تجاوزت حدودك يا محمد"...أفلت محمد يد ندى ثم أخد كوبها وشرب ما فيه...كان يشعر بسعادة غامره ويتمنى من قلبه أن لا تنتهي هذه اللحظة (,ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفر)دخل سلمان وقد علت محياه الدهشة "السلام عليكم" رمت ندى جهازها ثم وقفت وهي تتمنى أن تبتلعها الأرض...تراجعت إلى الخلف وجلست بالقرب من نوف. ابتسم محمد بصمت وقد تأكدت شكوكه بالنسبة لقلب ندى . محمد"حياك سلمان..تعال كمل اللعبة" سلمان"لا ..ماني ناقص صداع." محمد"ما شاء الله خلصت بدري من الدوام" تنهد سلمان قائلا"أخذت إجازة ما بعد الظهر ...أبرتاح قبل حفلة الملكة الليلة" أغلق محمد الجهاز ثم نهض وجلس بالقرب من سلمان.... محمد"الحمد لله إني ما أشتغل بالمستشفى...حتى الخميس دوام" قال سلمان بفتور"ولا تنسى يوم الجمعة أحيانا...والمناوبات" كانت ندى تحدق في سلمان وقد أعجبتها هيئته وأسلوبه....كانت تتابع كل حركه,كل كلمه ...قالت في نفسها"هل هو الحب؟" آه إن كانت هذه دنيا الحب فما أجملها..ثم شعرت بخفقات قلبها وقالت في نفسها"المشكلة كان سلمان مو داري عن أرضي ولا سماي"...... ظل محمد محدقا في ندى وأحس بأنها تتابع سلمان في كل حركاته....شعر بألم من يطرق على رأسه بمطرقة من حديد. "معقوله يا ندى..تحبينه؟!" هذا ما قاله محمد في نفسة..".لكن أنا أحبك" إشتعلت عيناه "أنتي لي ولازم أحط حل للي يصير!!" إقتحم عالمه صوت سلمان "ما فيه خبر عن طلال؟" طأطأ محمد رأسه قائلاً"للأسف لا" أصيبت نوف بصدمة وكادت أن تصرخ لولا رحمة الله....لم تشعر بيدها وهي ممسكة بقوه بيد ندى...أحست ندى بارتجاف نوف بجانبها ففهمت السبب....تجرأت وسألت سلمان..."سلمان..إيش فيه طلال؟!" قال محمد في نفسة تسألين سلمان يا بنت عمي...آآه يا خوفي لو قلبك بين يديه والله لأنتحر. قال سلمان ببرود"طلال صارت بينه وبين أبوه سوء تفاهم حول الشركة وإنطرد" أحست نوف بالاختناق ولم تستطع المكوث فنهضت مسرعة لتلحق بها ندى... رن جهاز سلمان وحين رأى المتصل ابتسم ثم خرج "هلا وغلا" مها"هلا سلمان..عسى ما شر...ما لقيتك بالمستشفى" سلمان"ما يجيكِ..أبد الليله فيه عندنا مناسبة خاصة...فاستأذنت حتى أرتاح" قالت مها بدلال"واحنا..متى؟!" ابتسم سلمان" معليش صارت فيه ظروف عندنا..أجبرتني أأجل موضوعنا..." مها" تضن أهلك يوافقون" سلمان" أمي همها سعادتي..وأبوي ما أعتقد يرفض لأنه يبي مصلحتي" مها "ترى مهري غالي" ابتسم سلمان "بس كذا....اطلبي من الألف للمليون" مها"هههههههه مو للدرجه هذي" سلمان"إنتي تدللي لو تبين عيوني" مها"أهم شي ما أسكن مع أهلك" سلمان"هذا من حقك" وبدأت مها تملي شروطها وسلمان يستجيب لها. دخلت نوف غرفتها وهي تلهث بشده ,جلست على الأرض بالقرب من سريرها ثم قالت بحرقه"ليش يصير معي كذا..آآه يا قلبي" دخلت ندى بهدوء ثم أغلقت الباب خلفها ...جلست بالقرب من نوف وحضنتها... ندى"اهدئ يا نوف...سوء تفاهم وينتهي" نوف"ندى...لو يصير له شي والله لأموت" ابتسمت ندى برقة"نوف تحبينه" هدأت نوف ثم ابتسمت بحلم"أموووت فيه" نهضت بعدها وفتحت أحد الأدراج لتعطيها مفكره لها..قلبت ندى المفكرة بين يديها ثم تطلعت إلى ورده حمراء جافة... ابتسمت نوف برقة"تبين تعرفين قصة الورده هذي" ندى"اذا حبيتي" نوف"تصدقين ان عمر الوردة هذي عشر سنوات" اتسعت عينا ندى"معقوله!؟" هزت ندى رأسها"أعطاني إياها طلال..تأملتها ثم قالت..شراها من محل وأهداها لي" قالت نوف"ما كانت هدية خاصة في ذاك الوقت..أو إني توقعت...كنا نلعب مسابقات..واللي يسأل طلال..وفزت على هند نوره فيصل ومحمد...ووعدني طلال بهدية بمناسبة الفوز..وكانت هذي هديته" سكتت لبرهة ثم قالت" كنت مبسوطه بالوردة لدرجت إني أعطيته دبدوب زهري صغير كان غالي عندي" مسحت ندى على رأس نوف المتكأ على كتفها ثم قالت في نفسها "طفلة بقلب امرأه" رفعت نوف عينيها إلى ندى قائله بتردد"ندى..بالنسبه للفستان ...." وضعت ندى يدها على فم نوف قائله"ما أبي كلام بالموضوع هذا" فتح الباب بقوة ودخلت رحاب كالعاصفة "تصدقون أبوي يقول الخميس الجاي بنروح للبر عشان الجو صار حلو.وناسة بركب دباب" وكما دخلت خرجت بسرعة...ضحكت ندى ونوف وقالت نوف"حنا وين وانتي وين يا رحاب؟!" ضحكت ندى ثم قالت"يالله نتجهز للحفله" ابتسمت نوف وقالت"يالله" ************************************************** ******** نظرت سارة إلى عينيها الذابلتين من خلال المرآة....تنهدت بقوة ثم أغمضت عينيها حتى تمنع دموعها التي تهدد بالسقوط ..ابتسمت بشماته قائله"للحين فيه دموع بعيونك"....خرجت إلى صالتها والتي أمضت بين جدرانها محبوسة لمدة ثلاثة أيام.."ثلاث أيام يا تركي....ثلاث أيام ما فكرت إنك تطل علي...ما حن قلبك؟!" جلست على الكنب إحتضنت وساده ودفنت وجهها فيها.شهقت بالبكاء "حبستني يا تركي...ببساطة نسيت حبي؟!" كانت تحدث نفسها كما اعتادت في الأيام السابقة ,فقد كان ذلك عزاؤها الوحيد على مصيبتها....قالت بألم من بين دموعها "ما سألت نفسك يا تركي إذا كنت عايشة أو ميته جيعانه أو؟؟؟؟؟" بكت بحرقة وهي تدفن وجهها بقوة وأنينها يتصاعد....مرت ثلاث أيام وهي تأكل من المعلبات وبقايا البسكويت..."للدرجة هذي قلبك قاسي" شهقت بها سارة وهي تشعر بأن عذاب الدنيا منصب عليها هذه الليلة ...."يااا رب إيش أسوي..لا جوال...لا أحد أكلمة...والليلة ملكة اختي" "للدرجه هذي هنت عندك...نسيت حبنا..سمحت للغير يفرق بيننا" انـا زعـلان منـك حيـل وشايـل لـك بقلـبـي عـتـاب واتـمـنـى تحمـلـنـي مـثــل مـــا اتـحـمـل عـتـابــك ترى بعض الصراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب ابـي تسمـع كلامـي زيـن وتـمســك زيـن اعصـابـك تعاهـدنـا انــا وانـتـه عـلـى إنـــا نـكــون احـبــاب واحبـابـك هــم احبـابـي واحبـابـي هـــم احـبـابـك وش الــي غـيـرك فجـأه تكـلـم واذكــر الأسـبــاب انـا بسمـع كـلامـك زيــن وبسـمـع زيــن اسبـابـك رغـم كـل الخطـاء منـك فوجهـك مـا قفـلـت الـبـاب ويـوم اخطيـت فـي حقـك قفـلـت فوجـهـي ابـوابـك رخصـت الغالـي لعيونـك حنيـت لخـاطـرك ارقــاب رضـيــت احنـيـهـا ارقـابــي ولا تحنـيـهـا ارقـابــك كفايـه تمتحنـي هــم وخــل مــن ذم فيـنـي وعــاب ترى من عاب في غيـرك ولـو طـال الزمـن عابـك ولا تفكر في يـوم انسـاك او يشغلنـي عنـك غيـاب انــا اتنفـسـك اهــواك وفـيــك امـــوت واحـيـابـك انـا مـا شـوف احـد غيـرك جمـيـل بفـتـنـتـه جــذاب انـا إعجـابـي فيـك اعمـى يفـوق اعجـاب اعجـابـك انـا مهـمـا قـسـى قلـبـي بكلـمـه مـنـك احـسـه ذاب انا من زود عشقـي لـك عشقـت العطـر فـي ثيابـك انـا ياليـت مـغـرم فـيـك انــا كـلـي فغـرامـك شــاب احـسـك جــزء مــن روحــي ولا اتـحـمـل غـيـابـك ولا قد طـاب لـي جرحـك ولـو جرحـي لذاتـك طـاب عجـزت اقـدر اشـوف الدمـع بـل اطـراف اهـدابـك ولـكـن كـــل شـــي إلا جـــزاة الـصــد بالـتـرحـاب إذا صـديــت تـرحـابـي تـــرى بــاصــد تـرحـابــك ولانـي مرتـضـي ذلــي ولــو كــان الـهـواء غــلاب إذا مـاكـان تـرضـا بـي حـشـاء لا يمكـن ارضـا بـك ولانــي قــادر اتحـمـل عشـانـك غـرسـت الأنـيـاب انـا كـلـي غــدى مـجـروح مــن غـرسـات انيـابـك تجافيـنـي ولا هـمـك ولا تحـسـب لــي أي حـسـاب وانا من زود عشقي لك اصونك واحسـب حسابـك ألآ يـا قـسـوة الصـدمـه تجـيـنـي مـنــك الأصــواب وانا الي كنت اقول الجـرح إذا مـا صابنـي صابـك أمـانــه قـــول وش بـقـيّـت لـلـعــذال والأغــــراب اذا هــذا مـعـي طبـعـك اجــل وش حــال اغـرابــك تـمـرد كــان يحـلـى لــك تعـيـب فطيبـتـي وتغـتـاب ولكـنـي تــراي اكـبــر مـــن انـــي يـــوم اغـتـابـك حقيـقـه اكتشـفـت انــك سخـيـف بطبـعـك الـكـذاب وانـي كـنـت لــك لعـبـة سخيـفـه تـشـبـه الـعـابـك انـا عيبـي غبـي طـيـب وضـنـي فـيـك والله خــاب ولا قـــد كـنــت اتـوقــع تـجـافـي يـــوم احبابك انا جيتك بطيب الطيب وفيـك الطيـب ابـد مـا جـاب ابـي تعذرنـي هـا القـسـوة لأن الطـيـب مــا جـابـك كانت الغرفة غارقه في الظلام...وكانت سارة في سبات عميق مرمية على الكنب...حين سمع صوت مفتاح ثم فتح الباب بهدوء ليسمح بدخول نور بسيط كان قادماً من الردهة....رفعت سارة رأسها ببطء لترى ظل شخص ما واقف بالقرب من الباب. إمتدت اليد بتردد إلى زر الانارة فانتشر النور في أنحاء المكان..تطلعت سارة إلى ليلى بتعجب. وقبل أن تتكلم تقدمت إليها ليلى مسرعة لتقول"يالله يا سارة ما عندنا وقت"...رفعت سارة عينيها إلى ليلى بدون استيعاب"إيش؟!"....تطلع ليلى إلى وجه ساره وآثار الدموع...رقت نظراتها ثم إقتربت من الكنب لتجلس بالقرب من سارة.. تنهدت ليلى ثم قالت"حسبي الله على الظالم" إعتدلت سارة في جلستها وهي تشعر بصداع شديد "إنتي كيف جبتي المفتاح؟!" إبتسمت ليلى قائلة "هذا مفتاح إحتياطي...الوالدة تحتفظ بمفاتيح إحتياطيه لجميع الغرف..يعني ببساطة سرقته" قالت ليلى بمرح"يالله بسرعة...تجهزي عشان تحضرين ملكة اختك" لم تجب سارة فالألم لم يجعل للفرح مكان...قالت ليلى"سارة..تكفين...والله إني خاطرت عشانك" قالت سارة بهمس"ما أقدر...أنا وعدت تركي إني ما أطلع بدون اذنه" ليلى "هذي ملكة اختك وتركي ماله حق يمنعك" قالت سارة من بين شهقاتها"ما أدري يا ليلى...تصدقين مد ايده علي" اقتربت ليلى من سارة ثم قالت "إعذريه الوالده-الله يسامحها- ما قصرت شبت النار بقلبة" قالت سارة بحرقة"ما تخيلت بيوم انه يمد ايده علي" ليلى"صدقيني تركي قلبه حنين..أكيد لحظة زعل" سارة"وحبسه لي؟!" عضت ليلى شفتها ثم هزت كتفيها "آه لو تشوفينه..والله ماهو أقل منك...ما يجي للبيت إلا بنص الليل وبعدها يقفل على نفسه المجلس...حتى أمي ما يكلمها...ولو تشوفين شكله والله تعبان" لم تنبس سارة ببنت شفة ...فنهضت ليلى بمرح قائلة"بسرعة خذي شاور... الماكياح علي...على فكره أنا فنانه بالماكياج" تنهدت سارة قائله "وكيف أفرح وأنا فيني مليون جرح" ليلى"على الأقل عشان تكتمل فرحة نوره..وبعدين أنا ما لي خاطر عندك" قالت سارة بهدوء"عشان خاطر نوره بروح...وعشانك يا ليلى..سكتت قليلا ثم قالت بتردد..لكن المشكلة إذا وصل تركي وأنا مو موجوده" ليلى"اتركي كل شي علي....وهذا جوالي..راح أكون على اتصال دائم معك من جوال ريم..وأي مشكلة تصير راح أنبهك...أنا كلمت السواق يوديكِ...وطلبت منه ما أحد يدري" قالت سارة بابتسامة إمتنان"ما أدري كيف أرد جميلك؟" ابتسمت ليلى بمرح"انك تروحين لملكة اختك" ************************************************** *************** وصلت أم سلمان ومن خلفها نوف,ندى ورحاب....كانت الصالة مزدانة بالأضواء الساطعة بينما وزعت سلال الحلويات والفطائر على طاولة جانبيه كبيره ....استقبلتهم أم فيصل ببشاشة وترحيب....بدت ندى جميلة جدا بفستانها السكري الناعم والذي أبرز بياض بشرتها...تركت شعرها منسدلا هذه الليلة وجملت وجهها باللون الوردي الهادئ....بينما إرتدت نوف فستان سماوي قصير وقد بدت بريئة بشعرها القصير ومكياجها الهادئ.... أمسكت ندى بيد نوف قائلة "خلينا نروح لنوره في غرفتها ...نفاجأها" ابتسمت نوف بمرح"أوكي" كانت نوره تتحدث بعصبية إلى الكوافيره عندما دخلت عليها ندى نوف...ثم قلن بصوت عالي لا يخلو من المرح"surprise" صرخت نوره بسعاده"هاااااااااااي...تأخرتم" نظرت نوف إلى نوره قائله"واااو...تبين تذبحين الرجال" ابتسمت نوره بغرور وهي تنظر إلى نفسها في المرآه...كانت مرتديه فستان فوشي ناعم وقد رفعت شعرها شينون... قالت بتردد "إيش رأيكم بمكياجي ...مو عاجبني" نوف"روعه...ايش رأيك يا ندى؟!" ابتسمت ندى قائله"بصراحة شهادتي مجروحة..انتم تعرفون انه أفضل لونين عندي الفوشي والبنفسجي" قالت الكوافيره"الحمد لله أقنعتوها...لي ساعه أحاول أقنعها بروعته" قالت نوره بابتسمه جانبيه"جمالي هو اللي محلي مكياجك...مو المكياج" ندى"ههههههههه يا عيني على الغرور" نوف"صيري مغروره مثل ما تبين ...لكن جمالك مستحيل يجي جمال ندى" ضحكت نوره بمرح وهي سعيده لدفاع نوف عن ندى....بينما تطلعت ندى بصمت إلى نوف وهي عاجزه عن تفسير مشاعرها. قالت نوف"تتوقعين يطلبك ماجد للرؤيه الشرعيه" قالت ندى موضحه بهدوء"الرؤيه الشرعيه راح وقتها...الليلة ملكه يعني بالعربي بتصير زوجته" زادت ضربات قلب نوره التي قالت"أخاف يستغل الملكه ويضغط على أبوي بتقديم الزواج" نوف"ما أعتقد....ماجد انسان مثقف وفاهم" أتاهما صوت من خلفهما"مرحبااااا...نحن هنا" الجميع"هلا وغلا هند" قالت هند "هلا بكم جميع" دخلت هند وقد إرتسمت على وجهها الجميل ابتسامة خلابة في محاوله يائسة لإخفاء ما في قلبها من ألم. هند"الله..الله...وين كنتي مخبيه الجمال هذا يا نوره" ابتسمت نوره قائله"مشكوره يا أغلى هنوده" ندى"ما ودكم ننزل تحت...." نوف"إيه نبي نرقص ونستانس" أمسكت هند بيد نوره قائله"يالله يا عروسه" قالت نوره بتردد"اصبري شوي..ما ودي أنزل لين تجي سارة" نوف"ما كلمتيها" قالت نوره بقلق" المشكله ما عندها جوال...جوالها تعطل" قالت هند مطمئنه"ان شاء الله راح تجي...والأفضل تشوفك تحت" عضت نوره شفتها وقد غطى عينيها القلق ...اقتربت ندى منها ثم قالت"نوره...فيه شي مزعجك؟" قالت نوره بهمس"طلال...كان نفسي يحضر ملكتي" طعنت تلك الكلمات قلب نوف وتركته ينزف بلا رحمه. هند"طلال الله يرده بالسلامه" نهضت ندى قائله"وبعدين معكم..تبون تقلبون فرحتا بملكة نوره لنكد..." قالت هند"والله صادقه ندى...خلونا ننزل تحت..نرقص ونستانس" خرجت الفتيات إلى الردهه كن يضحكن ويتبادلن المزاح ولم ينتبهن إلى نوف والتي وقفت فجأه لتنظر إلى باب إحدى الغرف . شهقت بصمت وهي تشعر بضربات قلبها المتصاعدة ...تقدمت ببطء إلى أن وقفت مقابل الباب..ترددت قليلاً ثم أغمضت عينيها تنفست بعمق ..أمسكت بمقبض الباب ثم فتحت الباب ببطء...تقدمت بخوف ثم امتدت يدها إلى زر الإضاءة وحين انتشر الضوء شهقت بألم. كانت غرفة طلال مرتبه بعناية وكأنه مازال ينام فيها....اقتربت من التسريحة حيث رتبت عليها عطوراته ..نظرت إلى صورة له كانت موضوع في برواز....فتحت البرواز بيدين مرتجفتين وأخذت الصورة ثم وضعتها في حقيبتها...نظرت حولها بابتسامة حزن...فكل شئ هنا يذكرها بطيف طلال ...تحركت لكي تخرج حين استوقفتها علبه كبيره على الدرج القريب من السرير...فتحت العلبه وشهقت بعدم تصديق ..كان فيها مفكره و....دبدوب زهري صغير" أخرجت الدبدوب وهي تبكي...لم تتوقع يوماً أنه سيحتفظ به...رفعت المفكرة ثم بدأت بتصفح أوراقها... قرأت أو كلمتين (إلى توؤم روحي نوف) ثم أجهشت بالبكاء كان الجميع بمجلس النساء حين دخلت سارة...صرخت نهى فرحاً بينما أسرعت نوره لتحضنها بسعادة...سلمت سارة على والدتها ,عماتها وبنات عمها... قالت أم فيصل"وينك يا القاطعة؟! اسبوعين ما تتصلين على أمك" تنهدت سارة ثم قالت في نفسها"لو يهمك أمري يمه كان ما صار حالي كذا وما استوحدت فني أم تركي" لم تجد كلمات مناسبة ترد بها على أمها فلزمت الصمت. قالت أمها "ليش ما تردين..وبعدين تركي وينه ؟! ليش ما جا معك؟" قالت سارة بهمس"تركي مسافر..وما كان يدري عن الملكة" قالت أم فيصل قبل أن تذهب..."والنسره ليش ما جت معك؟" قالت سارة في نفسها"آه يمه متى تتعدلين" ثم أردفت بهدوء "خالتي تعبانه..." أطلت نوف بهدوء ثم ابتسمت حين شاهدت سارة..حيتها وجلست بالقرب منها...ثم وزعت أطباق الحلوى المتنوعه. كانت الحفلة بسيطة اقتصرت فقط عليهم....رن جهاز أم ماجد فاضطرب لمسمعه قلب هند. نهضت أم ماجد مبتعده وكانت تحادث وتجادل المتحدث....وبعد وقت قصير دخلت أم ماجد ونادت على هند...أغمضت الأخيرة عينيها ثم قالت في نفسها"جاك الموت يا تارك الصلاة" تقدمت هند ببطء إلى والدتها ثم قالت"سمي" قالت أم ماجد بتردد"هذا أبوكِ يقول إن فيصل خطبك...ويبي رأيك" تنهدت هند ثم أغمضت عينيها وهي تتذكر كلمات فيصل...وتهديده لها بالتفريق بين ماجد ونوره...ثم تذكرت شرطة التعسفي...لم تجد بداً من الموافقه بشرط أن يكتفي بخطبة فقط...وكان في نيتها أن تتم ملكة نوره وماجد وبعدها تفاجئ فيصل بالرفض...قالت هند بهمس بعد أن استحثها صوت والدتها..."موافقه" تطلعت أم ماجد إلى إبنتها ثم قالت بحنان"مبروك يا هند..والله يقسم اللي فيه خيره" دخلت هند بعد لحظات وجلست بجمود...كانت متواجده بجسدها أما تفكيرها ,كان مسافر مسافات بعيده. أتت أم فيصل مبتسمة لتطلب من نوره اللحاق بها..لتوقع على الموافقه.. صفقت الفتيات وبدأن بالتعليقات...نوف"انتبهي لا تطيحين" ساره"نوره..ودعي العزوبيه" ندى"هههههههههههه شكلها تبيلها واحد يوقع بدالها" ساره"هههههههههههه يمدحون البصمة ..أسرع وأضمن" وقعت نوره بالموافقه وعند عودتها قابها الجميع بالتهاني ...قدمت لها نوف هدية عباره عن درع تذكاري بهذه الليله الجميله بينما قدمت لها ندى تعليقه جميله كتب عليها أول حرفان من اسم نوره وماجد. أما هند فقدمت لها باقة من الورد بالاضافة إلى حلق من الألماس على شكل قلب. تقدمت أم ماجد إلى ابنتها لتهمس في أذنها بأن والدها يريدها ...غضنت هند جبينها وقد بان القلق على محياها الجميل.. أحست بألم في بطنها وبتشتت في ذهنها...رفعت رأسها بتردد ثم قالت"إيش يبي مني؟!" أم ماجد بهمس"أكيد يبي يسمع رأيك بنفسه" وقفت هند وكل الأنظار شاخصة عليها وحين خرجت..سألت سارة أم ماجد بلهفة ."ايش السالفه يا خاله؟!" قالت أم ماجد بابتسامة واسعة" فيصل خطب هند....وهند وافقت" شهقت نوره ونوف ..فهن يعلمن برأي هند ومدى كرهها لفيصل..بينما ابتسمت أم فيصل قائلة"والله اني كنت أتمنى هند لفيصل من زمان" ثم قالت في نفسها بحقد" وحرمتك يا طلال من نوف" وصلت هند إلى مجلس جانبي بالقرب من مجلس الرجال وكان والدها ينتظرها وفي يده دفتر... قابها بابتسامه حانيه ثم قال "مبروك يا هند" قالت هند بهمس"الله يبارك فيك" قدم إليها الدفتر قائلاً"وقعي" شهقت هند برعب"على إيش؟!" قال والدها مبتسماً"فيصل طلب انه اليوم تكون ملكته عليكِ مثل ماجد" اتسعت عينا هند برعب ثم صرخت"لا" قال والدها "هند ما تفرق خطبه او ملكه ...هذا ولد خالتك ومن حقة مثل ماجد" بحثت في ذهنها أي عذر"يبة أنا ما سويت التحاليل المطلوبه..وبعدين أنتم فاجأتوني بالخطبه..يعني أبي وقت" قال والدها"وليش ما قلتي قبل شوي....هذا زواج مو لعبه" قالت هند في نفسها"والله وقدرت تلعبها زين يا فيصل" ثم قالت بصوت عالي"ما راح شي...يا يبه" قال والدها بغضب"والشيخ والشهود والرجال اللي عطيتهم كلمتي" قالت هند بيأس"أجلها طيب مستحيل نملك بدون التحاليل" قال والدها مطمأناً "من ناحية التحاليل لا تشيلين هم..بكره نروح للمستشفى ونسوي التحاليل المطلوبه والليله تتم الملكة ..وبكذا تصير الأوراق سليمة وموثقه" قالت هند بحرقة"أنا بكمل دراستي..ما أبي أحد يربطني" قال والدها بهدوء"ما فيه مشكلة..هو قال انه راح ينتظرك لين تتخرجين...وبعدين كلها سنتين" هزت هند رأسها بالرفض وهي غير مستوعبه لما يجري"لا يبه ..ملكة مستحيل" همس والدها بجمود"لا تفضحينا...أنا عطيت الرجال كلمه" قالت هند في نفسها وحمم الغضب تثور في قلبها "والله أوريك يا فيصل" امسكت بالقلم ثم وقعت بأنامل مرتعشة....وحين دخل والدها نزلت دموعها بصمت...تلقتها سارة وباقي الفتيات بالتهاني وبالاحضان والكل يصرخ فرحا...بينما هي بعيده كل البعد عن مدن السعاده... ************************************************** ***************** "والحين وينه طلال؟!" هذا ما قاله أبو سلمان لأبو طلال في حديث متواصل في محاوله مستميتة لأقناعه بتبرئة ساحة طلال. كان أبو طلال مطأطأ الرأس والألم يكاد يأكل قلبه على ابنه إلا أن كبرياؤه يرفض الإعتراف بذلك. قال أبوطلال"والله ما ندري عنه...حتى ما حاول انه يتصل...." قال أبو سلمان غاضباً "ما ألومه وأنت اللي سويته شوي...طردته ما عطيته حتى الفرصة انه يدافع عن نفسه" أبو طلال"للمرة العاشرة أقول لك يا أخوي أنا شفت أوراقه مزور بايرادات الشركة..ماكل نصف حلالي" أبو سلمان"وما سألت نفسك انه ممكن واحد مزور بالاوراق غير طلال" أبو طلال بهدوء"الأوراق كانت بغرفته وكان يشتغل فيها ...وحطها من الصبح على مكتبي...يعني ما لمسها أحد غيره" أبو سلمان" ما أدري....لكن الخطأ يقع عليك كان المفروض تناقشه بهدوء .." لجأ أبو طلال للصمت كوسيلة لانهاء الموضوع...فما حدث قد حدث ولا مجال لإعادة الماضي. وقف فيصل باضطراب عند مدخل المجلس...كان ينظر للخارج وعقله مشغول .قال ماجد "اركد يا رجال...وشفيك؟!" همس فيصل بقلق"أنا فاجأت هند بالملكة" قال ماجد بهدوء"عادي...وايش تفرق دام البنت موافقه" قال فيصل في نفسه"بلاك ما تدري" ثم أردف بهمس" ناوي أستأذن من أبوك...آخذ هند الليلة نتمشى" هز ماجد كتفيه "من حقك هذي زوجتك...ما ودك تنتظر العشاء" قال فيصل مبتعداً "نتعشى برى" كانت الموسيقى تتعالى وقد رقصت على أنغامها كلاً من نوف وندى...أخذت سارة زواية ثم اتصلت على ليلى"ألو ليلى" ليلى"هلا وغلا ...كيف الملكة" ساره"روعه....هاه رجع تركي" ليلى"اطماني....تركي دق على أمي وقال ماراح يرجع قبل الساعة وحده بالليل...وأمي دخلت تنام" تنهدت سارة براحه "الله يطمنك" ليلى"ههههههههه لا تشيلين هم وافرحي الليله..والسواق راح أرسله لك الساعة12 بالليل" أغلقت سارة الجهاز ثم نهضت لترقص فليالي النكد والتعاسة المقبلة عليها طويلة. دخلت أم ماجد وجلست بجانب هند ترددت قليلا ثم همست لها."يقول ماجد اطلعي" التفتت إليها هند بقلق"ليش؟!" قالت والدتها بتردد"فيصل يبيك تطلعين معه...يبي يعشيكِ برى" قالت هند بهدوء والغيض يكاد يأكل قلبها"مستحيل" قالت نوف والتي كانت تستمع لحديثهما"وناسه....ليتني مكانك يا هند" صرخت هند"ما أبي أطلع معه...هو ما صدق؟!" تطلعت إليها نوره بابتسامه جانبيه"ما راح ياكلك" إبتسمت أم ماجد"هند هذا زوجك...وبعدين هو يبي يعشيك بالمطعم ويرجعك" تنهدت نوف قائله"والله رومنسي" قالت سارة"وافقي والله راح تندمين بعدين..اسألي مجرب" ندى"خلوها على راحتها" نهى"ههههههه الرجال متكلف ويبي يكشخ عندها" طأطأت نوره رأسها وقالت في نفسها"وأنا يا ماجد ما عطيتني وجه..ما كأنها حفلتنا " جلست الفتيان بجانب هند وهن يحاولن اقناعها بينما هي تهز رأسها بجنون وتقول"ما يحلم" إقتربت أم فيصل من نوره وفاجأتها بصندوق كانت تحمله..ابتسمت أم فيصل بحنان قائله"هذي هديه من ماجد" انبهرت الفتيات وحاولن اقناعها بفتح الصندوق أمامهن...الا أن نوره رفضت ذلك ضاحكه ثم صعدت إلى غرفتها...فتحت الصندوق الكبير وكان فيه قصيدة شعر وصورته مصغره وكانت موضوعه في برواز وجدت درع صغير باسمها...كانت تشاهد ذلك ودموعها تنساب برقه على خديها وعلى وجهها ارتسمت ابتسامة واسعة...وجدت في آخر الصندوق علبتين إحداهما كبيره والأخرى صغيره...فتحت العلبة الكبيرة وكانت عباره عن طقم ألماس أخذ لبها ...بينما العلبة الصغيرة كان بها خاتم دبله. وضعت الخاتم في اصبعها وهي تنظر إليه باعجاب. ************************************************** ************** كان فيصل يقف بالقرب من سيارته حين قال"وين راحت؟!" قال ماجد بهدوء"أنا كلمت أمي وقالت انها راحت تلبس عباتها" قال فيصل بتوتر"تأخرت؟!" قال ماجد باستهزاء"أحسن لك خذ عصا واضربها" قال فيصل بعصبيه"يوووووه أنا وين وأنت وين" وضع ماجد يده على فيصل قائلاً" اثقل...خلك مثلي" تنهدت فيصل بضيق"أنت غير وأنا غير..الوضع يختلف" ماجد"أنا بدخل...لو أجلس عندك دقيقتين انهبلت" وضع فيصل يده على السيارة وضربات قلبه مضطربة ..قال في نفسة"يا ترى كيف بيكون تفكيرك عني الحين يا هند؟! أكيد بتكرهيني أكثر" رفع رأسه وشاهدها تتقدم نحوه باستحياء...إبتسم بفرح كاد أن يلاقيها..إلا أنه تردد حين تذكر كلمات ماجد..صعد سيارته وفتح لها الباب من الداخل.... نظر إليها وقد كانت قريبة منه لدرجة أنه لاحظ إرتجافها....ابتسم لها فيصل قائلاً"مساء الخير" لم ترد عليه فعذرها....بعد مسافة غير بعيده قال فيصل بهدوء"ليش ساكته؟!" فلم يجد رداً تنهد قائلاً "من حقك تزعلين...لكن كان لازم أسوي كذا...أعرف إني فاجأتك بالملكة...لكن أقسم بالله ما سويت كذا إلا لاني أحبك...عشان أضمن إنك لي" سمع تنهيده فتشجع فيصل قائلاً"هند لا تقسين علي..اللي صار قبل سنتين كان كلام عادي ..إعتبريه مراهقه,طيش..لكن ما كنت أقصده" سكت حين وصل إلى مطعم راقي...ترجل من سيارته ثم اتجه الى الباب بالقرب من هند... صعدا إلى المطعم وحين طلبا طاوله...جلس فيصل بجانبها ثم قال"إرفعي الغطاء..أنا ما شفتك من كنتي صغيرة" ارتجفت هند ثم تراجعت ليقترب فيصل منها أكثر "هند أنتي زوجتي ومن حقي أشوف وجهك" رفع الغطاء رغم إستماتت هند في منعه...وحين شاهد وجهها وقف مصعوقاً. ************************************************** *************** قالت نوف بعصبيه"انتي تعرفين هذا إيش يسمونه" قالت ندى"مالك حق..اللي سويتيه ما تسويه وحده في رأسها ذرة عقل" التفتت إليهما هند ببرود قائله"يستاهل" صرخت نوف في وجهها "ما فكرتي في مشاعره..ما فكرتي إيش ممكن يسوي فيكِ" صرخت هند بدورها"وهو ما فكر في مشاعري لما فاجأني بالملكه..وبعدها يجبرني أطلع معاه" قالت نوف "اسمحي لي إنتي انسانه عديمة احساس" ندى"المشكلة ممكن تحل لكن مو بالطريقة هذي" كانت نوف ندى وهند يتحدثن بالقرب من المدخل بعيدا عن الكل....وصلت أم ماجد وتطلعت إلى إبنتها بصدمة"إنتي ما رحتي؟!" قالت هند بهدوء "لا" أم ماجد "براحتك...أبوكِ تو اتصل...يالله مشينا" ابتسمت هند قائله"زين...يالله" خرجت هند بسرعة بينما وقفت نوف وندى ينظرن إليها بدهشه... ************************************************** **************** كان خالد يبكي وهو يقول "اعذرني يا فيصل..والله هي اللي أجبرتني" صرخ فيصل"وتطيعها يا رجل ...والله إني بديت أشك فيك...تلبس عباة" وضع خالد يديه على أذنيه"خلاااص..اسكت تكفى...ما أدري أنا ألقاها منك أو منها ..أو من أبوي أو ماجد..كلهم يشوفوني بزر" فيصل"ما ألومهم....والله ثم والله لولا خالتي وزوجها لأسحبها الليله لبيتنا وبكره أطلقها وأخليها تشرب من نفس الكاس اللي شربتني إياه..لكن صبرك علي يا هند...إن ما خليتك تكرهين واحد اسمه فيصل" ************************************************** ****************** "بصراحه مالك داعي"قالتها نوره لهند ذات صباح في الكليه. هند"نوره ..قدري موقفي" نوف"اتركيها يا نوره...هند راح تاخذ جزاها" قالت هند بتحدي"ما يقدر" شهقت نوره"يا بنتي هذا زوجك....افهمي" لجأت هند إلى الصمت في نفس الوقت الذي وصلت فيه ندى "سوري...تأخرت؟!" نوف"لي ساعة أنتظرك ..يالله البسي عباتك بسرعة محمد ينتظرنا" قالت ندى بقلق"ايش اللي جايبه محمد؟!" نوف"السواق تعبان اليوم..واضطر محمد يجي بداله..وبعدين كثر الله خيره اللي جاينا" ندى"أوكي ...يالله مشينا" ودعت نوف صديقاتها وحين ارتدت عبائتها شهقت ندى...التفتت إليها نوف بقلق" ندى وشفيكِ" قالت ندى"نسيت دفتر المحاظرات في القاعة" تنهدت نوف"يا ليل ما أطولك" ندى"راح أجيبه بسرعة ..وعد ما أتأخر" نوف"أوكي..أنا راح أسبقك للسيارة" صعدت ندى إلى المبني الخالي من الطالبات وهي تقفز الدرجات...وصلت القاعة وابتسمت براحه حين وجدت الدفتر مازال على طاولتها....أخذت الدفتر ثم خرجت من القاعه لتتفاجأ ببدور واقفه مع شلتها في الممر . قالت بدور"مرحبا يا حلو" لزمت ندى الصمت ثم سارت باتجاه الدرج إلا أن جسد بدور الضخم سد طريقها. صرخت ندى بقوه"لو سمحتي ابعدي عن طريقي" رفعت بدور حاجبيها ثم قالت"والله وصار لك لسان...." ثم التفتت خلف ندى بابتسامه شيطانيه بينما إتسعت عينا ندى دهشه وفجأه أحست بشئ يرتطم بر أسها بقوه من الخلف...ثم غابت عن الدنيا. ************************************************** ************* انتظروا البارت الرابع عشر وبكثير من الأحداث |
يااااويلي عنج يا ندى
شصااااااااااار لهاااا؟؟؟ قوووووووووية حركة هند طيووفة لا تتأخرين بالباارت اللي بعده بانتظااااااااارج |
فصووول رااااااااااائعه يالغلا ...
اسعدني التفاهم اللي حصل بين نوف وندى وحزني طلال وطردته من البيت ... وتركي يبي له ذبح >>قاهرها \\ ربي يعافيك طيووووووووفه وانتظر الفصول القادمه بشغف |
اما حركة هند >> موب صآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآحيه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ * * ياعيني على ندى وش صار فيها من ذي الدبه المتوحشه .. * * طيوووف .. بارت لذيذ يالغلاا امتعتيني جداً .... بإنتظــار الباارت الجااي بس عجلي تكفين >> وراي سفر يوم السبت الجاي |
إقتباس:
هلا وغلا فيك سأحاول الليله ان شاء الله |
ردي متأخر بالنسبة لقرائتي
مامنعني من الرد هو حب القراءة مرة اخرى // شكرا لك يابهية الفكر رقيقة البوح |
كل الشكر لكم طيوبه شهلوله وصقيع
|
(البــــــــارت الرابـــــــــع عشر)
قال محمد بقلق "تأخرت ندى!!" نظرت نوف إلى ساعتها ثم قالت"غريبه؟!لها نصف ساعه!" قال محمد وقد إزداد قلقه "ما ودك تنزلين تدورينها بالكليه" ضحكت نوف قائله" وهي عمرها خمس سنوات أدور عليها....تلقاها ما حصلت دفترها" تطلعت نوف إلى بوابة الكلية وشاهدت فتاتان تخرجان وهن تضحكان...كانت تعرف إحداهن من هيئتها ..تطلعت نوف إلى بدور وهي تسير ببطء وتهمس بكلام لمرافقتها ثم تضحك بصوت عالي. شعرت نوف بعدم إرتياح فقالت"الله يستر منهن" تطلع محمد إلى حيث كانت نوف تنظر فشاهد فتاتان تصعدان إلى سياره من نوع جيب يقودها سائق فلبيني. قالت نوف فجأه "بدخل أدور على ندى بالكليه" خرجت نوف من السياره في حين انشغل ذهن محمد وشعر بأن هنالك أمور سيئة حدثت. ذهبت نوف إلى قاعدة اللغه الانجليزيه إلا أنها لم تجد ندى...بحثت كثيرا في قاعات المبنى إلا أنها لم تجد لها أثراً..نظرت حولها في المبنى الخالي من الطالبات وبدأت أنفاسها بالتزايد...فهي تعلم أن ندى في خطر...وصلت إلى الدرج في محاوله أخيره للبحث عن ندى في أروقة المبنى حين تناهى إلى سمعها أنين ضعيف صادر من قاعه مهجورة... دخلت إلى القاعة وحين تقدمت في وسطها ...صرخت. كانت ندى مرمية على الأرض مشعثة الشعر وقد إنبثقت الدماء من أنفها وفمها. جلست نوف بقربها وهي تصرخ باسمها...رفعت نوف رأس ندى ووضعته في حجرها قالت من بين دموعها"ندى شصاير ايش فيكِ..من سوى فيكِ كذا؟!" فتحت ندى عينيها ببطء ثم قالت بهمس "بدور" وأغمي عليها بعدها. حاولت نوف ايقاضها وهي تصرخ ثم أخرجت هاتفها النقال. نوف"ألو محمد" محمد"هلا نوف تأخرتي" صرخت نوف "محمد...الحق على ندى" ************************************************** *************** دخل بهدوء وقد كانت الغرف ساكنه إلا من أنفاسها الهادئة .وقف تركي بتردد وهو ينظر إلى سارة النائمة بسلام ...اقترب منها لكي يوقضها إلا أنه تراجع ....وضع شئ بالقرب من السرير . خرج ليترك باب جناحهما مفتوح ثم نزل إلى الصاله حيث كانت والدته جالسه. بعد مرور ساعة من دخول تركي...نهضت سارة وهي تشعر بصداع شديد...نظرت إلى ساعتها فوجدت أنها تجاوزت السابعه مساءاً....التفتت لتلمح هاتف نقال .....أمسكت بالجهاز وهي تشعر بفرحه غامره...قلبته بين يديها كان جهز جديد من نوع نوكيا...إبتسمت بمرح وقالت "أكيد كان تركي هنا قبل لحظات"....التفتت حولها ثم خرجت إلى الصاله الصغيره إلا أنها لم تجد له أثراً..اندهشت حين رأت الباب مفتوح مما يعني أن مدة حجزها انتهت...دخلت الى غرفتها لتأخذ شاور وتجدد نفسها... كان تركي في الصالة يستمع بعدم اهتمام إلى والدته والتي كانت تحدثه بحماس عن شذى....حين دخلت سارة رفع تركي ناظريه وانبهر من جمالها الأخاذ..كانت مرتديه بنطالاً أسود وبلوزه تفاحي بلا أكمام ,وقد تركت شعرها منسدلاً ووضعت قطرات من عطر(فلور بمب) ابتسمت حين رأت نظرات الشوق التي ترسلها عينا تركي...بينما كانت والدته تنظر إليها بصدمة...تقدمت سارة ببطء ثم جلست بجانب تركي مما زاد من غيض والدته...دخلت في تلك الأثناء ليلى وريم...اتسعت عينا ريم دهشة حين شاهدت سارة بينما أسرعت ليلى وجلست بالقرب من سارة لتغمز لها مبتسمة. ليلى"ماشاء الله...القمر نازل عندنا" ابتسمت سارة ثم قالت"كلك ذوق" التفتت إلى تركي وهي ترفع هاتفها النقال"مشكور على الجوال" ابتسم تركي لعينيها الجميلتين قائلاً"من حقك...على فكره فيه شريحة ونفس رقمك السابق" اقتربت منه هامسة قائله"الله لا يحرمني منك" كادت أم تركي أن يغمى عليها وهمهمت بهمس عن أدب وأخلاق البنات. لم تعرها سارة اهتماماً بينما زاد تقربها من زوجها ومزحها معه. صرخت أم تركي وقد وصل الحقد حده"ساره....قومي سوي لنا العشا" نظرت اليها سارة ثم نهضت مبتسمة .أسبلت أهدابها وهي تسأل تركي"عن اذنك أجهز العشا" قال تركي"خليكِ...نطلب من المطعم" كادت أم تركي أن تتفجر غيضاً بينما نهض تركي ممسكاً بيد سارة قائلاً"تعالي معي يا سارة للمطعم ومن هناك نطلب" أم تركي"ليش تلعب بفلوسك...المطبخ مليان" نظر تركي إلى سارة ثم قال"الليلة هذي غير" ************************************************** ************ رفعت أهدابها ببطء وهي تسمع همسات حولها وحين فتحت عينيها وقع نظرها على عيني جدتها الحنون....صرخة ندى بسعادة "جدتي" قالت الجده بهدوء وهي تقترب منها "الحمد لله على سلامتك" لم تستطع ندى من منع دموعها من التساقط"اشتقت لك....فقدتك" إقتربت جدتها قائله "وانتي خوفتينا عليك" قالت نوف بمرح"الحمد لله على سلامتك ندو" التفتت ندى إلى نوف ثم تطلعت حولها.غضنت جبينها قائلة"أنا وين؟!" مسحت نوف على شعر ندى ثم قالت مبتسمه "انتي بالمستشفى...واطمئني الدكتور سلمان مهتم بمريضته" تطلعت إليها جدتها ثم قالت بحنان"كيفك الحين؟" تذكرت ندى ما حدث لها ثم ارتعشت"أنا الحين بخير ولله الحمد" قالت نوف بألم"هذا من فعايل بدور وشلتها صح؟!" هزت ندى رأسها قائله"صح" قالت الجده"حسبي الله عليهن ونعم الوكيل" سألتها نوف "ايش صار لك بالضبط؟" أغمضت ندى عينيها ثم تأوهت بألم...كانت قد غابت عن الوعي وحين استفاقت .وجدت نفسها جالسه على كرسي بينما جلست بدور على الكرسي المقابل لها. قالت بدور بابتسامه جانبيه"وأخيراً صحيتي" صرخت ندى"انتم ايش تبون مني؟!" قالت الفتاه النحيله"نبيك تنظمين للشله" اتسعت عينا ندى"وانتم اذا كنتم تبون أحد ينظم لشلتكم...تسوون فيه كذا؟!" اقتربت منها بدور"نو لكن انتي راسك يابس" ثم قالت احدى الفتيات وهي ترفع سلسله على شكل جمجمه"هذا شعار مجموعتنا" وقالت فتاه أخرى باستهزاء"من يحصل له ...ترضى عنه بدور...يا بختك" همست ندى"انا ما يشرفني أنظم لكم" بدور"أنا ما أحد يقول لي لا هنا...فاهمه" نهضت ندى ثم صرخت"ابعدي عني يا حشره" نهضت بدور والشرر يتطاير من عينيها "أنا حشره؟!" ندى"لا الحشره تترفع عن اللي أنتم تسوونه" أمسكت بدور بشعر ندى ثم شدته بشده فصرخت ندى"فرحانه بجمالك" قالت ندى"ابعدي عني يا قذره" ففاجأتها بدور بصفعه على خدها. ثم صرخت في اذنها "اعتذري" بصقت ندى في وجهها ثم قالت"بعيد عن عينك" ازداد حنق بدور فأمسكت بندى ورمت بها على الجدار يصطدم وجهها وينبثق من فمها وأنفها الدم...ثم وقعت على الأرض. قالت الفتاه النحيله "بدور...اتركيها لا تودينا في داهيه" إلا أن بدور كان قد أعمى الحقد بصرها...تقدمت من جسد ندى الملقى على الأرض ثم أمسكت بشعرها ورفعت رأسها ثم قالت "اعتذري" فلزمت ندى الصمت. صفعتها بدور مره أخرى فشعرت ندى بالجدران تدور من حولها والضوء يخفت. شدت احدى الفتيات بدور بقوه ثم صرخت في وجهها "بدور...تعديتي حدودك ..خلينا نمشي بسرعه" سمعت ندى همساتهن ثم وقع أقدامهن وهن يبتعدن قبل أن يغمى عليها. تنهدت ندى بعد أن حكت قصتها فقالت جدتها"الله لا يوفقهن" قالت نوف "والله ما أتركها" سمع طرقات خفيفه على الباب ثم دخلت الممرضه لتعلن عن دخول الدكتور.غطت ندى وجهها فدخل سلمان ومعه الدكتوره مها . وقف سلمان بالقرب من سرير ندى ثم قال برقه "كيفك الحين يا ندى؟!" همست ندى"أنا بخير ولله الحمد" الجده"متى تطلع ندى؟" سلمان"تطلع بكره ان شاء الله" نوف برجاء"ممكن أنام عندها الليله...تكفى يا سلمان" ابتسم سلمان قائلاً"ممكن ....لكن لا تتعبينها" خرج سلمان فرفعت ندى غطاء وجهها....اتسعت عينا مها وقد أبهرها جمال ندى وبدأت الغيره تأكل قلبها...اطمأنت على حالها ثم خرجت وقد انشغل تفكيرها بندى. بعد عدة ساعات ,كانت ندى نوف تتحدثان بمرح حين دخلت عليهما الممرضه ومعها بوكيه ورد....تقدمت من ندى وقد ارتسمت على وجهها ابتسامه"البوكيه هذا لندى" قفزت نوف ثم أخذت باقة الورد وحملتها إلى ندى ...أخذت ندى البطاقه وكان مكتوب عليها"ما تشوفين شر يا الغاليه....محمد" أعطت ندى البطاقه لنوف لكي تقرأها فغمزت نوف قائلها"ذوق مثلي" فضحكت ندى. كان محمد ينتظر عند الاستقبال حين عادت الممرضه سألها بلهفة "هاه وصل الورد" الممرضه"أيوه وهو عند ندى" ابتسم محمد ثم أعطاها مبلغ من المال. رفع هاتفه النقال ثم اتصل على سلطان .....محمد"هاه...ايش صار معك؟" سلطان"ههههههههههه مالك شغل بدور تحت سيطرتي وكلها كم يوم وتسمع بفضيحتها" صرخ محمد "المهم عندي انها تفصل من الكليه كلها" قال سلطان ضاحكاً "هذا اذا ما فصلناها من الدنيا" ************************************************** ****** وصلت ندى في اليوم التالي الى منزل عمها وكم سرها الاستقبال الحافل الذي حظيت به .ضمها جدها وهو يحمد الله على سلامتها....كانوا قد أعدوا حفله صغيره لإستقبالها... شعرت ندى بدفء الأسره....فلم يتوقف هاتفها عن الرنين من جميع معارفها...نوره,هند سارة,ام فيصل وأم ماجد في منتصف الليل كانت ندى ونوف تتحدثان بمرح فقالت لها نوف"من قدك الأسبوع هذا كله اجازة والبركة بسلمان" تنهدت ندى بحلم وهي تتذكر سلمان وهيبته....فاجأهم زياد من الخلف زياد"هاااااااااااااي" نوف"بسم الله علينا...انت ايش مصحيك للحين؟!ما عندك دوام بكره" زياد"تنصحيني وما تشوفين نفسك؟" نوف"أنا ناويه أغيب بكره..ما عندي محاظرات" زياد"يا حظك...متى أدخل الكليه؟.." سكت قليلاً ثم أردف "نسيت أقول لكم اننا راح نطلع البر الخميس الجاي مع أهل عمي وأهل ماجد" نوف"ونااااااااااااااسه" وجلست تخطط مع ندى عن الرحله. ************************************************** ** نهاااااااااااااااااااية البارت انتظروني بالبارت الرائع (الخامس عشر) في رحلة البر........... هنالك مفاجأه مخبأه لهند لا تخطر على بالها؟ ندى وصدمة عمرها؟ نوره مجبره على الإختيار؟! ساره وموقف لا تتمناه لعدوها؟ |
يعطيك الف عافية اختي الرائعه طيف
قيد المتابعه |
•
• طيف المشاعر • بارت جميل بانتضار القادم ••• ••• ••• ••• •• • :: |
طيوووووووووووفه
باارت لذيذ جداً .. يعطيك العافيه .. وإن شاء الله اشوف الباارت الجاي بعد السفر وانت بصحه وعافيه بكره مسافره إن شاء الله |
إقتباس:
سعدت كثيرا لمرورك |
إقتباس:
سعيده لمتابعتك ولا أعلم هل تابعت الأجزاء الأخرى |
إقتباس:
هلا وغلا شهلوله شكرا لمتابعتك الدائمه |
أحداااااااااااث كثيرة
وتطوووراااات كثيرة بانتظاااااارج طيووفة بالباارت الجاااي |
إقتباس:
والحقيقه انني من بعد البارت الحادي عشر لم التزم بالباقي ومن باب عدم الخروج من هذه الدره بلا رد احببت ان ارد حتى ولو بالشكر المعذره منك ايتها المبدعه |
•
• جل البارتات التي لم اقرأها • قرأتها الان وعلى تمهل وروقان سعيد بعودة العلاقه بين نوف وندى وما احزنني هو فعل ام تركي ونواياها الخبيثه وما يحن له قلبي ندى واعدائها شلة بدور المسترجله ساره وقلبها الطيب الابيض اخذت متسع من محاجر عيوني راويه بمجملها تفوق وصفي جمالا وتميز ولو كانت الروايه حقيقيه لتقطع قلبي حزنا ولسيلت عيوني انهارا من الدموع لازلت متابع بحرقه لهذا الابداع ••• ••• ••• ••• •• • :: |
روعهـ روعهـ روعهـ
مبدعهـ يآ طيوووف ,. قرأتهآ و سأتابع بإستمرآر حتى النهآية ... بآنتظآرك |
كل الشكر لمن تابعني
مرحبا بك غاليتي ابتهاج |
(البـــــــــارت الخـــــــــامس عشر)
ترجلت ندى من السيارة...ابتسمت وهي تشاهد المخيمات الممتدة على طول النظر.كانت مثبته فوق رمال ذهبيه قد أحاط بها بساط خفيف من العشب.... أمسكت نوف بيد ندى تستعجلها "بسرعة خلينا نحجز خيمة قبل العجز" ضحكت ندى قائلها"كلها خيمة...لا تحسبيها فندق" غمزت نوف قائلة" فيه خيام موقعهن استراتيجي" ندى"كيف؟ تطل على البحر يعني" نوف"هههههههههههه لا تطل على مسطحات رمليه" كان المخيم يتكون من قسمين: قسم للرجال وفيه خيمة متوسطة الحجم وأخرى كبيره ...أما مخيم النساء فيتكون من خمسة خيام متوسطة الحجم يتوسطهن خيمة أخرى أعدت لتكون بمثابة مطبخ وقد سورة الخيام لمزيد من الخصوصية. صرخت رحاب"وااااااااو دباب" نظرت ندى إلى مجموعة من الأطفال يقودون دبابات باستمتاع.... قالت نوف "لاحقين على الدبابات" كانت رحاب منجذبة للدبابات بحيث لم تنتبه لحديث أختها ,قالت بعد برهة"بطلب من محمد يحجز لي" ضحكت نوف قائله "محمد ضد ركوب البنت الدباب...اطلبي من سلمان" غضنت رحاب جبينها قائلة"أبنتظر سلمان لي يطلع من المستشفى......مستحيل" قالت لها نوف"أجل جربي حظك مع محمد" خرجت رحاب بحثاً عن محمد.....وصل أبو سلمان وأم سلمان والجدة... أبو سلمان"هاه ...ايش رأيكم يا بنات" نوف"روووووعه" الجده"ما شاء الله المخيم كبير" أم سلمان" بصراحه زين.....ونظيف" ندى"أحلى ما فيه انه بعيد عن باقي المخيمات" أبو سلمان"طبعاً...عشان كذا احنا حجزناه" دخل زياد وقال بضيق"انتم للحين تسولفون يا بنات...الأغراض من يشيلها" قالت نوف بتشدق"وحنا ليش جايبينك؟" صرخ زياد"يمه سكتي بنتك" أم سلمان"خلاص انت وياها....يالله معي ننزل الأغراض" كانت ندى ونوف يرتبن الأغراض حين أتت رحاب باكية...اقتربت منها ندى "ايش فيكِ رحوبه" قالت رحاب وهي تبكي"محمد رفض أركب دباب...يقول انتي كبرتي الحين" قالت نوف باستهزاء"قلت لك ...ما سمعتي كلامي" مسدت ندى شعرهاا وقالت"وينه محمد الحين؟" رحاب"واقف بحوش الرجال بعد ما حجز ثلاث دبابات" همست ندى"عنده أحد؟" رحاب"لا" ابتسمت ندى"اوكي بروح أقنعه..وأوعدك أجيب لك واحد" ضحكت نوف"دام ندى دخلت بالموضوع...اعتبري موضوعك منتهي يا رحاب" أخذت ندى (جلالها) ولم تعر نوف بال... خرجت مع رحاب بحثاً عن محمد. كانت خائفة من أين تبدأ؟ لكن دموع رحاب أجبرتها على اتخاذ الخطوة . وجدت محمد واقف يتأمل السماء تنحنحت ثم قالت" محمد" التفت محمد بسرعة غير مستوعب أن التي تقف أمامه ندى وتحادثه "هلا ندى...آمري" هزت ندى كتفيها ثم قالت بتردد" رحاب نفسها بدباب " ابتسم محمد "وهي اللي طلبت منك تجين " قالت ندى بسرعة"لا أبد.....أنا جيت من نفسي" وقف محمد يتأملها حتى أحست ندى بذلك فقالت بهمس"اذا ما عندك مانع" قال محمد بهدوء"لا طبعاً ما عندي مانع" صرخت رحاب"صحيح يا محمد" نظر محمد الى ندى ثم قال" عشان ندى...لكن لا تبتعدين عن المخيم" قفزت رحاب من الفرحه ثم قالت "وعد ما أبعد يا محمد"...ثم جرت مسرعه لكي تأخذ لها دباب..اقترب محمد وقال لندى"راضيه الحين يا ندو" ابتسمت ندى قائله" راضيه يا ولد العم" نظر محمد اليها ثم قال في نفسه "ومتى ترضين علي؟" قالت ندى"عن اذنك" ثم خرجت وقد تركت محمد يتقلب على نار حبها. وصلت سيارة أبو ماجد....قفزت هند ثم نظرت إلى الشمس المائلة إلى المغيب....دخلت المخيم لتشاهد ندى و نوف مشغولات باعداد الحلى والقهوة.... وضعت هند يديها على خصرها قائلة"يعني بديتم بدوني" نوف"بسم الله علينا....الواحد أول ما يدخل المفروض يسلم" ندى"هلا هنوده...حياكِ" هند"نوفوه متى تتعلمين الذوق من ندى؟" نوف"علمي نفسك" هند" على الأقل أفضل منك" نوف"أقول انثبري.....جبتي الحلويات اللي وصيتك عليها" رفعت هند حقيبة كبيره قائلة"ايه....لكن انقهري ماني مطلعتهم" قفزت نوف وبدأت بشد حقيبة هند التي بدورها تمسكت بها بقوة وهن يصرخن ويضحكن. توقفت سيارة أبو طلال بالقرب من المخيم .تقدم ماجد ومحمد لتحيتهم. كانت نوره تتطلع إلى ماجد في حين كان واقفاً يتحدث مع فيصل...قالت في نفسها"يا نااااااس وربي كشخه ذوق" كان ماجد مرتدياً بنطال جينز وفانيلة رمادي بياقة طويله. اقتربت نهى وصرخت في اذن نوره" ما تبين تنزلين؟" ضربتها نوره على كتفها قائله"وجع....وقفتي قلبي" قالت نهى باستهزاء"أنا اللي وقفت قلبك...أو؟" نظرت إليها نوره بحنق"أو ايش؟" هزت نهى كتفيها وقالت بلا مبالاه" أو حبيب القلب" صرخت فيها نوره"انقلعي عن وجهي لا أرتكب فيكِ جريمة" خرجت نهى من السيارة قائله "خليكِ تتعفنين بالسارة وانتي تراقبين بعض الناس" صرخت نوره"لحظه ...انتظريني" خرجت نوره من السياره وهي تشعر بعيني ماجد تتبعانها من خلف نظارته الشمسيه وقد ارتسمت ابتسامه رقيقة على شفتيه اطاحت بقلبها وكادت أن تقع لولا رحمة الله .... دخلت نوره المخيم وهي تشاهد نوف ونوره في عراك مرح. قالت" انتم لمتى بتكبرون" نوف"فكينا من بنت خالتك البخيله" دخلت رحاب وشروق وهن يصرخن بمرح"تعالوا شوفوا الشباب احجزوا لنا مجموعه من الدبابات" نوره"ونااااااااااااسة...الليله ستشهد سباق حامي......... من يتحدى؟" قالت هند باستهزاء"كل سنه تتحدين....وتاخذين المركز الأخير" صرخت نوره"تكذبين" هند"تذكرين يا نوف لما طاحت نوره هي ودبابها السنه اللي فاتت" نوف"هههههههههه ايه كانت مسخره" نوره" المشكله كانت بعباتي.....لفت بالكفر" هند"دايم تحطين العذر على عباتك المسكينه" قاطعتهن ندى وهي تعلم أن حديثهن لن ينتهي" نوره....ما تجي سارة؟" نوره"لا للأسف...تقول انها تعبانه وما تقدر تجي" هند"يا حبي لها والله اني من زمان عنها" نوف" الله يهنيها...ثم التفتت الى رحاب قائله رحوبه ما حجزوا لنا دبابات" قالت رحاب وهي تغمز لندى"محمد حجز لندى الدباب الأحمر" صرخت نوره"وشمعنى يحجز لك...وأحمر بعد؟!" قالت هند بابتسامه واسعة" هل فيه أخبار حلوه بالطريق؟" شعرت ندى بحرج شديد فقالت بهمس"ما أدري عنه...أكيد رحاب تبالغ" قالت نوف مدافعه"لا أخبار ولا هم يحزنون...بنت عمه وحسبة اخته ويحجز لها...فيها شي؟!" غمزت نوره قائله" وليش ما حجز لك يا نوف؟!" ندى"أنا ما أعرف للدباب" نوف"ولا يهمك..أنا أعلمك" دخلت أم فيصل قائله"انتم لكم ساعة تسولفون ونسيتم القهوة" نوره"سمي يا أم فيصل....ثواني والقهوة عندكم" هند"خاله ترى التأخير كله من نوف" وضعت نوف يدها على خصرها"لا يا شيخه....والله التأخير منك يا بخيله" تنهدت نوره قائله"الله يعين...بدينا" ************************************************** يتبع |
كانت تشعر بدوار خفيف حين وصلت إلى غرفتها...كانت قد انتهت من أعمال التنظيف...جلست على الكنبة وهي
تشعر باعياء شديد. "أكيد معي فقر دم" هذا ما قالته ساره في نفسها . وضعت يدها على رأسها وقد ازداد الدوار... "هيه أنتي...وين قهوتي؟" ارتاعت سارة ثم نظرت خلفها لتشاهد أم تركي واقفة بالقرب من الباب مكتفة اليدين وعلى وجهها حنق شديد... همست سارة بضعف "تعبانه يا خاله" أم تركي"ليتك تموتين ونفتك منك" تنهدت سارة"الله يسامحك" صرخت أم تركي" بسرعة خلي عنك الدلع" قالت سارة"طيب ثواني ...لين ينتهي الدوار وأنزل" أم تركي"بسم الله عليكِ يا بنت الأصول...لا تتهميني بتجويعك وتشغيلك...أو تشكين ان ما عندي قلب" سارة"محشومه يا خالتي" أم تركي"خلي عنك الكلام اللي ماله داعي...حضري القهوة بسرعة ريم نايمه وليلى بالمستشفى" أغمضت سارة عينيها لكي تمنع سقوط دموعها"وينك يا تركي...تجي تشوف مأساتي" كان تركي قد خرج لحضور زواج أحد أصحابه...وكان يخرج كثيراً في الآونة الأخيرة مبتعداً عن متطلبات والدته التي لا تنتهي ومحاولاتها اليائسة باقناعه بالزواج من شذى....فتحت عينيها بعد أن خرجت أم تركي,اتكأت على الأريكة ثم غفت. ************************************************** ****************** كانت ليلى في مكتب سلمان تنتظر انهاء توقيعه على بعض الأوراق...حين دخل الدكتور أحمد. أحمد"السلام عليكم" رفع سلمان رأسه عن الأوراق التي أمامه وقد بان الاعياء على محياه "وعليكم السلام" نظر أحمد إلى ليلى بضيق فقال ليلى بسرعة "انا بروح دكتور سلمان ...واذا انتهيت من الأوراق ناد علي" قال سلمان بهدوء"لا....انتظري" وضع أحمد بعض الأوراق على مكتب سلمان قائلاً"هذي أوراق تحتاج إلى توقيعك" همس سلمان"لازم الليلة؟ ...أجلهم لبكرة" هزت أحمد كتفيه بلا مبالاه" هي أوراق عاديه فواتير وبعض البدلات للموظفين" تنهد سلمان بقوه ثم نظر الى ساعته التي تقارب الثامنه مساءاً.موعد انتهاء مناوبته. ابتسم أحمد بحقد"نسيت ان بكره ما عندك دوام..واذا أجلت التوقيع معناه ننتظر يومين" سلمان"عطني الأوراق بسرعة ...خلنا نخلص" انهمك سلمان بتوقيع الأوراق بسرعة وبلا تروي فقد كان يثق بالدكتور أحمد ثقة عمياء...راقب أحمد سلمان وقد اعتلت وجهه نظره شيطانيه لاحظتها ليلى . ************************************************** ******************** محمد"فيصل...ما فيه أخبار عن طلال؟" تنهد فيصل قائلاً"للحين لا" محمد"طلال أعرفه راسة يابس" فيصل"على الأقل لو اتصال يطمني عليه" ماجد"فيصل...اللي سواه أبوك مو شي هين" فيصل"مهما سوى أبوي فيه....يظل أبوه" ماجد"أبوك الله يهديه ..قالها صريحة ..لا تدخل بيتي" محمد"ما حاولتم تكشفون سوء الفهم" تنهد فيصل قئلاً"حاول أبوي عدة مرات..لأنه أحس بالذنب لكن التزوير كان واضح ولا أحد قرب من الأوراق وهذا اكده طلال قبل ما يطلع.....لكن أكيد فيه أحد كان يتربص لطلال...ولازم أكشفه" قاطعهم صوت أبو ماجد" ماجد...قطعتم الذبيحه" ماجد"ايه يبه...ودخلناها على الحريم" سأل محمد بقلق"ماجد...خالد وينه ؟!" ماجد"خالد ما يحب البر...واستأذن من أبوي بيروح مع أصدقاءه للشرقيه" فيصل"أقول يا شباب ما ودكم ناخذ لفه بالدبابات" نهض محمد قائلاً"يالله مشينا" ************************************************** ********** يتبع |
كانت الساعة العاشرة مساءً حين جلسن الفتيات يتحدثن ....كانت ليلة جميله من ليالي الشتاء....كان القمر
كالملك في بهائه وقد أنار مصباحه الكون في جو ساكن لا يعكر هدوءه إلا أصوات بعيده تسمع من وقت إلى آخر وكانت أصوات دبابات وأحيانا يسمع قرع الدفوف. "بصراحه أنا تعجبني منتجات كرستيان ديور" هذا ما صرحت به نوره لندى وهي تضع قليلاً من كريم الليل. قالت ندى بهدوء"أنا أستخدم (شارمل) بالنسبة لكريم الأساس أما الشدو أفضل شانيل والأرواج من جميع الماركات حسب اللون" نظرت نوره إلى نوف الغارقه في قراءة احدى الروايات الرومنسيه ثم همست لندى "شوفي الرومنسيه" نظرت إليها ندى ضاحكه....أنزلت نوف روايتها ثم قالت "على ايش تتهامسون انتي وياها؟!" قالت ندى"نوف حنا جايين نسولف ونستانس..أجلي الروايه لبعدين" وضعت نوف روايتها جانباً ثم اقتربت من ندى ونوره وقالت بهمس. "ايش رأيكم نتسابق بالدبابات" نوره"والله فكره" ارتاعت ندى وقالت"لا ما أقدر...ما أعرف للدباب" نوف"ما عليك أنا أعلمك" ندى"أخاف أحد يكشفنا" نوف"عادي بنكون لابسات عباياتنا وبعدين ما فيه أحد من المخيمات الثانيه يتجرأ ويقرب من مخيمنا بالوقت هذا...وحنا راح نتسابق من خلف المخيم لأنه ما فيه مخيمات" غمزت نوره قائله"بالنسبه لي ما عندي مشكله" وضعت هند الهدفون (سماعات الأذن) والتي كانت من خلاله تستمع إلى إحدى الأغاني "كيف يا خبيرة زمانك؟" همست نوره"راح أتنكر بلبس ولد...بلبس ثوب وأتلثم بشماغ..واللي يشوفني من بعيد يحسبني ولد" شهقت ندى"لا ما تسوينها" هند" لا تستغربين سوتها قبل كذا....هبله...ثم ابتسمت...طالعه علي" نهضت نوره وأخرجت الثوب والشماغ من أحد الأكياس ثم قالت مبتسمة "هذا الثوب لطلال سرقته من دولابه والشماغ لفيصل" قالت هند بحماس"ما عندك واحد ثاني؟" غمزت لها نوره"خذي شماغ فيصل...ما يغلا عليكِ" صرخت هند"وع من زين أخوكِ" قالت نوره بدلال"والله من أزين الشباب ما عدى ماجد" هند" الله يعينك على ماجد هو بوادي والرومنسيه بوادي ثاني" نوره"عاجبني برومنسيه أو بغيره" هند"انتبهي ترى رومنسيته ضرب....متأثر من العمل" تنهدت نوره"أحبه بكل أحواله" نوف"يا ناس ريحوا البنت وزوجوها" فضحكت الفتيات على التعليق. تلثمت نوره بالشماغ ثم صعدت الدباب وقادته في سباق تحدي مع نوف ..اقتربت هند من نوف وهمست إليها فابتسمت بدورها وهزت رأسها....اتصلت هند على هاتف ماجد النقال وقد ارتسمت على وجهها ابتسامه شيطانيه. قادت نوره دبابها لمسافه بعيده وحين التفتت للخلف لم تجد نوف....قالت في نفسها"وين راحت هذي؟!" كانت تشاهد أضواء المخيم البعيدة وحين أرادت العوده فاجأها دباب عليه أحد الشباب متجهاً إليها بسرعه.... تمسكت بدبابها وهي ترتجف خوفاً وحين اقترب شهقت رعباً وهي تشاهد ماجد ...ثبتت لثمتها وقررت الصمت. اقترب ماجد وهو يبتسم "وين يا أبو الشباب؟!" لزمت نوره الصمت وهي مطأطأة الرأس فقال ماجد "أشوفك تدور حول المخيم؟" شعرت نوره بدموعها بدأت بالتساقط ثم قالت في نفسها "وين رحتي يا نوف؟! حسبي الله عليكِ" ترجل ماجد من دبابه واتجه إليها .شدت نوره يديها وحين أدارت المحرك أمسك ماجد بيدها قائلاً"لحظه يا ابو الشباب ..نتفاهم" قالت نوره في قلبها"يا ويل قلبي...ايش بسوي الحين" ابتسم ماجد برقه ثم قال"انزل من الدباب...كلمني" ارتجف قلب نوره إلا أنها تمسكت بمكانها...قال ماجد بهمس"تنزل أو أنزلك بالقوه" نزلت نوره بسرعه ثم ابتعدت عنه....قال ماجد بتشدق "ليش ما تتكلم؟!...لايكون أكلت لسانك" كانت نوره تنظر إلى المخيم وهي تدعي في قلبها أن تأتي إحدى الفتيات لإنقاذها . قال ماجد وهو يبتسم "معقوله أنت ولد ولك هالعيون الحلوه" غطت الدموع عينا نوره وبدأت بالبكاء...رقت نظرات ماجد اقترب منها ثم أنزل لثامها ورفع وجهها وقال"مساء الخير يا أجمل وجه بهالكون....ويا أحلى عيون" ************************************************** ********** نهضت ندى مبكراً مع أول نسائم الصباح الباردة....لبست (جلالها) فقد كانت تتوق للتمشى حول المخيم. كانت متجهه إلى خارج المخيم حين تناهى إلى سمعها همسات وجدال خارج من خيمة كانت قريبة منها...اقتربت بهدوء..ليس من عاداتها استراق السمع إلا أن الحديث أثار فضولها خاصة أنها سمعت إسمها من ضمن النقاش...عضت شفتها وهي تقترب أكثر. سمعت عمها يقول "يا ولدي هذي ما نعرف لا أصلها ولا فصلها" سلمان"يبه أنا اتخذت قراري وانتهى" أبو سلمان"وحنا ما لنا رأي" سلمان"أنتم الخير والبركه...لكن البنت عاجبتني" أم سلمان"يا ولدي أنا ما ودي انك تستعجل" سلمان"يمه أنا اتفقت معها ...وبعدين أنا أعرفها من سنين" أبو سلمان"يا ولدي ترى بنت عمك ندى شيخة البنات" سلمان"وندى ايش دخلها بالموضوع؟!" أبو سلمان"أنا ناوي أخطب ندى لك" نهض سلمان صارخاً "مستحيل....لا أحد يفكر إني ممكن آخذ أم الذبان" صعقت ندى وشعرت كمن يسقط من عمارة على وجهه...ركضت وركضت...وهي لا تشعر بقدميها ولم تشاهد الطريق الذي تسلكه من خلال ضباب دموعها....وصلت إلى مكان بعيد ثم صرخت بأعلى صوتها...جثت على ركبتيها ثم أمسكت يديها بقوه على الرمال الناعمة.... كانت تبكي بألم ..."وينك يمه....وينك يبه...ليش تركتوني"...."آآه يا سلمان يا ليتني مت قبل أسمعك" بدأت يداها تضرب على الرمل الناعم في محاولة مستميتة لوقف نزف قلبها. خاب صمتها وتفتح جرحها....كلماته كانت كالسياط تمزق روحها...لقد آلمها بلا رحمة أليس الموت لها رحمه..؟! آآه وماتت الآه عند شفتيها ومات اللفظ مشنوقاً...خانتها جراحها وطعنها الزمن...وتمثلت السعادة مصلوبة أمام عينيها...وكأن الحزن شراب كلما عطشت جرعت منه كأساً...صدمت زمن حين ينكرها من تفتحت زهور قلبها على يديه. كيف تغسل همها من أنهار الحزن المحيطه بها؟! يا ترى كيف تخفى قلبها المنكسر في زجاجه من الإبتسامات المزيفه؟! ************************************************** ***************************** كان هاتف هند لا يتوقف عن الرنين حين استيقظت بتململ...رفعت جهازها وشاهدت خمس مكالمات ورسالة وجميعها من ماجد....فتحت الرسالة وقرأتها بتمهل (صباح الخير هند....نفسي أسوي مفاجأه لنوره...من شان كذا باخذك معي للسوق..أنا أنتظرك بسيارة فيصل لأن سيارتي متعطلة...تعالي ولا أحد يدري عنك) تنهدت هند قائله "بدينا بالرومنسيه يا ماجد" جهزت نفسها ثم خرجت من المخيم الهادئ...وجدت سيارة فيصل في وضع تشغيل وكان ماجد بداخلها...أحست بقشعريره في جسدها وهي تفكر بصعود سيارة فيصل....ولكن ليس بيدها حيلة.. صعدت السيارة وأغلقت الباب خلفها...قالت متنهدة "وين بتوديني على هالصبح؟!" تحركت السيارة وسارت بتمهل وحين وصلت الزفلت انطلقت كالصاروخ...تطلعت هند برعب إلى ماجد المتلثم ولم تستطع الوصول إلى عينيه المختبئتين خلف نظاراته الشمسية.قالت بهمس"ماجد...لا تسرع" لزم ماجد الصمت وكانت السيارة تنطلق بسرعة جنونية. تطلعت هند حولها ثم رفعت حاجبها حين قرأت إحدى اللافتات وكان مكتوب عليها (الدمام 360) صرخت هند"ماجد وين رايحين؟!" أنزل الجالس بقربها نظارته الشمسية ورفع شماغه وتطلع إليها مبتسماً. شهقت هند برعب وهي تنظر الى فيصل. ************************************************** ********* رن هاتف سارة نظرت إلى الشاشة ثم ابتسمت...كانت قادمة من المستشفى مع السواق. سارة"هلا وغلا" تركي"هلا سارة...وينك؟" كذبت سارة قائله"آسفه ما علمتك....كنت بالسوبر ماركت...نقصت أغراض المطبخ فحبيت أجيبهم" تركي"طيب أنا بانتظارك...لا تتأخرين" ابتسمت سارة قائله"أنا بالطريق...كلها دقايق" أغلقت سارة هاتفها ثم وضعت يدها على بطنها وهي تبتسم برقه" وأخيراً تحقق حلمنا يا تركي...نفسي أشوف فرحتك لما أعلمك اني حامل...." وصلت سارة إلى المنزل وحين دخلت الباب استقبلتها أم تركي بوجهها المتجهم..."وين كنتِ يا بنت حصه؟" لم تعرها سارة أي اهتمام...تقدمت إلى الصالة حيث كان تركي ينتظرها... وقف تركي قائلاً"لازم تعلميني مره ثانيه قبل تطلعين يا سارة" همست سارة"أسفه يا عمري....حبيت أخليها لك مفاجأة" رفع تركي حاجبيه"ايش هي؟" غمزت له سارة"بعدين أعلمك" نظر تركي إلى ساعته "أوكي...أنا رايح مشوار ضروري لمدة ساعة وراجع" سارة"وأنا بانتظارك" خرج تركي وكانت عينا سارة تراقبه. وقفت أمامها أم تركي قائله"وين الأغراض يا بنت حصه؟" قالت سارة قبل أن تصعد إلى غرفتها"ما أعجبني شي" كادت أم تركي أن تنفجر غيضاً...أخذت جهازها ثم اتصلت على تركي. أم تركي"الحين يا ولد أمك ما تلاحظ انك تارك الحبل لزوجتك" تنهد تركي قائلاً"إيش فيه يمه؟!" أم تركي "ما معها شي! جت من السوبر ويدها فاضيه" تركي"أكيد مع السواق" أم تركي"أنت ما تفهم؟! أقول لك ما اشترت شي أبد" تركي"طيب اذا جيت أسألها" أم تركي"الله يستر من زوجتك هذي...لو انك طايع شوري وماخذ بنت خالتك" قاطعها تركي قائلاً" يمه...أنا وصلت عند الشباب...بعدين أكلمك" كانت سارة خلال الساعتين الماضيتين تعد نفسها بأبهى الملابس وقد جملت وجهها بمكياج رائع...وزعت مجموعه من الشموع والورود الطبيعية....كما أعدت أطباق شهيه والعديد من الحلويات, فهذه الليلة يجب أن تكون خاصة لتركي. سمعت نداء خالتها من أسفل السلم..تنهدت قائله "الله يهديكِ يا خاله ما تتركيني بسلام" نزلت سارة السلم وهي في قمة جمالها "هلا خاله..آمري" قالت أم تركي وهي تشاهد تألق سارة"الزبالة من يطلعها" سارة"أوكي...ألبس عباتي الحين وأطلعها" ارتدت سارة عباءتها ...ثم خرجت ومعها مجموعه من الأكياس. أسرعت أم تركي وأغلقت البوابه خلفها...ثم نبهت السائق بالتزام غرفته...طلبت من ريم فصل الجرس فأسرعت الأخيرة بسعادة لتنفيذ أوامر والدتها... بكت ليلى قائله"يمه حرام اللي تسوينه" نهرتها أم تركي قائله"اذلفي لغرفتك....وقسم بالله لو تطلع منك كلمه أذبحك" جرت ليلى إلى غرفتها ثم أغلقتها...بينما اتصلت أم تركي على ابنها. أم تركي"وينك؟ لاهي بالمشاوير وما تدري عن زوجتك؟" صرخ تركي"سارة؟!....ايش فيها؟!" أم تركي " زوجتك ركبت سيارة مع واحد غريب وهي طاقه زينها" ثم ابتسمت بحقد. ************************************************** *********** نهاااااااااااااية البارت أتمنى تفاعلكم....... انتظروا البارت القادم(السادس عشر) |
مبدعهـ يا طيوفهـ
<< تحمست مع الاحدآث ننتظر البآرت القادم على احر من الجمر * * |
هههههههههههه
اما موووقف نوورة وماااجد نكتة وخووش وهقة هع اماا هند وين قلعهااا فيصل؟ شكله انتقاااام خخخخخ يؤيؤ وساارة بعد شنو راح يصير فيهاا مع خالتها القشرة ياويلها اللي جاها طيووفة بااارت عجيـــــــب وبانتظــــــار الجااي لا تتأخريــــــن |
إقتباس:
|
إقتباس:
مرحبا بك غاليتي يسعدني كثيرا حضورك الدائم والذي يعطي قلمي الدافع للمواصله |
كل الشكر لمن شجعني بقلمه
|
مُتابع بصمت
و دائمآ تواجدي هُنا .. مناهل و ينابيع عذبه ذات شمول وخاصيه تجعل الزائر في حماس و ينتظر الجديد كنت هُنا بالبصمه المتواضعه وما أجبرني لتوقيع هُنا إلا تميُزك دمتِ بخير مهندس الكلمه |
اخي مهندس الكلمه
كم يسعدني ان يمتدح روايتي قلم مثلك زهور البنفسج لمرورك ومتابعتك العطره |
طيوووفة
بليـــز حطي البارت اللي بعده لأني فاضية الأحد والاثنين عندي امتحانات بليــــز واذا في مجال بارتين مع بعض >> طمــــاعة ههههههههه بانتظـــارج |
غاليتي ألماس
اعذريني لتأخري السبب :انشغالي بزواج أختي هذا الأسبوع ساحاول أن أنزل البارت في أقرب فرصه |
الساعة الآن +4: 09:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.