![]() |
مرحبا بك اخي ولد حايل
مسلسل أسوار أسمع به ولكنني لم أشاهده سواء الجزء الاول أو الثاني رغم أنه أحدث ضجه كبيره من ناحية الروايه أنت تريدني أن أنزلها مره أخرى أريد أن أهمس لك أن الاحداث لا أكتبها الا بعد أن أنزل البارت (بمعنى أنني لم أكتب البارت الثامن الى الان....واذا بدأت بالكتابه أخذت معي كتابة البارت 3 ساعات ) الروايه لم أكتبها كامله ولكن أحداثها ونهايتها في خبايا عقلي.. |
اكثر من روعه
لازلت متشوق للبارتات القادمة |
إقتباس:
انصحك بمتابعه اسوار 2 لانها قريبه جدا من روايتك ونصيحه ثانيه بالنسبه للروايه القادمه انصحك بعد تنزيل الروايه قبل ان تكتمل اما من ناحية روايتك فانا مستمتع بها جدا وتذكرني باسوار 2 >اسوار2 اذا بدا >>تركت النت ورحت اتابعه طيف الى الامام |
لبى قلبك طيوفه
بارت رائع ربي يعافيك وبانتظار البارت القادم >>قاهرتها الطعسه نهى |
إقتباس:
متابعتك الدائمه تزيد من حماسي |
إقتباس:
أسعدتني متابعتك ها هو البارت الثامن |
(البــــــــــارت الثــــــــامن)
مع مطلع الصباح لم تتضائل حالة السعاده والترقب التي إنتابت ندى الليله الماضيه..نهضت بعدما نالت قسطا كافيا من النوم ارتدت زيا رسميا,بلوزه سكريه وتنوره سوداء.رفعت شعرها الأبنوسي الى أعلى ثم زينت عينيها بكحل ووضعت قلوس زهر على شفتيها.لبست عباءتها ثم نزلت إلى أسفل. دخلت غرفة الطعام لتجد أم سلمان ونوف على الطاوله وأمامهما الفطور المكون من التوست, البيض ,جبن ,مربى فطائر مشكله قهوه شاي وعصير كوكتيل. ندى بابتسامه زادت من جمال وجهها"صباح الخير" أم سلمان بابتسامه حانيه"صباح النور,تعالي كولي لك لقمه قبل تروحين للكليه" جلست ندى ثم تناولت التوست ووضعت به جبن مع مربى. سألتها أم سلمان"قهوه؟" ندى"لا تسلمين...أفضل العصير" دفعت نوف الكرسي الى الوراء بحركه حازمه ثم قالت ببرود"يالله تأخرنا" أم سلمان"شوي لين ندى تكمل فطورها" القت نوف نظره خاطفه على ساعتها ثم قالت ببرود"تأخرت عن المحاضره" نظرت ندى الى نوف وقد بدت بلا حول ولا قوه.تركت ما بيدها ثم حملت حقيبتها قائله"أنا جاهزه" أم سلمان"ندى إنتي ما أكلتي شي" التفتت ندى الى أم سلمان قائله" لا تخافين علي يا عمه راح أفطر بكافتريا الكليه" نوف"لا يكثر هرجك...بسرعه تأخرنا" ثم اتجهت الى الباب الخارجي. في السياره بدت نوف مشغولة الذهن ثم قالت فجأه نوف"ندى إنتي ما شفتي محفضتي" ندى"لا والله ما شفتها" نوف بشك"متأكده؟لأني فقدتها بعد ما رجعنا من السوق" ندى بدفاع" عد جد نوف وربي ما شفتها" رن جهاز نوف ..غضنت جبينها ثم نظرت الى الشاشة ..تطلعت الى الرقم الغريب هذا الرقم من أسبوع وهو مزعجها وحين ترد لا تسمع صوتا. أغلقت جهازها وهي ما زالت تفكر في محفظتها..وما أقلقها أكثر أنه يوجد بها بطاقة بحسابها بالبنك اسمها بالكامل ورقم جوالها ثم شهقت برعب حين تذكرت أن صورتها الشخصية موجودة بالمحفظة. تطلعت ندى بخوف الى نوف الا أنها لم تتجرأ على السؤال. توقفت السياره الفان بالقرب من بوابة الكلية ترجلت نوف مسرعه ثم ولجت الباب غير عابئة بندى.تأملت ندى المبنى الضخم بإبتسامة أمل.كانت الكلية مكونه من ثلاث مباني يحيطها سور كبير . دخلت نوف وعند البوابة وجدت هند ونوره ينتظرنها . هند"وينك؟ لنا ساعة ننتظر" نوف بامتعاض"أخرتني هالقروية" نوره"من تقصدين؟لا يكون ندى؟" نوف"وفيه غيرها" نوره باستنكار "ما أسمح لك" هند"نوف إنتي ليش متحامله كذا على ندى" نوف بحقد"ما تعرفينها زين..كان ما دافعتي عنها" في تلك اللحظة دخلت ندى بتردد ...أنزلت (غطائها) فبهرتها الباحة الواسعة للمباني الكبيرة..حيث توزعت المسطحات الخضراء .شاهدت نافوره جميله في الوسط .وكانت هنالك كافتريا على اليمين وحولها إنتشرت العديد من الكراسي والطاولات وكان بالقرب منها مكتبه تضم العديد من الكتب ...تطلعت الى الفتيات وكأنهن خرجن من مجلة أزياء.كان عالما غريبا على ندى. إقتربت هند ونوره مرحبتين بينما وقفت نوف في مكانها تطالعها بحقد. نوره"هلا وغلا ندووو" ندى"هلا فيكِ..كيفك نوره" نوره"بخير يا عمري" هند"هلا ندى أخبارك" ندى"الحمد لله بخير" غمزت نوره لندى مبتسمة"هاه...إيش رأيك بالكلية؟" ندى"روعه ..ما توقعتها كبيره" نوف بإستهزاء"أكيد روعه بالنسبة لك..وإنتي شفتي شي غير الديرة وبيوت الطين" التزمت ندى جانب الصمت رغم طعنات نوف المتكررة... هند"صح إن ندى من الديره لكنها لبسها ذوق وستايل وقلبها طيب" ازاد كره نوف لندى .نظرت الى ساعتها ثم قالت بلا مبالاه..."حنا مطولين عند البوابه؟" شهقت نوره"يووووه بعد خمس دقايق تبدأ محاظرتنا يا هند" هند ببرود"طنشي..اليوم بنسوي جوله ميدانيه لندى ونوره في فروع الكلية" نوره بفزع"إنتي تعرفين الدكتورة جيهان ما عندها تفاهم...وأهم شي عندها الحضور..بليز هند ماني ناقصتها..كانت حاطه عينها علي السنة اللي فاتت ويالله نجحتني" لمعت فكره في ذهن هند ثم قالت بابتسامه جانبيه"ما عندك مشكله نحضر خمس دقايق نوقع ونطلع" نوره بعصبيه"هند شكلك انهبلتي..اقول لك هذي الدكتورة جيهان....يعني انسي الاستئذان" هند ببرود"مالك شغل أنا أتصرف" نوف "أنا بروح آخذ جدولي ...أخاف عندي محاضرات من اليوم الأول" ندى بتردد"وأنا بعد ...رغم إني ما أدري وين قسمي والقاعات" هند بسخريه"هيه أنتي وياها ..اللي يسمعكم يقول بأول إبتدائي" نوره" إسكتي يا هند لأقول لهم إيش سويتي أنتي أول يوم بالكلية" توقفت قليلا ثم أكملت"بالنسبة للمستجدات عادة ما يكون فيه محاضرات في اليوم الأول...كل وحده تاخذ جدولها ونتقابل بالكافتريا" ندى"أنا وين قسم اللغه الإنجليزيه؟" أشرت هند لأحد المباني قائله" هذا المبنى خاص باللغات..الانجلش الدور الثاني إكتبي الجدول وإرجعي للكافتريا..أوكي" إبتسمت ندى قائله"أوكي" إتجهت ندى إلى المبنى وهي تتأمل المباني من حوله الممرات وكذالك الفتيات.إتضح لندى من الوهله الأولى أن كثيرا من الفتيات لم يأتين للدراسه إنما للإستعراض...وصلت إلى قسم اللغه في الدور الثاني ووجدت الجداول وقد علقت على الجدار..سجلت المحاضرات وأماكن القاعات..كانت هنالك الكثير من المحاضرات جديده عليها مثل"(poetry-drama--novel-English literature- phonatics) استمتعت بكتابة الجدول كما أنها حيت الكثير من الفتيات والاتي إتضح أنهن في نفس القسم والمستوى.بعد أن إنتهت خرجت من المبني متجه الى الكافتريا. كانت تسير بالقرب من السور حين إستوقفها صوت رجولي عميق"مرحبا" التفتت بوجل ثم ضمت مذكراتها بالقرب من صدرها.تطلعت في عيني فتاه كبيرة الحجم قصيرة الشعر كالأولاد ووقفت بالقرب منها فتاه نحيله جدا مجعدة الشعر قد إرتدت نظاره على عينيها الصغيرتين وكانت هنالك إبتسامة شيطانيه مرتسمة على وجهها. إقشعر جسد ندى فأشاحت بوجهها ثم أكملت سيرها..لاحظت ان الفتاتان بدأن يتبعنها مما زاد من نبضات قلبها.كانت تلتفت حولها بوجل ولاحظت أن الكثير يحاول تجنب الفتاه كبيرة الحجم.تناهى إليها صوت الفتاه مره أخرى بنبرته الخشنة"قلنا مرحبا...ردي يا حلوه"...أغمضت ندى عينيها وأسرعت الخطى فسمعت الفتاه تقول"أنتي يا حلوه" أتبعها صوت الفتاه النحيله ضاحكا... وصلت ندى أخيرا الى الكافتريا ...تطلعت حولها بوجل إلا أنها لم تشاهد بنات عمها.كانت جميع الطاولات مشغولة تقريبا ..وكانت إحدى الطاولات القريبة منها لا توجد عندها إلا فتاه كانت مشغولة بالكتابة.إقتربت بتردد . ألقت السلام. ثم سألت إن كانت الطاوله محجوزه .نظرت إليها الفتاه الأخرى ثم قالت بإبتسامه"عليكم السلام...تفضلي ما فيه غيري" زفرت ندى براحه ثم جلست بالقرب من الفتاه والتي لم تبرح أن إنشغلت مره أخرى بالكتابه.ولكن ويا لخيبة الأمل لم تدم راحت ندى سوى ثواني فقد تقدمت الفتاه الكبيرة الحجم ورفيقتها إلى أقرب طاوله حيث كانت ندى جالسه ..وبعد أن طردت الفتاتان اللتان يشغلان الطاولة ..جلست على الطاول وبدأت بمراقبة ندى مع إرسال إبتسامه إليها وإشارات بيدها.شعرت ندى برعب ودعت في قلبها أن ترجع بنات عمها في أسرع وقت. ************************************************** ************************* في إحدى القاعات حيث تجمعن الفتيات للإستماع إلى الدكتورة في قسم الحاسب..جلست نوره وهند في آخر القاعة.. كانت هند مشغولة بقرآءة الرسائل في جوالها حين وصل دفتر التوقيع...وبعد أن وقعت هي ونوره زفرت براحه. نوره باستهزاء"يالله يا المبدعه ..دبرينا كيف نطلع من هنا؟" إتسعت إبتسامة هند وتألقت نظراتها بشيطانيه..ثم إقربت من الفتاه الجالسه بالقرب منها وكانت كبيرة الحجم. هند"أخبارك رنا" إبتسمت رنا بخجل"بخير يا هند" شعرت رنا بسعاده لحديث هند فلم تكن الأخيره توليها إهتماما في السنه الماضيه همست هند"تصديقين فقدتك بالاجازه" تفاجـأت رنا والتي ردت بغبطه" مشكوووره..ما تفقدين غالي" هند"رنا نفسي أصارحك باللي بقلبي ..لكن أخاف تفهميني خطأ" عند هذا الحد لم تستطع أن تمسك نوره ضحكتها.. لم تعرها هند إهتماما وإنما أكملت "تدرين إني معجبه فيك" تبلمت رنا فلم تصدق أذنيها...هند الجميلة الممشوقة تعجب فيها..نظرت إلى جسمها الضخم وملامح وجهها الخالية من الجمال..ثم قالت بصدق"تصدقين يا هند..أول مره وحده تعجب فيني..ما أحد مدحني قبل" هند وهي تتصنع الصدمة وتلكز نوره التي تجلس بجانبها فقد كادت بضحكاتها الهامسه أن تفضحها."ياااه ما عندهم نظر" رنا باعتداد وقد إستردت ثقتها بنفسها"كلك ذوق" إقتربت هند قليلا ثم قالت"ممكن خدمه يا أحلى بنت بالكلية؟" رنا"من عيوني.." هند بخجل مصطنع" أنا نفسي أطلع من المحاضرة...بالعربي ناويه أهرب" شهقت رنا قائله"كيف؟!" إقتربت هند أكثر ثم قالت"البركه فيك وفي جسمك الحلو" رنا بتعجب"طيب كيف؟" هند بهمس"بنزل من الكرسي وإنتي إجلسي وبعدها جسمك بيتكفل بالباقي" لم تستوعب رنا المقصود إلا أنها رضخت لمطلب هند...وقبل أن تسأل نوره هند عن الخطوة الثانية,كانت هند قد زحفت حبوا إلى الباب الخلفي (حيث يوجد بابان للقاعة) وبعد أن خرجت إستقامة ثم أشرت لنوره بأن أخرجي...عندها تابعت سيرها إلى الكافتريا. حاولت نوره تقليد هند والعرق يتصبب من جبينها .نزلت من الكرسي إلا أن صوت الدكتوره منعها من إكمال خطتها. الدكتوره"نوره ؟؟فيه إيه" إستقامة نوره في جلستها ثم قالت في وجل"لا ما فيه شي...لكن قلمي طاح..ونزلت أدور عليه" الدكتوره أرسلت لها نظره مخيفه ثم قالت "إنتبهي معي" نوره"طيب يا دكتوره" ثم أكملت في نفسها"حسبي الله عليك يا هند" ************************************************** ***** يتبع |
************************************************** ****************
كانت ندى تشعر بخوف شديد وترقب...تطلعت إليها الفتاه المقابلة لها ثم قالت "عسى ما شر؟" القت ندى نظره خاطفه إلى الفتاه كبيرة الحجم ثم قالت"هاه..لا ما فيه شي" إلا أن تلك النظرة لم تغب عن عيني الفتاه المقابلة لها...إبتسمت بهدوء ثم قال"البنت الضخمة هذي إسمها بدور..على فكره هي مسببه رعب بالكلية كلها" ندى بوجل"أحسها مو طبيعيه" ضحكت الفتاه المقابلة قائله"طبعا..هي مفتكره نفسها(بوي) " رفعت ندى حاجبها بدهشة"يعني إيش؟!" تطلعت إليها الفتاه متعجبة"إنتي ما تعرفي البوي؟!" ندى بصدق"لا" نظرت الفتاه بشفقه إلى ملامح ندى الجميلة والبريئة "أي بمعنى المسترجلة..هنا مشاهد الإعجاب كثيرة " تطلعت إليها ندى برعب"معقوله..عندنا هنا بالسعودية؟" ضحكت الفتاه قائله"إسكتي لا يسمعك أحد....شكلك جايه من القرن الخامس" ندى بتردد"أنا جديده هنا بالرياض ..كنت ساكنه بالديره" أغلقت الفتاه كتابها ثم جلست بإعتدال"أها ..أجل يا ما راح تشوفين" ندى"إيش قصدك؟!" قالت الفتاه بغموض"مع الوقت راح تفهمين" القت ندى نظره خاطفه على بدور الضخمه والتي رفعت يدها بالتحيه . قالت الفتاه المقابله"إنتبهي منها ..حاولي ما تكونين لوحدك...دائما كوني داخل مجموعه من البنات" رفعت ندى نظراتها برعب"ليش؟!" الفتاه"هههههه لا تخافين ما معها مسدس..لكن الإحتياط واجب" ثم أكملت "إنتي مستجده؟" ندى"نعم..ندى أولى إنجلش" مدت الفتاه يدها مصافحه"تشرفنا أنا نجلاء ثالث إنجلش..أي شي تبينه أنا تحت أمرك" إبتسمت ندى قائله"مشكوره الله يعطيك العافيه" قاطعها صوت هند"هاي ندى" شعرت ندى براحه عارمه ثم وقفت "هلا هند" غضنت هند جبينها"ما شفتي نوف؟" ندى"ما أدري عنها ..أنا لي حوالي نصف ساعه هنا" هند"أكيد لقت شلتها وجلست معاهم" ندى"طيب نوره وينها؟" هند"ههههههههههههه ما قدرت تطلع مسكتها الدكتوره" ثم أردفت "يالله ما عندنا وقت..تعالي نتفرج على الكليه..نوره ونوف حافظينها عن ظهر قلب" تطلعت ندى خلفها بوجل قبل أن تترك المكان فتتبعت هند نظراتها..قالت ببرود"الكلبتين هذولي ضايقوك؟" قالت ندى بهمس"كانوا يتبعوني" هند "إنتبهي منهن" فسقط قلب ندى. بعد مرور يوم مليئ بالأحداث خرجت هند من الكليه إلى حيث كانت سيارة السواق منتظره. كانت مشغولة بأفكارها الخاصة حين إمتدت يد لتفتح لها باب السياره.رفعت رأسها ثم شهقت لرؤية فيصل واقفا بإبتسامة رقيقه زادت من وسامته "مساء الخير هند"....لم ترد إنما أشاحت بوجهها بعيدا. فيصل"لا تقسين علي يا بنت خالتي" هند بقسوه"فيصل إنت ما تلاحظ إنك ملاحقني لك فتره" فيصل بتردد"قسم بالله قصدي شريف..أنا لي فتره بكلمك بموضوع خاص" هند بانزعاج"وما لقيت الفرصه إلا هنا وأمام الكليه" فيصل"هند من الآخر ..أنا ناوي أتقدم لك" شهقت هند برعب ولم ترد.اذن كانت الأخبار التي تسمعها صحيحه. أعادها صوت فيصل"هنوده...إيش رأيك...لو ما عندك مانع..أنا من اليوم أجي مع الوالد أخطبك" هند بشراسه"لو أبقى عانس ما أوافق عليك" انخلع قلب فيصل"ليش يا هند؟!أعطيني سبب واحد" لم ترد هند وحين أوشكت على صعود السياره إستوقفتها يد فيصل حيث أمسك بيدها بكل قوه وعينيه مركزه على عينيها. هند بوجل"فيصل إترك يدي..لا تفضحنا" فيصل" هند...أوعدك إنه ما راح يتقدم لك أحد غيري..ولو صار ذبحته..تفهمين" هند برعب"فيصل إنت إنهبلت" فيصل "وإنتي خليتي فيني عقل" هند"تحلم يا فيصل...لو ما بقى غيرك بالدنيا ما راح أقبل فيك" قالت تلك الكلمه ثم سحبت يدها من يد فيصل وصعدت السياره لتترك فيصل يراقبها بعينيه ولا يرى من الدنيا سوى هند. ******************************** يتبع |
كانت فترة ما بعد العصر مريحه للبعض ومزعجه للآخرين كما في بيت أبو طلال.
أبو طلال"إنتي شفتي هذا بعينك؟" أم فيصل "إيه بعيوني شفت طلال يسولف مع نوف بالمطبخ" أبو طلال بصدمه"لا ما أصدق..أكيد فيه شي خطأ" أم فيصل بإصرار"أقول لك أنا دخلت عليهم هو ونوف لحالهم..كانت نوف بدون غطا" قال أبو طلال بتفكير "لا يكون الولد يبيها؟" صرخت أم فيصل بوجل"لا..لا...ما يبيها حتى لما قلت له إننا نبي نخطب لفيصل ما همه" بدأت تتنفس بصعوبه وهي تلعن طلال في قلبها ثم أكملت"لازم نزوج فيصل بسرعه من نوف" أبو طلال"طلال ولدي وأعرفه..متزن ومحترم..هذا تربيتي" أم فيصل مقاطعه" أنت ما تعرفه إلا بالعمل...ومعطيه حسابات الشركه بثقه عمياء..وبصراحه حركات طلال ما تعجبني" أبو طلال"أم فيصل إنتبهي لكلامك" أم فيصل"أنا ما قلت شي خطأ..هذا اللي أشوفه من ولدك...وبعدين قد شفته بغرفة نهى سهران معها" أبو طلال بعصبيه"هذي أخته يا حرمه..لا يصير تفكيرك منحرف" أم فيصل بغموض"والله ما ندري من المنحرف...أنا أخاف على بناتي" أبو طلال "حسبي الله عليك..تبين تبعدين طلال عن خواته" أم فيصل بحقد"بلاك ما تشوف اللي أشوفه...بنتي نهى صغيره وأخاف يخرب عقلها" أبو طلال "إنقلعي عن وجهي..والا والله لا تلوميني باللي أسويه" أم فيصل"شوف لو يصير شي لا تلوم إلا نفسك...طلال لازم تراقبه..وراح تكتشف إن كلامي صحيح" خرجت أم فيصل من الغرفه وقد أوقدت في قلب أبو طلال فتيل الشك.وصلت إلى غرفة طلال .نظرت من تحت الباب ووجدت أنها مضاءه..فتحت الباب بهدوء ووجدت طلال مشغول بين أوراق الشركه .رفع رأسه ثم إبتسم برقه"هلا خالتي" صرخت أم فيصل بعصبيه"تخلخلت ضروسك...قل آمين" وقف طلال ثم قال بدهشه"عسى ما شر يا خاله..ليش تدعين علي" أم فيصل"إيش كنت تسوي مع نوف بالمطبخ يوم الحفله" إسترجع طلال ذكرى تلك الليله ثم قال ببرود"خالتي نوف هذي بنت عمي ..سلمت عليها وطلعت" أم طلال بحنق"والسلام ياخذ منك نصف ساعه بالمطبخ؟" طلال"والله يا خالتي ما تعدت سوالفنا عن السؤال عن الحال" أم فيصل"لا والله..أقنعتني يا ولد موضي...تسلم عليها وهي مو متغطيه." زفر طلال بضيق"كنت معطيها ظهري" أم فيصل"شوف يا ولد موضي حركاتك هذي ما تعجبني...نوف خطيبت أخوك" طلال بضيق"وإنتي سمعتي رأي فيصل...يمكن ما يبيها" أم فيصل"ما عليك من فيصل رأيه من رأيي ..أهم شي أنت لا تتدخل...سكتت لبرهه تأخذ نفس ثم أكملت..شوف غرفة نهى لا تدخلها..وإلا والله يصير لك شي ما ترضاه" غضن طلال جبينه قائلا" نهى اختي وما فيها شي لو أسولف معها بغرفتها" أم فيصل بحقد"إختك بالاسم الأخير بس..هذي بنتي ولا تقرب منها" مسك طلال أعصابه ثم قال بهدوء"وهذي بنت حمد يعني إختي" أم فيصل بصوت قاطع "أنا حذرتك" طلال وقد لانت نبرت صوته"خاله..نهى تعيش فراغ ..ما أحد يعبرها بالبيت..قال في نفسه وفقدت الأم ثم أكمل بصوت عالي أنا خايف عليها...أمورها ما تعجبني" أم فيصل"لا والله.!!..وإنت يا ولد موضي جاي تعلمني كيف أربي عيالي؟" طلال بهدوء"يا خاله...اللي أبي أوصل له إن نهى بالسن هذي بحاجه لنا حولها" أم فيصل"إنت إبعد عنها وهي عامره" طلال بعد أن أتعبه النقاش العقيم" إن شاء الله على أمرك" أم فيصل "تدري إيش أتمنى..إنك تبتعد عن البيت وما أشوف لك أثر" لم يرد طلال إنما إكتفى بالنظر إلى خالته وقلبه يتمزق...ولكن هيهات لقلب حقود كقلب أم فيصل أن يتنازل. خرجت أم فيصل وهي تغلي ثم قالت في نفسها"والله ما يرتاح لي بال لين أطردك من البيت يا ولد موضي" وقفت أمام غرفت نهى .طرقت الباب ثم نادت بصوت عالي"نهى ..إفتحي الباب" إرتاعت نهى ثم أغلقت الماسنجر وأسرعت لتفتح الباب. أم فيصل"وشعندك مسكره باب الغرف بهالوقت؟" نهى بتردد"كنت أذاكر" أم فيصل بشك"أمداكم....اليوم بدت الدراسه" نهى "نسيتي يا الغاليه إني بثالث ثانوي...يعني يعطونا دروس من أول يوم" أم فيصل"أها طيب أنا بروح لأم عبدالرحمن..تجين معي" نهى مراوغه "لا..أنا تعبانه وشكلي راح أنام بعد شوي" لم تجادل أم فيصل إبنتها ..أسرعت بنزول السلالم حتى لا تفوتها الحفله...غير عابئه لسبب حبس نهى نفسها في غرفتها مده طويله. فقد كانت تثق ببناتها ثقه عمياء. حين تـأكدت نهى من خروج والدها.أغلقت الباب بهدوء ثم عادت لجهاز الكمبيوتر وفتحت الماسنجر. الحالم"وينك؟!" مغروره بجمالي"عذرا الوالده كانت تناديني" الحالم"والعجوز هذي ما تموت!" مغروره بجمالي"ليتها تموت وأفتك..مجرد مسمى أم ومحسوبه علي" الحالم"ما علينا..إنتي قبل شوي كنتي تقولين انه عندك سر" مغروره بجمالي"أيوه أنا بصراحه كذبت عليك بخصوص الاسم" الحالم"أجل إيش إسمك الحقيقي؟" مغروره بجمالي"إسمي ندى وأنا أدرس بالكليه..أولى إنجلش" الحالم"عاشت الأسامي يا ندى" مغروره بجمالي"تسلم" الحالم"طيب إيش صار على موضوعنا" مغروره بجمالي وقد فهمت المغزى"أي موضوع؟" الحالم"إنك تطلعين معي" مغروره بجمالي"قريب إن شاء الله" الحالم"أنا صبرت بما فيه الكفايه" مغروره بجمالي"شكلك مو مصدقني" الحالم"بصراحه لا" مغروره بجمالي"أنا برسل لك صورتي حتى تتأكد إني صادقه معاك" الحالم"والله....بسرعه أنا على أحر من الجمر" مغروره بجمالي"بشرط إنك تمسح الصوره بعد ما تشوفها" الحالم"وعد إني أمسحها بعد ما أشوفها" إبتسمت نهى بإنتصار ثم أرسلت صورة ندى المسكينه. *********************************** يتبع ************************************************** ******************** يتبع |
كانت ندى مشغوله بترتيب غرفتها حين دخلت عندها رحاب...قرعت الباب بتردد ثم أطلت برأسها من
فتحت الباب. إبتسمت ندى برقه ثم قالت"حياك رحوبه..ادخلي" تقدمت رحاب ثم قالت بخجل"مشغوله؟" وضعت ندى منشفة التنظيف جانبا ثم تقدمت لكي تجلس على السرير وربتت بجانبها" تعالي هنا... لو عندي شغل العالم أطنشه عشانك" إبتسمت رحاب ثم تقدمت لتجلس بالقرب من ندى. رحاب"جيت أسولف معاك" ندى"يا هلا والله فيك" ترددت رحاب لبرهه ثم قالت"كيف الكليه؟" ندى"روووعه" رحاب"إنتي مستانسه هنا يا ندى؟" شرد ذهن ندى لبرهه ثم قالت بابتسامه ضعيفه"إن شاء الله" رحاب" أنا فرحانه إنك هنا..أنا أحبك يا ندى" ضمتها ندى بشده ثم قالت "وأنا أكثر" رحاب بحماس"عندي مذكره صغيره..ممكن تكتبين لي للذكرى" ندى"طبعا..لي الشرف والله..ثم أكملت ..وأنا بعد عندي مذكره" رحاب"صحيح" ندى"أيوه..أكتب فيها يومياتي يوم كنت صغيره الى الحين"ولكي تؤكد كلامها..نهضت ثم فتحت أحد الأدراج لتخرج مفكرتها الوحيده .تقدمت إلى حيث كانت رحاب جالسه ووضعتها بين يدي رحاب...أحست رحاب بثقلها وحين فتحتها..وقع نظرها على صوره بين الصفحات...قالت رحاب مستفهمه"منو هذا؟!" تأملت ندى الصوره ثم قالت "هذي صورة الوالد..ما عندي غيرها" رحاب بسعاده"تصدقين يشبه أبوي كثير" ضحكت ندى ثم نهضت مره أخرى لتقول لرحاب"عندي شي ثاني" توجهت ندى إلى دولاب ملابسها ثم أخرجت علبه كبيره كانت موضوعه هناك بعنايه.حملتها بكل رقه ثم وضعتها على السرير وفتحت الغطاء..شهقت رحاب بدهشه حين شاهدت الفستان الأبيض البسيط. رحاب"هذا فستان زواج" رفعت ندى الفستان لكي تشاهده رحاب ثم قالت"هذا خيطته لي أمي الله يرحمها..لما كان عمري سنه" رحاب بدهشه"صحيح؟" ندى"يس...رغم بساطة القماش والموديل..كانت نفسها تشوفني لابسته..وراح أحقق أمنيتها ان شاء الله" رحاب"الله يرحمها" أغلقت ندى العلبه ثم إتجهت إلى دولاب الملابس حين سمعت صوت نوف العالي يتردد في الردهه"رحاااااب وينك؟" قفزت رحاب برعب ثم إستأذنت وخرجت من الغرفه مسرعة . رحاب"هلا نوف" نوف بعصبيه"وين كنتي؟ساعه ادور عليك!" رحاب"كنت عند ندى..أسولف معها" أمسكت نوف بيد رحاب ثم سحبتها الى غرفتها وبعد أن أغلقت الباب قالت"إشرحي لي بالتفصيل الممل ..إيش كنتم تسولفون فيه؟" خرجت ندى من غرفتها إلى المطبخ لإعداد كيك بالشوكولاته مع عصير بعد أن لبست (جلالها) كان سلمان يسير في الحديقه ممسكا بجهاز الهاتف النقال ثم صرخ ببهجه"والله" ضحكت مها ثم قالت"والله..قالت الوالده خليهم يجون" زفر سلمان براحه"وأخيرا" مها"هههههههه قلت لك إصبر وهذا الفرج جانا" سلمان بسعاده"ماني مصدق أحس إني أحلم" مها"هههههههههههه لا صدق..تعال إنت وأهلك في أي وقت" سلمان"طيب راح أكلم الوالد بأسرع وقت" مها"طيب أنا الحين أستأذن " سلمان"الله معاك" دخل الى الردهه الداخله بالمنزل وهو يكاد يطير من السعاده..كانت إبتسامته وتألق عيناه تزيدان من وسامته. عبر الردهه إلى المطبخ وحين ترائى له خيال ندى من بعيد تنحنح...عدلت ندى غطاء وجهها ..دخل فوجدها مشغوله بإعداد مزيج الشوكولاه لتزيين الكيك...تقدم إلى حيث كانت ندى واقفه"وااااو كيك الشوكولاه" قفز قلب ندى لقرب سلمان وكانت رائحة عطره تصل إليها ..تنحت جانبا وهي ما زالت ممسكه بالسكين.. نظر إليها سلمان ثم قال برقه" ندى...لا يكون تبين تذبحيني" كانت ندى واقفه بجمود حين أيقضها صوت سلمان قالت بدهشه"هاه...سوري ما انتبهت" تقدم أكثر ثم مد يده وأخذ السكين من ندى ...تطلع إلى الكيكه قطع جزءا منها ثم بدأ يأكلها "ممممممممم طباخه يا ندى" إبتسم قلب ندى ثم قالت"مشكور" التفت سلمان حوله ثم وجد كوبا من العصير على الطاوله قد شربت ندى منه .تناول الكوب وأفرغ محتوياته في جعبته ثم خرج من المطبخ وهو يدندن بسعاده... وقفت ندى وقد شلتها المفاجأه الغير متوقعه من سلمان...ثم إجتاحتها مشاعر السعاده ومشاعر أخرى غريبه عليها؟!!. ************************************************** ********* وقفت تنظر إلى نظافة المطبخ وقد أعياها التعب وتصبب العرق من جبينها نظرت الى الساعه لقد تجاوزت السادسه ليلا زفرت بإرهاق كانت تعمل منذ الصباح باعداد الفطور ثم الغداء وبعدها بتنظيف البيت والمطبخ ..نظرت الى نفسها ومدى إتساخها قالت في نفسها"الحمد لله إن تركي مو موجود "...أخذت كوبا من العصير ثم خرجت لتجد خالتها مشغوله بمحادثه تلفونيه. ساره"خاله بروح لغرفتي أنام تامرين على شي" أم تركي بدون نفس"لا ..لكن لا تنسين موعد العشاء" ساره بانهاك" لا ما نسيت .لكن بريح شوي..وبعدها أسوي العشا" خرجت ساره تجر قدميها من التعب فلم تكن معتاده على هذا العمل الكثير .."لكن لعيونك يا تركي أسوي أي شي" أم تركي "إيه..... ايش كانا نقول؟" شذى"خاله هذي سويره" أم تركي"إيه الله ياخذها" شذى" إيش فيه صوتها" أم تركي"ما عليك منها ..مدلعه" شذى"شكلك شغلتيها خخخخخخخخخخخخخخ" أم تركي"توها ما شافت شي" شذى"حسبي الله عليها..أخذت قلب تركي" أم تركي"والله ما أخليها تتهنى فيه" ثم سمعت صوت قادم من الردهه " شذى أكلمك بعدين..شكل تركي تو وصل" أغلقت أم تركي السماعه ثم مدت رجليها علامة التعب وهي تئن بكذب. تركي"مساء الخير...إيش فيك يا الغاليه..عسى ما شر" أم تركي وهي تدعي الإجهاد"والله يا وليدي من اليوم وأنا أشتغل...وتو طلعت من المطبخ" تركي بتعجب"البنات وينهم؟!" أم تركي"ليلى يا عيني عليها ما جات من المستشفى للحين..وريم من جات من الكليه وهي نايمه حتى ما تغدت من التعب" تركي بعد لحظات"طيب...ساره ما ساعدتك؟" أم تركي باستنكار"ساره...وهي تعرف تمسك المكنسه...ناديتها تساعدني وطنشتني..كل اليوم مشغوله تكلم بالتلفون" تركي برقه"ما عليه يا الوالده ..بكره تتعود وتساعدك" أم تركي"ما أعتقد هذي مدلعه..لو أنت سامع كلامي ومتزوج بنت خالتك شذى" تركي بصوت قاطع"يمه قفلي على الموضوع" أم تركي"إيش فيها زود ساره..كل اليوم وهي ضحك بالتلفون" تركي باجهاد" يمكن تكلم أهلها" أم تركي بعصبيه"البارح وهي عندهم...وبعدين ما تكلم لساعات..ثم أردفت بنبره غريبه..الله أعلم من تكلم" تركي"لا تظلمينها يا الغاليه...وبعدين هي البارح ما طلعت لأهلها إلا بعد ما جهزت لك عشاكي" أم تركي كاذبه" يا رب لك الحمد..كله بالزباله...خلته مالح تبي تذبحني" إبتسم تركي"يمه ساره قلبها طيب...تكفين يا الغاليه تحمليها عشاني" أم تركي"وأنا إيش مصبرني إلا أنت" وقف تركي ثم قال مستأذنا"أنا تعبان وبروح لغرفتي..تامرين شي" أم تركي"لا والله يا وليدي ما يامر عليك عدو..لكن إنتبه من مكالمات ساره الكثيره..هذي وحده ما نعرف عنها شي والواحد لازم يكون حذر وما يعطي ثقته لأحد" لم يرد تركي وإنما إتجه إلى غرفته وحين دخل وجد ساره غارقه في نوم عميق إبتسم برقه لمحياها الجميل .ثم غضن جبينه حين شاهد التلفون بالقرب منها على السرير ...أخذ الجهاز ثم أخذ يقلب بالمكالمات.تعوذ من الشيطان وأعاده إلى السرير. ************************************************** *********************** نهاااااااااااااااااااااااية البارت. إنتظروا أحداث أكثر إثاره في البــــــــارت التــــــــــاسع |
طيوفـــه
يعطيك العاافيه على هالابداع بااارت ولاارووووووووع وبإنتظار الباارت التاااااااااااسع بس لااتتأخرين تكفين |
يووه من نهى وعمايلها
بعرف ليش هند ما تبي فيصل؟ ليش؟ والعجووز ام تركي وبنت اختها هالملاقيف متى بيعقلن باارت رووعة يا طيووفة بانتظــــار التااسع |
الله يعطيك العافية طيووفة
وبإنتظااااارك . . . |
إقتباس:
ان شاء الله سأحاول أن لا أتأخر |
إقتباس:
من ناحية هند ستعرفين في البارت القادم |
إقتباس:
سعدت بمتابعتك |
اعترف
انه ليس من الوفاء ان اتسلل الى هنا واستمتع بالرواية ولاارد بأنانية متمردة <<<ارتكبتها هنا طوال البارتين الاخيرين ولكن يعلم الله وحده اني اتخفى لكي لااجدني جاحدا للجمال بعدم الرد // طيووف إعتليتي فوق الهامات وامتعتنى بهذا الكم الهائل من الاحداث // متاااااابع حتى النقطة وفقك الباريء |
إقتباس:
|
البــــــــارت الــــــــتاسع
كان السكون يعم المكان...إنبعث نور خفيف من أباجوره كانت موضوعه على طاوله صغيره بالقرب من السرير...كان الظلام يعم المكان رغم أن الوقت مازال عصرا والشمس ما زالت متربعه في كبد السماء....إنسدلت الستائر الكحليه في الغرفه الواسعه مما أدى إلى حجب الشمس.. تناهت طرقات خفيفه أتبعها صوت أم ماجد"هند..إنتي صحيتي" رفعت هند رأسها المثقل من على الوساده...حركت رموشها بخفه لتنفض بقايا النوم والتي ما زالت متعلقه بأهدابها السوداء الطويله...قالت بصوت مبحوح "أيوه صحيت" أم ماجد" أجل إنزلي تحت من جيتي من الكليه ما شفناكِ" هند بصوت متثاقل"إن شاء الله أصلي وأنزل" سمعت بعدها وقع خطوات والدتها تبتعد عن الغرفه. وقفت ثم نظرت إلى بجامتها السكريه..رفعت شعرها ومسدت عنقها الطويله الناعمه ثم تركت شعرها منسدلا مره أخرى بحريه على ظهرها...تقدمت بخطى ثقيله إلى المرآه المثبته على الحائط .شهقت وقد هالها إنتفاخ جفنيها وإحمرار عينيها.. جلست على الكرسي وهي تتذكر بكاؤها المر قبل أن يغلبها النوم...أحنت رأسها ووضعت يدها على خدها..فبدت بوجهها البريئ كطفله ثم همست بكبرياء مجروح "حسبي الله عليك يا فيصل...كان الزواج منك حلم وإنت اللي قتلته بإيدك" تاهت في دوامة الذكريات المره وبالتحديد قبل سنتين. حيث كانت أحلامها مختلفه. كانت جالسه في صالة خالتها أم فيصل تتحدث بمرح مع إبنة خالتها نوره...بينما كانت والدتها وأم فيصل تتحدثان جانباً لأحاديث خاصه أخرج هند ورقه وقلم و كتبت هند+فيصل= حب ثم شرعت في رسم قلوب وبداخلها حرف(ف) ضحكت نوره على خربشات إبنة خالتها المعهوده..نزعت منها الورقه تهددها بها ضاحكه حين دخلت نهى لاهثه لتعلن رغبة فيصل بالدخول..إرتدت هند غطائها وكان قلبها يرجف خوفا وفرحا ..دخل فيصل وعلى وجهه إبتسامة رائعة ..القى التحيه ثم سلم على خالته وجلس بجانب والدته. أم فيصل"ما سلمت على هند يا فيصل" قال فيصل ضاحكا"والله ما إنتبهت خبري بها وهي بزر تلعب بالحوش...ثم أردف قائلا كيفك هنوده؟" ردت هند بضيق"الحمد لله بخير" قالت أم ماجد"كيف الشغل بالشركه يا فيصل؟" كان فيصل في ذلك الوقت قد تخرج وإلتحق حديثا بشركة والده"الحمد لله ماشي الحال" إبسمة أم ماجد قائله"طيب...ما تبينا نفرح فيك" كاد قلب هند يتوقف وهي تنتظر رد فيصل. رد فيصل بابتسامه واسعه"على إيدك يا خاله..دوري لي" أم فيصل"وليش تتعب نفسك..سكتت قليلا وهي تنظر إلى هند ثم أردفت العروس موجوده" قال فيصل مستنكرا"إذا كانت أحد أقاربي ..إنسي...مستحيل أفكر آخذ قريبه" كادت هند أن تصاب بلإغماء وهي تستمع إلى كلمات فيصل التي مزقتها كالسكين أم فيصل"القريبه يا وليدي أفضل...على الأقل نعرف أخلاقها وطبعها" فيصل بعناد"لا يمكن وبعدين ما فيه من قريباتي وحده تملأ العين" بدأت دموع هند بالتساقط في سكون تام بينما قلبها يكاد يتمزق وقد إختفى الهواء من حولها.. شعرت نوره بمعاناة إبنة خالتها فقالت بعصبيه"كثير من قريباتي حلوات وسنعات..لا تستعجل يا فيصل بحكمك" فيصل بإستهزاء"القريبه ما تناسبني ولو فيها جمال الدنيا كلها ما أبيها" أم ماجد"خلاص اتركوه على كيفه...فيه أحد في بالك يا فيصل" قال فيصل كاذبا لكي يتخلص من الموقف الذي أوقع نفسه فيه "فيه..إخت صديقي أفكر أخطبها" صرخت أم فيصل بحنق"والله إنك ما إنت صاحي...تبي تجيب لي وحده ما أعرفها" فيصل ممازحا" الحين يا الغاليه اللي يبي يتزوجها أنا..إنتي ما عندك مشكله" أم فيصل بحنق"ولو في النهايه تبي تصير زوجة ولدي" فيصل"هههههههههه أوكي ما عندي نيه أتزوج..فكوني" كانت هند طوال الجلسه وكأنها في دوامه في أحد البحار تناضل لكي تتنفس بلا فائده. نهضت فجأه وهي تغالب دموعها"يالله يمه ..خلينا نمشي" فيصل باستهزاء"وين هنوده بدري...لا يكون مستعجله على ألعابك" لم تلتفت هند له وإنما أسرعت بالخروج يلاحقها صوت والدتها"طيب يا بنت ليش مستعجله" إلا أن ندائها إرتطم بجدار من الصمت.حاولت أم فيصل إقناع أختها بالجلوس إلا أن أم ماجد إعتذرت بأشغالها وقد فهمت في تلك اللحظه مشاعر إبنتها المحطمه... خرجت أم ماجد مسرعه وتبعتها أم فيصل...التفتت نوره إلى فيصل بعينان تكاد تقتلانه "إنت إيش قلت أنت ووجهك؟!" فيصل بتعجب"أعصابك...ما قلت شي غلط" زفرت نوره بحنق ثم تقدمت من فيصل .رمت بالورقه في حضنه قائله"الورقه هذي كتبتها هند قبل دخولك بثواني" رفع فيصل الورقه ليقرأ ما هو مكتوب فسقطت الورقه أرضا وسقط معها قلبه.... عادت هند من ذكرياتها بكبرياء مطعون...نهضت ثم إتجهت الى دورة المياه لكي تأخذ شاور عله يغسل أحزانها. كانت أم ماجد مستغرقه في حديث جدي مع ماجد حين دخلت هند...."السلام عليكم" الجميع"وعليكم السلام " إبتسمت أم ماجد قائله"هنوده باركي لأخوكي" رفعت هند بصرها إلى ماجد متعجبه"على إيش؟" أم ماجد"ماجد قرر يتزوج" هند"والله....مبروووووك" قال ماجد بابتسامه واسعه "ما سألتي منهي؟" قالت هند بقلق"من سعيدة الحظ؟" أم ماجد"نوره بنت خالتك" قفزت هند بسعاده عارمة "واااااااو...ونااااااسه...لا لا ماني مصدقه" ماجد"هههههههه لا صدقي" هند"والله هذا أحلى خبر سمعته" ماجد بتحذير" إنتبهي لا تقولين لها ..لين أكلم زوج خالتي ونتفق" قالت هند كاذبه"من عيوني" دخل خالد وعلى وجهه إبتسامه مرحه"السلام عليكم" الجميع"وعليكم السلام" أم ماجد "هلا خالد..وينك ما نشوفك؟" خالد"والله يا الغاليه إيش أسوي..البيت طفش...أروح لأصدقائي أستانس معاهم" أم ماجد"الله يسعدك يا رب ..لكن إنتبه على نفسك" خالد بابتسامه مطمئنه "لا توصين" إقترب من هند قائلا"هنوده إختي الغاليه" هند"من الأخير ..ما عندي وقت" خالد بتردد"أبي سلف" هند"ما عندك مشكله لكن بلأول رجع الفلوس اللي إنت متسلفهم مني" خالد بصوت هامس حتى لا يسمعه ماجد"ان شاء الله ..إنتي سجلي كل شي..وبعد ما أتوظف راح أرجعهم لك" هند"أها...معناته ..مستحيل ترجع الفلوس" خالد بكلامه المعسول"هنوده..ترضين أخوك يروح ما أصحابه ومحفظته فاضيه" هند"اخلص كم تبي؟" خالد"مية ريال بس" شهقت هند"ليش تبيت تعزمهم في مطعم" قال خالد وهو يسترق النظر الى ماجد "اششششش لا يسمعك ماجد..تكفين هنوده آخر مره أطلبك" وقفت هند قائله"أوكي لكن هذي آخر مره" خالد بحماس"وعد...بسررررعه" توجهت هند الى الدرج في منتصف الصاله حين قابلة والدها..إبتسم لها بحنان قائلا"مساء الخير هنوده" هند"هلا يبه يا مساء الورد" أبو ماجد"وين رايحه؟! " هند"بروح أجيب للعله خالد فلوس" أبو ماجد "الولد هذا وين يودي فلوسه...أنا البارح معطيه ميتين ريال" هزت هند كتفيها"ما أدري عنه" حرك أبو ماجد رأسه بقلة حيله"الله يهديه" صعدت هند الدرجات قفزا الى غرفتها وحين أغلقت الباب تناولت جهازها الهاتف النقال لكي تزف الخبر الحلو لنوره. ************************************************** ********************************** نزل فيصل الدرجات بخطى ثقيله..لقد فقد الأمل في قلب هند وهو يلوم قلبها على قسوته في الحكم عليه في لحظة طيش قال فيها عدة كلمات لم يكن يقصدها. وصل الى الأسفل ووجد والده ,والدته وطلال... أتاه صوت والدته مرحبا"هلا وغلا بالغالي" فيصل"السلام عليكم" الجميع" وعليكم السلام" جلس فيصل بالقرب من والدته وقد إرتسم على وجهه ظلال من الهم. أبو فيصل بابتسامه حنونه"فيصل" رفع فيصل رأسه" هلا يبه" قال أبو فيصل"نبي نخطب لك" وقع قلب طلال وإرتعشت يداه .لم يستطع التحكم في نفسه فقد كانت ملامح القلق مرتسمه على محياه إلا أن ذلك لم يفت نظرات أم فيصل المتفحصه. قال فيصل متعجبا"منو يبه؟" أبو فيصل"نوف بنت عمك" أغمض فيصل عينيه وقد حلقت طيور الهم حول رأسه "أنا ما أفكر بالزواج الحين" أم فيصل بعصبيه"إيش تقول؟!نوف ما فيه مثلها كل يتمناها..بنت عمك وإنت أولى فيها...ثم همست في أذنه..اللي تفكر فيها ما تبيك..إنسى يا فيصل ..لك سنتين وحنا نحاول وما فيه فايده" قال فيصل باستسلام"خلاص اللي تبونه" أم فيصل لم تستطع إخفاء سعادتها"كلوووووش..أجل مبروك يا فيصل" أبو فيصل"على بركة الله" لم يستطع طلال تحمل المزيد..نهض مستأذنا وقال"عن اذنكم ..أنا ناوي أروح للإستراحه" نهض فيصل هو الآخر بتثاقل"خذني معك" بعد أن خرج طلال وفيصل...نهضت أم فيصل والحقد يكاد يأكل قلبها المريض...إتجهت الى غرفة طلال ثم فتحتها لتقع عيناها على أوراق وحسابات الشركه المهمه.كانت مرتبه في ملفات ومن الواضح أن طلال قد إنتهى من مرجعتها. أغلقت الباب خلفها بالمفتاح ثم أمسكت القلم وبإبتسامه شيطانيه بدأت بتحريف المستندات. ************************************************** ************************** قالت نوره بسعاده عارمه"والله..من جد...هند تكفين لا يكون أحد مقالبك" قالت هند من خلال السماعه"كل شي أمزح فيه إلا الزواج" نوره"يووووه يا هند..ماني مصدقه" هند"أقسم بالله هذي الحقيقه..تو مكلمني ..الوالد ناوي يخطبك الأسبوع هذا" شهقت نوره"بالسرعه هذي" هند"وحنا إيش يأخرنا..وناااسه بنروح للكليه مع بعض" نوره"ههههههههههه وهذا اللي همك" هند بابتسامه جانبيه"فيه سبب ثاني..نفسي أشوف أولاد أخوي" نوره وقد إحمر وجهها حياءا "وجع هند" هند"هههههههههه وأنا قلت شي خطا؟!" نوره بتردد"هنوده" هند"عيونها" نوره"فيصل يبي يخطب" هند بتوتر"وأنا قلت لكم رأيي بصراحه" نوره بتردد أكثر"مو أنتي...فيصل يبي يخطب نوف" إرتجفت هند ولم تستطع منع دموعها ثم قالت بكبرياء"ما همني...والله يوفقه" ************************************************** *************** الحالم"بصراحه روووعه...جمال خيالي" مغروره بجمالي"مشكووور ..كلك ذوق" الحالم"ندى لازم أشوفك" مغروره بجمالي"ههههههه مصر يعني" الحالم"طبعا وبعد الصوره أنا أكثر تمسك فيك...أنا ما ألومك لما سميتي نفسك مغروره" مغروره بجمالي وهي تتذكر صورة ندى"طبعا أنا واثقه من جمالي" الحالم"ما جاوبتيني....متى أقابلك؟" مغروره بجمالي"قريب عن شاء الله" الحالم"الله يصبرني" إبتسمت نهى وفي رأسها خطه جهنميه. ] هذا نموذج لفتاه تعيش فراغ داخلي ووحده عارمه...لم تفكر في يوم أن تقابل شاب أو أن تتزوج من خلال ماسنجر..إنما بداخلها رغبه وهي أن يوليها أحد ما إهتماما خاصا ..حتى وإن كان ذلك عبر صوره غريبه عنها[ ************************************************** ******************************* نظرت حولها بسعادة..كانت قد إنتهت توا من تنظيف قسمها الخاص وقد إنتشرت رائحة البخور والعطور الشرقيه.بدلت ملابسها بعد أن أخذت شاور.إرتدت سارة جلابيه شرقيه بلون عشبي . نظرت إلى ساعتها ثم غضنت جبينها,قالت في نفسها "غريبه تأخر تركي"..ترددت كثيرا وهي تنظر إلى هاتفها النقال..وبعد صراع دام لثواني آثرت أن لا تتصل..نزلت إلى أسفل حيث كانت أم تركي وبناتها يتحدثن في الصاله. ساره"السلام عليكم" الجميع"وعليكم السلام" ليلى بابتسامه بشوشه"هلا ساره..تعالي عندي"ثم ربتت على الأريكه بقربها. قالت أم تركي ببرود يفتقر إلى التهذيب"ساره جيبي لي ماء" ساره"ان شاء الله يا خاله" اتجهت ساره إلى المطبخ ثم تطلعت أم تركي إلى ليلى بحنق"اثقاي يا ليلى" ليلى"ما قلت شي خطأ يمه" نهرتها أم تركي"إنتي ليش ما تسمعين كلامي" ليلى "يمه..والله اللى تسوينه بساره حرام...البنت من الصبح شغاله لين الليل...ما تعطينها فرصه تجلس حتى معانا..تشتغل بالبيت كله...حتى غسيل ملابسنا ..والمسكينه ما تشتكي من شئ..تدور رضاك بأي طريقه" صرخت أم تركي في وجه ليلى بحنق "إنتي تعلميني الحرام والحلال يا..........." الا أن ظهور طيف ساره الجم لسانها. قدمت ساره كأس الماء لأم تركي والتي بدورها مدت يدها لكي تأخذه .أفلتت أم تركي الكأس متعمده, فسقط على الرخام لينكسر وتتبعثر أجزاؤه . صرخت أم تركي"إنتي ما تشوفين" إرتاعت ساره فقالت بهمس"آسفه خالتي" في تلك اللحظه دخل تركي ليشاهد بقايا الكأس أجزاءا متناثره في كل مكان ووالدته تنظر الى ساره الواقفه بحنق. تركي"السلام عليكم...سلامات إيش صاير؟" عندها بكت أم تركي كاذبه "ساره حذفت الكأس في وجهي" شهقت ساره قائله"والله ما كان قصدي يا تركي" ازدادت شهقات أم تركي "تكذبين علي يا بنت حصه" نظرت ساره برعب إلى تركي باحثه عن بارقة أمل في عينيه"تركي..والله ما كان قصدي" صرخ تركي"ساره روحي جيبي المكنسه بسرعه" وقع قلب سارة وإزدادت أنفاسها تسارعا .كانت تنظر مصدومه إلى من تحب .أمسكت دموعها ثم قالت بانكسار"ان شاء الله" إتجهت الى المطبخ .عندها زفر تركي بتعب بينما إبتسمت أم تركي بحقد همست ليلى بكلمات مبهمه عن الظلم والظالم ثم اتجهت الى غرفتها..بعد أن أرسلت اليها والدتها نظره جمدتها. ابتسمت ريم بتشفي وقالت في نفسها"تستاهل شايفه نفسها" جلس تركي بجانب والدته في حين اتجهت ساره الى مكان بقايا الكأس المتناثره إنحنت بالقرب من قدمي أم تركي وإنشغلت بتنظيف المكان. حين إنتهت من تنظيف المكان إستقامت في وقفتها . قالت أم تركي في تشفي"جهزي عشا سنع الليله إختي وبنتها يبون يجونا " نظرت ساره إلى تركي ثم قالت"لكن أنا وعدت أهلي أجيهم الليله" قال تركي وهو مطأطأ الرأس "زيارة أهلك راح نأجلها" نظرت ساره إلى زوجها بقهر محاوله أن تبعث رساله غير مقروءه عبر عينيها إلا أنه لم يرفع عينيه إليها. غرقت عيناها بالدموع وإرتجفت شفتاها..فهذا الرجل غريب عنها. ************************************************** ***************** }لقد غير لي صفحة حياتي..كتب حروفه على لوحة أقداري..شتت فكري ..هل ما أعيشه واقع أم محض خيال؟هل هو حلم سرعان ما يتلاشى..أم هو قدري..أشعر بضئالتي حين تعصف بي قوة شخصيته وسلطته..لقد جرفني كبحر هائج ..لا أعلم مشاعري نحوه ..هل هي تعلق فتاه بأسطوره...إعجاب , أم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟{ وضعت ندى القلم ثم أغلقت مذكرتها وإبتسمت بحلم.تذكرت سلمان حين دخل المطبخ بهيبته وشخصيته العظيمه. قالت في نفسها"هل راح تضحك لك الدنيا يا ندى" تمددت على السرير وهي غارقه في أحلامها...ثم أمسكت بجهاز الهاتف وإتصلت بجدتها فقد كانت مشتاقه لها كثيرا. قريبا من غرفتها كانت نوف تسير بحنق في الردهه ثم اصطدمت بجسد قوي .رفعت رأسها لتقابل عينا محمد المبتسمتين. محمد "مرحبا" غضنت نوف جيبينها علامة الاستياء ثم ابتعدت عنه لتكمل طريقها..أمسك محمد يدها ثم قال"للحين زعلانه يا نوف" نوف بعصبيه"وإنت اللي سويته شي هين" محمد بهدوء"إعذريني..لكن انتي غلطانه بعد" صرخت نوف "يوصل فيك الأمر إنك تمد ايدك علي" زفر محمد بهدوء قائلا" قلت لك آسف..سكت لبرهه ثم ـأكمل..عشان أبرهن لك أسفي راح أوديك لهايبر بانده ..اشتري اللي نفسك فيه...ثم غمز لها..وعلى حسابي" قالت نوف بابتسامه جانبيه"أوكي..لكن حط في بالك إني راح أخسرك" محمد"ههههههههه ولا يهمك اذا كان هذا يسعدك" قالت نوف بنشوة فرح "أنا برح ألبس عباتي" قبل أن تتحرك أمسك محمد بيدها قائلا "بشرط" قالت نوف بتعجب" إيش هو الشرط؟!" قال محمد بتردد"ندى تروح معك" رفعت نوف حاجبيها "نعم؟! مستحيل هذي تروح معي" اقترب محمد من أخته ثم همس لها برقه"نوف..هذي يتيمه..والله نهانا عن قهر اليتيم..هي مالها أحد غيرنا..خليها تروح معنا ..تستانس..ومثل ما قلت لك إشتري من الريال للألف" بعد تفكير دام لثواني قالت نوف"براحتك لكن مو أنا اللي أكلمها" محمد برجاء"نوف بليييز" في تلك اللحظه مر زياد من أمامهم...استوقفته نوف قائله"زياد تبي علبة شوكولاته كبيره من اللي تحبه" قال زياد باندهاش"أكيد" نوف"راح أشتريها لك بشرط" غضن زياد جبينه قائلا"اللي هو؟!" قالت نوف بهمس"تطلب من ندى إنها تروح معي الآن لهايبر بانده" زياد"وإنتي ليش ما تطلبين منها " قالت نوف بحنق"زيادوه..عن الفلسفه الزايده..تروح أو ما فيه شكولاته" قال زياد "طيب..أكلتيني" إبتسم محمد ثم غمز لنوف"أنا أنتظركم تحت" اتجهت نوف لغرفتها بينما طرق زياد باب غرفة ندى بتردد... ندى"مين؟" قال زياد بصوت عالي حتى تتمكن ندى من سماعه"أنا زياد إفتحي الباب يا ندى" فتحت ندى الباب ثم قالت مبتسمه"هلا زياد" قال زياد بابتسامه واسعه "نوف تقول تبي تروح لهايبر بانده وتبيكِ تروحين معاها" اتسعت عينا ندى تعجباً"عن جد" زياد"أيوه وهي راحت تلبس عباتها الحين" ندى بعد تفكير"طيب مع مين نروح" هز زياد كتفيه قائلا "ما أدري يمكن مع السواق" ندى"أوكي...ثواني وأكون جاهزه" أغلقت ندى غرفتها ثم دارت حول نفسها بسعاده..هذه إشاره من نوف بان قلبها بدأ يميل إليها.."ياالله شكثر تمنيت اللحظه هذي" همست ندى لنفسها ثم لبست عباءتها لتخرج بعدها من الغرفه. كان محمد يمشي بعصبيه في الحديقه وهو يتساءل ان كانت ندى ستأتي أم لا.رن جهازه النقال نظر الى الرقم ثم ابتسم . محمد"هلا والله بالمختفي..هلا بسلطان" سلطان"ههههههههههه والله أنا موجود بالمنطقه ..لكن أنت مالك شوفه من تخرجنا اختفيت..ولا مره مريتني بالاستراحه" محمد بابتسامه جانبيه"أعوذ بالله وانت من يبيك" سلطان"الله يسامحك..بعد عشرة ستة سنين تتنكر لي" محمد"يا أخي اترك الخراب اللي بين ايديك وأنا أجيك" سلطان"والله اللي تسميه خراب خلاني فوق السحاب..جيب لكزس ...شقه ملك ورصيد بالبنك" محمد"انت للحين مسأجر الإستراحه اللي على خبري" سلطان"هههههههه خبرك عتيق...أبشرك شريتها..تعال وراح تنبسط..مشروب وبنات ورقص ووناسه" محمد"لا يا أخي ماني مضيع عقلي" سلطان"براحتك...على العموم أنا حبيت أسلم عليك أنت وتركي ...رغم ان تركي أدق عليه وما يرد" محمد"خلاص تركي انتهى" سلطان"ايش لا يكون مات؟!" محمد"ههههههههه تقريبا...دخل عش الزوجيه" سلطان"لا حول ولا قوة الا بالله...لازم أكلمه أعزيه" محمد باستهزاء"قدم التعزيه لنفسك بالاول..والا تركي مبسوط" سلطان"الشرهه مو عليك...يالله ضف وجهك..وهذا رقمي متى ما بغيتني اتصل فيني" محمد"أوكي..يالله مع السلامه" حين أغلق جهازه شاهد نوف وندى مقبلتين عليه وبدأت نبضات قلبه لا شعوريا بالتسارع..وسارعت روحه ترفرف حيث ندى. تردد ندى حين تبين لها أن محمد هو من سيوصلهم إلا أن الأوان كان قد فات.تقدمت بخجل ثم ألقت السلام ليرد عليها محمد بلهفه"عليكم السلام..هلا ندى" قالت نوف "يالله يا روميو...ورانا مشوار" لم يعرها محمد بالا أما ندى فقد احمرت وجنتاها خجلا...ركبوا السياره لتنطلق بهم الى السوق المركزي وضع محمد سي دي وبدأت أغنيه"أتوسل بيك" لماجد المهندس تصدح ضحكت نوف بصمت...بينما لم تفهم ندى مغزى الكلمات. كانت هايبر بانده مزحومه بالمتسوقين..حين دخلها محمد نوف وندى..أخذت نوف احدى العربات ثم قالت لمحمد ضاحكه"باي نتقابل عند المحاسب" كانت ندى مبهوره مما تراه..حيث اصطفت العديد من الأشياء المختلفة الأصناف فوق أرفف متعدده. نبهها صوت محمد القريب منها"ندى...فيه قسم معين تبينه" التفتت ندى نحوه قائله"هاه..ما أدري" إبتسم محمد برقه"تبين قسم الشكولاته" هزت ندى كتفيها قائله"عادي" محمد"تبيني أوصلك لقسم الشكولاته" نظرت ندى الى سله صغيره ثم قالت"لا شكرا..أنا أروح بنفسي" ثم أخذت السله وابتعدت وعينا محمد تراقبانها. تنقلت ما بين الأقسام إلى أن وجدت ضالتها إبتسمت بسعاده وهي تشاهد الأصناف المتعدده والمتنوعه من الشكولاته...اخذت العديد من الشكولاته وأولا الجالكسي . رن جهازها ليطالعها رقم غريب غضنت جبينها ثم ردت ليأتي صوت محمد"ندى خلصتي؟" ندى"أيوه ..وينكم؟" محمد"أنا ونوف عند المحاسب" ندى"أنا جايه" ذهبت ندى الى المحاسب وهي تخرج محفظتها إلا أن محمد أوقفها ثم أخذ منها السله قائلا "الحساب علي" حاولت ندى أن تجادله الا أنها آثرت الصمت.فلم تكن تمتلك الخيار في الرفض أو القبول. اقتربت ندى من نوف قائله"نوف...ايش اشتريتي؟" نظرت اليها نوف بكبرياء ثم أشاحت بوجهها..ذهلت ندى إلا أنها التزمت الصمت. أوقف محمد الجيب بالقرب من البوابه..وحين نزل سبقته نوف وندى...قابلهم سلمان عند الحديقه سلمان"مرحبا من وين جايين؟" نوف"مثل ما تشوف من السوبر" سلمان"ما شاء الله يا نوف ما تركتي شي" كانت ندى تسترق اليه النظر كل ثانيه قبل أن تدخل لم ينتبه سلمان..الا أن تلك النظرات لم تفت محمد. ************************************************** ****************************** وقف ماجد يغني بالقرب من الشواية...بينما جلس طلال يقطع السلطة وهو مشغول البال... انشغل تفكير طلال بنوف..فقد كانت حلمه منذ كان صغيراً والآن هو سراب..هل يطلع فيصل بذلك..إلا أنه تراجع..فهذا ليس من طبعه...كان فيصل جالساً هو الآخر يفكر بعمق لقد وافق على نوف حتى يقهر هند..ألم لعله بذلك يحرق نفسه.. ابتسم باستخفاف .."مسكين يا فيصل إنت للحين متمسك فيها" تنهد بتعب فلقد خرج الوضع عن سيطرته... أتاهم صوت محمد من بعيد"السلام عليكم" ماجد "عليكم السلام ..هلا والله تأخرت" محمد"اعذرني...كنت أجيب لأهلى أغراض من السوبر" ماجد باستهزاء"زين اللي لحقت علي كنت أبنجن عند الموسوسين" محمد"من تقصد؟!" ماجد"طلال وأخوه" قال طلال حانقا"أقول انثبر من اليوم وأنا أساعدك" ماجد"لكن قلبك وتفكيرك..الله أعلم وينهم؟" طلال"ماجد تراني ما لي خلق لمزحك" محمد"لاااا الولد فيه شي..عسى ما شر يا طلال" قال طلال باقتضاب"ما فيني شي..." جلس محمد ثم تاهت نظراته وهو يفكر في نظرات ندى .."معقوله يا ندى...؟سلمان؟! مستحيل أكيد اني بديت أوسوس فعلا" ماجد"هاه ما كان ناقصنا واحد ثالث" رن جهاز محمد وحين نظر إلى الشاشه غضن جبينه فقد كانت إحدى فتياته..أغلقه في وجهها ثم مسح جميع أرقام الفتيات بعد أن أرسل لهن رساله بأن لا يتصلن عليه. تطلع إلى فيصل ثم قال"فيصل عندك لي مكان في الشركه" فيصل"الشركه كلها تحت أمرك يا المهندس محمد" طلال"وأخيرا ..ما بغيت" ماجد"ما شاء الله يا محمد...إيش اللي غيرك" سكت محمد مبتسما ثم قال في نفسه"لعيونها أتغير" ************************************************** **** نهااااااااااية البارت التاسع أعدكم ان شاء الله سوف أنزل البارت العاشر غدا |
يعطيك الف عافيه اختي طيف
بصراحه جهد تشكرين عليه بانتظار القادم |
إقتباس:
كل الشكر لك على متابعتك لروايتي |
(البــــــــارت العــــــــاشر)
كانت هند تقلب المجلة وهي تسترق النظر إلى الدكتورة المجهده نفسها بالشرح المطول لنظرية مهمه في مجال الحاسب. نوره"شوفي الفستان هذا روعه" هند"ما عندك سالفه...الفستان الموف أجمل" قالت رنا والتي كانت تجلس أمام هند في القاعه "إيش تسوون؟" هند بصوت هامس"رنا ..حياتي خليكِ ستار وغطا علينا...لا تتحركين من مكانك" رنا باستسلام"أوكي...لكن إنتبهي لا تشوفك الدكتوره" لم تعرها هند أي إهتمام وإنشغلت بتقليب المجله...فتحت الصفحه على قسم الأطباق والمعجنات.. هند"وااو بصراحه طريقه البيتزا هذي سهله وما تحتاج وقت" نوره"أقول هنوده...إنتي من وين لك المجله؟" قالت هند بابتسامه جانبيه "إستلفتها من وحده من زميلاتنا...شوفي المقادير سهله ومضمونه" نوره"بصراحه أنا متعوده على مقدار معين للفطائر ومستحيل أغيره" هند"بكيفك خليك على حالك لا تتطورين"ثم أخرجت قلما وورقه وبدأت بكتابة المقادير. "هند...هند" فاجأها صوت الدكتوره آتيا من أول القاعة .قفزت هند من مكانها فسقط القلم والورقه"نعم" الدكتوره ما هي مكونات الحاسب ؟" قالت هند بتسرع وبلا تفكير"حبتين زيتون وثلاث شرايح طماط" .........وعجت القاعه بالضحك. ************************************************** ************* كانت ندى تستمع إلى الدكتوره في محاضرة (novel) وقد كانت مأخوذه برواية (Oliver Twist)..أدمعت عيناها بتأثر فقد كانت حياة أوليفر اليتيم شبيهه بحياتها. كانت المحاضرة تلقى من قبل أحد الدكاترة عبر شبكه عالية الجوده مكونه من شاشات وسماعات للتواصل مع الدكتور. جلست طالبات قسم اللغه الإنجليزيه بلا رقيب يستمعن إلى المحاضرة ...لفت نظر ندى بعضا من زميلاتها وقد هالها إنشغالهن عن المحاضرة. كانت هنالك مجموعه من الفتيات وكأنهن فتحن صالون للتجميل حيث بعثرت أمامهن حقائب مليئة بأدوات التجميل بينما إنشغلن بتزيين بعضهن. وأخريات يستمعن إلى أغاني غربيه عبر أجهزت التلفون النقال وقد وضعن سماعات خاصه وإندمجن بأحلامهن الخاصه..ومجموعه أخرى إتخذن زاويه لهن حيث فرشن سجاده كبيره ووضعن أنواع الحلى والقهوه..كان عالما غريبا بالنسبه لندى...ألهذه الدرجه وصل بهن الجهل ...لقد تأسفت على حالهن فإهتماماتهن دونيه وهي تعلم أنهن لم يدخلن هذا القسم إلا للمظاهر فقط. اندمجت ندى مع تفاصيل الرواية والتي كان يشرحها الدكتور باسهاب..لم تلاحظ الفتاتين اللتين دخلن الى القاعه وجلسن بجوارها....قالت إحداهن"صباح الورد لأحلى ورده بالكليه" التفتت ندى بقوة وكم هالها أن تواجه عيناها عيني آخر فتاه تتمناها هنا (بدور) بدأت ضربات قلبها بالتسارع. قالت بهمس"إنتي إيش جابك هنا؟!" بدور ببرود"يا حلو صوتك...من يقول الزين ما يكمل حلاه" إتجفت يدا ندى فسقط القلم من بين أصابعها إنحنت لتأخذه وتعطي لنفسها فرصه تسترد بها ثقتها بنفسها. حين إستقامة في جلستها تفاجأت بيد بدور الضخمه متكأه على كرسيها وقد إقتربت بجسدها أكثر... ندى بعصبيه"لو سمحتي...ممكن تبعدين" كانت بدور تهمس قائله "ناويلك على نيه بس انت إصبر شويه" إتسعت عينا ندى النجلاوين ثم نظرت إلى ساعتها بقلق ..باقي نصف ساعه وتنتهي المحاضرة ..قالت في نفسها"يااا رب تجيب هند ونوره...تأخروا وعدوني يجون قبل نهاية المحاضره" بدور كانت في عالم آخر"تناظر الساعه وليه مستعجل" ندى بهدوء"لو سمحتي ..إطلعي برى القاعه" قالت بدور بابتسامه شيطانيه"نو نو نو...ثم أردفت...عطيني رقم جوالك" قالت ندى"أنا ما أعرفك عشان أعطيك رقمي..ولا أتشرف" بدور"لا تتشرفين غصب عنك...من ناحية التعارف ما عندك مشكله...إسمي( بدر) أقصد بدور..طالبه مقيمه هنا في الكليه منذ ستة سنوات...سكتت قليلا لتكمل بمكر..وإنتي ندى المزيونه طالبه في قسم اللغه الانجليزيه سنه أولى" قالت ندى برعب"إنتي كيف عرفتي إسمي؟" هزت بدور كتفيها بلا مبالاه ثم قالت "اللي يسأل ما يتوهش" أعلن الدكتور إنتهاء المحاضره .خرجت الفتيات من القاعه ووقفت ندى لكي تخرج إلا أن يد بدور أوقفتها..بدور"لحظه أنا ما إنتهيت" نفضت ندى يدها بقوة قائله "لا تلمسيني...إذا ما أبعدتي عن طريقي..راح أعلم عليك بنات عمي" إبتسمت بدور بسخريه"خوفتيني" فضحكت الفتاه الصغيرة الحجم. إقتربت بدور من ندى فأوقفها صوت نوره العالي "ندى" كادت ندى أن تبكي من الفرحه وهي تشاهد نوره وهند يدخلن القاعه.. نظرت هند بتحدي إلى بدور وقالت"أنتي يا تيمون وصديقتك بومبا..اتركوا ندى بحالها ..وإلا أقسم بالله العظيم أوديكم ورى الشمس" نوره بحنق"إنتي ما تستحين من فعايلك بالكليه" قالت بدور ببرود"هيه أنتي وياها ندى هذي لوحدي..رجاء لا تتدخلون بيننا" صرخت هند بعصبيه"فطيره هي تبينها لوحدك" نوره بعصبيه"إنتي ما ينفع معاك إلا العميده نفسها" هزت بدور كتفيها باستخفاف "عادي...متعوده على مكتبها..أنا بنت الـ ( ) وذكرت إسم أكبر شخصيه في عالم المال في الرياض...أنا ما أحد يقدر يقول لي شي" هند"إنتي إنسانه حقيره" تقدمت بدور ثم قالت بهمس كالأفعى"ردي عليك بيكون قوي لكن مو الحين...ثم نظرت إلى ندى قائله نلتقي في يوم ثاني" قالت هند بحنق"اللي ما تطولينه بيدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" أسرعت ندى هند ونوره بالخروج من المبنى في اتجاه الكافتريا. نظرن إلى الطاولات ثم قالت نوره باستهزاء"شوفوا من جالس هناك" ندى"مين؟" هند"جحا وحماره" ضحكت نوره وندى من أسلوب هند ثم نظرت ندى إلى حيث كانت شذى وريم جالسات. شهقت ندى قائله"يوووه..نسيت اليوم علي الفطور..لازم أسرع أشتري قبل الزحمه" إستوقفتها نوره ضاحكه"سبقكِ عليها عكاشه" غضنت ندى جبينها قائله "ما فهمت" هند"المسأله كانت محتاجه تسبيله وكم قصيدة شعر" ندى" بليز لا تتكلموا بالالغاز..والله ماني فاهمه" نوره"ههههههههه هند تغزلت في رنا والأخيره ما صدقت وقالت الفطور علي اليوم" ندى"حرام عليكم اللي تسوونه بالبنت" هند"هذا جزاي اللي أبي أرفع من معنوياتها" أتاهم صوت نوف من الخلف "مرحبا" وحين وقع نظرها على ندى قالت بحنق "ليش ما جيتوا عندي بالقاعه ..وإلا من شاف أحبابه نسى أصحابه" هند"أقول نويف بلا فلسفه فاضيه..عندي لك خبر بمليون ريال" إتسعت عينا نوف قائله"قولي بسررررعه وقعتي قلبي" هند وهي تلتفت إلى نوره "فيه وحده بيننا تبي تتزوج" إحمرت وجنتا نوره بينما تعلقت الأنظار فيها ************************************************** ************* في فترة ما بعد الظهر كانت أم سلمان,أبو سلمان ومحمد يتحدثون في الحديقه حيث أن الجو بدأ يميل إلى البروده...بينما إعتلى العشب من حولهم اللون الأصفر .... قال أبو سلمان"أم سلمان فيه موضوع شاغلني من فتره وودي آخذ رأيك فيك" أم سلمان"إيش هو يا أبو سلمان؟!" أبوسلمان"الموضوع بخصوص ندى" رفع محمد رأسه وإنتظر كلمات والده بترقب.بينما لزمت أم سلمان الصمت . قال أبو سلمان بعد برهة من الصمت"أفكر أخطب ندى لسلمان" صرخت أم سلمان بسعاده"يااااليت...والله ما راح نلقى مثلها" وقع قلب محمد وشعر بالدنيا تدور من حوله..أحس بالحراره تغزو جسده وبدأ العرق يتصبب من جبينه قال في نفسه"بالسهوله هذي؟! كذا بالبساطه تروح ندى من بين يديني!!" أحس بوخزات ألم تنخر جسده..تمنى الموت في تلك اللحظه.."محمد..محمد...محمد" أيقضه النداء المستمر .رفع رأسه بإرهاق قائلا" نعم" أبو سلمان" لي ساعه أناديك" محمد ببرود يعكس ما بداخله" عفواَ كنت مشغول بموضوع" أبو سلمان" أنا أبي رأيك بخطبة سلمان لندى" محمد في نفسه"آآه كأنكم تسألون المحكوم عليه بالموت عن وصيته" ثم نهض بتثاقل قائلاَ"هذا الموضوع يهم سلمان لوحده" ثم سار بخطى متثاقلة وقد إعترته هموم الدنيا. تابعه والده بنظرات متجمده "إيش فيه ولدك؟!" أم سلمان "اعذره الولد شكله تعب من الجلوس في البيت" أبو سلمان"والله الوظايف كثيره لكن هو ما تحرك" سار محمد وقد سرح فكره في عالم آخر...شعر برغبه عارمه في الصراخ ..قال في نفسه"مستحيل تتزوج يا سلمان ندى لو على موتي..راح أسوي المعجزات ولا تكون ندى من نصيبك" ....ثم قال بهمس"مستحيل أفرط فيك يا ندى" ************************************************** *********** كانت نوف مشغواه بتجميل وجهها الرائع الجمال وهي تدندن بمرح...قالت في نفسها " والله وضحك لك الحظ يا نوره عقبالي يا رب" تذكرت طلال ووجهه الوسيم ثم قالت "متى تتحرك يا طلال..يا رب تجمعني معاه" رن جهزها النقال وعندما نظرت إلى الشاشه ظهر لها إسم"إزعاج..يتصل" قالت في نفسها"يوووه هذا ما يتوب ..ما يتعب" ردت بصوت عصبي قائله"نعم" المتحدث"أعصابك" ثم أتبعها بضحكه خشنه. نوف"إنت مين؟!" المتحدث" واحد ما تعرفينه..لكنه يعرفك زين يا نوف" شهقت نوف قائله"إنت كيف عرفت إسمي؟!" المتحدث"هههههههههه أعرف عنك كل شي يا أحلى عيون" لم يكن من نوف في تلك اللحظه إلا أن تغلق جهاز الهاتف وهي تلهث من العصبيه... إزدادت قشعريرة جسدها وهي تحاول جاهده التعرف على الصوت أو سبب معرفته لرقمها. رن هاتفها مره أخرى فقفزت برعب أمسكت الجهاز بقوه ثم صرخت"نعم ..إيش تبي يا ؟؟؟؟؟" نوره بصدمه"بسم الله..نوف إيش فيكِ" هدأت نوف نفسها ,أخذت نفس عميق ثم قالت"لا ولا شي" نوره"على العموم دقيت عليكِ عشان أقول لك إني بعد نصف ساعه بجي لأني راح أمر هند بطريقي. نوف "أوكي..لا تتأخروا..تراني جهزت كل شي..ثم إبتسمت بحقد ولكم عندي مفاجأه" نوره"والله...تكفين علميني" نوف"هههههههه إذا علمتك ما تصير مفاجأه" ثم قالت في نفسها"مفاجأه حلوه خاصه لندى" ************************************************** ******** كانت ندى قد أنهت مكالمتها مع جدتها وهي تعدها بزياره في أقرب فرصه...طرقت رحاب باب غرفتها ففتحت لها ندى لتقول رحاب "نوره وهند وصلوا تحت..تقول نوف تجهزي وتعالي تحت" ابتسمت ندى قائله"دقايق وأكون جاهزه" فتحت الدولاب وبعد تفكير..إختارت تنوره بنيه وبلوزه أورانج...وضعت لمسات بسيطه من الماكياج بتدرجات اللون البني..رفعت شعرها الطويل وثبتته بورده أوانج.. ثم وضعت قطرات من عطرها المفضل (شوبار) من فرزاتشي..ألقت نظره أخيره على شكلها ...ثم ابتسمت برضى ..نزلت الدرج ليتناها إلى سمعها أصوات ضحكات هند,نوف ونوره .كانت رحاب تقف عند باب غرفة الضيوف أشاحت بوجهها جانبا والدموع تنساب من عينيها...غضنت ندى جبينها ثم سألت "رحاب ليش تبكين؟!"لم تجب رحاب وإنما أجابت دموعها المنسدله بكثافه..أمسكت ندى بيد رحاب وحين أرادت الدخول استوقفتها رحاب قائله من بين شهقاتها "تكفين يا ندى لا تدخلين" اتسعت عينا ندى ولكن كلمات رحاب الغامضه زادت من اصرارها للدخول..ويا ليتها لم تفعل...وقفت عند الباب وهي تشاهد نوره وهند وحين وقعت عيناها على نوف كانت الكارثه. ************************************************** ******* كان يعمل بإنهماك في مكتبه حين دخل عليه محمد مبتسما. محمد "السلام عليكم" تطلع إليه طلال من خلال ملفاته ثم إبتسم قائلاً" وعليكم السلام ..هلا بالمجتهد..عاد ما جيت إلا في آخر الدوام" محمد "بدينا شغل المدراء" طلال" عندك إعتراض" محمد"هيه..تراي ما صرت للحين من موضفينك" طلال"أول قانون عندنا في الشركه...إلغاء كلمة قريب أو واسطه هنا" محمد"الله يعين عليك" طلال"هههههههه أنا أهم شي عندي الانضباط" محمد"من الآخر ما هي شروط الإلتحاق بشركتكم الموقره؟" إبتسم طلال"كذا تعجبني...على العموم أنا جهزت لك مجموعة أوراق ناقص توقيعك..وبعدها توقيع الوالد" محمد"هههههههه شكلك ما صدقت" طلال"مهندس ناجح مثلك مكسب لجميع الشركات" تناول محمد القلم ثم بدأ بتوقيع الأوراق...بعد أن إنتهى محمد أخذ طلال الأوراق وإستأذن ليدخل على المدير العام (والده) طلال بعد أن طرق الباب"مساء الخير" أبو طلال"مساء النور هلا" طلال"هذي أوراق محمد اللي قلت لك عليها وموقعه" أبو طلال مبتسما" وأخيرا..هو وينه الحين؟" طلال"ينتظر في مكتبي" تناول أبو طلال الأوراق ووضع توقيعه الأخير عليها قائلا"قل له يستلم عمله من بكره" طلال"سم طال عمرك" أبو طلال"في البدايه وجهه للقسم اللي مسؤول عنه فيصل" إبتسم طلال قائلا "ان شاء الله" اتجه طلال إلى الباب حين إستوقفه صوت والده "طلال إنتهيت من مراجعة حسابات الشركه" طلال"نعم....وهي الآن على مكتبك..شوفه الملف الأخضر تحت الملف الكحلي" بحث أبو طلال إلى أن وجد الملف المطلوب. طلال"إنتهيت من كل شي ...ناقص توقيعك" أبو طلال"الله يعطيك العافيه" طلال"تامر شي" أبو طلال"سلامتك..إنتهى شغلك اليوم..إختم عملك وإسبقني على البيت" طلال"ان شاء الله" دخل طلال مكتبه ووجد محمد واقفا ينظر من خلال النافذه بتأمل.. طلال"مبروك من بكره تستلم العمل" التفت محمد "الله يبارك فيك" طلال"أنا إنتهى عملي اليوم..تجي معي" محمد"لا..أنا عندي شغل مهم اليوم..يالله مع السلامه" طلال"الله يسلمك..ولا تنسى الدوام يبدأ الساعه 8 بالضبط" إبتسم محمد ولم يرد إلا أنه أشار بيده علامة الموافقه. ************************************************** ******************** كان طلال جالسا يتحدث مع فيصل ونهى...بينما أم فيصل تستمع إليه بغيض..دخل أبو طلال المنزل عاصفاً. أبو طلال"طلاااااااااااال" قفز طلال وفيصل برعب ثم قال طلال "سم يبه" تقدم أبو طلال وقد غير الغضب ملامح وجهه "تاكلني من وراي يا ولدي..تطعني..أنا مقصر معاك بشي؟!" إندهش طلال لكلمات والدته والتي لم يفهم معانيها"ايش السالفه يبه" أبو طلال"وأنا أقول وين تروح المبالغ الماليه الكبيره في الشركه؟ما كنت أتوقع إن ولدي يسرقني" فيصل"يبه أكيد فيه سوء فهم" قال أبو طلال غاضبا"انت إسكت" سرت قشعريرة بينما كانت أم فيصل تراقب المشهد بابتسامه تشفي. طلال"يبه قل لي إيش السالفه؟" أبو طلال بعصبيه"ومسوي نفسك ما تدري...يالله ما أبي أشوف وجهك بالبيت" فيصل بهدوء"يبه ..طلال مستحيل يسرقك...إهدى الله يطول في عمرك" أبو طلال بجمود مخيف"هي كلمه وما أثنيها" زلزلت الكلمات طلال...طأطأ رأسه بابتسامة سخريه على نفسه (صدق من قال شر البليه ما يضحك) .فقد نوف وثقة والده في وقت واحد....قال في نفسه"مالي جلسه هنا" ثم قال بصوت عالي"اللي تامر عليه يبه..وأوعدك ما تشوف وجهي أبد" وحين إتجه لغرفته ليأخذ حاجاته أوقفه صوت والده.."طلال" توقف طلال ثم إستدار الى والده ببطء ليقضي عليه والده بقوله.."عطني مفتاح السياره" أمسك طلال أعصابه وتقدم إلى حيث كان والده واقفاً..رمى المفاتيح عند أقدام والده ثم أسرع بالخروج من المنزل. ************************************************** ************************************ كانت ساره ترتب طاولت الطعام..نظرت إلى الأطباق الكثيره والتي إستغرقت الساعات الماضيه في ترتيبها وطبخها بنفسها..ورغم محاولات ليلى لمساعدتها إلا أن أم تركي كانت تمانع ذلك...أغرقت ساره نفسها في المطبخ هربا من غمزات ولمزات أم تركي شذى وريم... تناها إلى سمعها صوت تركي ضاحكا ...مما زاد من إحباطها...له ساعه معهم لم يفكر خلالها من الدخول عندها .أغمضت عيناها ثم أخذت نفسا عميقا لتهدئ من نفسها المضطربه...دخلت أم تركي غرفة الطعام. سألت بتشدق"إنتهيتي يا سويره" قالت ساره بانهاك"أيوه..تامرين على شي بروح غرفتي أرتاح" قالت أم تركي باستهزاء "ليش؟ما إنتي متعشية معانا" ساره"لا..بروح أنام" أم تركي"ومن يغسل المواعين؟" ساره وقد طفح معها الكيل"خلي حبيبة القلب شذى تغسل المواعين" شهقت أم تركي"أطلب من ضيوفنا يغسلون المواعين" ساره"يا خاله هذولي كل يومين عندنا..ما صاروا ضيوف" أم تركي بغل"تبيني ما أستقبل أحد...لا يكون تبين تحبسيني" ساره"خاله تكفين لا تحرفين بالكلام" لم تعرها أم تركي إهتماما ثم قالت" المهم لا تطلعين لغرفتك لين تغسلين المواعين" أغمضت ساره عينيها قائلها في نفسها"الله يصبرك يا الروح" ثم أردفت"ليلى وريم إن شاء الله ما يقصرون" أم تركي"هذا اللي ناقص..." رن جهاز ساره فأعطت خالتها ظهرها ثم ردت ليفاجؤها صوت نهى باكياً" شهقت ساره قائله"نهى إيش فيكم؟!" .نزعت أم تركي جهاز الهاتف من بين يدي ساره ثم أغلقته...إتسعت عينا ساره وقد وصل بها الألم قمته..."خاله ..عطيني الجوال" أم تركي ببرود"خلصي شغلك وبعدها كلمي اللي تبين" صرخت ساره"أقول عطيني الجوال...ترى أعصابي تلفت" إقتربت ساره من أم تركي وشهقات نهى تتردد على مسامعها...نظرت أم تركي الى ساره بتحدي ثم رمت بالجوال على الجدار ليتبعثر أجزاء صغيره. صرخت ساره بحرقه"ليش..حرام عليكِ" وصل تركي عند صراخ ساره ووقف مبهوتا ليقول"إيش صاير؟!" نزلت دموع التماسيح من عيني أم تركي "أقول لزوجتك متى يجهز العشا فصرخت بوجهي" نظر تركي في عيني سارة غضباناً" صحيح الكلام هذا يا ساره؟" ألجم وجه تركي لسان ساره ودماؤها تغلي هماً وقهراً. قالت أم تركي"كانت تكلم ويوم بغيت أشوف مين رمت بجهازها على الجدار" تطلع تركي الى ساره متسع العينين في حين دخلت شذى وقالت بهمس "ومن يقول..سمعتها واصله الكليه" قال تركي بحنق"الظاهر أهلك ما ربوكِ" شهقت ساره برعب بينما إبتسمت شذى بحقد...تجاوزت ساره زوجها ركضاً إلى غرفتها..إتجهت إلى الحمام وجلست عند البانيو...أحست بأن شهقاتها تزلزلها..وكانت دموعها تحجب عنها الرؤيه.. ************************************************** ********************* وقفت ندى مرعوبه من المنظر المتمثل أمامها..حاولت التركيز..إلا أن عينيها لم تستوعبان الموقف..بدأت ضربات قلبها بالتسارع...خنقتها أنفاسها فما يجري أمامها كابوس. قالت نوره ضاحكه"تعالي ندو..شوفي المسرحيه اللي مسويتها نوف" قالت نوف بتشدق"ايش رأيك يا ندى؟" كانت نوف مرتديه فستان ندى الأبيض والذي خاطته لها والدتها قبل وفاتها.. قالت ندى برجاء"نوف ..بليز نزلي الفستان" نوف بتحدي"وإذا ما نزلت الفستان ..إيش بتسويين" راقبت هند ونوره الموقف مذهولتين بينما إستمرت ندى بالرجاء"تكفين يا نوف..نزلي الفستان" نوف بحقد"المفروض الفستان هذا مدفون مع أصحابه" ندى برجاء "نوف تكفين هذا اللي بقالي من ريحتها" قالت نوره بعدم استيعاب"إيش السالفه يا نوف؟" قالت نوف لندى"لا يكون تبين تقنعيني يا القرويه إنك تبين تلبسين الثوب العتيق هذا" صرخت ندى"نوف أترجاكِ..نزلي الفستان" قالت نوف بحنق"تصرخين في وجهي يا القرويه..أوريكِ قدرك" ثم أخذت كأساً مليئ بالتوت فدلقت جميع ما فيه على الفستان. صعقت ندى فانسحبت مسرعه إلى غرفتها أغلقت الباب وإتكأت عليه ثم قالت"يمه..يمه..وينك؟" وبعدها أجهشت بالبكاء. ************************************************** ******************* إنتظروا البارت الحادي عشر من خلال الروايه ما هي الشخصيه المفضله والمحبوبه؟ وما هي الشخصيه التي تكرهها؟ ما هي توقعاتك لأي شخصيه؟ |
اهاا
عشان جذيه هند ما تبي فيصل يمممه من العجوز ام تركي ما تخلص مشااكلهاا من خلال الرواية ما تعجبني شخصية ندى لأنها تسكت عن حقها كثير و هند ونورة وماجد شخصياات محبووبة واكره ام تركي و نوف وشذى وام فيصل لأنهم معقدااات ههههههههه طيووفة متااابعة لـــج وبانتظاااار الباارت القاااادم |
طيوووفه
اعجلي علينا بالبارت القادم جد تحطمت مع هالاحداث >>بتصييييييح \\ نفسي ان شذى وخالتها يموتن >>قاهراتها |
إقتباس:
سعادتي لا توصف بمتابعتك الدائمه |
روايه رائعه..أتابعها باستماته
انا سجلت حتى أتابعها وأهدي للكتابه ورود الدنيا على ذوق قلمها وأسلوبها |
إقتباس:
غاليتي طيوبه كل الشكر لمتابعتك الدائمه |
يسلموو طيوفه
<< للحين ترا ماقرآته نسختهم البارتين التاسع والعاشر واحتفظت فيهم مع باقي الاجزاء وان شاء اذا حصلت وقت اقراهم والله يعطيك العافيه مجهود تشكرين عليه وبعد اذنك تراني سويت لك دعايه ^_^ عند بنات اختي واخوي وارسلتلهم البارت الاول بس علشان يتحمسون << نذاله هع هع واذا خلصت الروايه كله برسلهم الروايه كامله |
انا اللي تقطعت من الصيااااااااااااااااااح
ليش كل هالقسوهـ ياحراام عليهم .. نوف الحقيره ,, ام تركي المتسلطه .. ام فيصل عجوز الناار ريم وشذى السخيفاات .. الله يقهرهم مثل ماقهرووني طيف الغلا عجلي علينا بالباارت الــ حادي عشر ترى روحي طقت خخخخخخخخخ * * * شخصيــة ندى هشــه وتسكت عن حقها كثيييييييييييييييير وتعجبني هنــد جداً امووت بالكبريااء اللي فيها ... |
إقتباس:
كل الشكر لك |
إقتباس:
أحمد الله أن الروايه أعجبتك كل تعبي على كتابتها يزول حين أشاهد ردودكم |
إقتباس:
شكرا لمتابعتك الدائمه أعدك الليله سوف أضع البارت الحادي عشر |
مازالت الاحداث تغلي بالنص
وتستثير الفكر // الشخصية التي احب ندى فقط دون البقية اما التي حظيت بالكره والحقد نووووف // شكرا لك يامبدعة قراءتي للبارت العاشر تكررت مرتين |
كل الشكر لك أخي صقيع على المتابعه الدائمه
|
(البــــــــارت الحــــــــــادي عشر)
كانت الساعة حوالي الثانية عشره والنصف منتصف الليل حين صعد تركي الدرج,فتح باب غرفته بهدوء.كانت الغرفة غارقة في الظلام .سمع صوت أنفاسها الناعمة ,أنار إضاءة جانبيه خفيفة فوجدها تغط في نوم عميق.كانت نائمة كالملاك. ابتسم ثم تقدم وجلس على حافة السرير. كانت تفيض نعومه وجمالاً اقترب منها ولمس وجهها .أحس بطعنة حين شاهد آثار دموعها واضحة على خدها الوردي. أنبه ضميره فقد كان قاسياً عليها .مسد شعرها قائلا يهمس"سارة..سارة" تململت ساره في نومها ثم فتحت عينيها لتطالع وجه تركي الحبيب قريباً منها.غضنت جبينها ثم أدارت له ظهرها وتغطت باللحاف. ابتسم برقه قائلاً"ما ألومك لو تزعلين علي" سكت قليلا محاولا أن ينتقي أجمل الكلمات "آسف يا الغاليه..أنا غلطت في حقك" أتاه صوتها منأنباً من تحت الغطاء "بعد ايش؟! بعد ما خليني ما أسوي قدام شذى وأمها" لمس تركي كتفها إلا أنها نفضت يده قائله "ابعد عني" ابتسم ثم اقترب منها قائلا"انتي تطلبين المستحيل" قالت ساره بعناد"ابعد عني ما أبي أشوفك" تركي"كيف أبعد عنك؟!انتي الهواء اللي أتنفسه...والله أموت" قالت ساره بهمس"لا تضحك على عقلي بهالكلمتين" قال تركي"والله يا الغاليه اني سويت لهم محاضره ...شذى وأمها طلعوا بعد ما تعشوا على طول..وأنا طلبت من أمي ما تعزمهم الا مره بالاسبوع" سمع بكاؤها من تحت الغطاء وحاول رع الغطاء بلا فائدة فما حدث لا يمكن أن تغفر له سارة. قال تركي بألم"سارة تكفين لا تقطعين قلبي" قالت ساره من بين شهقاتها "جوالي تكسر" قال تركي بسرعه"بس كذا...ولا يهمك...بكره أشتري لك واحد أفضل منه" عندها توقف بكاؤها ....إنتظرها فتره الا أنها لم تتحدث. قال بهدوء"ساره..أنا عازمك الليله على العشا" قالت ساره بعناد"ماني مشتهيه" تركي بابتسامه جانبيه"طيب أنا جيعان..والله ما أكلت شي ...وإذا ما رحتي معي ماني ماكل الليله شي" لم تجيبه ساره..إلا أنه شعر أنها هدأت..إمتدت يده بهدوء ثم رفع عنها غطاء اللحاف ضحك عندما شاهدها مغمضة العينين. قال بمرح"ما تبين تشوفيني...للدرجه هذي ماني غالي" لم تجب سارة إلا أن قلبها كان يصرخ بحبه...شعرت بشئ يلامس أنفها برقه وحين فتحت عينيها وجدت ورده حمراء كان تركي ممسكاً بها زفرت ساره برقه ثم ابتسمت لوجهه الوسيم. قال تركي بسعاده"صافي يا لبن" اعتدلت ساره في جلستها ثم قالت "أنا اللي مضيق صدري انه نهى كانت تكلمني وهي تبكي" قال تركي مطمئناً"أنا كلمت فيصل قبل شوي ..ويقول انه صار سوء تفاهم بين طلال والوالد حول الشركه..فيصل قال ان المشكله بسيطه وراح تنحل" زادت ضربات قلب ساره"طلال ايش صار فيه؟ وايش المشكله بالضبط" تنهد تركي قائلا"ما ادري بالضبط ايش المشكله..لكن فيصل قال انه الوالد زعلان ...وراح يتركونه فتره لين يهدأ وبعدين يحلون المشكله" ساره"تركي لا تكذب علي ..نهى كانت تبكي" ابتسم تركي قائلاً "نهى بنت حساسة لان النقاش صار وهي موجوده" سكت تركي لبرهه ثم أردف "يالله حياتي..ما ودك نطلع..عازمك على العشا" وعندما لم ترد إقترب قائلاً"أو تبين نقضي السهره هنا ..أنا ما عندي مانع" قفزت ساره بمرح قائله "ثواني أتجهز ونطلع" بعد قضاء سهره رائعه لم تحلم ساره بمثلها...وصلوا الى المنزل في حوالي الساعه الثالثه فجراً.صعد تركي وساره الدرج وهما يضحكان وأغلقا قسمهما. لم ينتبها لمن كان يراقبهما من خلف الباب.نفثت أم تركي نار حقدها ثم قالت"والله لأحرمك من السعاده يا بنت حصه...وراح يكون طلاقك على إيدي" ************************************************** ******* كانت أم فيصل ترتشف فنجان قهوتها مع فيصل حين رن جهاز التلفون..إمتدت يدها بهدوء الى السماعه. أم فيصل"ألو" أم ماجد"السلام عليكم" أم فيصل"وعليكم السلام..هلا والله يا أم ماجد..كيفك؟" أم ماجد"بخير ولله الحمد...ثم قالت..الخميس نبي نجيكم " أم فيصل"الله يحييكم ..ما يحتاج اتصال يا أم ماجد" أم ماجد"الزياره هذي خاصه...نبي نخطب نوره..وأعتقد قد فتحت معك الموضوع هذا قبل زواج ساره" أم فيصل"هذي الساعه المباركه..ونوره بنتكم يا أم ماجد" أم ماجد"أكيد يا أم فيصل..لكن ماجد يبيها خطبه وملكه مره وحده" أم فيصل"أنا ماعندي مانع يا اختي..لكن ما تشوفين انه يوم الخميس قريب..وبعدين لازم أفاتح أبوها بالموضوع ونوره بعد" أم ماجد"بالنسبه لأبوطلال أبو ماجد كان عنده قبل يومين وكلمه بالموضوع ,,وهو ما عنده مانع" شهقت أم فيصل"ما قالي" أم ماجد"إيه لأن أبو ماجد قال له إننا راح نكلم الأهل..وبعدين حنا أهل يا أم فيصل" أم فيصل"أكيد والله...لكن لازم ناخذ رأي البنت" أم ماجد"يا أم فيصل الولد مستعجل...شاوري نوره وردي لي خبر بأسرع وقت..واذا وافقت اللي تامر عليه حنا موافقين" أم فيصل "إن شاء الله ..راح أرد لكم خبر الليله" أم ماجد"يا ليت..وعلى فكره راح نسوي حفله عائليه بسيطه" أم فيصل"زين على خيرة الله" أم ماجد"أنتظرك...يالله مع السلامه" أم ماجد"مع السلامه" أغلقت أم فيصل السماعه وهي لا تستطيع كبح سعادتها..سألها فيصل"يمه..أسمع طاري خطبه" أم فيصل بابتسامه واسعه"ماجد خطب نوره..ويبي الملكه الخميس الجاي" ابتسم فيصل بسعاده وقال في نفسه"والله وجت الفرصه لعندك يا فيصل" ************************************************** *** وقفت ندى في الشرفه تراقب النجوم المتلألئه في السماء...لامست وجهها نسمة هواء بارده معلنه قرب دخول الشتاء..رغم أنها متدثرة ببجامة قطنية سميكه إلا أنها شعرت ببروده..نظرت إلى أسفل حيث كانت الأشجار تتمايل مع سمفونية الرياح الباردة .قالت في نفسها"شكل الشتاء على الأبواب" كانت ندى تكره فصل الشتاء..قد يعود السبب لإصابتها بانفلونزا حاده ذات شتاء أدى إلى ملازمت السرير مدة ثلاثة أسابيع... إبتسمت برقه قائله"والله إشتقت لك يا ديرتي" ترقرقت الدموع من عينيها حين تذكرت جديها. لقد عاشت في شرنقتها بعيده عن العالم الخارجي..وقد يكون السبب خوف جديها عليها..لم يكن لديها أي إتصالات خارجيه. والآن زجت في عالم غريب..لم تكن تتخيل أن هذا قد يحدث لها...فما جرى لها من أحداث لا تصدقه إلا في الروايات. أخذت نفساً عميقاً, تذكرت حالها وحياتها..إنها تشبه نفسها كمن وضع في ساحة حرب منزوعا من الأسلحه..أو كمن وضع في مكان ملئ بالشوك وأجبر على المشي حافياً وهدد بأن لا يصرخ.... دخلت إلى غرفتها بعد أن أغلقت باب الشرفة ..نظرت إلى الفستان الأبيض المرمي على السرير...حاولت مراراً تنظيفه بلا فائده فاللون مازال عالقاً....ورغم أن نوره حاولت مراراً إقناعها بأن تأخذه وتنظفه بأحد المغاسل الجيده في الرياض إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل ندى.....فلم تشعر برغبه في ارتدائه مره أخرى وقد لامس جسد نوف قبلها. حاولت نوره وهند إقناعها بأن هذا ليس مع طبع نوف وليس من أخلاقها...كما أكدوا لها أنهم وبخوا نوف بشده..ولكن ما الفائدة وقد إستهزأت نوف بمشاعرها وأحلامه..."إحترمتك كثير يا بنت عمي..صبرت على هفواتك..كله لخاطر عمي"هذا ما همست به ندى شعرت برغبه كبيره في الكتابة فتحت الدرج الصغير بالقرب من السرير...غضنت جبينها باستنكار حين لم تجد مفكرتها.. بحثت عنها كثيراً بدون فائده..إزدادت ضربات قلبها وتذكرت نوف. لبست (جلالها) ثم خرجت وحين إقتربت من غرفت نوف طرقت بابها ولكن لا مجيب...وحين أطلت برأسها لم تجد نوف بغرفتها...أغلقت الباب بهدوء ثم استدارت بسرعه لتصطدم بمحمد رفعت رأسها في حين قال محمد"مساء الخير" إرتبكت ندى ثم قالت"مساء النور" قال محمد بهمس"ماشفتك اليوم" ندى"كنت بغرفتي طول الوقت" قال محمد مبتسماً"باركي لي" رفعت ندى رأسها لتشاهد وجهه عن قرب كان وسيما جداً خاصةً وهو يبتسم ..طأطأت رأسها ثم قالت"مبروك!!" محمد" أنا توظفت اليوم بشركه كبيره"سكت لبرهه ولما لم يجد رداً قال" أنا وعدت كل واحد من العايلة إني أجيب له هديه مع أول راتب....سكت قليلاً ثم قال..إنتي إيش تبين هديتك؟" قالت ندى بارتباك"لا سلامتك ما أبي شي" قال محمد" خلاص راح أختار لك على ذوقي" كانت ندى تريد أن تعارض إلا أن ظهور سلمان على أول الدرج أسكتها. سلمان"مساء الخير" محمد"مساء النور ..هلا والله" سلمان برقه"كيفك ندى؟" قالت ندى في نفسها بخير دامك بخير...ثم أردفت بصوت عالي"الحمد لله تمام" محمد"أنا كنت بروح الإستراحه الحين ...تروح معي" سلمان"لا والله أنا تعبان اليوم...بنام بدري عندي مسؤوليه كبيره بكره" محمد"إيه مبرووووك ..والله الدنيا نستني..أجل ما شاء الله صرت رئيس قسم" قال سلمان بكبرياء"يس..وبكل جداره" قالت ندى بلهفه"الف مبروك سلمان" إبتسم سلمان"الله يبارك فيكِ..وإن شاء الله نبارك لك بتخرجك وزواجك" زادت خفقات قلب محمد لهذه الذكرى...بينما إبتسمت ندى بخجل وقالت في نفسها يا ليت اللي بقلبي يتحقق يا سلمان وأكون من نصيبك. استأذنت ثم نزلت الدرجات الى أسفل. دخل سلمان غرفته بينما وقف محمد وقد زادت شكوك قلبه...قال في نفسه لازم أتحرك قبل تقع الفأس بالرأس. غير رأيه بشأن الإستراحه ثم إتجه إلى غرفة سلمان ... بحثت ندى في كل مكان عن نوف .دخلت المطبخ فوجدتها متكأه عند الثلاجه وكانت ترتشف عصير وعلى شفتيها إبتسامه غريبه. قالت بعد برهه"تدورين على شي؟" رفعت ندى غطاء وجهها ثم قالت "نوف ما شفتي مفكرتي؟" رفعت نوف المفكره قائله" تقصدين هذي" قالت ندى بجمود"إنتي من سمح لك تاخين مفكرتي..وقبله الفستان" هزت نوف كتفيها بلامبالاه"أنا سمحت لنفسي" ندى وهي تهدئ من نفسها"إنتي تعديتي حدودك يا نوف" نظرت نوف حولها قائله"والله الكلام هذا وجهيه لنفسك...البيت هذا بيتي وكل اللي فيه لي" ندى"وهذا بعد بيت عمي..وأنا ماني غريبة فيه" نوف"أنتي مو مرحب فيكِ هنا" ندى"اللي أشوفه أنه أنتي ماخذة موقف مني بلا سبب..دائما أسأل نفسي إيش سويت لك عشان تكرهيني كذا لكن ما لقيت جواب" نوف"الحب والكره من الله..يجون بلا سبب" ندى وقد نفذ صبرها"حبك وكرهك ما همني..اللي همني تجاوز ممتلكاتي الخاصة"...أنا سكت عنك يا نوف مو خوف منك لكن إحترام لصاحب البيت وزوجته" نوف بتشدق"إنتي مالك ممتلكات هنا...ومفكرتك صارت لي" إقتربت ندى قائله بهمس"تدرين يا نوف إنك ما تربيتي وما تعرفين الأصول" شهقت نوف قائله"يا بنت الـ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إنتي تبين تعلميني الأصول" رفعت ندى رأسها قائله" إيه إذا كان هذا ينفع معك" نوف"والله إني راح أعلم أبوي عليكِ" ندى"تدرين إنك مدلله و فوق اللزوم ..ما تعرفين واجباتك وحقوقك..كل همك نفسك وبس" نوف "ما أحتاج وحده مثلك تنقدني" قالت ندى بحزن"أنتي حرقتي قلبي على فستان أمي وأتمنى إن الله يحرق قلبك عشان تعرفين معنى الحرمان" تقدمت ندى أكثر قائله"عطيني المفكرة" رفعت نوف المفكرة ثم تقدمت إلى سلة المهملات قائله"هذي مكانها الزبالة" تقدمت ندى أكثر ثم قالت"والله أنتي الزبالة" ثم رفعت يدها وصفعت نوف بقوه ليرتمي جسدها على الأرض وقد علت وجهها صدمه كبيره...تقدمت ندى أخذت المفكرة ثم خرجت بهدوء ************************************************** ************************** قال سلمان"أعوذ بالله..يا أخي لا تظلم البنت" محمد"مثل ما قلت لك أنا قد سمعتها بإذني..وإسأل نوف بعد" سلمان"معقول؟! البنت واضح عليها مؤدبه" محمد "كلهن كذا ما يبان عليهن شي" سلمان"لا حول ولا قوة إلا بالله..طيب إيش ممكن نسوي؟" محمد"خل حل المشكله علي" سلمان بعد تفكير" معقوله ندى تكلم شباب" طأطأ محمد رأسه ثم قال في نفسه"سامحيني يا ندو...أنا مستعد أسوي أي شي ولا أحد ياخذك مني" ************************************************** ***************************** كانت الساعه قد جاوزت الثامنه صباحاَ بقليل حين سمع طرقات خفيفه على باب مكتبه... رفع سلمان رأسه ثم قال"تفضل" دخلت رئيسة الممرضات ومعها ممرضه سعوديه منقبه. رئيسة الممرضات"هذي الأخت ليلى ممرضه تم نقلها إلى القسم" قلب سلمان ملف ليلى بين يديه ثم قال" من الواضح إنك ممرضه لديك كفائه كبيره" رئيسة الممرضات"طبعاً..ليلى مشهود لها ...هل تستلم أعمالها اليوم" سلمان" إنتي علميها طبيعة العمل اليوم...ومسؤولياتها..وبكره إن شاء الله تباشر عندنا" ليلى"مشكور دكتور سلمان" سلمان"بالعكس الشكر لكِ...من خلال ملفك ألاحظ إنه لك خبره طويله في مجال التمريض..ومعك دورات وتقديرك ممتاز" ليلى"أحاول أبذل كل جهدي يا دكتور عشان الأفضل" سلمان"بارك الله فيكِ...الحين تروحين مع الممرضه سعاد..تطلعين على باقي الأقسام" ليلى"ان شاء الله" خرجت ليلى وهي تشعر بسعاده فائقة ..لاحظت أن الدكتور سلمان يمتلك هيبة عظيمه..سارت في الرواق وبالقرب من إحدى الغرف إستوقفها صوت حاد يقول "أنا أكثر منه خبره..وبالأخير هو يصير رئيس القسم" تناهى إلى سمعها صوت آخر قائلاً"ـأنا معك يا دكتور أحمد..لكن الدكتور سلمان حاصل على دورات مكثفة ومجد في عمله" أتاها صوت أحمد قائلاً بحقد"وأنا ماني أقل منه خبره..لكن شغله عندي" نادتها الممرضه سعاد والتي كانت في آخر الرواق فحثت ليلى الخطى وهي تقول"الرازق في السماء والحاسد في الأرض" ************************************************** ********************* إنتظروا الكثير من الأحداث في الــبـــــارت الثــــــــــاني عشر |
كولولوليش
أخيرا تحركت ندى ووقفت بوجه نووفووه >> ونااسة بس مقروودة والله يا ندى داام محمد بياخذج بطريقة بايخة بعد ما يسوي سوالف باايخة باارت رووعة وأحدااثه قمة تسلميــــن طيووفة وبانتظـــار الباارت القاادم |
إقتباس:
شاكره لك مرورك العذب |
المبدعه كاااااااادي
لم استطع قراءة الروايه وذلك لشيء في نفسي .......>>>>> اصير سين بس اثرم في نفسي يوجد نقد ( صغيرون ) في خاطري ........>>>> ابوك يالنقد الا وهو كلمة البارت في بدايه كل جزء ......... >>>>>> والله من شفت قريناتي اليوم وانا غاسله ايدي http://www.pc4up.com/2009/7d-2009/JhP11584.png ادري والله ان الصلاحيه منتهيه من بداية 2009 وانا انتع الله يستر من الي جاي طيف انشا الله اقرى الروايه الليه بسهر عليها صباحي انا والروايه وارد عليك تجهزي لنقد تعرفيني انا اذا نقدت وخري عني .........>>>>>> الاخت داخله مهاوشه عندي احساس اني داخله غلط وكاتبه تعليق في مكان المفروض تكون بيني وبينه 100 متر http://up.arab-x.com/July09/cno11273.png طيوف لاتزعلين امزح معك انا متاكده من ابداعك وهذا الي احمسني ادق الباب واكون ضيفه في احلامك الورديه يله الاذن بلبس عباتي http://www.ii1i.com/uploads4/03f8277bbc.jpg |
إقتباس:
هلا..هلا..هلا بالجوري وينك تو تجين؟؟ أخبار القرينات على قولتك هههههههههه يالله حيها في رواية بنت عمها الله يكفيني شر نقدك |
غدا ان شاء الله سوف أنزل البااااارت الثاني عشر
|
الساعة الآن +4: 12:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.