|
.,. إليك يــا ســارا: .,. توكأت عامي هذا على ضجيج أحلام هائمة.. حاولت التمرد على الثورة التي حولي.. نبشت ذاكرة ألا النسيان..! بـ فاجعة انتظار نظرة تفاؤل.. لـ أسمع عواء كذب من هم حولي..! لن يكون مصيرك كـ مصير ســارا.. سكت حتى إستسقيت من رحم الألم.. .,. |
.,. إليك يــا ســارا: .,. ثمة نفس رمادي مبتور يتكاثر بـ عروقي.. يصلبي بـ سقف صومعتي.. لـ أترنم مذهوله بـ ثرثرة الصمت.. كنت أحتاج الكثير لـ أبتسم.. لـ أدرك أن لكل ابتسامة شفاهـ ضرائب.. .,. أحتاج لـ صدق ســارا -_- .,. |
.,. إليك يـاســارا: .,. تعتريني رياح الحنين لكِ.. أتذكرين ذلك الشعور الذي يقبع أقصى حانة الوعي..! أتذكرين عندما نطقتي: أعطوني أكسجين الحياة.. لـ تستمر ثرثرة النفس..!! وأنا أنظر دامعة العينين.. وبـ داخلي غصة "الآهـ " مؤلمة تأبي الخروج.. أدرت ظهري كي لاتري تنهيدتي ..فهي بـ الكاد تخرج بإختناق.. .,. |
.,. إليك يـا سـارا: .,. بين تعاريج الذكريات بركان يتشظى جمراً أريد أن أرحل معك .. .,. |
.,. إليك يـاســارا: .,. لازلت أتذكر كلماتكـ الأخيرة: قلتي لـ غياهب: بعض الأحلام تغرس بنا أمل فـ رفرفي بـ أحلامكـ وإجعلي صوت أجنحتها مسموع.. صدقيني فعلت .. وما إن تصل بـ أجنحتها لـ السماء تبقى معلقة بينها وبين الأرض..! وفجأه تمطر من فوقي وتتساقط كـ القطرات.. لأنها مبتورهـ .. .,. |
.,. إليك يــاســارا: .,. لا زلت أراك أمامي .. عندما استنجدت رئتكـ .. بـ أرواح الأرض.. فلم تجدي غير الموت .. مع ذرات الهواء.. وأنا أنظر لك بـ صمت.. .,. |
.,. إليك يــاســارا: .,. يحتلني الآن بـرد يدميني.. يختبئ بين مساماتي هسيس وجع.. فمن سـ يطوقني وطن دفء سواكِ ياسارا.. .,. |
.,. إليك يـاســارا: .,. وجودي الآن بدونكـ أصم وأبكم.. لاجدوى من الإنصات لـ هسيس من هم حولي.. لأن كل ماهو حولي في قائمة الخذلان.. .,. |
| الساعة الآن +4: 06:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
