أنا لو ما الحزن ينتابني ما كان جاب أقصاي=ولا أصبحت الحزين اللي على حزنه بنى سوره
قريت الحزن بأنواعه سمعته مثل صوت الناي=عصافير الشجن تشدو على صفحات (الاسطورة)
قريته يا فهد وإنهلّت دموعي وزاد بكاي=وْغديت أدله مع أنواع الحزن وأناظر الصورة
جلست أتأمّل القصّة جلست أستدرك بمعناي=جلست أسأل سؤال اللي كتب شعره من شعوره
لماذا جدّتَك لم تدعو ديانا لشرب الشاي؟=لماذا بدّدت حلم السفير وْلا إسمعت شوره؟
تبي اتقول إلْك جاه الموت لولا الله ثم لولاي=ولكن لا تصدّق ما تقول وْقول مشكورة
وأنا ابضحك لو الحزْن إقتفى ممشاه أثر ممشاي=وأبقبل للرياح اللي من الأحزان مسعورة
ولوّ إنّ الحزن من ضحكتي ملّ وملا دنياي=وْغشتني عتمة أحزانه وعشت بحزن ديجوره
ابسافر مع أحزاني وابغنّي على ليلاي=وابزفّ لعيون الغصن الاخضر شوق عصفوره
أجاهد حزني بنفسي وأنا المنفي إلى منفاي=إلين إستسلمت نفسي لمنفى الحزن وقبوره
شعرت بشيّ ثم كوّنت شيّ وجبت كلّ أشياي=وْنظمت اللي يدور بخاطري بالطرس وسطوره
وأنا يا دنية أحزاني حزين إنّ الحزن ويّاي=وْحزين إنّ العرب عاشت بهذا العصر مذعورة
وْحزين إنّ اللي أجلى (العرْب) عن غرناطة الجلّاي=وْحزين إنّ الفسوق أسقط بني الأحمر ومحظوره
وْحزين إنّ اللي أعمى المعتمد عن كلّ حزم وْ راي=غرامه لإعتماد وْضعفه وْحكمه ودستوره
وْحزين إنّ الذي خلّى قطَز يأبه بقتل اقطاي=خيانتْه التي جت فجأة وْعزمه على الثورة
سياسات الدول ترفض بكشف المبهم اللي جاي=وْقيادات الحروب الباردة بالقول مذكورة
وْسؤال أهْل الشفافيّة يقول: إنّ الوضوح رضاي=وْجواب الدبلوماسيّين مايْوضّح لك الصورة
وْسلع من عاش عمره ذلّ ما يقبل بها الشراي=وعيشٍ من ورى البخشيش مخزي طيلة عصوره
ألا يا مزهر الحزْن إن عزفت أوتارك بمغناي=أنا اللي لو كبر حزني عزيز وْلو كبر جوره
إلى شحّ الزمن بالماي منّه ما رجيت الماي=أموت من العطش موت وْلا أعيش بنفس مقهورة
نجاحي يا فهد خلّى أصدقائي يصبحون عداي=وخرج كلّ آدمي يضمر لي الأحقاد عن طوره
ذهبت بعيد خلْف الحزن بأفكاري وسقت خطاي=أنا آسف يا فهد وخطاي مسموحة ومعذورة
عموماً يا فهد جدّتْك وديانا وشرب الشاي=لها الأثْر بنظر (غازي) على صفحات الاسطورة