لقلمك طوقاً من الياسمين وهَب الله لكَ طاعة ارحم الراحمين

بضعت أسطر قرأتها جعلت شريط الحياة يمر في مخيلتي من المهد الى اللحد

فلو كانت دنيا الشقاء مطعمه ولو في قليل من السعادة والنقاء لما ولد الطفل وهو يبكي

ولكن لا يلبث هذا

عُذراً نظراً لتخريف الاوامر في الجهاز تمت تكملة الرد وأعادته

الفريدسي 2 .......... وعذب المشااااعر ...

شكراً لكم على الحضور والإطلاع .... وفقكم الله...

وسؤالي هو لماذا صارت الدنيا هي أكبر همنا ومبلغ علمنا قطعنا الأرحام بل هجر الأبن والده والوالد ولده والأخ أخيهازدحمت أروقة المحاكم بدعاوي الأقارب والسبب حب الدنيا والطمع بها.. إلا من رحم الله ؟؟أبو عيسى /أولاً : جزاك الله خير على الموضوع و سلمتك أناملك .ثانيا :وقفت طويلاً أبحث مع نفسي عن إجابة مقنعة لسؤالكو لكن ربما أن البعض لديه حب شديد لـ الدنياو تمسك قوي في الحياة و مع مرور الوقت يبدأبالإنشغال شيءً فشيء و هو في كل يومٍ يعدنفسه أنني غداً سأزور أمي و ما أن يأتي الغدحتى يجد لفسه الأعذار أن اليوم لا أستطيعو لكن ربما غداً و هكذا هو حاله إلى أن يقسوقلبه مع الوقت و يموت ذالك الصوت الذيفي داخله بعدما سئم من ندائاته له (الضمير) ../أخي أبو عيسى ربما الأسباب غير ما ذكرتو لكن هذا ما توصلت إليه .و أكرر شكري لك دمتَ بأفضل حال ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحقيقة أنه أمر مقلل ..أتساءل دائماً ما الذي يحدث وما الذي يجعلنا بتنا هكذا ...لم يعد للعاطفه بحياتنا أي دور
أحياناً اتمنى لو كنت من الجيل السابق قبل عشرين أو ثلاثين سنه ...فقد كانت الحياة أفضل وأطهر وأجمل ((مما كنت أسمع من كبار السن أن العلاقات الانسانيه تعتبر من الامور الاساسيه والاحترام والتقدير هو اساس التعامل بين الجميع فما بالك بالوالدين ))
قبل ظهور الهاتف الجوااال كان الاقارب يتواصلون عبر أستخدام الكبائن للتواصل ...كان القريب قد يقطع طول المشوار فقط لكي يتواصل مع أقاربه ( والدين...أخ ...إبن عم ..)...فكان هذا يعني الكثير ...
الآن أصبح الجوال بمتناول الجميع ...والإتصااال أرخص بكثير والدقيقه للسؤال قد لا تكلف ريال واحد وبالمقابل من يتواصل هم قليل حتى بالوالدين
لا أعلم قد اكون خرجت قليلاً بالموضوع لكي يشمل الاقارب بشكل عاام ...
أما الوالدين ففعلاً عقوق الوالدين أصبح أمر شائع ...أسال الله العافيه
من المواقف التي مررت بها شخصياً جاءت لنا إمرأه قد تجاوزت الخمسين من العمر تبكي عقوق إبنها البالغ من العمر ثلاثين عاما وإنه قد وصل به العقوق للإعتداء بالضرب على والده فقط من أجل المال فقد كان عاطل عن العمل
وكان دائماً ما يتشاجر مع والده والمال هو السبب ...فوصل الامر الى الاب بأن قد بتقديم شكوى على إبنه لكي يتجنب شره وعقوقه ...فكان الرادع الوحيد للإبن هو كتابة تعهد بعدم المساس بوالده ...سبحان الله خاف من عقوبة الدنيا ولم يخف من عقوبه الآخره ....فلم يعلم أن كل عقوبه موجله للآخرة إلا عقوق الوالدين فهي معجله في الدنيا
أعتقد أن الحياة الماديه والتنشئه الابويه للابناء قد تكون من الأسباب الرئيسيه لما يحدث في هذا الزمان فقد أصبحت إغراءات الحياة الماديه فتنه تجذب الجميع لديها كما أن التربيه يجب أن تكون على أسس سليمه منها كيفية البر وإعانة الابناء على بر آبائهم وصلة أرحامهم ...عندما يكون الفرد مبني على أساس ديني متين فإن كذلك سيكون معين له جداً في صلة الأرحام وبر الوالدين ....أعتقد أننا نحناج دائماً التمسك بمبادئنا وديننا لكي نجاهد هذة الحياة
بكل احوالها الماديه والإجتماعيه ...
إستاذي وشيخي الفاضل ...أبو عيسى
الكلام قد يطول ويحتاج للكثير وهو أمر مقلق للجميع ....ولكني أكتفي هنا
وأسال الله أن يجعلنا ممن يصلون الارحام ويبرون الآباء
كل الشكر لك على الموضوع ....ودمت يكل خير