قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الأدبــــــــــــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=27)
-   -   ღ ..حلم وردي.. ღ (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=59415)

رواية 26-05-2009 08:48 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة الهنوف (المشاركة 1165984)
رووووعة كروووعتك ياطيف
رواية جداً جميلة .. وحقيقة أستمتع بقراءة نوعية هذه الروايات
قريبة للواقع وللعادات بحفظها عندي كذكرى من طيف المشاعر ( :

دمتِ يانبع العطاء .. ومتابعة
.
.
.

غاليتي هنوووفه
شخص مثلك ويتابع روايتي ان هذا لفخر لي
أتمنى أن يعجبك طرحي دائما وأي تعليق على روايتي لا تبخلي علي به

ألمــــاس 26-05-2009 11:47 PM

بل على ام فيصل
ام لسااان
هههههههههه

يسلموووو طيووفة عالباارت

بانتظــــار الراابع

>> متــــابعة

صقيع الشتاء 27-05-2009 02:01 PM

رائعة كالعادة

لن اضيف شيء سوى اني سامكث بكلي
//

الى الامام

رواية 28-05-2009 07:38 PM

ألماس الصقيع شكرا للمتابعه الدائمه

عبد العزيز 28-05-2009 07:50 PM

روووعه

وبانتظار البارات التاليه

رواية 28-05-2009 10:37 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة عبدالعـزيز (المشاركة 1169891)
روووعه

وبانتظار البارات التاليه


أخي عبدالعزيز شكرا لمتابعتك الدائمه

ادري طيبتي غلطه 30-05-2009 05:00 AM

رووووووووووووعه يا طف طف

بجد هالباااارت جنااان

>>> ياربي متى ينزل البارت الرابع <<متحمسه

ألمــــاس 30-05-2009 05:13 AM

طيووفة تأخرتي
وينج؟

رواية 31-05-2009 01:42 AM

وهذا الباااااارت الرابع لعيونكم

رواية 31-05-2009 02:08 AM

(الـــــــبارت الرابــــــــع)

أضاء نور شمس يوم الخميس القلوب بالبهجة والفرح على مدينة الرياض..هنالك قلوب مفعمة بالحيوية والبهجة قلوب

مترقبة وقلوب أضناها السهر.وككل يوم نترقب فيه موعد مع السعادة والفرحة.

أحست بيدين على كتفها وبأنامل رقيقه تداعب خصلات شعرها..مازالت مغلقه عينيها إلا أنها شعرت في هذه اللحظة

بالحنان والطمأنينة."ندى ما ودك تصحين"

فتحت ندى عينيها ببطء ثم إبتسمت لوجه جدتها الحنون "صباح الورد لأجمل عيون عندي"

الجده"ههههههههههههههه ما نتنهين من سوالفك"

ندى"أحبك هذا جزاي!"

الجده"إيه الكلام هذا قوليه لزوجك...ويالله قومي تأخرتي بالنوم"

ندى قطبت جبينها وطافت عيناها بأرجاء الغرفة ثم إستوعبت المكان..فهي ليست في غرفتها..وعادت إليها أحداث البارحه

كالموج. "كم الساعة الحين؟"

الجده" الساعة 2 الظهر..ما هي عوايدك يا ندى"

ندى جلست ببطء وهي تمسك برأسها.."كل هالوقت نايمه..ما حسيت!"ليس من عادت ندى أن تبقى كل هذا الوقت في

الفراش.ولكن إرهاق السفر ومجافات النوم لها تلك الليله فقد كانت مستيقضه الى الساعه الخامسه فجرا كان سببا لتأخرها

في النوم.شعرت بصداع خفيف إلا أنها قومت ذلك

رفعت ندى خصلات شعرها بعيدا عن عينيها ثم وقفت بتكاسل ...وقع نظرها على سرير نوف الخالي.

الجده"نوف راحت قبل ساعه للمشغل ويمكن ما تجي إلا المغرب"

شعرت ندى بالراحه فهي لا تريد تصادمات أخرى مع إبنة عمها.لن تتحمل مزاج نوف المتعكر والذي قد يعكر سعادة ندى.

ندى"طيب يا جده إنتي إسبقيني لتحت وأنا بستحم وأبدل وأنزل"

نهضت الجده ببطء وقبل مغادرة الغرفه قالت"بسرعه يا ندى الغداء جاهز...عشان كذا جيت أصحيكِ"

إبتسمت ندى"دقايق ما راح أطول"

إستوقفت ندى جدتها قبل أن تغلق الباب وقالت في تردد وحرج"من فيه تحت بالصاله؟"

الجده"عمك أبو سلمان وأم سلمان ومحمد"

طأطأت ندى رأسها بحيره...إحتارت كيف ستكون هي وأحد أبناء عمها في مكان واحد...قالت في نفسها"يالله ...والله إحراج"

شعرت بيد جدتها على كتفها وقالت بإبتسامه مطمئنه"ندى..محمد ولد عمك ما هو غريب..ولازم تتعودين تجلسين

معهم..لأنك راح تعيشين هنا وراح تقابلين عيال عمك كثير...وما فيها شي وأنا أمك من أول كنا خمس عوايل أو أكثر نسكن

في بيت واحد"

ندى"طيب ولا يهمك يا الغاليه"

الجده"إلبسي جلالك* وتعالي" *الجلال عباره عن غطاء ساتر من الرأس الى القدمين.

إبتسمت ندى "إن شاء الله يا الغاليه ولا يهمك"

بعد أن إستحمت..إرتدت ندى إحدى الجلابيات الخفيفه المحتشمه..رفعت شعرها الى أعلى ثم وضعت كريم ترطيب من

(أولاي) نظرت حولها بتمعن ثم إبتسمت بمرح .فمن خلال الجزم والملابس المرميه بإهمال في أرجاء الغرفه علمت أن ندى

لا تحب الترتيب وأن حياتها عباره عن فوضى.إقتربت من أحد الأدراج وقد وضع فوقه كمبيوتر,كتب وبعض الأشرطه.

رفعت إحد الكتب وقد كان عباره عن روايه رومنسيه للأديب"إحسان عبدالقدوس"

قالت في نفسها "يا حبي لك يا نوف...رومنسيه وفوضويه"

لفت نظرها أشرطة سي دي مبعثره فوق الطاوله وتحتها..أغلبها كانت لكاضم الساهر.وهنالك مذكره زهريه مرميه بالقرب

من السرير.رفعت المذكره بغية وضعها في الدرج فسقطت من بين إحدى الصفحات وردة جوري جافه.فتحت إحدى

الصفحات بمحاوله منها لوضع الورده فلفت نظرها كلمات حب وشوق .أغمضت عينيها وأعادت المذكره الى أحد الأدراج.

ندى"إنتبهي لنفسك يا ندوش..ما يجوز تتجسسين على شي مو لك"

سمعت ضحكه من خلفها..وحين إلتفتت وجدت زياد إبن الثمان سنوات ينظر إليها مستمتعا.فبادلته الإبتسامه.

قال ببراءه"إنتي حلوه يا ندى"

ندى"شكرا يا سيد زياد"

زياد"لما أكبر راح أتزوج وحده تشبهك"

ندى"طيب يا أخ زياد ممكن تقبلني زوجه"

زياد بعدم تصديق"والله؟! تنتظريني؟!"

ندى تسايره" خلاص يا زياد بشرط تجتهد وتصير طبيب"

زياد"أصلا أنا حلمي أصير طبيب مثل سلمان"

ندى بإبتسامه"خلاص إتفقنا...أنتظرك لين تكمل دراستك"

زياد"خلاص وعد؟"

ضحكت ندى بمرح مما زاد من حرج زياد.إنتبه زياد لنفسه وقال" أمي تقول تعالي تحت"

ندى لفت جلالها على جسمها ثم قالت أنا جاهزه.وحين خرجت مع زياد الذي قال لها" إنتي تحبين البلاي ستيشن."

ندى بمرح"أيوه وعندي بلاي ستيشن بالبيت"

زياد بسعاده"حلوووووو أجل تلعبين معي..لأنه ما فيه أحد بالبيت يحب يلعب معي"

ندى وهي تنزل الدرج"ليش ما أحد يلعب معاك"

زياد بفخر"لأني أنا دائما أفوز عليهم"

ندى في محاوله لبث روح الحماس في قلب الصغير"طيب وأنا أتحداك"

زياد بمرح"وأنا قبلت"

حينها وصلوا الى مدخل الصاله..ترددت ندى قليلا ثم أخذت نفس عميق ودخلت.تعلقت بها أعين خمسة وجوه..جدها وجدتها

أبو سلمان أم سلمان ومحمد.وكانت جميع الوجوه مبتسمه إلا محمد الذي أخفض عينيه ما إن وقعت على ندى.

أبو سلمان بحنان"هلا والله بندى..هلا ببنتنا..تعالي عندي"

إتجهت الى حيث عمها وجلست بجانبه...نظرت اليها عمتها"كيفك اليوم؟"

ندى"بخير يا عمه"

الجد" ندى ما هي عاده لك تصحين متأخره"

أبو سلمان"بعذرها البارح جايه من سفر ..أكيد كانت تعبانه"

الجده"ندى ونوف سهروا البارح عشان كذا ندى ما قدرت تصحى"

أبو سلمان "زياد جيب ترمس القهوه لبنت عمك"

إلا أن محمد سبقه الى ذلك فقد كانت القهوه بالقرب منه...حملها وأحد الفناجيل..وبسبب إرتعاشة يديه خانته قوته وسقط

الفنجان على الأرض ليتحول الى شظايا صغيره.

محمد في نفسه مأنبا"إيش فيك يا ولد من شفتها ما قدرت تتحكم بنفسك..ومخك إنقلب"

أنقذ الموقف أم سلمان"بسم الله عليك...لا يكون قطعك الفنجان"

محمد بحرج"لا يمه جت سليمه"

تقدمت أم سلمان وأخذت الترمس ثم إقتربت من ندى بعد أن نادت على إحدى الخادمات بتنظيف المكان.

عاد محمد إلى مكانه ونسي الكل ما حدث حيث إندمجوا بالأحاديث.إلا أن ندى لم تفت عنها حركة محمد.

فإبتسمت بمرح وقالت في نفسها"شكله مخبول"

فتح الباب الخارجي وأطل سلمان بثوبه الأبيض والغترة النظيفه وقد كان لابساً نظارات شمسيه ملائمه لملامحه الكلاسيكيه.

دخل مستعجلا غير آبه للوجوه المحدقه به" السلام عليكم"

الجميع" وعليكم السلام"

سلمان"يبه سيارتك عندي حاله مستعجله بالمستشفى..وسيارتي متعطله"

أبو سلمان أعطاه المفتاح"سم وأنا أبوك..هاك المفاتيح"

أبو سلمان"لا تتأخر على زواج بنت عمك الليله"

سلمان"إن شاء الله ما راح أطول"

أم سلمان"سلمان...هذي بنت عمك ندى..تراك ما سلمت عليها..شكلك من العجله ما إنتبهت"

سلمان التفت جانبا حيث تجلس ندى وقال بأدب يفتقر الى الود"مرحبا ندى شلونك؟"

ندى"بخير الله يسلمك"

ثم خرج قافلا بنفس السرعه التي دخل بها الى البيت...ولم يكن مستغربا على أهله فهذه إحدى عيوب سلمان.

أبو سلمان"أم سلمان متى تبون تروحون للزواج؟"

أم سلمان"إن شاء الله بعد صلاة العشاء"

أبو سلمان"خلاص أنا وأبوي نبي نروح بعد شوي..وأنتم روحوا مع السواق وخذوا زياد معاكم"

محمد بشهامه لم تكن متواجده من قبل"لا تهتم يا يبه..أنا أوصلهم لصالة الأفراح"

أم سلمان تتطلع الى إبنها بتعجب"ماشاء الله عليك يا محمد...من وين هالشهامه؟!"

محمد في نفسه"كله لعيونها" ثم قال"ما تحتاج شهامه أنا رايح فأوديكم بطريقي"

الجد"الله يخليك لأهلك ويهديك"

محمد"وشفيك يا جدي الله يرضى لي عليك تطلب لي الهدايه"

الجده"وفي أحد ما يبي الهدايه وأنا جدتك؟!"

محمد"أبشركم أنا بخير وما فيني إلا العافيه"

أبو سلمان أحس بالغضب الكامن في داخل محمد"يا ولدي جدك وده يشوفك متوظف ومتزوج ومرتاح"

محمد"الوظيفه وما هي ضايعه ..هذا أنا أنتظر إسمي بالديوان..والزواج.. رفع عينيه الى ندى ثم أكمل قريب إن شاء الله"

أم سلمان"يالله يا رب أشوفك أنت وسلمان متزوجين وببيوتكم"...

إقترب زياد من ندى وبدأ يحادثها بمرح عن أشرطت البلاي ستيشن التي لديه وندى تحادثه بهمس..كل ذلك أمام ناظري

محمد واللتين تكادا تلتهمان زياد..قال في نفسه" يا حظك يا زياد" إنتشله صوت والده.

أبو سلمان"أقول أم سلمان وين غداكم ترانا جعنا!"

وقفت أم سلمان..ثم ذهبت الى المطبخ لكي تجهز الغداء..وعادت بعد فتره لكي تعلن أن الغداء جاهز.إتجه الرجال الى

المجلس بينما إتجهت النساء الى غرفة الطعام..وأثناء تناول الأكل.

الجده"نوف تركتوا لها أكل؟"

أم سلمان"لا نوف تاكل وجبات خفيفه في المشغل"

الجده"أم سلمان كيف تتركين البنت بالمشغل لحالها"

أم سلمان"ما عليها خوف ..حنا متعودين على كذا"

الجده"إيه..لكن البنت يبيلها مراقبه..والدنيا تخوف"

أم سلمان"صادقه يا عمه..لكن أنا أتصل عليها كل شوي وأتطمن عليها"

الجده"منهو اللي وداها للمشغل"

أم سلمان"السواق مع زياد"

إضطرت حينها الجده الى اللجوء الى السكوت..لم يعجبها ذلك ولكنها تعلم جيدا أنه لن يؤخذ برأيها فحياة أغلب أهل الرياض

كهذه الحيه وهي حياه تختلف تماما عن حياة القرى.

أما ندى فسرح فكرها بسعاده الى زواج بنت عمها ساره ولقاء بنات عمها أبو طلال..فهذه الليله ستكون من أجمل الليالي

وكم جلست مع نفسها تحادثها وتتخيل روعة الزواج ..إبتسمت بحلم أكيد بنات عمها أبو طلال سيرحبن بها بعكس نوف.


**************************************************
كانت نوره في غرفتها منغمسه في تجهيز أغراضها..دخلت عليها والدتها وفي يدها كأسا من عصير الليمون.

أم فيصل"نوره أختك راحت الكوافير؟!"

نوره"إيه راحت لها ساعتين"

أم فيصل"ليش ما رحتي معاها؟!"

نوره"يمه..الله يرضى عليكِ..ساره أخذها طلال لصالة الأفراح..بتلتقيها الكوافيره هناك..وأنا أروح مع نهى للمشغل"

أم فيصل "أهاااا قولي كذا..ما أحد قال لي"

نوره في نفسها "ومن متى إنتي تهتمين فينا..أو تسألين عنا"

أم فيصل"طيب أنا بتجهز بعد شوي ما بقى شي على صلاة العصر...طالعت صورتها بالمرآه فرأت إمرأه تمتلك قدرا من

الجمال وقد رفعت خصلات شعرها الأصفر المصبوغ الى أعلى..

أم فيصل بفخر" تصدقين لو يشوفوني بالزواج يقولون أخت العروس مو أمها"

نوره تجاملها"أيه ماشاء الله عليك يمه كأنك بنت عشرين سنه"

ضحكت أم فيصل بكبرياء وقالت "تبي تنقهر أم تركي...ما شفتيها تقل عمرها خمسين سنه"

نوره"يمه أنتي إيش عليكِ من الناس"

أم فيصل"وإنتي الصادقه وإلا أنا وين وهي وين؟ ..حتى مستواهم الإجتماعي والمادي ما يناسبنا لكن إيش نسوي هذا

إختيار إختك"وحنا ما نقدر نقول لها شي اذا حطت حاجه براسها

نوره"يمه تكفين لا تتدخلين بحياة ساره وخلي الليله هذي تعدي على خير"

أم فيصل"هيه أنتي..ما بقى إلا أنتي تنصحيني..مالك شغل فيني ولا تتدخلين..."

خرجت أم فيصل حانقه من الغرفه وإنشغلت نوره بترتيب أغراضها إسعدادا لليله طويله.


************************************************** *************
كانت ندى,جدتها وأم سلمان يتحدثن في الصاله حين عادت ندى من المشغل.كانت باهرت الجمال بمكياجها الناعم

وتسريحتها الجميله قالت باسمه بغرور"مساء الخير"

الجميع"مساء النور"

الجده"ماشاء الله تبارك الله يا نوف"

نوف"تسلمي يا جده" ثم نظرت بكبر الى ندى"إيش رايك يا ندى بالتسريحه"

ندى"حلوه" نوف "حلوه بس؟!"

ندى"ولا تزعلين رووووعه"

نوف بغرور"لا يا شيخه! شكلك أخذتي مقلب بنفسك..أنا أصلا مايهمني رأيك"

أم سلمان والجده مع بعض "نوف عيب!"

ندى بنفسها"إيش يرضيكِ يا بنت عمي وأسويه؟!"

الجده"والله البنات الحين يبيلهم قص لسان"

أم سلمان بغضب"نوف قومي من وجهي"

نوف "وأنا إيش سويت"

ندى"عمه نوف ما تقصد"

نوف بغضب"إنتي إسكتي ما لك شغل"

ام سلمان"نوف وشفيكِ على بنت عمك" ولكن نوف لم ترد فقد لزمت الصمت .

نظرت أم سلمان الى ساعتها فقد تجاوزت السادسه مساءاً "من اليوم وأنا أنتظرك يالله أنا بروح أجهز نفسي..وإنتي روحي

البسي فستانك"

إلا أن نوف قالت بتأفف"تونا بدري ما ودي نروح قبل الساعه9"

أم سلمان"ومن يساعد عمتك أم فيصل في زواج بنتها"

نوف" يمه تو كلمتني نوره وقالت إنها لسه بالمشغل.. نروح بدري ليش؟" سكتت لبرهه ثم نظرت الى ندى بنظره جانبيه

وقالت"ندى ما ودك تروحين المشغل"

إبتسمت ندى بثقه وقالت"ما أحب أحد يحط لي ماكياج..أنا أعرف الماكياج المناسب لي"

نوف"أهاااا.ومكياجك إيش ماركته ..لا يكون من أبو ريالين" ثم أكملت"أهم شي لا تجين كأنك مهرج"

فهمت ندى أن نوف حانقه عليها وأنها تحاول مجادلتها بأي طريقه فلزمت الصمت.

الجده"ندى ماشاء الله عليها لو تلبس خيشه تبي تاخذ الزين عن البنات"

ضحكت ندى بمرح من طريقة حديث جدتها والتي كانت تحاول بها إستفزاز نوف.

نهضت نوف فلم تعد تتحمل وجود ندى وثقتها بنفسها.

نوف "عن إذنكم أروح أغير ملابسي"

خرجت نوف وأم سلمان كلٌ الى غرفته وبقيت ندى وجدتها بالصاله.

الجده "ندى ياالله تجهزي ما بقى وقت"

ندى"إن شاء الله يا الغاليه أصلى المغرب وأتجهز"

أغلقت نوف باب غرفتها بحنق.."والله هذي اللي تبي تجيب أجلي"

نظرت حولها ولفت نظرها فستان ندى الذهبي معلقا بالقرب من دولابها..إبتسمت بحقد"وعامله نفسك يا القرويه واثقه من

نفسك طيب أنا أوريكي" فتحت أحد الأدراج وقد أعماها الغضب والحقد..ثم أخرجت مقصاً وشرعت بتقطيع فستان ندى

الوحيد.وإبتسامه حاقده ترتسم على وجهها وتشوه جماله.

************************************************** *************************************
تألقت صالة الأفراح بالأنوار الباهره ..وزعت الورود الطبيعيه والشموع على الطاولات .ألقت أم تركي نظره شامله على

التجهيزات...كل شئ حسب ما تريده..دقائق وسيتوافد الضيوف..كانت تحلم بهذا اليوم..ترقرقت الدموع من عينيها حين

تذكرت أبو تركي فكم كان يتمنى هذا اليوم..

توفي أبو تركي وهي مازالت شابه وأبناؤها-ليلى,تركي وريم ما زالوا صغار.جاهدت في الحياه كي تحفظ حياه كريمه

لأبناءها.بحيث لا يحتاجون لأحد أو يشعرون بأنه أقل من غيرهم.

صارعت الكثير من الصعاب وواجهت الكثير من المشاكل..نسيت نفسها وإنغمست بحياة أبناءها..مما جعل تركي يقدر لها

ذلك ولا يرفض لها أي طلب مهما كان.

"يمه الضيوف وصلوا تعالي إستقبليهم" قالت ريم

أم تركي"طيب الحين أنا جايه...وين ليلى؟"

ريم"ليلى تتأكد من توزيع الحلى"

أم تركي"الله يبارك فيها ..والله يرزقها بالزوج الصالح"

ليلى فتاه بسيطه رغم ما تتميز به من ذكاء إلا أنها وصلت الـ 29 سنه ولم تتزوج مما جعل والدتها تلجأ الى الخاطبات في

محاوله مستميته لإنتشال إبنتها من غياهب العنوسه.

"مبرووووك يا أم تركي"

إلتفتت أم تركي لأول الواصلات ثم إرتسمت إبتسامه على وجهها...سلمت على المرأه وتلقت التهاني ثم بدأ الحضور بالتوافد.

دخلت نوف الصاله وكانت باهرت الجمال بفستانها الليلكي..نظرت حولها ثم تقدمت ببطء الى حيث كانت فتاتان تتحدثان

بمرح في إحدى زوايا الصاله.

نوف"هاااااااااااااااي"

نوره بنشوه"هلااااااااااااا.هلا وغلا ببنت العم"

هند"هلا نوف وينك فيه مختفيه؟!"

نوره تغمز لنوف"من شاف أحبابه نسى أصحابه"

نوف بإبتسامه"والله ما فيه أحباب إلا أنتم...تعرفون الأيام اللي فاتت كنت مشغوله بالسوق"

نوره تتطلع خلف نوف"إلا وين بنت عمي ندى"

هزت نوف كتفيها بلامبالاه" ما أدري عنها"

هند"كيف ما تدرين عنها؟! هي مو معك بالبيت؟"

نوف"بصراحه أنا رحت المشغل ومن هناك الى الصاله مباشره...ما مريت البيت"

نوره"طيب ما معك رقمها ندق عليها"

نوف"هذي قرويه من وين لها جوال"

نوره بإستغراب"لهجتك غريبه يا نوف..وبعدين هذي بنت عمنا"

نوف"ما علينا منها مصيرها تجي..." ثم نظرت الى فستان هند ونوره وصفقت"وااااااو إيش الحلاوه هذي كلها...بصراحه

ولا عارضات أزياء" هند"ما عليكي زود"

إبتسمت نوره ونظرت الى فستانها الزهري الناعم وتسريحنها الشينون ثم قالت بدلال"قولي ما شاء الله"

نوف"وجع بعينك..أنا ما أحسد..وبعدين إنتي مزيونه لأني أنا بنت عمك"

هند لم تكن أقلهن جمالا بفستانها الموف المموج ...قالت بمرح"شوفوا فيه حريم يناظرون لنا على الطاوله اللى خلفكم"

تطلعت نوف ونوره الى حيث أشارت هند.قالت نوف بفخر"أنا فايته"

ضربت هند على ظهر نوف بحماس"من جدك....وليش ما قلتي لي يا حيوانه"

نوف"إحترمي نفسك لا والله بالجزمه على راسك" ثم أكملت" أقصد لو أحد سأل عني قولوا له فايته"

نوره"نوفوه علميني أنا بنت عمك فيه أحد سارق قلبك"

نوف في قلبها"والله ما أحد سرق قلبي الا أخوكِ يا نوره"

هند"هيه نوف...وين راح فكرك"

نوف"أقول شكلكن فاضيات أنا بروح أرقص..الطقاقات وصلوا"

نوره"نووووف"

نوف"هلا؟!"

نوره"ما ودك نروح لساره"

نوف بحماس" يالله... والله نفسي أبارك لها"

هند" أنا كنت عندها قبل شوي...ههههههههههه ما تقدر تقول كلمتين على بعض"

نوره"إن شاء الله أشوفك مثلها يا هند"

هند بصوت حالم"آمين"

نوره"ههههههههههههه أجل بخلي فيصل يستعجل بالخطوبه"


هند وقد إنقلب وجهها"نوره تبينا أحباب..لا تجيبين طاريه"

نوره"وإنتي وين تحصلين واحد مثل فيصل؟"

هند"لو كان آخر واحد بـ العالم ..ما أبيه"

نوره"هنوده والله ما حسبت قلبك أسود كذا"

هند"نوره بلييييز..أنا أحبك لكن فيصل ما له مكان بقلبي"

نوف"يااااا عالم ترانا هنا..إتركوا عنكم قضية فيصل وخلونا نروح لساره..نفسي أضحك عليها"

نوره وقد وضعت يديها على خصرها"لا والله...وإختي مسخره عندك"

نوف"يا ليل...تراني أمزح أنتي ووجهك..بتروحون أو أروح لوحدي"

ثم ذهبن الفتيات متجهات الى حيث غرفة ساره الخاصه في الصاله..كن يتمشين بدلال كأنهن أميرات والعيون لهن

شاخصات.لم يشعرن بما حولهن فكن خير مثال للصديقات القريبات.

************************************************** *********************
في غرفت ساره الخاصه بالصاله...كانت ساره تشعر بالخوف للحظات القادمه..لم تتوقف نبضات قلبها عن التسارع بين

فتره وأخرى قالت في نفسها"إهدي يا ساره..يا ربي وين راحت نوره"

سمعت طرقات بسيطه على بابها..ثم فتح الباب وأطلت نوره ومن بعدها نوف وهند

الجميع"مساااااااااااااااااااء الورد"

نوف"مبروووووووووووووووك"

ساره"هلا نوف الله يبارك فيكِ...وينكم ؟! لا تخلوني لوحدي"

نوف"مااااشاء الله تبارك الله...إيش الجمال هذا..ولا بروك شيلدز"

ساره"ههههههههههههههههههههه يقالك مادحتني ..أنا أجمل منها"

هند"أخبار عروستنا اليوم"

ساره بقلق"مثل ما إنتي شايفه أوسوس لوحدي" ثم نظرت الى نوف وقالت"نوف وين ندى؟!"

نوف في نفسها"يا ربي على هالندى اللي وين ما أروح وراي" ثم إبتسمت وقالت لساره"بتجي مع جدتي بعد شوي"

نوره"ساره ما ودك نشغل سي دي ونرقص عندك"

ساره"يا ليت"

وبدأت الفتيات بالرقص عند ساره وأجبرنها على الرقص معهن وقد غطت البهجه قلوبهن وتعالت ضحكاتهن.


************************************************** *******************

صعدت الدرج اللولبي قفزا والسعاده تكاد تتطاير من عينيها..فكم إنتظرت هذه الليله والتي تعتبر بالنسبه لندى كالحلم..لم

تحضر حفلات زواج من قبل وهي متشوقه في هذه الليله لحضور الحفله ولقاء بنات عمها.

دخلت الغرفه لتتوقف في وسطها مصدومه...إهتز جسدها..خارت قواها..هربت جميع مباهج الدنيا من عينيها..وقع

نظرها على فستانها الوحيد وقد تحول الى قطع صغيره..تقدمت ببطء وقد إختنقت أنفاسها وآلمتها غصه..إنحنت على بقايا

فستانها تقلبها وقد إختفت معالم كل شئ خلف طوفان من الدموع..جلست وسط الغرفه وهي تتطلع حولها..ضمت ما بقي من

فستانها الى صدرها ثم إجتاحتها موجه من البكاء..بكت الألم..بكت الظلم..بكت بحرقه..ثم وضعت وجهها على الرخام وإزداد

بكاؤها.."آآآآآآآآآآآه يا نوف كيف طاوعك قلبك" "ليش يا نوف قتلتي فرحة أحلى لحظه بحياتي"..."إيش ذنبي حتى تذبحيني

بدون رحمه" "ياااااربي إيش أسوي..يااااربي ساعدني" بكت وبكت حتى شعرت بأن الجدران سمعت بكاؤها وشاركتها

البكاء.فقد أدمى قلبها ما آل اليه حالها.

جلست على هذه الحاله قرابة الساعه وهي غير مستوعبه لحقد البشر..لقد تمزق قلبها البرئ الطاهر..إحترقت نفسها.

سمعت صوت أقدام قادمه في الممر وصوت جدتها يناديها"ندى وينك؟!"

نهضت ندى بسرعه..مسحت دموعها وخبأت فستانها..ثم رسمت إبتسامه زائفه على شفتيها.

ندى"هلا جده"

الجده بتعجب"إنتي ما لبستي؟!" ثم نظرت الى عيني ندى الحمراوين من كثرة البكاء.

الجده"ندى فيكِ شي"

ندى"سلامتك يا الغاليه..لكن حسيت بصداع ودوار بسيط"

الجده"أكيد هذا من السهر" ثم أكملت" يا الله يا أمي تجهزي بسرعه"

ندى باستعطاف"جده..تكفين أنا فعلا تعبانه وما أقدر أروح"

الجده وقد إزدادت دهشتها"لااااا إنتي أكيد فيكِ شي ..هذي مو ندى اللي قبل شوي كانت معي"

ندى"صدقيني يا الغاليه إني تعبانه..ولو أروح الزواج يمكن يغمى علي من التعب"

الجده"أجل أوديكِ للمستشفى..يعطونك علاج..لكن زواج بنت عمك لازم تحضرينه"

ندى"أنا أعرف نفسي..هذا إرهاق ويبي له راحه..إنتي روحي وإذا تحسنت ألحقك"

الجده باصرار"ما أقدر أتركك هنا يا ندى..لازم تروحين معي"

ندى"صدقيني يا الغاليه..إذا تعافيت بألحقك..أخلي السواق مع زياد يودوني..ولا تخافين علي أنا عندي الشغالات..وبكون هنا

في الغرفه ما أطلع منها"

الجده باستسلام"طيب إيش أقول لبنات عمك إذا سألوا عنك"

ندى وهي تحبس شهقاتها وتشيح بوجهها جانبا "قولي لهم ندى تعبانه..وإذا تعافت بتلحقني"

الجده"طيب أمري لله...إنتبهي على نفسك"

إبتسمت ندى"لا توصين"

ثم خرجت الجده من الغرفه تاركه ندى غارقه في أحزانها.

************************************************** *******
وصلت الجده الى صالة الأفراح..فاستقبلتها أم فيصل وأم تركي بالترحيب الحار.

أم فيصل"وين ندى؟"

الجده"ندى تعبانه شوي..وتقول إنها بتلحقني"

أم فيصل"ما تشوف شر..إن شاء الله ما تتأخر..تعالي أوديكِ لطاولة أم سلمان"

أم تركي وقد أكلتها الغيره"هذي أم فيصل على إيش شايفه نفسها..من وصلنا وهي إستقبال للناس..تقل فرح ولدها..لا

وكاشخه بفستان ما تلبسه الا اللي قد بناتها" ثم إستطردت بحنق"من جات وهي شايفه الناس ولا شي..ولا معبرتني..والله

لأدبكِ إنتي وبنتك يا أم فيصل..ولا يكون تحسبوني فرحانه على هالزواج لكن رأي تركي وما نقدر نقول له شي"

ثم لمعت عينيها بحقد"يصير خير...للحين ما تعرفين أم تركي زين"

أم تركي كاذبه"أقول يا أم فيصل الساعه الحين11 وتركي دق علي قبل شوي يقول يبي يدخل وياخذ زوجته"

أم فيصل"تونا الليل بدري..على إيش مستعجل"

أم تركي"الرجال ويبي زوجته...نمنعه؟!"

أم فيصل"اللي صبره الأيام اللي فاتت يصبره الساعتين اللى جايات..بعدين بنتي بسوي لها زفه"

أم تركي"أم فيصل..تركي ما يرضى زوجته تنزف قدام الناس"

أم فيصل بكبرياء"للحين ما صارت زوجته"

ثم ذهبت تاركه أم تركي تغلي من الغضب وقد شل الذهول عقلها ..وأعمى الحقد بصيرتها.

بعد ساعه زفت ساره على أنغام رومنسيه.. وكانت عيون نوره ,نوف وهند تراقبها وقد تلألأت الدموع وإمتلأت قلوبهن

سعاده وقد أذهلت الحضور بجمالها ورقتها..وحين جلست على الكوشه أعلنت أم تركي وصول المعرس.تسارعت نبضات

ساره فلم تتوقع دخول المعرس في الصاله ثم نظرت الى والدتها تستنجدها..

إنطلقت أم فيصل الى أم تركي وقالت "أم تركي حنا ما إتفقنا إنه تركي ينزف"

أم تركي وقد وجدت الفرصه مواتيه"وما إتفقنا بعد إنه ساره تنزف"

أم فيصل "أجل تحدي يا أم تركي"

أم تركي"سميه مثل ما تبين" ثم طلبت من الطقاقه أن تعلن للحضور قرب دخول المعرس.

غاص قلب ساره وهي تشاهد تركي يتقدم إليها ببهائه وجماله ورجولته..لم تستطع أن تشيح عينيها عنه ..فقد كان أجمل

بكثير من الصوره. كان رافعا رأسه بمسحة كبرياء وشموخ.

حين دخل تركي لم يشاهد من الحضور سوى ساره..فتعلق قلبه بها وبجمالها..حتى أنه نسي الحضور والمكان..إقترب منها

ولم يستطع أن ينزع عينيه من عينيها فنسيهما الزمن...أعاده الى أرض الواقع صوت أم تركي وهي تغالب

دموعها"مبروووك يا ولدي"

إبتسم تركي ثم جلس بالقرب من ساره"الله يبارك فيكِ يا الغاليه" ثم إلتفت إلى ساره"مبروك يا أحلى ورده"

كانت كلماته كالقشه فلم تمنع دموعها من الهطول....

تقدمت فتاه ممشوقة القوام تسير برقه كانت قد لبست عباءه مخصره تظهر مفاتنها ووضعت على وجهها لثام...وكم كانت

صدمت ساره حين تقدمت من تركي وقالت"مبروووك يا معرس"

إرتبك تركي فهو يعرف صاحبة هذا الصوت ثم قال"الله يبارك فيكِ"..نظرت الفتاه الغريبه الى ساره ثم قالت"أخذتي اللي

تبين ..ما أقدر أقول لك مبروك..لكن ما أقول إلا عساك ما تتهنين" فشهقت ساره وردد تركي بعض الشتائم التي لم تصل الى

أذن ساره المخدره تماما.

إبتعدت الفتاه متجهه الى حيث كانت تجلس وأخذت تتأمل تركي وساره بشي من الحسد والغيره.

أمسك تركي بيد ساره ثم قال"يالله نمشي" ولم ينتظر رد..أخذ ساره بعيدا عن تلك الحشره وعن الوجوه المستغربه.

ركبا السياره التي يقودها طلال..إلتفت طلال الى ساره"مبرووووك يا عروس"

ساره بخجل" الله يبارك فيك"

تركي"يالله يا طلال على البيت"

طلال بتعجب"إنت ما حجزت في فندق"

تركي بحزم"لا أنا ما أرتاح إلا في قسمي الخاص ببيتنا"

طلال"على راحتك" ثم إنطلقت السياره بهم بعيدا.

في مكان آخر.. وبالتحيد في الصاله إتصلت أم تركي على السواق بمجرد خروج تركي وساره تستعجله لكي يأخذها وبناتها

الى البيت..ثم طلبت من بناتها التجهز للذهاب الى البيت.

ريم"يووووه يمه تو الوقت..ليش مستعجله"

أم تركي"أنا قلت بسرعه تحركي يالله"

ليلى"يمه خلينا شوي ..على إيش مستعجله"

أم تركي "ولا كلمه إنتي وياها بسرعه على البيت"

فقد كان في عقلها خطط شيطانيه..؟!

*********************************************
بعد مرور حوالي الثلاث ساعات على رحيل جدت ندى...شعرت ندى بالعطش..خرجت من الغرفة ونادت على الشغالات..إلا

أنها لم تسمع رداً. نظرت الى الساعة فقد جاوزت الثانية عشره ليلاً إبتسمت برقه"أكيد ساره الحين في الكوشه..مبروك يا

بنت عمي والله يوفقك"

وحين إستبد بها العطش لبست جلالها وإتجهت إلى المطبخ..كان المنزل الكبير شبه مظلم إلا من إناره خفيفه ..كان الهدوء

هو المسيطر لا تسمع سوى صدى نعالها الخفيف.

دخلت المطبخ بتردد..ثم فتحت الثلاجه وأخذت كوبا من الزجاج وعندها تناها من خلفها صوت تعرفه جيدا "مساء الورد"

سرت قشعريره غريبه في جسدها وإذا بناقوس الخطر يقرع في عقلها..سقط كأس الزجاج وتناثرت أجزاؤه و...........؟

إنتظروني في البارت الخامس

دمتم بخير..........أتمنى تفاعلكم فقد أخذ مني هذا البارت مجهود كبير

صقيع الشتاء 31-05-2009 03:21 AM

العزيزة المتألقة طيوف
//
ماقرأته هُنا ضاجع احلام كُسيت بالموت
وسطر مسارات يعتريها الجنون
إرادة الــ’الندى’
مكتسبه من يوميات لانهاية للألم معها
فلله درها فهي كل الفصول
//
ما أجملك يا طيوف
وما أجمل الصور وما ابلغ التشبيه

استمتع جدا بالقراءة لك ولا أمل ابدا

وفقك الله

ولد حايل 31-05-2009 04:41 AM

البارت الاول
الف شكر لك طيف على هذه الروايه
جعلتينا وكاننا امام قصه حقيقه
او بالاصح
وكاننا نشاهد فيلما
بكل لحضاته
او بالاصح
ذكرتينا في حياه عشناها
وفصلتي لنا الادوار على احسن ما يكون
وكانني شحصيه من ضمن هذه الشخصيات
صدقيني رسخت في ذهني
كل هذه الاحداث
وكانني انا من عاشها
جعلتينا امام الحدث بادق صوره وباكمل وجه
شكرا لك طيف
اكتفيت بالبارت الاول
ولي عوده لليوم الثاني او للبارت الثاني
الى ذلك الحين
دمتي بخير

ادري طيبتي غلطه 31-05-2009 09:34 AM

>> روووووووووووعه يا طف طف

اعجبتني حييل ردة فعل ندى
>> لو انها بمكانها كان علقت نوف بالمروحه خخخخخخخخخخخ

\\
واتوقع ان محمد هو اللي دخل على ندى بالمطبخ بس ليش ماراح الزواج ^ــ^

بدر بن محمد 31-05-2009 10:00 AM

مشكورررررررررررررررررررره يا طيف المشااااااااااااااااااااااااااعر
ياذووووووووووووووووووووووووق في الابدااااااااع
وروعه في جماااااااااااااااال التعبيررررر
والله يوفقك يااااا مبدعه

دنياك أنا 31-05-2009 01:02 PM

مررررررررره روعه

<< تحمست مره ..

وانا بعد اتوقع يكون محمد ^_^



والله يكون بعون ساره خخخخخخخ


لاتطولين علينا طيوفه

صقيع الشتاء 31-05-2009 02:30 PM

قرأتها مرة اخرى وقتلتن الــ ’ و ’ الاخيرة
//

آآه لو اعرف مابعدها
بالنسبة لصاحب // مساء الورد

احتمال ان يكون محمد الشقي المجنون هو صاحب الصوت وهو احتمال ضئيل

و احتمالية ان يكون سلمان اكبر فقد يكون تأخر بالمستشفى
وبحكم انه كبير فقد يملك الجرأة اكثر
فلا اعتقد ان كاسر الفناجين مرتعش الاطراف يقوى على المواجهه
//

اسئلة تقتلني /:

ماذا سيحدث بين نوف(حاقد عليها) وندوو بعد العودة من الزواج؟
ماهي سر الكتابة الوجدانية بدفتر نوف؟ ومن صاحب الورد الجاف؟
هل هي من اهدت نفسها الوردة؟ ام ان هناك يد مدتها اليها؟

من هي الفتاة المغرمة بتُركي؟
//

اسئلة يقتلها البارت الخامس

وفقك الله
،،

رواية 31-05-2009 02:40 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة صقيع الشتاء (المشاركة 1175131)
العزيزة المتألقة طيوف
//
ماقرأته هُنا ضاجع احلام كُسيت بالموت
وسطر مسارات يعتريها الجنون
إرادة الــ’الندى’
مكتسبه من يوميات لانهاية للألم معها
فلله درها فهي كل الفصول
//
ما أجملك يا طيوف
وما أجمل الصور وما ابلغ التشبيه

استمتع جدا بالقراءة لك ولا أمل ابدا

وفقك الله

أيها الصقيع مرحبا بك بين طيات روايتي
كلمات أضعها وساما على صدري
تشجيعك الدائم لي يدفعني للإبداع

رواية 31-05-2009 02:42 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ولد حايل (المشاركة 1175202)
البارت الاول
الف شكر لك طيف على هذه الروايه
جعلتينا وكاننا امام قصه حقيقه
او بالاصح
وكاننا نشاهد فيلما
بكل لحضاته
او بالاصح
ذكرتينا في حياه عشناها
وفصلتي لنا الادوار على احسن ما يكون
وكانني شحصيه من ضمن هذه الشخصيات
صدقيني رسخت في ذهني
كل هذه الاحداث
وكانني انا من عاشها
جعلتينا امام الحدث بادق صوره وباكمل وجه
شكرا لك طيف
اكتفيت بالبارت الاول
ولي عوده لليوم الثاني او للبارت الثاني
الى ذلك الحين
دمتي بخير

أخي ولد حايل تواجدك أسعدني كثيرا
لا تحرمني من ملاحظاتك وتوقعاتك
شاكره لك إهتمامك

رواية 31-05-2009 02:44 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ادري طيبتي غلطه (المشاركة 1175427)
>> روووووووووووعه يا طف طف

اعجبتني حييل ردة فعل ندى
>> لو انها بمكانها كان علقت نوف بالمروحه خخخخخخخخخخخ

\\
واتوقع ان محمد هو اللي دخل على ندى بالمطبخ بس ليش ماراح الزواج ^ــ^


ههههههههههههههههه
يا حبي لك يا طب طب
مفاجآت ستشاهدينه في الأجزاء القادمه
الى ذلك الوقت دمتي بكل ود

رواية 31-05-2009 02:46 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة بدر بن محمد (المشاركة 1175432)
مشكورررررررررررررررررررره يا طيف المشااااااااااااااااااااااااااعر
ياذووووووووووووووووووووووووق في الابدااااااااع
وروعه في جماااااااااااااااال التعبيررررر
والله يوفقك يااااا مبدعه

اخي بدر مرحبا بك بين صفحات روايتي
كل الشكر لهذا الإطراء
وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دائما

رواية 31-05-2009 02:48 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة دنياك أنا (المشاركة 1175474)
مررررررررره روعه

<< تحمست مره ..

وانا بعد اتوقع يكون محمد ^_^



والله يكون بعون ساره خخخخخخخ


لاتطولين علينا طيوفه


هلا وغلا دنياك
نورتي متصفحي مره أخرى
سعدت بتواجدك لا حرمني الله منك

رواية 31-05-2009 02:50 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة صقيع الشتاء (المشاركة 1175521)
قرأتها مرة اخرى وقتلتن الــ ’ و ’ الاخيرة
//

آآه لو اعرف مابعدها
بالنسبة لصاحب // مساء الورد

احتمال ان يكون محمد الشقي المجنون هو صاحب الصوت وهو احتمال ضئيل

و احتمالية ان يكون سلمان اكبر فقد يكون تأخر بالمستشفى
وبحكم انه كبير فقد يملك الجرأة اكثر
فلا اعتقد ان كاسر الفناجين مرتعش الاطراف يقوى على المواجهه
//

اسئلة تقتلني /:

ماذا سيحدث بين نوف(حاقد عليها) وندوو بعد العودة من الزواج؟
ماهي سر الكتابة الوجدانية بدفتر نوف؟ ومن صاحب الورد الجاف؟
هل هي من اهدت نفسها الوردة؟ ام ان هناك يد مدتها اليها؟

من هي الفتاة المغرمة بتُركي؟
//

اسئلة يقتلها البارت الخامس

وفقك الله
،،

مرحبا بك مره أخرى أيها الصقيع
تساؤلات في محلها ستكشفها الأجزاء القادمه
وستكون هنالك مفاجآت قد لا يتوقعها العقل

الهنوف 31-05-2009 03:40 PM

مثل ماقالت طووبة ردة فعل تنم عن شخصية ذكية
ولو كنت بمكانها خليتها تروح للزواج قرعه (( اي صلعه )) ههههههه
>> من جد قهر

طيوووفة

من جد خليتينا نعيش القصه وكأننا أبطالها
أسلوب التشويق والحماس يجعلنا ننتظر البارت الخامس بأحر من الجمر
وتناول الشخصيات بشكل مرتب تسهل للقارئ فهم الأحداث

سلمتِ وننتظركِ ياسكره ( :
.
.
.

رواية 31-05-2009 11:12 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة الهنوف (المشاركة 1175624)
مثل ماقالت طووبة ردة فعل تنم عن شخصية ذكية
ولو كنت بمكانها خليتها تروح للزواج قرعه (( اي صلعه )) ههههههه
>> من جد قهر

طيوووفة

من جد خليتينا نعيش القصه وكأننا أبطالها
أسلوب التشويق والحماس يجعلنا ننتظر البارت الخامس بأحر من الجمر
وتناول الشخصيات بشكل مرتب تسهل للقارئ فهم الأحداث

سلمتِ وننتظركِ ياسكره ( :
.
.
.

هلا وغلا بالهنوف
سعادتي لا توصف بتواجدك
تواجدكم يجدد فيني التألق والتحدي
أنتظرك دااائما
دمتي بود

ألمــــاس 01-06-2009 02:36 AM

يااويل حاالي عليج يا ندى

يااذبحة نووفووه هذي
ههههههههه

طيوووفة باارت رووعة
وبانتظـــار الأروع

>> متـــابعة

رواية 01-06-2009 01:41 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ألمــــاس (المشاركة 1176758)
يااويل حاالي عليج يا ندى

يااذبحة نووفووه هذي
ههههههههه

طيوووفة باارت رووعة
وبانتظـــار الأروع

>> متـــابعة


مرحبا بك ألماس سعادتي لا توصف بمتابعتك
سأحاول إن شاء الله أن لا أتأخر بالبارت الخامس

شهاليل 01-06-2009 11:38 PM

* يالبى قلبك ياندوووووو
>> اعجبتني شخصية هالبنت كثير
انتظر على احر من الجمر المواجهه بينها وبين اللي ماتتسمى نووويف
* اتوقع اللي فجعها هو محمد ..>>> ممتسن واي نو
* ياقلبى على ساارونه بعد >> انا اشهد انها بتأكل هوى من عمتها ام تركى
"... طيوووووووووووووفه .."
تكفين عجلي علينا >> تحمست
وابشرك الروايه مستحوذه على إهتماام صبايا البيت
>> هنووو وسمووي يسلمون عليك >> خواتي خخخخخخخ
وبإنتظــار البــارت الفااايف

عبد العزيز 03-06-2009 07:03 AM

اختي طيف لازلت مستمتع بتلك القصة الجميلة

بانتظارك ..

انفجار صمت 03-06-2009 07:35 AM

روايه قرأتها مرارا وتكرارا !!..
ولم امل من القرائه ..00
كل ما اعاود قرائتها اكتشف
احداث اخرى !!..
واستوعب اكثر
طيف المشاعر ..00
سأظل متابع للحلقات القادمه !!..
ولن استبق الاحداث بالتوقعات ..00
كي لا اجانب الصواب وافسد
ما اصلحتيه ..00

00000
000
0

رواية 05-06-2009 03:19 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة شهاليل الغرام (المشاركة 1177916)
* يالبى قلبك ياندوووووو
>> اعجبتني شخصية هالبنت كثير
انتظر على احر من الجمر المواجهه بينها وبين اللي ماتتسمى نووويف
* اتوقع اللي فجعها هو محمد ..>>> ممتسن واي نو
* ياقلبى على ساارونه بعد >> انا اشهد انها بتأكل هوى من عمتها ام تركى
"... طيوووووووووووووفه .."
تكفين عجلي علينا >> تحمست
وابشرك الروايه مستحوذه على إهتماام صبايا البيت
>> هنووو وسمووي يسلمون عليك >> خواتي خخخخخخخ
وبإنتظــار البــارت الفااايف

هلا وغلا بعبير الورد
سعادتي لا توصف بمتابعتك
سلملي على خواتك
والبارت الخامس جاهز

رواية 05-06-2009 03:20 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة عبدالعـزيز (المشاركة 1180213)
اختي طيف لازلت مستمتع بتلك القصة الجميلة

بانتظارك ..

اهلا بك عبدالعزيز
إهتمامك بروايتي أسعدني

رواية 05-06-2009 03:22 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة انفجار صمت (المشاركة 1180227)
روايه قرأتها مرارا وتكرارا !!..
ولم امل من القرائه ..00
كل ما اعاود قرائتها اكتشف
احداث اخرى !!..
واستوعب اكثر
طيف المشاعر ..00
سأظل متابع للحلقات القادمه !!..
ولن استبق الاحداث بالتوقعات ..00
كي لا اجانب الصواب وافسد
ما اصلحتيه ..00

00000
000
0

مرحبا بك أخي انفجار صمت
شاكره لك متابعتك واهتمامك
وأتمنى أن تعجبك الأجزاء القادمه

رواية 05-06-2009 03:41 AM

(البــــــــارت الخــــــــــامس)

الساعه الثانيه بعد منتصف الليل.جميع الحضور عادوا الى منازلهم ما عدا عائلة أبو طلال وأبو ماجد.

أم فيصل"يالله يا نوره ونهى بسرعة ...فيصل له ساعه ينتظر بسيارته."

نهى ونوره"طيب يمه هذا حنا جهزنا"

أم فيصل"أجل أنا أسبقكم للسياره"

التفتت نوره إلى هند "هنوده وين أمك"

هند"تو طلعت لسيارة ماجد"

نوره"هند تعالى معانا نكمل السهره في بيتنا"

هند وهي كارهه التواجد مع فيصل في مكان واحد"لا والله يا نوره أنتي تعالي معاي ونسيني...تعرفين الدراسة باقي لها

أسبوعين..وحنا طول العطلة مطارد بالأسواق عشان زواج سارة..ما قد جلسنا مع بعض"

نوره"يوووووه لا تذكريني...العطلة راحت ما تهنينا فيها"

نهى"يا حظكم أنتم بالكلية وناااسة..أما أنا للحين بالمدرسة..والله أفكر أقول لأبوي يدخلني أهليه"

نوره"عن الدلع.... أنتي تبينها نوم ولعب"

هند"ههههه خليها وإحنا إيش إستفدنا من الكرف"

نوره "ما أعتقد أبوي يوافق..لأنه هو ضد الدراسة بمدرسة خاصة"

نهى"أهم شي أنتي إطلعي منها ولا تتدخلين..وأنا راح أقنع أبوي بطريقتي"

نوره"لا عمري..أنا ما أحب أتدخل بشي ما يخصني"

هند محاوله إنهاد النقاش العقيم بين نوره وأختها"هاه نوره إيش قلتي نكمل السهره ببيتنا"

نهى بأسلوب إستفزازي"يا ليت تاخذينها وتفكيني منها"

نوره وضعت يديها في خصرها بعصبيه "ليش يا عمري... جالسه على راسك أنا؟!"

نهى"لا والله خانقتني"

هند"هيه أنتي وياها..حشا قطاوه مو خوات"

نوره"يا الله هند خلينا نطلع.... قبل أ سوي جريمة هنا"

هند"طيب إيش قلتي..تجين معي؟ "

نوره"والله نفسي ..لكن أمي أخاف ما توافق"

هند"ما عليكي أنا أقنعها"

وقطع حديثهم أم ما جد قادماً من الخارج"يا الله يا بنات خوانكم ينتظرون برى"

خرجن الفتيات من الصالة.وكانت هنالك سيارتان..إحداهما سيارة ماجد والتي بها أم ماجد وشروق والأخرى سيارة فيصل

وقد كانت أم فيصل وطلال بداخلها.إتجهت نهى للسيارة الأخرى بينما توقفت نوره وهند عند البوابة.

"تشجعي لا بد من المواجهه"قالتها هند في نفسها ثم توجهت الى سيارة فيصل.تجاهلت السواق والذي كان طلال بالقرب

منه ثم إتجهت الى الباب الخلفي وفتحته.

هند"خالتي ممكن تسمحين لنوره تنام عندي الليله"

قبل أن ترد أم فيصل كان فيصل قد ترجل من السياره ووقف بالقرب من هند.والتي كاد قلبها أن يخرج من قفصه

الصدري وبابتسامة جذابة قال"مساء الخير هنوده"

تجمدت هند في مكانها ولم ترد قالت في نفسها"ولك عين تسلم؟!" ثم تطلعت في عيني خالتها وقالت" إيش قلتي خالتي؟"

أم فيصل"إعذريني يا هند ما أقدر أسمح لنوره تنام برى البيت"

هند والتي كانت متجاهله لنظرات فيصل التي كانت تحدق بها بابتسامه جانبيه "عشان خاطري يا خاله"

قال فيصل"عشان خاطرك بس يا هند..أنا أسمح لنوره تنام عندك الليله"

لم تلتفت إليه هند"هاه خاله إيش قلتي؟!"

أم فيصل "خلاص دام فيصل سمح لها أنا ما عندي مانع"

فرحت هند كثيرا لموافقت خالتها..وحين حاولت العوده الى حيث كانت نوره واقفة مترقبة.قطع فيصل طريقها ثم قال

بإبتسامه جانبيه"مو لازم تشكريني"

هند"على إيش؟!"

فيصل"على إني سهلت لك مهمة إقناع الوالدة"

قالتها بدون نفس"شكراً" ثم عادت أدراجها بدون أن تعطي فيصل أي اهتمام"

نظر إليها وهي تبتعد وقال نفسها"ليش يا هند ما إنتي قادره تنسين اللي حصل"


إتجهت هند إلى حيث كانت نوره واقفة لوحدها تترقب بخوف.

قالت هند بإنكسار"للأسف خالتي ما وافقت"

طأطأت نوره رأسها "كنت عارفه إنها ما راح توافق"

هند"ههههههه أكلتي المقلب"

نوره"يعني وافقت؟!"

هند"نعم والبركة في بنت خالتك..يالله إيدك على عشره ريال"

نوره"طيب حطيهم على الحساب"

هند"أهااا يعني صاروا خمسميه"

نوره"إن شاء الله أول ما أتوظف"

هند"يعني لا حجت البقر...؟"

نوره"خلاص ولا تزعلين مقدما..أعطيكي بوسه على راسك"

هند"هيه أقول لك هديه تقولين بوسه!!"

نوره"ههههههه وإنتي تطولين"

هند"شكلي تحسفت..خلاص أنا أسحب كلامي ما أبيكِ تجين"

نوره"عادي إنتي الخسرانه"

هند"يالله قدامي بلا فلسفه...أشوف ماجد يناظر لي معصب"

نوره".يالله إمشي بسرعة قبل ما يحرك عنك ماجد ويتركك أتورط فيكِ"

إتجهت الفتاتان الى السياره.ثم فتحت هند الباب الخلفي لتدخل بجانب شروق وتجلس بجانبها نوره خلف كرسي ماجد.

ماجد بعد أن إنطلق بالسيارة"ليش تأخرتي؟" ولم ينتبه لتواجد نوره خلفه.

هند"كنت أكلم نوره بموضوع"

ماجد بحنق"وإيش هالموضوع المهم التي تجلسين تتكلمين فيه ساعة"

هند"موضوع مهم ما يحتمل تأجيل"

كانت أم ماجد تستمع إلى الحديث الدائر بين ماجد وأخته بإبتسامه صامته وهي تعلم أن ماجد لم ينتبه الى وجود نوره خلفه.

ماجد بسخريه"أكيد المستشاره لك نوره؟!"

هند"إيه عندك مانع"

ماجد"لا....لكن إنتبهي توديكِ إستشارتها لورى الشمس"

غاصت نوره في مكانها وتمنت أن تختفي في تلك اللحظة.أما هند فقد شعرت بنشوة وسعادة وهي تسحب ماجد بالكلام.

هند"أقول ماجد...قسم بالله إنها دكتورة بالاستشارات..يا حظ من ياخذها"

ماجد"إلا قولي الله يكون في عونه" ثم إبتسم إبتسامه جانبيه وقال"أتذكر وحنا صغار..خلطت عصير مع حليب وعطتني

الكوب وقالت هذا يقوى...وأجبرتني أشربه كله... "

هند"والله ما أحد قال لك تصير خبل"

ماجد"كنا صغار... كل ما تذكرت الموقف أتمنى أشربها من نفس الكوب اللى أنا شربت منه"

نزلت دموع نوره من الإضطراب وتمنت أن تعود إلى منزلها.هند تملكتها رغبه في تكملة اللعبه"أتحداااااك"

ماجد"هههههههه لا تتحدي أنا ما نسيت لكن أنتظر الفرصه"

هند بإستمتاع"ماجد تذكر لما حطت نوره الشوك في فراشك وحنا بالبر" لكزتها نوره بقوه في خصرها وقد تصبب العرق

من جبينها وغطت الدموع وجهها.

ماجد وقد سرح ذهنه"مقالب كثيره أتذكرها..وراح أحاسبها عليها واحد..واحد"

أم ماجد"متى؟! لما تتزوجها؟!"

ماجد بإستنكار"أعوذ بالله عشان تقلب علي حياتي"

وصلت نوره الى نهايتها وكم تمنت أن ترمي بنفسها خارج السيارة.

أم ماجد" نوره تغيرت يا ماجد..والله لو تشوفها ..قمر ما شاء الله"

ماجد"ههههههههههه لو كنت بتزوجها فالسبب عشان أأدبها على حركاتها معاي وحنا صغار"

أم ماجد وقد أمسكت بخيط من أمل"إنت بس تقدم وبعدها حاسبها مثل ما تبي"

ماجد محاولا تغيير الموضوع"وصلناااا"

دخلت السيارة من البوابة الأتوماتيكية ثم ترجل منها ماجد...تطلع إلى والدته مع أخواته وهن متجهات إلى الباب الأمامي

للمنزل..عقد حاجبيه وهو يشاهد طيف لشخص رابع..بلع ريقه مرتين وقد شعر بجفاف في حلقه..

ماجد"شروووووق..تعالي"

إستدارت شروق ثم إتجهت إليه "هلا ماجد"

ماجد"فيه أحد معكم بالسياره؟!"

شروق بإبتسامه بريئه"إيه"

ماجد وقد شعر بحرارة جسده تزداد"من؟!"

شروق"هههههههههه هذي نوره..أكلت المقلب يا شاطر" ثم هربت عائده إلى المنزل قبل أن يصب ماجد غضبه عليها.

تصبب جبينه ..كيف السبيل إلى حل الإشكال؟! قال في نفسه"حسبي الله عليكِ يا هند والله ما راح أتركها لكِ"

حين فتحت هند باب غرفتها دخلت نوره مسرعه في محاوله لا شعوريه للتواري في أي مكان من شدة الإحراج والإحباط.

نوره"حسبي الله عليكِ يا هند ليش تسوين فيني كذا"

هند"ههههههههههههه يستاهل ياما سوى فيني مقالب.... خليه"

نوره"وأنا يا هند ما راعيتي شعوري؟!"

هند" أموت أنا على الأسلوب...تكفين يا ملكة الشعور...الإحراج له مو لك"

نوره"والله لو دريت إنه بيصير كذا ..قسم بالله ما رحت معاكِ"

هند"ههههههههههه نفسي أشوف وجهه بعد ما يعرف"

نوره"ما كنت أتوقع إني أهون عندك كذا!"

هند"هههههههه خلاص يا قلبي..إمووووه وهذي بوسه" نظرت إلى عيني نوره الواسعتين ثم قالت"هاه زعلانه؟"

نوره"ما راح أنسى لك هالمقلب"

هند"ههههههههههه خليكِ فري...لحظات أجيب لنا بيبسي وشيبس وشوكولاته"

نوره"طيب أنا ما عندي ثوب بديل"

هند بلا مبالاه"هذا دولابي قدامك..إختاري أي شي يناسبك"

نوره"أوكي"

نزلت هند إلى أسفل وتوارت بعيداً عن ماجد الذي كان مشغولا بحديث متوتر مع والدته..أخذت ما تحتاجه ثم توارت

مسرعه الى غرفتها.

ماجد بعصبيه"يمه الله يهديكِ ليش ما قلتي لي"

أم ماجد"هههههههههههه ما صار الا كل خير..وأنت ما قلت شي خطأ"

ماجد"كل هذا وما قلت شي خطأ"

أم ماجد"إنت ما تعرف نوره قلبها أبيض"

ماجد"والله هند هذي ما راح أخلي مقلبها يمر بسهوله"ثم خرج من البيت غاضبا.

************************************************** ***********************
وقفت إلى جانبه بتوتر وهو يفتح باب قسمهما الخاص والمكون من صالة صغيره ,غرفه ملحق بها حملم وكاونتر دائري

يطل على الصالة.

وقف جانبا لكي يسمح لها بالدخول وقال بابتسامة فاتنة"مبروك يا أحلى عروس"..

مرت ساره من أمامه الى داخل الصالة المظلمة..كبس تركي زر الإنارة فرأت سارة أجمل غرفه وقعت عليها

عينيها..كان هنالك طقم كنب مريح مكون من اللونين الأحمر والسكري بالإضافة إلى شاشه بلازما وسجاده تركية باللون

السكري...كل شئ جميل الإضاءة ,الديكور والأثاث.

تقدمت(سارة) بجمود إلى حيث الأريكة ووقفت تحدق في البوفيه والأواني الفضية..دخل تركي إلى غرفته لكي يعطيها

فرصه تضبط بها أعصابها المتوترة. عاد إليها بعد أن نزع الغتره والبشت وبدى مرتاحاً.

تقدم إليها بخطوات رشيقة واسعة..وقف أمامها وراح يتأملها من الرأس حتى القدم بنظره متمهلة..فتصاعد الدم إلى وجهها

الجميل.أمسكت أنامله على خصلة طويلة من شعرها البني الداكن فأشاحت بوجهها جانباً وضربات قلبها تتسارع...ركز

عينيه على عينيها وهو يشم عبير شعرها المنسدل على عنقها وكتفيها ومرفوع بعضا منه بتاج أبيض صغير من الألماس.

تأملها بنظرات رقيقه ثم قال"تخيلتك كثير لكن ما توقعتك بالجمال هذا" أخفضت رأسها بخجل..وقد بانت إبتسامة رقيقه من

شفتيها أطاحت بقلب تركي...تحدث لكي يقتل التوتر الذي بدأ ينمو بينهما "عندي لك مفاجأة"

رفعت سارة رأسها وتطلعت الى عينيه العميقتين بتأمل. إبتسم بجاذبيه ثم رفع يده لتشاهد علبه صغيره جميله وضعها في

يدها ثم قال برقه "إفتحيها"...فتحت العلبة بيدين مرتجفتين ليكشف الغطاء عن خاتم ألماس متوهج وعندما إلتقط سطحه

المصقول إنارة الغرفة إنعكست عليها ألوان الطيف..شهقت سارة إبتهاجا وتنفست بعمق كي تمنع دموعها من السقوط,

وعلى الرغم من جهودها تسللت دمعه من بين أهدابها وجرت على خدها...فإتهمها تركي بلطف"إنتي تبكين؟!"

تهاوت دموعها الحبيسه الأخرى وقالت بهمس "مشكووور"

إبتسم ممازحا"كنت أتوقع أكثر من كذا"

نظرت إليه بحذر فأحست بدفء عينيه المركزتين على وجهها .إتجة إلى باب القسم لكي يغلقه..ثم إستدار الى سارة

ليحتويها بنظره حانية أثارت في قلبها خفقانا سريعا.

فاجأه صوت والدته من خلفه"مبرووووووك يا تركي" ثم دخلت بكل ثقلها وبقوه ..تقدمت الى سارة وقبلتها

بزيف"والله إني فرحانة الليلة...وودي أرقص"

إتجة تركي ببطء الى حيث كانت والدته واقفة أمام سارة "الله يبارك فيكِ يا الغالية..والله إن سعادتك من سعادتي"

نظرت أم تركي الى الأريكة ثم جلست غير عابئة للأعين الشاخصة إليها.

قالت بلا مبالاة"إجلسوا ليش واقفين؟!"

نظرت أم تركي إلى حيث كانت ليلى وريم واقفتان بالقرب من الباب .

أم تركي"تعالن ليش واقفات...سلمن على أخوكن وزوجته"

ليلى بحرج"يمه...بكره نبارك لهم ان شاء الله... يا الغالية إنتي ما تعشيتي..تعالي أسوي لك عشا"

أم تركي"تسوين عشا وفيه بوفيه هنا...لا والله ماني متحركه..أبشوف كرم مرة ولدي"

إنحرجت ليلى وهربت إلى غرفتها بينما وقفت ريم بتردد عند الباب...سقط قلب ساره من الإحراج .

جلس تركي بجانب والدته "يا الغالية خذي البوفيه حنا ما حنا مشتهين ناكل الحين وإذا جعنا المطبخ عندنا"

أم تركي لا ما يصير لازم ناكل سوى..وبعدين شوف زوجتك وجهها أصفر شكلها ما أكلت من الصبح"

جلست سارة ببطء على الأريكة والقلق يكتسح وجهها "هذي شكلها مطوله..."

إنحرج تركي ثم نظر إلى ساعته لقد قاربت الثالثة فجرا...إقترب من البوفيه وغرف لوالدته طبق كبير تقدم إليها

وبإبتسامه حنونه"تفضلي يمه"

إحتضنت أم تركي الطبق وبدأت بتناول الطعام بنهم ثم رفعت رأسها وقالت"وشفيكم ...ليش ما تاكلون؟!"

تركي"سلامتك يا الغالية..لكن والله إني تعبان وأفكر أنام"

أم تركي" لا وأنا أمك تنام الحين...حنا فرحانين لازم نرقص ونستانس..يالله شغلوا المسجل: ثم نظرت الى ريم المتردده

عند الباب وأكملت يالله يا ريم نادي إختك وتعالوا أرقصوا عند أخوكم"

إعتذرت ريم بدعوى أنها تعبانه ثم انطلقت الى غرفتها..جلست أم تركي تتحدث إلى تركي برهه وتضحك أخرى وكأن لا

وجود لسارة وهو يجاريها وقلبه ليس معها.

نظرت أم تركي الى سارة" سارة وأنا أمك ترانا الحين حنا مثل أهلك...يعني بكره تنزلين عندنا...لا تحجزين نفسك هنا..مثل

بنات هاليومين..."

قالت سارة بهمس وقلبها يبكي"سمي يا عمه"

أم تركي"إيه وأنا أمك..البنت السنعه تدخل المطبخ من ثاني يوم من عرسها..أنا يوم أخذني أبو تركي الله يرحمه..من اليوم

الثاني ركبت الذبيحة وكنت بالمطبخ من الصبح لين الليل..وما نمت لين ناموا عماني"

تركي يجامل والدته"يمه الله يخليكِ لي..جيلنا غير وجيلكم غير..وبعدين سارة متعودة على الشغالات"

أم تركي تطلعت إليه بغضب"ليش ان شاء الله لا يكون تبي تحجزها هنا..وتجلس أنت وياها ..ترانا ما حنا وحوش"

إنحرج تركي من أسلوب والدته الغريب"ان شاء الله مالك الا اللي يرضيك....لكن بعد شهر العسل"

أم تركي"وهذا إيش؟!"

تركي" حنا بنسافر بكره لجده"

أم تركي"أي والله وأنا أمك والله إني مشتهيه عمره"

إبتسم تركي لوالدته بحنان "ان شاء الله يا الغاليه بعد ما نرجع ..أخذك لمكة"

أم تركي متعجبه"وليه تسافر مرتين وليه التعب...نروح معاكم لمكة..وإلا بعد ما تزوجت تبي تتخلص من أمك" ثم نظرت

بحقد لساره التي إكتسحت الصدمه ملامحها الجامده.

أمسك تركي بيد والدته وقبل أصابعها"ولو يا الغالية..أنتي الكل بالكل..لكن حنا يمكن نمر مكة مرور سريع لليله وحده

بس..وإنتي أكيد تبين تجلسين فيها فتره"

أم تركي بعناد"لا ما أحب أجلس فيها..أهم شي العمرة..وبعدين نروح لجده..البنات بعد يستانسون بالبحر"

تركي محاولا مجارات والدته "يصير خير" ثم تعالى صوت أذان الفجر. نهضت أم تركي وقالت"شكلي ثقلت عليكم ..يالله

أنا بروح أنام" زفر تركي بإرتياح وإبتسم لأمه ثم قال "تصبحين على خير"

قالت أم تركي في نفسها"والله ما أخليكي يا سويره تتهنين..وإنت يا تركي تبي تفتك مني"...ثم إصطنعت الاغماءه..فإتجه

تركي بكل قوته إليها وأمسك يديها وقال بقلق "يمه شفيكِ"

أم تركي كاذبه "والله يا يمه ما أدري أحس بدوخه"

تركي وقد تملكه الخوف"لا يكون السكر نزل معاكِ"

أم تركي"أحس قلبي يوجعني"

تركي "طيب أتصل الحين بالسواق يوديكِ للمستشفى"

أم تركي"أقول لك تعبانه وتقول تتصل بالسواق...؟!"

تركي نظر بقلة حيله إلى سارة المصدومة من المشهد التمثيلي أمامها..ثم نادى على ريم التي أتت مهرولة ثم إعتلى وجهها

خوف حين شاهدت والدتها متكأه على ذراعي تركي.

ريم بصوت يملأه الرعب"تركي إيش فيها أمي؟!"

تركي"شكل السكر نزل معاها..إلبسي عباتك عشان تروحين معنا للمستشفى"

وقبل أن يخرج مع والدته نظر الى ساره نظرات توسل أن تغفر له قلة حيلته"


كانت الساعة السادسة صباحاً حين تعالى صوت جوال نوره..رفعت رأسها بكسل ثم أمسكت بالجوال وتطلعت الى

الشاشة بعينين ناعستين وحين نظرت الى رقم ساره قفزت برعب من السرير.

نوره بوجل وتردد"ألو.....؟!" وأتاها صوت ساره باكياً.


************************************************** ***************
كانت مشغوله بغسل كوب الزجاج كي تتناول الماء..فقد أيقضها العطش عند الساعة الثانية عشره والنصف ليلاً.

حين أتاها صوت أجش من خلفها"مساء الورد"...أحست برعشة تعتري جسدها ليسقط الكوب من بين أصابعها وينكسر

وتنجرح يدها..تقدم محمد منها بقلق "جرحتي نفسك"

ندى بإرتباك"لا جرح بسيط"

محمد بلطف"ممكن أشوف الجرح"

ضغطت ندى على الجرح ثم أدخلت يدها تحت( الجلال).التزمت الصمت فموقفها محرج..لا يوجد سواها ومحمد بالبيت

والخادمات نائمات...فأين المفر...قالت في نفسها"يا ربي هذا إيش جايبه الحين؟!"

قطع محمد الصمت المشحون بينهما قائلا"قالت جدتي ‘إنك تعبانه عشان كذا ما رحتي للزواج"

ندى "انا الحين بخير ولله الحمد"

سكت محمد لبرهه ثم قال"ندى أنا سمعت إنك بتكملين دراستك هنا..وشفت ملفك اليوم مع الوالد ويقول أنه بيسجلك بالكليه"

ندى بهمس"والله إني ما أدري إلى الآن"

رفع محمد حاجبيه مستغربا"لا زم تكملين دراستك..هذا أهم شي"

ثم أكمل بإبتسامه جانبيه "إنتي مرحب فيكِ بينا"

رفعت ندى رأسها بقلق فالحديث أخذ منحنى آخر"محمد..ممكن تبعد شوي بروح للغرفة"

محمد في نفسه"يا زين محمد على لسانك" ثم أردف لا تخافين مني يا بنت عمي تراكِ مثل إختي"

راحت ندى تراقبه بهدوء ثم قالت بصوت بارد"أنا ماني خايفه...لكن المسأله إنه خطأ وقوفنا هنا...فلو سمحت إبعد شوي

بروح للغرفه"...مسد محمد شعره بقلق وقال في نفسه"تكلم يا محمد..علمها بمشاعرك"


محمد "صدقيني يا ندى أنا فرحان إنك بتعيشين هنا" ثم قال في نفسه" إهدأ شكلك بديت تخبط"
ندى كانت مصدومه من كلمات محمد فلم يستغرق تواجدها هنا أكثر من يومين وها هو يتلفظ بألفاظ ذات مغزى...]يا ويلك

يا ندى شكلك بتجيبين لنفسك مشاكل من إقامتك ببيت عمك[

وقبل أن تتمكن من الهروب..إنفتح باب جانبي وكشف النور الأصفر في الرواق عن طيف شاب ذا جسم رياضي..حدق

سلمان في محمد وندى بريب "محمد وشعندك واقف هنا؟!"

محمد تململ بقلق"كنت رايح أشرب ماء"

تجاوزت نظرات سلمان محمد إلى حيث كانت ندى واقفه وقال بشك"ندى ليش ما رحتي للزواج"

هنا أسقط في يد ندى...بماذا ستجيب؟ فواضح من لهجته أنه لن يتقبل أي إستفسار فلجأت للصمت كحل أفضل.

عندها قال سلمان"أهاااااا" وآه من هذه الكلمه كم مزقت قلب ندى.

تدخل محمد لكي ينقض ما يمكن إنقاذه "سلمان..ندى كانت تعبانه...عشان كذا إعتذرت "

سلمان بريب" ودامك تدري إن بنت عمك لوحدها بالبيت جاي بدري من الزواج ليه؟!"

محمد"أي بدري؟ الساعه الحين وحده..وبعدين أنا رحت الزواج أفضل من اللي ما حضر أبد"

سلمان بصوت بارد"إنت تدري إنه عندي حاله طارئه بالمستشفى وأنا كنت مسؤول عنها.. وما قدرت أطلع إلا الآن ولو

أدري إن بنت عمي لحالها بالبيت ما جيت"................ كلمات كانت تقطع ندى كالخنجر.

محمد بغضب"هيه أنت! تراها بنت عمي حسبت إختي مو غريبه"

إبتسم سلمان إبتسامه جانبيه" لو كانت مصلحتها تهمك ما وقفت معاها لوحدك"

ثم نظر إلى ندى وقال بصوت قاطع "ندى روحي لغرفتك"

إغتاضت ندى من شكوك سلمان والتي لا تجد لها مبرر.

ثم تحركت ببطء وحين مرت بالقرب من محمد همس لها"لا يهمك أمره"

ثم إبتعدت تداري دموعها...وصلت إلى الصاله وأخذت نفساً عميقاً ...وقبل أن تصعد السلم سمعت الباب الرئيسي يفتح من

خلفها وتناها إلى سمعها أصوات ضحكات وأحاديث تنبؤها بأن أهل عمها قد وصلوا...همدت الأصوات وراح لجميع

يحدق بها...قالت في نفسها"حسبي الله عليكِ يا نوف مثل ما حطيتيني بالموقف هذا" إقتربت منها جدتها وأم سلمان قالت

جدتها بقلق" كيفك يا ندى الحين؟"

ندى تطمئنها "أنا بخير ولله الحمد"

إبتسمت أم سلمان قائله"والله أقلقتينا عليكِ..لكن دامك بخير فالحمد لله والشكر" ثم صعدت الى أعلى حيث غرفتها

إقترب أبو سلمان منها" سلامتك يا بنت الغالي عساكِ الحين بخير؟"

ندى" أبشرك في أحسن حال"

تقدمت رحاب ثم قالت ببراءه"ندى ليتك جيتي معانا كان الزواج رووووعه"

إبتسمت ندى بصعوبه ووضعت يدها على رأس رحاب"كان ودي" ثم رفعت رأسها لتقابل عينين شامتتين "فاتك الكثير"

هذا ما قالته نوف بشماته وتشفي.

تطلع زياد إلى وجه ندى والذي مازال مغطى بالجلال تحسبا لدخول محمد أو سلمان في أي وقت.

زياد"ندى إنتي صحيح كنتي تعبانه؟!"

ندى في نفسها"يا رب الفرج..الناس مو مصدقه"

قالت في محاوله منها لتغيير الموضوع"وااااو زياد إنت كشخه بالثوب والشماغ"

قال بغرور"طبعاً...يقولون إني أكشخ واحد بالمدرسه"

ندى تمازحه"يا خطير"

نوف بتشدق"لا تصدق نفسك"

نظر زياد إلى أختك بنظرات لؤم ثم إتجه إلى السلم قائلا"تصبحين على خير يا ندى"

إبتسمت ندى"وإنت من أهله"

الجد" ليش واقفين...طاحت رجولي تعالوا نجلس بالصاله"

تقدم أبو سلمان والجد ونوف بينما إستأذنت الجده بحجة النوم...

الجد"تعالي يا ندى إجلسي عندي"

تقدمت ندى إلى حيث كانوا جاسين وجلست بالقرب من جدها..

أبو سلمان"يبه روح نام تأخر الوقت"

الجد"لا أبنتظر صلاة الفجر"

تقدم سلمان ومحمد بعد جدال عقيم في المطبخ.

سلمان"السلام عليكم"

الجميع"وعليكم السلام"

أبو سلمان"هاه بشر ..عسى الرجال أسعفتوه؟"

سلمان بإبتسامه ومسحة تعب"الحمد لله..تبرع له أحد أقرباؤه وأسعفناه..وهو الحين تعدى مرحلة الخطوره"

الجد"والله يا ولدي إني دعيت له..لما سمعتك تكلم أبوك بالتلفون"

سلمان"كلك بركه يا جد" ثم إستأذن وقبل أن يخرج إلتفت إلى ندى بنظرات إدانه قتلتها أما محمد فقد صعد الى غرفته.

قالت نوف لكي تغيض ندى" بصراحة زواج سارة اليوم روووووعة"

أبو سلمان"الله يسعدها"

نوف وهي تنظر إلى ندى الصامته نظرات جانبيه متشفيه "لو تشوفون ساره وقت الزفه خياااال.وإلا البوفيه روعه"

الجد"والله يا ندى ودي إنك رحتي"

كانت ندى قد أنزلت غطاء الوجه.فنظرت إلى نوف بترفع وقالت"إسأل نوف ليش ما رحت للزواج"

عندها سقط قلب نوف وهرب الدم من وجهها.

نظر أبو سلمان بتعجب إلى نوف "نوف..فيه شي صار ما ندري عنه"

نوف والحروف تختفي قبل أن تظهر"ما أدري عنها إسألها؟!"

إبتسمت ندى بإزدراء حين شاهدت وجه إبنة عمها المرتبك "مسكينه يا نوف"

قالت "أقصد يا عمي إنه نوف البارح كانت تدري إني تعبانه..وأنا قلت لها إني يمكن ما أقدر أروح للزواج..ويا عمري

هي راحت وجابت لي عصير ليمون".... عندها نظرت إلى بنت عمها نظرات ذات مغزى "مو صح يا بنت عمي؟"

إلتزمت نوف الصمت وهي تغلي من الداخل ثم قالت في نفسها" الظاهر إنتي ما تأثر فيكِ الطرق البسيطه..إنتي بحاجه إلى

قنبله تفجر فيكِ وتفكني منكِ" ثم وقفت وقالت "أنا تعبانه..تصبحون على خير"

الجد وأبو سلمان "الله معاكِ"..بينما تابعت ندى بإزدراء طيف نوف وهي تبتعد.

أبو سلمان"ندى"

إلتفتت ندى إلى عمها ثم قالت"هلا عمي"

أبو سلمان"أنا أخذت اليوم ملفك وإن شاء الله راح أسجلك بكره بقسم اللغه الإنجليزيه"

ندى بقلق" عمي ما كأن الوقت تأخر على التسجيل...بعد أسبوعين الدراسه"

أبو سلمان"لا تشيلين هم من الناحية هذي..أنا كلمت واحد بالكلية ووعدني يسجلك بدون ما تدخلين إمتحان القبول ولا حتى

مقابله شخصيه" ندى بحيرة"عمي أنا أفضل أأجل الدراسة سنه ثانيه"

الجد بلهجة لا جدال فيها"لا يا ندى..مالك أي عذر تأخرين دراستك"

أبو سلمان بابتسامة حنونة"ليش يا ندى ما إرتحتي عندنا؟!"

ندى "لا يا عمي لكن ماني مستعده السنه هذي"

أبو سلمان"دام ما عندك سبب قوي..فلازم تدرسين عندي السنه هذي..ومن ناحية عيال عمك وتواجدهم هنا..فأنا فكرت

بالموضوع زين ولقيت الحل اللي يريح الجميع..بس إنتي وافقي"

قالت ندى حين لم تسعفها الأعذار"إن شاء الله" ثم وقفت وقالت "تصبحون على خير"

صعدت الى أعلى والأسى يتملكها..كيف تسكن في بيت واحد مع فتاه تكرهها وواحد يشك بها وآخر يحاول مغازلتها.

وصلت إلى غرفة نوف فوجدت شنطها وقد رميت خارج الغرفه...نظرت بأسى إلى الحقائب الملقاه على الأرض وقالت

في نفسها "الله يسامحك يا بنت عمي ويغفر لك ويعينك على نفسك"

حملت حقائبها ثم إتجهت إلى حيث كانت غرفة جدتها طرقت الباب ثم دخلت بعد أن سمعت جدتها تأذن لها

الجده نظرت الى ندى وحقائبها بتعجب"ندى ما نمتي؟!"

إبتسمت ندى بود"ممكن أنام عندك يا حلوه"

الجده"ليش يا يمه....ما تبين تنامين عند بنت عمك"

ندى بابتسامة جذابهة"ما أستغني عن حضنك"

إبتسمت الجده برقه"تعالي نامي عندي يا بنت الغالي"

بعد أن رتبت ندى حقائبها وجلست بالقرب من جدتها على السرير.

الجده"ندى"

ندى"عيونها"

الجده"الخميس الجاي يبي يسوي عمك أبو طلال حفله لبنته بعد ما ترجع من جده"

ندى"حلو"

الجده"بعدها راح نسافر أنا وجدك للديره"

فهمت ندى المقصد فهربت دمعه من عينها "ما أقدر أستغني عنكم"

الجده بحنان"إن شاء الله كل إسبوع نجي للرياض نشوفك" ثم تطلعت الى وجه ندى الحزين"يا بنتي حنا ما راح نعيش لك

العمر كله وإنتي لازم تشوفين حياتك"

ضمت ندى جدتها وقالت" الله يطول في عمرك إنتي وجدي"

الجده"الله يرزقك بالزوج اللي يحافظ عليكي ويقدرك"

*************************************************
كانت تسير بتعب على طول الردهة في الدور الثاني من الفلة الفخمة...حين إسترعى إنتباهها أصوات كانت خارجه من

غرفة نهى..غضنت جبينها ثم اقتربت من باب الغرفة الشبه مفتوح لتسترق السمع..فتناها إلى سمعها هذا الحوار.

طلال"إنتي إيش رأيك فيها"

نهى"بصراحه بنت تجنن ...جمال وأدب ولطف"

طلال"يعني رأيك أكلم أبوي بكره؟"

نهى"من جدك؟! الف الف مبروووك..والله إنك تستاهلها"

إبتسم طلال برقه"نهى ما أوصيكِ..ما أبي أياً كان يدري لين تتم الخطبه"

نهى"وعد إنه ما راح أحد يدري"

طلال"هذا عشمي فيكِ"

نهى"طيب طلال ما ودك أجس لك النبض..أشوف رأيها فيك"

طلال" لا يا نهى...أنا راح أخطبها مع الوالد رسمي...ومنها أسمع رأيها...والله يكتب اللي فيه الخير"

نهى"الله يوفقك يا رب"

طلال"الله يسلمك...وعلى فكره تراها على بالي من كنا صغار ..وهاليومين جزمت أخطب؟؟؟؟؟؟ثم ذكر إسمها ما جعل أم

فيصل تنصدم. رفعت أم فيصل رأسها عن الباب ثم إبتعدت بغضب وهي تقول في نفسها "على جثتي يا ولد موضي والله

ما تاخذها وأنا حيه" .في حين كان طلال غافلا عما يدور في رأس خالته.

************************************************** ***********************
تقلبت نوره كثيرا في فراشها...كيف يمكنها النوم وأختها توشك حياتها أن تتدمر قبل أن تبدأ؟!..تذكرت بكاؤها

,إنكسارها ونحيبها...سارة الرقيقة كيف ستتحمل بطش عمتها.

جلست نوره على حافت السرير والتفتت إلى هند النائمة بقربها..سحبت نفساً عميقاً وهي تحاول جمع أفكارها..ولكنها

وجدت صعوبة في ذلك...قالت في نفسها"الله يعينك يا سارة"

أحست بجفاف في حلقها وبجوع ينهشها..وبضيق في صدرها..

إقتربت من هند تناديها"هند...هند"

تمتمت هند بصوت يملؤه النوم"نعم؟!"

نوره"هند إصحي أنا جيعانه"

تقلبت هند للجهه الأخرى وقالت"عندك المطبخ روحي له"

نوره"خايفه وبعدين ما أقدر أنزل إلا وأنتي معاي"

هند"يووووه يا نوره وهذا وقته...نامي ويروح الجوع"

نوره كانت بحاجه إلى البكاء فقد سيطر عليها الضيق بسبب مأساة سارة."هند تكفين أحس بضيقه"

رفعت هند رأسها ونفضت ما تبقى من خيوط النوم ..ثم تطلعت بتعجب إلى وجه نوره المليء بالدموع..جلست بالقرب من

نوره وقالت بقلق"نوره...بسم الله عليكِ إيش فيكِ"

نوره كاذبه"ما أدري شفت حلم مرعب..وضاق صدري"

زفرت هند بإرتياح"يا بنت خوفتيني قلت أحد مات"

نوره وهي على وشك البكاء" هند أنا مصدعه وطفشانه وجوعانه...قومي ننزل للحديقه"

هند"كم الساعه الحين؟"

نظرت نوره إلى ساعتها" الساعه الحين 8 الصبح"

هند"طيب روحي إسبقيني إنتي وأنا الحقك"

نوره" وين جلالك؟"

هند"لا تخافين..خواني الحين بسابع نومه وما يصحون إلا الظهر أنا أعرفهم"

نوره بقلق "ما أقدر أخاف أحد يصحى منهم"

هند"لا تطمني..إنتي روحي للمطبخ جهزي لنا عصير وفيه كيك وإسبقيني للحديقه...وأنا بعد...راح أدور لك على جلال

وأجيبه معي"

أحست نوره بالراحه"إن شاء الله"

نظرت إلى نفسها بالمرآه..فقد كانت مرتديه إحدى بيجامات هند الزهريه وقد تركت شعرها الحريري الأسود منسدلاً على

ظهرها.. خرجت من الغرفه وسارت في الممر بهدوء ثم نزلت من السلم متجهه إلى المطبخ.

أوقف سيارته أمام البوابه وحين مد يده الى مقبض الباب..شاهد من خلال المرآه سياره من نوع جيب تتوقف خلف

سيارته..كان فيها مجموعه من الشباب...نزل خالد وهو يتمتم بكلمات إلى أحدهم..ثم نزل ماجد من سيارته وإتجه إلى

حيث كان الجيب واقفاً. توقف عند السائق..ونظر إلى أحد الشباب "مرحباً يا شباب ..الله يحييكم"

نزل السائق وسلم على ماجد أمام نظرات خالد القلقه.."هلا والله بالأخ ماجد"

ماجد"هلا والله فيك...تقهوى" ضحك الشاب بإعتذار" الله يسلمك مره ثانيه ان شاء الله"

قال ماجد بريبه "من وين جايين على هالصبح"

رد خالد بضيق"كنا في بيت أحد الشباب"

ماجد"أجل لازم يا خالد تعزمهم لبيتنا في يوم..وإلا ما يصير كل يوم وأنت بايت لك عند ناس"

قال أحد الشباب بإرتباك"كلنا سوى يا خوي"

خالد"لا ما يصير لازم تشرفونا"

قال السائق بإبتسامه واسعد"ولا يهمك يا أخ ماجد الأيام الجايه كثير"

رد ماجد وهو يتأمل الشاب الواقف أمامه"أعتبر هذا وعد"

فرد السائق"إن شاء الله"ثم صعد إلى جيبه وقاده مبتعداً..إلتفت ماجد الى حيث كان خالد واقفاً فوجده قد إختفى .

دخل إلى البيت باحثا عن خالد ..فسمع صوتاً آتيا من ناحية المطبخ..قال في نفسه"وين بتروح مني يا خالد"

تقدم إلى المطبخ وتوقف فجأه وهو يشاهد طيف فتاه مشغوله في إعداد العصير وقد أعطته ظهرها..

إبتسم بشقاوه وعيناه تلمعان "والله وجتني الفرصه يا هند"

أغلق الباب بالمفتاح ثم إتجه إلى الفتاه وفي رأسه مليون فكره..تقدم إلى حيث من كان يعتقد أنها هند بإعتبار اللباس الذي

ترتديه.أما نوره فقد كانت سارحه بأفكارها الخاصه بحيث لم تنتبه للشاب الذي يتقدم ببطء نحوها وعلى وجهه إرتسمت

إبتسامه جذابه....

نهااااااااااااااااااية البارت الخامس

الى اللقاء مع البـــــــــــــارت السادس وأحداث جديده وشيقه

*********************************************

هل ستوافق ندى على دراستها في بيت عمها..أم تخطط لشئ آخر؟
من هي الفتاه التي يقصدها طلال؟
ما موقف ساره؟كيف ستكون حياتها الجديده؟
ماجد ونوره والموقف الساخر؟
ما هي مفاجأت الحفل القادمه؟

ألمــــاس 05-06-2009 04:21 AM

يااااااي

بااارت رووعة ويحمس كثير

ساارة المسكينة من أول ليلة جننتها المهبوولة بتمثيلها

يووه من الحريم

منوو اللي يبيها طلاااال؟؟


طيوووفة بليز لا تتأخرين عالباارت الساادس

بانتظــــــارج

صقيع الشتاء 05-06-2009 04:52 AM

امتعتينا بهذا البارت

رغم ماتخلله من صدمات ومواقف
اجبرتنا قصراً ان نعيش الإيحاء
//

لاكلت يدك

عبد العزيز 05-06-2009 03:50 PM

لازلت مستمتع بهذة الرواية الخرافية

وبانتظار القادم ...

شهاليل 05-06-2009 04:25 PM

".. طيوووووووووفه .."
رغم التعب الذي يعتريني
الا انني لم استطيع تفويت البارت الخامس من هذه الروايــه الرائعه
* الله يعينك ياســاره اللي هذا اوله ينعاف تاليه ..
* ندى لازال قلبي معك فالمواقف الحرجه لازال لك نصيب الاسد منها ..
* طلال >> حنيت على هالولد >> مقهوره من خالته اللئيمه
* نوره وماجد ههههههههههه جد موقفهم مو صآآآحي
وبإنتظاار الباااارت الساادس

ادري طيبتي غلطه 05-06-2009 04:38 PM

وااااااااااااااااو باااااااااااارت يجنن

فديتك طيوووفه على هالروايه بجد حماااااااااااااس

رواية 05-06-2009 04:58 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ألمــــاس (المشاركة 1183105)
يااااااي

بااارت رووعة ويحمس كثير

ساارة المسكينة من أول ليلة جننتها المهبوولة بتمثيلها

يووه من الحريم

منوو اللي يبيها طلاااال؟؟


طيوووفة بليز لا تتأخرين عالباارت الساادس

بانتظــــــارج

مشكوووره غاليتي على المتابعه
ان شاء الله عن قريب أنزل البارت السادس

رواية 05-06-2009 05:13 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة صقيع الشتاء (المشاركة 1183142)
امتعتينا بهذا البارت

رغم ماتخلله من صدمات ومواقف
اجبرتنا قصراً ان نعيش الإيحاء
//

لاكلت يدك

مرحبا بك أخي صقيع
نورت متصفحي

شكرا للمتابعه


الساعة الآن +4: 12:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص