|
كُنت أسمع و أنا صغير , بأن كبار السنّ يفقدون القدرة على الحلم و هم نيام .. تهرم أحلامهم فتغادرهم , الآن فقط ولم أهرم لم أعد أحلم /’ |
أعود لتواريخ الأعوام
لأبحث عن الروح التى كانت تهيم هناك وأعود لدفاتري القديمة .. لأرى وجهكِ يعكسه توقيعك.... أتذكرين ؟ |
كذبت عليكِ حين أخبرتك ِ أنني نسيتك ِ لأنني كنتُ صادقاً معك ِ حين أخبرتك ِ أنني أهواك ِ
|
لكِ الفجر ... وأبواب الصباح ... وكؤوس أسرار قلبي معتقة.
أما تدرين حبيبتي أن بحر عشقك يتمدد في صدري خلجانا ؟؟ ألا تعلمين أن حيطان قلبي عارية ... والدفء أنتِ؟؟ كيف السبيل إليك ... والمسافات تطوف حول رأسي ... تدوخني تبعثر كل أشيائي ... توقظ مخالب الوجد في فؤادي. شاخت شجرة أيامي فاقتربي يا سماد العمر واغمسي أظافر المنى في أوردة أحلامي . وتعالي نلقي القبض على هذا الزمن السارق ... |
مازلت أتذكر ملامح وجهك الباسم ..
ومازلت أسمع صوت ضحكتك في قلبي .. ومازلت أتذكر حرقة دموعي حين وداعك .. ومازلت أتردد على كل الأمكنة التي إحتوتنا ذات وله علي أحظى ولو بآثار خُطاك .. |
أصبحت كـ لاعب السيرك ،
ينبغي عليه أن يسير كلّ ليلة على الحبلِ ذاته .. بإنتظارِ الموتِ أو النارِ أو التصفيقِ البليد /' |
في غيابك لا أحَد يَفهم حُزني..
ولا أحَد يريدني ولا أحَد يتَقبل شُحوب وجهِي ولا أحَد يأخذ بِيدي بِت لَعنة عَلى الجَميع ليس عَلى نفسِي فقط |
معذرة حبيبتي ..!
سأستبقي أنيني .. وآهاتي .. جراحي وزفراتي لأريدها تعكر صفاء عيدك يكيفني سعادة أن أراك بصباح العيد فهل أراك العيد القادم ..!؟ |
| الساعة الآن +4: 01:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
