معاذ وأول بطاقة صفراء بالمواجهة
متابعة ـ مصطفى الشريدة
نال لاعب فريق الشباب الدولي حسن معاذ أول بطاقة صفراء في المواجهة النهائية البارحة في الدقيقة 44 حيث أشهر الحكم السويسري: ستيفان ستورد هذه البطاقة لتسجل كأول بطاقة ويستهل بها البطاقات الملونة في اللقاء الختامي.
الجوال وسيلة هيكتور
شوهد مدرب فريق الشباب أنزو هيكتور وهو يتابع المباراة النهائية مع الجماهير الرياضية في منصة الملعب بعد أن تم إيقاف المدرب بسبب تهجمه على حكم مباراة فريقه الماضية أمام الهلال ولم يجد هيكتور وسيلة للاتصال المباشر مع لاعبيه ومساعديه أعضاء الجهاز الفني سوى الهاتف الخلوي الذي كان بيد هيكتور طوال وقت المباراة حيث كان على اتصال مباشر مع مساعده على مقاعد البدلاء.
الليث يبحث له عن بديل
صديق يقتل المتعة الشبابية
صالح صديق
- ربما يكون هو أحد أمتع الفرق السعودية بل والعربية على الاطلاق فهو فريق رائع بحق بطريقة لعبه اللاتينية الصرفة التي لاتختلف عن طريقة أسلوب لعب أندية ساو باولو وسانتوس وأنترناشيونال البرازيلية وريفر بلايت وبوكاجونيورز وأنديبتني الأرجنتينية وهذا ما يجعله يمثل دائما نقطة مضيئة في عالم كرتنا السعودية..
- فريق الشباب متعة الكرة السعودية في الوقت الراهن فهو الفريق الوحيد الذي يمثل عامل جذب للمشاهد الرياضي المنصف نظير ما يقدمه من أداء فني عال وجماعي أشبه برسوم هندسية غاية في التنظيم ودقة في التصميم من أبرز مزاياه : التقارب العناصري داخل أرضية الميدان ، التمريرات القصيرة المنظمة والصحيحة،المهارات العالية والتحكم الرهيب على منطقة الوسط ولم لا وهو يضم في هذا المركز أبناء عطيف وكماتشو والخيبري والحقباني وبوفيو وبشار عبدالله وطلال البلوشي وماجد المرحوم ولكم أن تتمعنوا جيدا بهذه الأسماء الرهيبة التي يضمها وسط الليث ولكم الحكم.
- وفي غمرة إشادتي بهذا الفريق الرائع لا بد أن أقول بأن مايعكر تميز وروعة هذا الفريق هو وجود كبير لاعبيه عمرا وأقلهم اداء وعطاء صالح صديق الذي يبدو كالتائه من بين فنون وتمرس زملائه ويقلل من حجم المتعة الشبابية وهذا الشئ ربما فات على الرئيس الشبابي خالد البلطان الذي كان بإمكانه تعزيز خط دفاعه بأكثر من لاعب بدلا من الأكتفاء بالعمري الذي أصيب ولا أظن بأن هذا الأمر كان سيصعب على البلطان لأن فريقه الثاني الحزم فاتح ذراعيه له و هو ما عليه إلا الأختيار وذياب مجرشي ووليد المطيري موجودان !
- فحتى تكتمل المتعة الشبابية لابد من وضع لاعبي منتصف دفاع متميزين يكملان قوة أطرافه المتمثلة بالشهيل والمولد ومعاذ وروعة وسطه بالأسماء التي ذكرتها أعلاه وخطورة ورعب هجومه التي يترأسها الشمراني وعجب والسلطان والسعران ومجرشي والسالم..هكذا سيكون الليث أشد قوة وافتراسا.
سلطان الشرقية - الدمام
إبداع وليد و«ترجيحية» عطيف يمنحان الشباب الذهب
الرياض - ضحوي العنزي الحياة - 15/03/09//
عانق الشباب كأس الأمير فيصل بن فهد بعد أن اسقط النصر حامل اللقب بركلات الترجيح (4-3)، بعدما انتهت الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي، إذ تألق الحارس الشبابي وليد عبدالله ونجح في التصدي لركلتي ترجيح، فيما نجح عبده عطيف في احراز الركلة الحاسمة لفريقه.
المباراة عبرت خطوط الحذر باكراً، إذ انتفض كلا الفريقين منذ صافرة البداية بحثاً عن هدف مبكر يبعثر أوراق الآخر، وكان الشباب أكثر شراسة اذ كثف هجومه صوب مرمى خالد راضي، وكاد أن يسجل في أكثر من مناسبة لولا سوء الطالع تارة والاستعجال تارة أخرى، وكان لمهاجم النصر العماني حسن ربيع حضور لافت في الدقائق الأولى، ألهب كفوف جماهير فريقه إلا أن تلك المجهودات لم تسفر عن شيء.
الصراعات تنوعت على المستطيل الأخضر، فهناك تنافس ساخن بين البرازيليين كماتشو وألتون في التسديد من كرات ثابتة ومسافات بعيدة، فيما كان الصراع محموماً بين الدفاع الأصفر وناصر الشمراني الذي وقع تحت رقابة لصيقة، ودخل يوسف الموينع في تحد كبير مع لاعبي فريقه السابق في منتصف الميدان الذي شهد أعتى وأصعب الحوارات الكروية، وعلى رغم المحاولات الحثيثة من الفريقين للوصول إلى الشباك إلا أن الحصة الأولى انتهت سلبية.
وشمر الفريقان عن سواعدهم في الشوط الثاني، وبلغ التنافس ذروته كما دخل المدربان في معترك الاستعانة بالأوراق الرابحة، وسعى مدرب النصر باوزا إلى تعديل أوضاع فريقه في منطقة المناورة اذ استعان بأحمد مبارك وإبراهيم غالب، فيما بحث المدرب الشبابي عن إعادة صياغة من خلال اشراك فيصل السلطان والظهير المهاجم عبدالله الشهيل، إلا أن الأهداف كانت الغائب الأبرز في الأشواط الأصلية.
وتواصل المد والجزر في الشوط الإضافي الثاني، وتصدى حارس النصر خالد راضي إلى تسديدتين هائلتين على التوالي من عبده عطيف وناصر الشمراني، ليحتكم الفريقان إلى نقطة الترجيح.
«الأخضر الصغير» يلاقي ناشئي الشباب غداً ... صالح خليفة: المعسكر القصير «مفيد» للاعبين
الرياض - علي الزهراني الحياة - 15/03/09//
تتواصل تدريبات المنتخب السعودي للناشئين تحت 16 سنة، والتي انطلقت مساء الجمعة على ملعب الصائغ في الرياض، إذ يقيم «الأخضر الصغير» معسكره الإعدادي لمدة خمسة أيام، وذلك في إطار برنامج إعداده لتصفيات كأس آسيا للناشئين المقبلة.
وبدأ المعسكر الحالي بمحاضرة «إدارية» لمدير المنتخب صالح خليفة للاعبين، وطالبهم خلالها بالانتظام والاجتهاد في التدريبات اليومية الصباحية والمسائية، وبين لهم المسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم قبل بداية التصفيات الآسيوية المقبلة.
وأوضح صالح خليفة في تصريح صحافي بأن إدارة المنتخب راعت كثيراً مصالح الأندية قبل طلبهم دخول اللاعبين في المعسكر، مؤكداً بأنهم كانوا حريصين على أن تنتهي الأندية من مبارياتها الدورية الأخيرة، وقال: «فضل الجهازان الإداري والفني بأن يكون المعسكر في وقت لا توجد مباريات للأندية، وأن يكون قصيراً لكي تعم الفائدة للجميع».
وأضاف: «هناك معسكرات عدة ستقام للمنتخب، ويجب على اللاعبين المحافظة على سلامتهم ومستوياتهم ومشاركة أنديتهم في مبارياتها الدورية».
وعمد المدرب فيلهو على تدريب اللاعبين أمس على الكرات المرتدة السريعة والكرات العرضية للمهاجمين، وتطبيق بعض الجمل التكتيكية خلال المناورة القصيرة التي أقامها على ملعب الصايغ، وسيخوض غداً منتخب الناشئين مباراتهم الودية الأولى مع فريق ناشئي الشباب.
وستخاطب إدارة المنتخب إدارة نادي النصر لخوض مباراة ودية مع فريق الناشئين، وذلك بعد أن اعتذر نادي الهلال.