[رائد الذيابي]

بسم الله خالق الملائكه من نور
//
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزدحم الافكار .. وتعبث بالذاكرهـ الحروف .. وتبتز القلم احداث اليوم

.."" الشبــاب ( الذكور ) ""..

جريدة اليوم اصدار مدينة الدمام :

( شاب يلجأ للجهات المختصه بسبب
ابتزاز احدى الفتيات له بنشر صوره عاريا
اذا لم ينذف متطلباتها من نقود والى ذالك .)

اعلم انه الان تجول في بال المتلقي علامات الاستفهام .

نعم فتاه تبتز شابا بعمر الزهور .
فتيات يختطفن شابا لممارسة الجنس واصدار احدث الافلام .
فتاهـ تغري شابا بما اعطاها الله من جمال لتوقع به في مرض ( الايدز ).



الذكــور الذكــور الذكــور

في وقتنا الحالي وللأسف الشديد نتعرض نحن كشباب من جنس الذكور
للوم والتهكم في العدل وتهميشنا بسبب الفتيات

اناا لا انكر الافعال التي يقوم بها الذكور تجاهـ الفتيات
من ابتزاز والا والا والا .

الا اننا وفي نفس الوقت يجتاحنا الضلم من المجتمع
كل السبب الذكور
كل اللوم على الذكور

فمثـلاً :
ابتز احد الذكور فتاهـ للخروج معه
او لأعطائه مايرغب من النقود .

لما لم يكن اللوم مقسوم على الفتاه والشاب؟
لم لم يكن العقاب مقسوما على الطرفين ؟.

يحاكم الذكر ويتعرض اللعقاب وحده
وكأن الفتاه لم يكن لها الدور الاكبر في وقوع الامر .

وكأنها ذالك الطيف البريء المعصوم من الخطأ

الم تتكلم معه هاتفياً .؟
الم تقتنع به كـ ( حبيب ) ؟
الم تقبل بهِ كشخص غريب في حياتها ؟

كان بالامكان في بداية الامر ان تعرض المشكله على ولي امرها
لتنتهي القصه .
//
مثال آخر :
اخ يضرب اخته لسبب معين
يأتي الاب يرى ابنته تبكي
ليتجه مباشرهـ
من دون الاستعلام عن الامر
ليضرب الابن ؟
//

الدلال .. وتلبيت الرغبات .. والحب الزائد
للفتيات
ونحن الذكور ( لنـا اللـه )
البراءهـ .. الاعتصام من الاخطاء .. الرونق المثالي
من نصيب الفتيات
ونحن الذكور ( لنا اللـه )

الم نكن نحن من نعمل ليلا ونهاراً لمساعدة العائله
( وتلك الفتاهـ نائمه ولم تعلم ماهو التعب )
الم نكن نحن من يسهر الليل هما بالتفكير بقوت الغد
( وتلك الفتاهـ ساقا على ساق )

انا لا انكر انهن امهات واخوات

ولكن لا انكر ايضا رغبتنا بالعدل والانصاف .
//

تعالو معي برهه لننضر الى حالنا ( كذكور ) بالاسواق
انا مثلا اريد ان ابتاع بعضا من الاشياء
ملابس .. عطورات .. الخ
تعال وانضر معي حال البنات بالاسواق
تلك عباءة الكتف

.. وتلك اللثمه

.. وتلك العطورات التي تلتصق بالجدار من شدتها
وذاك الغمز واللمز والغنج والضحك واعتلاء الاصوات .
الم يكن ذالك كفيلا بأن يثير شهوت الشباب ؟
الم يكن ذالك كفيلا برمي الرقم في يد فتـاهـ لتبتسم قائله ( سأتصل ) ؟

اقسم بالله العضيم
لو رأينا نحن الذكور الفتاهـ في كامل حشمتها ووقارهـا
من عباءه فضفاضه وساتر اليدين
اقسم بالله اننا لن نفكر مجرد التفكير بالتحرش بها
او حتى القاء النضر عليها
لاننا نرا انها قد ذهبت للسوق لشراء مايلزمه .
وليس للضحك والفرفشه كباقي الفتيات .
//
لنستمع سوياً لتلك الشـاعره :

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ** ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى ** متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى ** من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً ** قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ ** (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

وكأن الفتيات لا يستمعن للأغاني
وكانهن لست مطربات وممثلات وراقصات

اسـال اللـه العافيه لنا ولكم



//
اعزائي
لكل فئه في هذا الموضوع عدة اسئله .
دعونا نبدأ بتوجيهها على من يتخطى سنهم الخمسين .

ماهي نضرتك للشاب الذكر ؟
برأيك على من يقع لوم الابتزاز ؟
هل تؤيد منعنا من الاسواق ؟ والسبب؟
عندما كنت في سن العشرين ؟ ماهي نضرتك للفتيات ؟
الم تتعرض لما نحن نتعرض له اليوم ؟
لم تهميشنا نحن كشباب من قبلكم ياكبار السن ؟
لم اللوم علينا في كل كبيره وصغيره ؟
لم الدلال والحب المسرفان للأنثى دون الذكر ؟

الفئه الثانيه وهم من تكن اعمارهم بين العشرين والخمسين :
الشباب ( الذكور )
برأيك مالحل للقص ن الفتنه بالاسواق ؟
برأيك لم كل هذا الحمل باللوم علينا ؟
من المسؤول الاول والاخير في ضاهرة الابتزاز ؟
ماهي نضرتك للفتاه المتبرجه ؟ وللفتاه المحتشمه ؟

الفئه الثاله والتي اعتبرها انا .."" النـد "".. في هذه القضيه
الفتيــات :
برأيك لم التبرج والخروج بكامل الزينه للأسواق ؟
ماهو السبب بالاسراف في الموضه ؟
مالدافع الحقيقي للمكالمات الغراميه ؟
لم البذخ بـ ( العطر ) عند الخروج من المنزل ؟
ماهي نضرتك للذكور ؟
(( انشالله انكِ لست من تلك الفئه ))

//
وبالاخير نسأل الله العلي القدير ان ينفع بنا
//
تحت بند :
(( الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضيه ))
كتبت تلك السطور

ـأخوكم :
رائـد الذيـابي

الموضوع الأصلي: الشبــاب وتهمـيـش المـجـتـمـع لـهـم بـسـبـب الفتـيـات { شـاركنا رأيك } (بقــلمـي ) ؟ | | الكاتب: رائد الذيابي | | المصدر: شبكة بني عبس