: لقد جاد أبو هضبة بما املاه عليه قلمه هذا اليوم ليضعه بين ايدكم ويعتذر من اي قصور ويأمل ان يحوز على رضاكم ايها الكرام .
أبليت بما فيه الكفاية
وتحملت جل عناية
وبلغت النهاية
واخترت الفراق
وبكيت باحتراق
لحظة العناق
ذهبت للواق واق
لسرد الحكاية
ورسم مامضى
وقدري المقتضى
وسيرتي بالفضى
وجدتها هائلة
من واقعي زائلة
أيامي الخالية
ذكرى لها مدلولها
جهلي بحب خيولها
ومسايرة مجهولها
وحمدت ربي الألهه
إلي وهبني النائلة
وأيقنت في النهاية إن الهواء نكاية .