عذرا ان كان بها شيئاً من التشاؤم الذي لا وجود له في قاموس حياتي..
ولكنها اتت هكذا هي كتبتني ولم اكتبها........ اتمنى ان تنال رضاكم وهو ما اسعى اليه تعمدت ان لا اقول اعجابكم......فرضاكم غايتي اترككم معها:
هذا..... العالم احمق!
لم تعُد تحْمرْ وجنتاه..... خجلاً!
الحـــــــــــــــياء....
قُتِلَ امــــــــــــــــــــــس....
قرأت...نبأ وفاته...
في الجريده....
وانا احتسي قهوة.... الصباح....
واتصفح .... الجريده
تحت... نبأ....
مــــــــــــــــــصـــــــــــــرع... حــــــــــــــــــــيــــــــــــاء!
هذا العالم احمق!
نحبوا...... خلف قطيعٍ ...... من امنيات....
الى متى؟
لا ندري؟
حيٌ ام مات؟
كل الساحات آهــــــــــــــــــــــــــات......
وشابٌ يلهو....
خزيٌ
ينزل كا الصاعقةِ
فوق الهامات.........
الفجر القادم احياناً اسود.... قاتم!
مشؤوم هذا المستقبل
نومٌ وسبات
يكفينا جُرحاً..... يكفينا جُرحاً
لم نبني صرحاً يوماً......................... يُدعى الحـــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــ ـــــــــراء
هي دمعةٌ كانت حـــــــــــــــــــــــــمراء
عذراً اندلس......
نحن شعبٌ لا يحلم يهوى اللذات
شعبٌ يصنع مجهولاً عبداً للذات......
لا يرقى للمواجهات
اتمنى الا يكون فقيراً
ينموا للخلف!!!!
قد كانت لغة اُم
وصارت لهجات
يجلدنا وقت لا يرحمنا كا السيف.......
ننتظر الماضي ينتشلنا مما هو آت
اتمنى الا نكون اُمة رهنت مستقبلها
ورجعت للخلف