غابت ثمان سنين حـلٍ وترحال..
غـابت ثمـانٍ كلـها مـدلـهمـه..
قضيتها بالحب والشوق رحال
بشوقٍ تعدى كل ياسٍ وهمـه..
وسألت عنهاسنين وشهور وليال
ومافيه فجٍ غير وجهت يمٌـه..
وعقب الثمان الي تعبها برا الحال
جاب الزمان الكارثه والمطمه..
جاني ولدها يبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت انا بسمة امٌه
شفته وصاح بداخلي كل الآمال
بصوتٍ عجزت بكتم الانفاس المٌه
وركضت له ودمعي على الخدهمال
من كثر شوقي قمت بالحيل اظمٌه
ولحظة حظنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتهاعلى اطراف كمٌه
واستلهمت نفسي مقاديم الاهوال
وتم الضياع وحالتي في متمٌـه
ليت الغياب الي شغل غربتي طال
ولادور العاشق على حرق دمٌه
اليوم بنت الناس في بيت رجال
وحبٍ على غير الشرف لي مذمٌـه
مجبور اعاود واشتكي كل الاميال
بنفسٍ حزينه كائبه مـستهـمٌه
برجع غريب سكته بر, ورمال
يموت, يحيى , يندفن ...مايهمٌه
***
الشاعر : محمد البلاهدي
|
صح الله للسانة
ومشكور سلمان