إخوتي و أخواتي الأفاضل و الفاضلات :
عاجز و الله عن شكركم جميعا على تشجيعكم و تفاعلكم و دفعكم و فهمكم و ذوقكم ...
أرجوكم ألا ترحلوا حتى تزدهر البيوت كلها بالسعادة ... و لو ربع ساعة في اليوم !؟!
لأن العالم يحترق ..... و الماء بايدينا !؟!
بارك الله فيكم ....
و أرجو التأمل في هذه الحادثة : ؟!
كنت أستمع مرة للشيخ الجليل المغامسي
فتأثرت .....
فقلت لأنزل إلى الأرض ..!؟
فزاد الأثر !!
ثم جلست على الركب ... مركزا على الشيخ .... فزاد أكثر !!
فلما جمعت أسرتي في حلقة أنشأتها و إياهم إنشاء لنكون نحن المتكلمين الداعين أنفسنا و المتفكرين بغيرنا ...؟
زاد الأثر أكثر فأكثر ...!! ؟؟
فلما جعلنا المسؤولية عن الأمة و حالها لا مسؤولية جماعية علينا كقرية أو حي أو أسرة لتغدو مسؤولية فردية فردية ....
أحسسنا بمشاعر غريبة تتشخص في نفوسنا و لا تستطيع أن تهرب لتدفنها بغير شعور في مدفن الجماعة !! ؟
و هكذا ظل التأثير يتراكز و يتركز ...
فيثقل و يجعلنا نتثاقل عن الحلقة
حتى عرفت بذلك أكثر فأكثر مبلغ الضعف الخطير الوبيل في الأمة ...
لا في عوامهم فحسب ... بل في من ينتظر أن يكونوا من دعاتها ...
بل ربما في الدعاة أنفسهم ..!! ؟؟
بالله عليكم تأمّلوا في هذه الحال العجيبة !!
لم نعد نطيق الثبات على حلقة في المنزل ... و مع الأهل و الأولاد ؟ ! ؟