
أعرب مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية لقطاع البنات الدكتور << أسامة بن فهد الحيزان<< عن اعتذاره لكافة المعلمين والمعلمات الذين جاءتهم أنباء تدعي أن حديثه خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الإثنين الماضي تضمن إساءة لهم حيث أكد أن ما بدر منه خلال المؤتمر لا ينطوي على إساءة لهم لأن البعض لم يفهم حديثه على النحو الأمثل ظن البعض أن هناك إساءة وهذا الأمر لم يتعمده إطلاقا (وذلك على قوله) , كما شدد على أحقية المعلمين والمعلمات في المطالبة بكافة حقوقهم ما دامت تلك الحقوق لا تتعارض مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة .
وصدر بيان عن الدكتورالحيزان أمس قدم فيه الاعتذار لكافة المعلمين والمعلمات وعتاب لهم في الوقت ذاته حيث نفى أن يكون تعمد الإساءة إليهم كما أشرنا سابقا ثم عاتب البعض منهم بسبب المطالبة بحقوقهم بأساليب تتعارض مع رسالة المعلم التربوية الذي يساهم في تعليم وتربية الأجيال.
وأوضح أن المعلمين والمعلمات لم يصلوا إلى هذا المكان إلا بعد ثقة وإيمان الدولة فيهم وفي قدراتهم وأنهم جديرون لتولي تلك الوظائف وأهلا لحمل الأمانة التربوية والتعليمية وبدون استثناء .
وأضاف "أن وجودنا في وزارة التربية والتعليم جاء في الأساس لتلبية خدمات المعلمين والمعلمات , وإن المبادرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في استحداث وظائف للمعلمين والمعلمين من النقاط الهامة للتصدي لأزمة تحسين مستويات المعلمين والمعلمات ونحن نعمل بحرص وجد من أجل تحقيق كافة طلباتهم وهذا ما أشرنا إليه خلال المؤتمر الصحفي المنعقد يوم الإثنين الماضي".
وكان الحيزان وصف المعلمين والمعلمات "بناكري الجميل " خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد الإثنين الماضي لمناقشة وتوضيح قضية تحسين المستويات , وتسببت تصريحاته في موجة غضب شديدة لدى العديد من المعلمين والمعلمات وأعلنوا عن نيتهم في مقاضاة الحيزان أمام الجهات القضائية جراء هذا الوصف الذي ينطوي على إهانة لهم , إلا أنهم تراجعوا عن اتخاذ هذا القرار بعد أن أعلن الحيزان عن اعتذاره وأكد أنه لم يكن يتعمد الإساءة إليهم.
وقال عبد الله الشريف المشرف العام على ملتقى المعلمين والمعلمات أن اعتذار الحيزان رحب به المعلمين والمعلمات وستعود الأمور طبيعية كما كانت في السابق.