أخي أبو عيسى مواضيعك دائما مميزه وتخدم المجتمع
فعلا لقد انتشر في الآونه الأخيره انتشار الجرائم
وما يحزن القلب كما ذكرت سابقا..هي الجرائم الأسريه
الموضوع هنا متشعب لا يمكن حصره ويتبع سلسله من الأحداث
ولكن سأذكر لك عدة نقاط قد تؤدي بالنهايه الى تلك الجرائم المذكوره آنفا
أهم نقطه هي ضعف الوازع الديني (منها ترك الصلاه)
قال الله تعالى (ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر)
الغضب: فإن الغضب عدو العقل ، وهو له كالذئب للشاة قلَّ ما يتمكن منه إلا اغتاله
عــن أبـي هـريـرة رضي الله عــنـه أن رجــلاً قـــال للـنـبي : أوصــني.
قال: { لا تغضب } فردد مراراً ، قال: { لا تغضب }.
ثالثا التفكك الأسري:
بعض الآباء اما مسافر أو في الاستراحه
وبعض الأمهات اما عند الجيران أو في السوق
الاحباط من جهة الآباء لأبنائهم وشتمهم والتقليل من شلأنهم :خاصه أمام الآخرين
مما يولد الكتب ومع التكرار يؤدي الى الانفجار
تعدي الآباء على الأبناء بالضرب بسبب وبدون سبب
ابتعاد الآباء عن أبنائهم عدم تلمس متطلباتهم ورغباتهم ( بحكم أن الولد كبر ويعرف طريقه)
أو الكلمه التي تتكرر دائما (أنا أثق بابني)
رابعا:المخدرات
سببها الصحبه السيئه والتي تتجمع حلول الابن أو البنت كالذباب بعد ابتعاد الابوين عنهما
الكبت والاحباطات والمشاكل النفسيه والاجتماعيه تجعل الشخص يلجأ الى المخدر للنسيان
خامسا:الامراض النفسيه
منها الانفصام..وهو من أخطر الامراض النفسيه لأن الشخص لا يتحكم بانفعالاته
تأثر الطفل منذ الصغر بأفلام العنف الاجنبيه..فيميل الى العنف والعدوان
سادسا:الجشع وعدم القناعه والانانيه
هذه أمور موجوده داخل الانسان قد تكون مولوده بدمه والظروف الاجتماعيه حررتها
حب المال وحب النفس اذا اجتمعت في انسان يكون كمرض يمشي على قدمين يدب في جسم صاحبه الى أن يتمكن منه ويسيطر على انفعالاته تعاملاته
حتي لو كان ذلك ضد أبويه ...فحب المال المرفق بالانا يجعل الشخص يحاول الوصول الى هدفه بغض النظر عن الوسيله (التي قد تكون القتل)
أخي أرجوا أن يكون قلمي المتواضع قد القى ولو الشئ اليسير على هذه القضيه
دمت بود أختك طيف المشاعر