هل نحن فعلا نحن قادريــن على فراقهم؟
لا..
هل نستطيع تركهم دون توديعهم؟
الوداع محطة اخيرة اتوقف عندها لاكذب على مشاعري واروي ظمأ روحي بالجفاف.
هل نستطيع نسيان كل ما ربطنا بهم وكأنه لم يكن؟
لا..لا..لا.. فهناك نبض اسمه الوفاء وهناك احساس اسمه الحنين
هل سنطوي صفحتنا عنهم؟
نعم .. متى ما انطوت صفحة الاشواق او متى ما حل بديل آخر مكانهم يملأ فراغ وجودهم بالصبر.
هل غيابهم شيء عادي بالنسبة لنا؟
لم يكن الغياب شيئا عاديا ابدا..الا لاصحاب القلوب الباردة.
عزيزتي.. كنتي رائعة..