عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 18  ]
قديم 04-05-2007, 04:07 PM
دفء المشاعر
دفء الكلمة
الصورة الشخصية لـ دفء المشاعر
رقم العضوية : 592
تاريخ التسجيل : 1 / 12 / 2006
عدد المشاركات : 1,493
قوة السمعة : 20

دفء المشاعر بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : عذراً ... سأتخطى الحدود!!!

اقتباس من مشاركة كاشته في غرفتها


أسمحي لي أختي دفء المشاعر في عدم موافقتي الرأي فيما نقلتيه لنا لأنــك تريدين أنت تتخطي الحدود

هذه المره بدون باسبورت ..!!....وبصوره غير قانونيه بل دعينا نقول غير واقعيه أن صح التعبير ياصديقتي الغاليه..

لعلها ترتسم الآن على وجهك علامات الدهشه بعد قراءة هذه المقدمه لكنني سأوضح لكي المآخذ الكثيره التي

لا أراها تتفق مع أساسيات أي شخصيه ناجحه ورأرى أنها تختلف تماماً وبشكل جذري مع الكم الهائل من سيــر العظماء

الذاتيه التي أتيحت لي الفرصه لقراءتها ....





يالها من عباره أنفعاليه وثوريه ...أكثر من كونها عباره واقعيه الذي لا يؤمن بحدوث المعجزات والخوارق ويعترف فقط

بالتخطيط ورسم الأهداف والسعي لتحقيقها ....يعترف ياعزيزتي بالربط المنطقي بين الخطوات التي تصل الى القمه

بتدرج يطلب وقتاً وجهداً وتفكير منطقي لا يشطح بعيداً في أحلامه وطموحاته بصوره غير معقوله ...بل يرسم الهدف

وفق أمكاناته وقدراته وواقعه الذي يدرك أبعاده .....أما من يأخذ بهذه المقوله فلن يتعدى أي حدود الا أذا كنت تقصدين

أنه سيتعدى بخياله حدود واقعه ومشاكله فذلك الشخص سيعاود الرضوخ للعوده عندما يستيقض على واقعه الأليم

الذي لم يمتلك الشجاعه الكافيه لمواجهته والسعي للبحث عن الحل بدل خيالات تنحى به بعيدا عن فرصة التعويض

التي تتكر دوماً عند الأشخاص الذين ينظرون دائماً للصوره المشرقه حتى في أحلك الظروف وهذا هو أساس النجاح..




وكيف لنا أن نكمل حياتنا بدون ظمير حي يجب أن يظل نابضاً بالأنسانيه التي تلهمنا وتذكرنا أسلوب التعامل الأنساني

وتيقضنا عندما نغفل عن أخطائنا ونلهو بحثا عن المصلحه والماده ....ضميرنا الحي الذي يقول لنا ...لا ...عندما نتجاوز

بصوره همجيه خطوطنا الحمراء تحت شعار الغايه تبرر الوسيله ....بدون ضمير حي لا نبل ..لا سمو ...لا مباديء ...

وبدون ذلك سيعيش الشخص ولكن سيعيش كمسخ متجرد من أنسانيته التي تراعي فينا التوازن بين الروح

والجسد....وبين مبادئنا ومصالحنا ....وبذلك سنشعر بحياتنا تفيض بالأنسانيه وتفيض بالسعاده...



قـــمة العدل ياعزيزتي هو أنصاف الآخرين عندما يكون خصيمه هو نفسك المستبده ....فتفسك أنت من ينصفها وأنت

من يظلمها والنتيجه تقع على عاتقك...

قال تعالى : ( وماظلمونا ولكن أنفسهم يظلمون)....

وبالتالي ظلمك وأنصافك لنفسك أنت من يتحمل تبعاته في النهايه ...لذلك العدل هو أنصاف

الآخر عندما يكون الخصم هو أنفسنا ...متجردين من الأنانيه ...وملتزمين حياد يضرب أروع مثال في العداله والأنصاف..

وبالنهايه يمكنك تخطي الحدود بمفردك ياعزيزتي ....لكن تذكري دائماً أن حرس الحدود سيكونون في الأنتظار

وسيرحبون بكي بحرارة و حفاوه تنتهي مراسمها في غياهب السجون ...والقصد أن الشطح المبالغ فيه في طموحاتنا

دون مراعاه للوضع السائد على الأرض سيجعلنا نفيق بعد برهه على كارثه وفشل ذريع نعايشه ونتجرع مرارته واقعياً..

((لا يكلف الله نفساً الا وسعها))....فكيف بك أيها العبد الضعيف تريد تحميل

الأمور أحلام لا تحتمل فرص تحقيقها ...وتستحيل وفقاً لمعطياتها أحتمالات حتى ضئيله للنجاح...

الـــفرق شاسع بين الثقه والتفائل المبنيان على مبررات وفرص معقوله قد يصعب ولكنه لا يستحيل تحقيقها ..

وبين تهور تنتفي في أهدافه كل المعطيات التي يتطلبها أمكانية التحقيق ...فلا أمكانات ولا تخطيط...ولا فتره زمنيه

يمكن خلالها أن نطوع الظروف ونخلق الأسباب التي تخدم مساعينا لخروج هذا الأنجاز بأحتراف وسلاسه الى الواقع..

أذا كان طموحك يدخل في فرضيات المستحيل فأستبشر مقدماً أن الفشل الذريع سيكون نتيجتك التي تنتظرك مالم

تعترف قبل كل شيء بأن الله كون في دواخلك أمكانات وقدرات محدده ....والنجزات على مر التاريخ لم تأتي بين يومٍ

وليله....والكلام ينتهي هنا....والى لقاء قريب ...


ياحلوتـــــــــي..


أهلا وسهلا سيدتي ...

اولا دعيني اشكرك على مداخلتك الرائعة

ثانيا : انت نظرتي للموضوع بمنظور آخر ... يختلف عن نظرتي ...

جميل التفاؤل في هذه الدنيا ... والواقع أجمل بكثير ...



عذراً ... سأتخطى الحدود!!!هذه المره سأتخطى الحدود

(( سأحطم كل الحواجز و سأقهر الرهبة ..

وسأكسر القيود والأغلال ...

و سأكون خارج العاده ))


أتمنى لك مزيد من التألق بإذن الله

انتظرك سيدتي في مواضيعي القادمة

ومداخلات أروع

ولكم أجمل تحيه
دفء المشاعر


Facebook Twitter