القصة الحادية عشر:-
ان كان فيه واحد من الرشايدة اسمه جبيلان وكان يسبر بقافلتة من ابله فيقول دخلت وادي بين الجبال تروع فيها وحشة مخيفة ويقول كان الزمن قبل المغرب وقبل مغيب الشمس بقليل يقول فقلت في نفسي قالأعبر هذا الشعيب بسرعه لكي لا اتئخر على اهلي ولان الشعيب موحش يقول وحينما دخلت فيه اذ نياقلي وجمالي لا تصتطيع الجري والركض بسرعه وتتوقف من التعب وحينما رائيت عدولها((عدول الناقة يعني الجيوب التي توضع بها الاغراظ من يمين الناقة ومن يسارها)) يقول كلها مليانه حصئ (حجارة) يقول ففرغت الحجارة من ابلي وكلما فرغتهن امتلين مرتن ثانية حتى سميت بالله وقريت ايات فهربت من هذا الوادي ولم اصتطع الخروج منه الا بالمغرب حين غروب الشمس
القصة الثانية عشر:-
كان اخوا جدي وافراد من جماعتنا كانوا في الصحرى في اعالي نجد وصلو صلاة المغرب في وادي فيقول اخوا جدي حينما صلينا صلاتنا لم نكمل قرائتنا في صلاتنا الا والحجارة تنهمر علينا مثل المطر من خلف كثيب من الرمال فغضبنا فقطعنا صلاتنا وقمنا نتحاذف نحن واياهم بالحجارة نضنهم من الانس وحزف وحزف عن يمين وعن شمال يقول مرة نراهم اممنا وومرة ياتوننا من خلفنا وحجارتنا لا تصيبهم وحجارتهم تصيبنا نقول لهم نحن نصلي ماذا بكم تخذفوننا فيتضاحكون كانهم اطفال يقول اخوا جدي رائيت واحدا منهم قزم كائنه ((عبيسا)) (وعبسيا هذا واحد عندنا كان له شعر مثل القشعه واسود وعيناه ممطوطه)يقول فصلينا مرة ثانية فحذفونا فقلنا له ((اذلف اذلفوا وسبوهم وقراو عليهم ايات وتعوذوا بالله منهم فختفوا))0
القصة الثالثة عشر:-
كان واحد من الرشايدة اسمة جمعان مر في بر في اعالي نجد يقول كنت اسير على الطريق مسافر فرائيت خيام كانها خيامنا وعرس كانه من عروسنا وهناك الطباخيين يطبخون وهناك الرجال يرقصون ووهناك النساء في خيمتهن يرقصن كانهم أيانا فقلت في نفسي اني تعبان لماذا لا استريح عندهم واتونس معهم في حفل زواجهم يقول فتطيبت من الطيب و اوقفت سيارتي بجانب خيمه الرجال ونزلت فرحبوا في وقالوا اهلا ومرحب يا هلا ويا مرحبا يقول فجلست اسولف معهم واضحك وهم يسئلوني عن اهلي ووش انت منه ومن اين انت ونقلب اطراف الحديث والناس يرقصون وهناك يطبخون ولهم خدم ا مثلنا لم انكر فيهم شئ ابدا مثل الانس طبق الاصل يقول فجلبوا لي الطعام اكرموني الى ان قرب ظهور الصبح فقررت ان انام عندهم من تعبي وجهدي يقول فسئلوني اأعندك فراش لكي تنام يه ام نجلب لك قلت لا عندي قالوا دونك الخيمة نم بها يقول فنمت وما أستيقضت الا من شعاع الشمس في الظهر ولم يكن عندي اي احد ابدا ولم يكن هناك خيام ولا طعام ولا أي شيء يقول فأخذت اسمي واقرئ ايات وارئ واعس مكان الخيام التي رائيتها اريد ان ارئ موضع مركابه او حديدة او وتد الخيمه او المكان اللذي كانوا يطبخون فيه والنار التي كانوا يشعلونها لم اجد شئ كانه لم يكن هناك احد يقول لم اترك مكان خيمة كنت قد رايتها الا وتفقدتمكانها لم اجد لها اثر ابدا ابدا حتئ خطوات الرجال والمكان اللذي يضعون به نعالهم امام الخيمه لم اجد اثر له صحرئ مقحله لا اثر ولا عرب ولا عريب يقول فسميت بالله وقرئت ايات واشعلت المسجل ليقرا القران من اول ما خرجت منهم الا ان وصلت الى بيتي وانا اقراء القران.
القصة الرابعه عشر:-
وقص لنا جمعان نفسة صاحب القصة الثالثة عشر يقول كنت ذاهب الي الصحرائ في يوم شديد الغيوم قريب الى المطر يقول فشتهيت واشتقت ان اذهب اللى البر لاشتري لي كماء(فقع او زبيدي) ومضير(اقط)وحليب وزبد يقول فذهبت واشتريت صناديق من الكماء لكي اكل نصفها وابيع على جماعتي نصفها لان محل بيع الكماء بعيد وكانت سيارتي هايلكس ووضعت الصناديق في الدبه ولم اغطهن بقماش او قرطاس وحينما عدت الى الرياض ممرت بالنعيرية وكان الوقت المغرب فأخذت ذرات المطر ترشرش وتنهمر ونزلت لاغطي الكماء عن المطر لكي لا يخرب او يتاثر من المطر ويخنز يقول فنزلت وسترت الكماء عن المطر وركبت سيارتي وحينما ربكت ويحلف باشد الايمان ويقول ان ذاك لا اعرف ماذا هوه يقول قوته كقوه حصان خنقني من خلفي يقول فجعلت انا ارفس واترنح في سيارتي من الاختناق حتئ وضع الله يدي على المسجل وفيه قران فأشغلته يقول حينما سمع القران فككني وانا على وشك الموت فنزلت من السيارة اكح واسعل وجثوت على ركبتي واكح واسعل وارئ سيارتي تهتز اهتزاز شديد يمينا ويسارا كأن احد يريد ان يخرج منها والقران يقرئ ففتحت الباب الخلفي يقول حينما فتحت الباب سمعت صوت وقوعه على الارض ((طرخ)) فركبت سيارتي واغلقت الباب الامامي ولم اغلق الخلفي والقران مشتغل وحينما خرجت من النعيرية اغلقت بابي