سافر الشاعر يوما من الأيام الى السعودية وأخذ يسأله واحد وقال
من أين أنت من القبائل وقال له الشاعر حميد أنا رشيدي فقال له
الشخص هل أنت من جماعة ابن سمره ولا من جماعة ابن براك وكان
الرجل الذي يسأله كبير في السن وقد حضر الجاهليه فبل الدين
وأجابه الشاعر حميد قائلا ياصف ديرته ويعد أفعال جماعته .
من الكويت مصملا وأطلب السفر = مشتهيه من قلبي على شان ماربه
على شان ربعي مدهل الجود والوفا= خضا ضت الماء لين تصفي مشاربه
أن جاهم المحتاج قامووا بواجبه= الأيدين واحد والقلوب متقاربه
ون جاهم العايل بقومه مصمل= لهم عادة قصرت بالايمان شاربه
ربعي عيال ذياب يا عا رفينهم= ربع بن سمره ما ضيات مجاربه
اليا أنتخا في صالحه عند لقوته = مايكسر البيرق عن اللي يحاربه
كم عقلة جاها وغثرت شرابها= وحبل الظفر من شدة الباس كاربه
اليا لفيت بيوتهم شفت جودهم= مثل الجمال اللي للأثقال داربه
تلقى سند مثل الحصان المحدد= حول الدلال اللي تشادي المغاربه
من قال من كيف النشاما مطرف= ولا قال للي يطلب البن ساربه
يا ما ذبح للضيف من قرح الغنم = ليا من بعض الدهر شابت غواربه
وربعي من الحره ليا وادي الرمه= راع البويضا بالأ وليد عاربه
دليم ابن براك يضربه المثل= شجيع باللقوات معروف ذاربه
ليا صاح بوسط الخيل طشت فلاها= تلقا عن سابقه كل أكثر الخيل هاربه
مضا لهم يوم بأطارف أشريفه= يوم به المسطور يدرك مضاربه
يوم به ردي الخال يكب واجبه= عفون الرجال اللي نسبهم لا أفتخار به
بني رشيد اللي منول ديارهم= مهابه كما جحر كبار عقاربه
أفاعيه ما يقدر لهن كل حاوي= غير أخو الأنور بالحكم داربه
حكمها من المشرق ليا مغرب البحر= سبع السباع اللي طولا شواربه
حكمها بحد السيف طوع وكره= نور المملكة لولاه الأوطان خاربه
عسا الله يجعلهم لنا عز دايم= على تسعين جد وحكمهم ما يداربه