أخضر أضحى باهتاً أمام قطر .. وأخضر أصبح فاتحاً يوم واجه اليمن
قالوا أن اللقاء الأول برهان الفشل السعودي الحقيقي .. وقالوا أن لقاء اليمن عودة إلى منافسات الخليج
كلها مقولات لا تتفق .. لكنها توحي لنا جانباً لا يمكن أن تفسره الأمور وبواطنها إلا يوم مواجهة الإمارات !
حضور سعودي قوي
.. في خط الحراسة
وليد عبدالله
.. موهبة الحراسة السعودية يتوسم فيه الشعب السعودي خلافة عميد لاعب العالمي محمد الدعيع
والطول طول فارع .. والمستوى مستوى بارع
.. وحضر في لقاء قطر بمستوى رائع
.. وظهر أمام اليمن بأحسن البدائع
!!
أسامة هوساوي
.. الصورة طبق الأصل من معاني الإبداع الدفاعي والبارز من ثقة أنجوس وصاحب الحضور
اللافت في جاكرتا وهانوي .. ويوصل ذلك في أرض السلطنة مسقط ..
إلى جواره نجم الهلال والمنتخب ماجد المرشدي
إذ يبدو أن حديث صالح النعيمة عنه ذات يوم لن يكون هباءاً منثورا فهو يوصل السطوع والبروز
وليكون تلخيصنا عاماً .. فوليد عبدالله والهوساوي والمرشدي الرقم ( 0 ) يشهد أن شباكنا بواسطتهم محروسة !
يمين السعوديين .. يضحي من أجل تقويتها النجم عبدالله شهيل
.. أختراقات لا عادية !
حضور لياقي مميز .. بروز في تطبيق الجوانب الدفاعية على أستحياء .. وهذه كلها خواص نجم الشباب والمنتخب
يسار السعوديين .. عبدالله الزوري
.. نجم دفاعي مقاتل .. هجومياً يغيب كثيراً
ولكن المرجو أن يكتسب ثقة .. فالثقة سلاح الزوري الوحيد .. وله تلك الثقة منا محبين الأخضر
!
المحور والإرتكاز .. خالد عزيز
( القتالي حد القوة الجسمانية )
المطوع لتسهيل مهمات الدفاع .. الحارس الشخصي في مسألة قطع الإمدادات للخصوم
أحمد عطيف
.. وأن يكن نحيل الجسم .. لكنه يملك الحضور الهجومي المتقدم دائماً
يعيش حضور يفوق معنى الامتياز بكافة أشكاله !
أحمد الموسى
.. جوهرة سمراء في وسط الأخضر يعيش الراحة في المرور من الخصوم
لأن ثقته بنفسه تجاوزت حد المعقول ! وهو أبن مكة .. وهم أدرى بشعابها .. وأحمد يعلم مكامن العبور من أين !
تيسير الجاسم
.. وللحق هو نواة حقيقة للوسط .. يملك روح عالية وقتالية خارقة !
بديل لعبده عطيف .. لكن الثقة لك يا أبن الجاسم
ياسر القحطاني
ومالك معاذ
.. ونعم الرفاق !
لقيادة أخضر سعودي أمام دفاع إماراتي يقاتل من أجل التأهل لدور الثاني
ومن لا يملك حلول الفوز .. يكفي هذين الأسمين لحل كل ذلك : ) !!
كل تلك الإطراءات أتت من ثقة ذاتية
أنهم سيحضرون في موعدهم يوم الأحد !
نقاط كثيرة أحببت أثارتها هنا ..
أن يتحدث الشارع السعودي بلغة الناقد المحب هذا لا أختلف عليه , لكن أن يظهر على السطح بعضاً من محللي القنوات في محاولة لتشويش الجماهير
على لاعب أو مدرب معين فهذه ترفضها كل معاني النقد الهادف وللأسف لن تتطور رياضتنا والنقد مبني على مبدأ ودوافع الميول
..
الحديث عن ياسر القحطاني مثلاً .. نجم وموهبة سعودية نادرة جداً
ينتقد بشكل حاد لمجرد أنه لم يظهر المنتخب السعودي كاملاً بدون مستوى والتركيز يتجه إليه
من لا يعلم من يكن القحطاني
تذكروا كأس الخليج بالكويت وكأس العرب وهدفه في مرمى تونس
تذكروا جاكرتا وهانوي وهداف أمم آسيا .. وتذكروا الأفضلية الآسيوية في سيدني .. وتذكروا كل شيء يثبت أفضليته .. تذكروا أيضاً معدل أهدافه الدولية بـ 46 في 55 مباراة دولية .. تذكروا أشياء كثر لهذا النجم الكبير .
ليس من الجيد انتقاد لاعب في مهمة وطنية والحديث عن أمور خارجة عن نطاق الحقيقة
فأن يتحدث لاعب سابق عن مجاملته على حساب زملائه فهذه قمة الخذلان للوطن ولممثل الوطن
يجب أن ننسى ألوان الميول .. وأن يكن عشقنا للأخضر فوق كل اعتبارات ثانوية وأهداف بدائية .
