على طاري وداعية مهاجر حزنه مكفيه
بكى سور الرياض ،، ودمع عينــــــه حرّق جفونه
ولفت كل الشوارع لين بابه ليه ترضى ليه
يسافر من عيونك والدموع تغرّق عيونه
رحل ما في خفوقه غير حلم ووده يسليه
على درب الفـــراق ورحلةٍ ماهي بمضمونه
رحل ما في عيونه غير دمع وذكريات وجيه
يمر ابها شريط الذكريات وينخطف لونه
رحل في كفه اليمنى دفاتر حبْرها يغليه
عشانه سال من غيم الرياض وحرك شجونه
رحل في كفه اليسرى عطر ينخاه ويوصيه
دخيلك لا تطوّل هالغياب اللي يطرونه
وعلى دمعات نجد ..وضيقة العارض ودرب التيه
رقص غيم الحجاز..وفي حراه تصفق مزونه
يبا يحضن ضلوعٍ لا زهمها للغرام تجيه
تسولف له عن ايام الغياب وتنثني دونه
وفرش رمضاه ورد ، وشب ناره ،،وانتظر غاليه
وحلف له لاروي عروقك غرامٍ ما يعرفونه
ابيك تعيش في حضن السحاب وتحتري تاليه
أبي تنسى على صدري جروح الوقت وطعونه
ابيك بكل نبضهْ في خفوقك خاطري ترضيه
وانا برضي غرورك في قصيدي واعزف لحونه
أبي قلبْ يتناسى في وجودي تمتمة ماضيه
وله مني عروقٍ من بحور الشوق يروونه