يدوج الفكر بوصال المودٌه
وعاشق فالهوى ماباح سدُه
برت حاله صواديف الليالي
على جمر الغضا وقته يحدُه
تجرع من غثاث الوقت همُه
وهمُه من زمانه مستمدُه
تليف الحال يحلاله صوابه
مصابن من محبُه مايصدُه
كحيل العين والأثمد نظيرة
جمال اليوسفي زاده وسدُه
تنومس بالوجه سيفن مجرُد
وخالً ينتخي خلخال خدُه
وضمُه من لدين العود تسبي
وتنوين النهد فيها وشدُه
يغار المسك من نفحات طيبه
وأرضه تجذبه وتزيح ندُه
زمانه خاطب ادهورن قديمه
سمعته قال: منهو يستندُه؟
تغيض النود نسمات الهبايب
يلي هب الهوى عكسه وضدُه
ترى ذاك اللذي قد عل حالي
وصبري فالمحبه فاق حدُه
وكيف الوصل بالله أسعفوني
وعشقي فالهوى مابحت سدُه