بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الاميين
اليوم اسرد لكم بعض القصص القصيرة والطويلة عن الجن واتمنى ان تشاركوني بقصصكم عن الجن ولو تكون قصيرة:-
القصة الاولى:-
نحن وابنا عمومتنا كانت بيوتنا بجانب بعض وكان بين كل بيت وبيت اخر من بيوت عيال عمنا باب يفتح على الاخر ولا نغلقة ابدا ففي ايام عطل المدارس كنا نزور بعضنا البعض وكان عمري وعمر ابنا عمي من 8 سنوات الى 11 وكنا نسهر في ايام العطل الطويلة ولا يخافون علينا اهلنا لان بيوتنا متجاورة وامان وفي يوم من الايام ذهبت انا الى بيت ابن عمي وكان سابع بيت وكان عمري 9 في ذاك الوقت فبينما انا اتجول وامر في بيوت اهلي اذ اسمع خطوات خلفي كلما مشيت سمعت الخطوات وكلما توقفت سكتت وقلت في نفسي فل امشي واسكت فجئة لاسمعها جيدا فمشيت ووقفت فجئة ولم تصمت هذه الاقدام وحين نظر حلفي لم أرئ أي احد فذهبت مسرعى حتى اتيت في حوش سادس بيت من بيوت اهلي فرأئيت واحد من ابناء عمي كان اسمة طلال فقلت له طلال طلال وقف وكان يمشي ويمرني كأنه لا يراني فقلت له طلال وعصبت فنظر اللي نظرة غضبان فكانت عيونة حمرا كانة توه قايم من النوم او كانه باكي فقلت في نفسي هذا مجنون اهيب فذهب عني ولم يكلمني كلمة واحدة فحزنت وذهبت الي بيت اعمامي السابع فحين دخلته رأيت طلال ابن عمي فيه فكنت اكاد ان انجن قلت الانا كنت اراك خلفي وكيف ظهرت أمامي فطلال الاول كان غظبان وغليظ القلب وطلال الللذي وجدته فرحان وكان يظحك ومسرور معي فكانت المسافة بينهما قصيرة جدا كيف هذا فاخبرتهم فخافوا وخفت وقرينا ايات ولم ارجع الي بيتي حتى ظهر الصبح ولم اتيهم لمده اسبوع وبعدها اتيتهم
قصتي الثانية:-
كنت انا العب كورة قدم بليشتيشن وكنت اقول لامي ان تجلس معي لاني خايف فكان عمري ما بين 7 سنوات الى9 كنت صغير فكان الوقت متأخر ربما الساعة اربع صباحا فبينما كنت العب واتدرب على لعب البليشتيشن اذ اتى خالي وكان عمرة ما يقارب عمري اكبر مني بسنة فدخل علي وقلت له هلا هلا ومرحبا تعال العب معي انا اتحداك ولم ينطق بكلمة واحدة فكنت أرئ به شي غريب سوف اوصفة لكم كان يلبس قميص قطن ابيظ وسروال نص قطن فكنت أرئ فيه شي غريب كان كأنه دخان او شفاف فلم أهتم وقلت يمكن من عيني فذكب وجلب المركة التي نتكئ عليها جلبها ووظعها خلفي وقلت ما بك تعال والعب فلم يكلمني ولم انظر له وكانت امي تنظر لي بستغراب وانا لم أهتم فلعبت اللعبة وكان يدلك كتفي ويظغط عليها بقوة مرة حتى المني وكنت أرئ امي تفعل معه ذالك فقلت له اي انكا تألمني وخرو ومن ثما ذهبا وحمل المركة ووضعها في اخر الغرفة خلفنا ولم أكترث فكنت العب ففقدت وجود خالي ونظرت خلفي فلم أجدة وصحت وجلست عند امي وانا اصيح وأقول اين فيصل اين فيصل قالت فيصل مين قلت انتي تكذبين عليه وخفت وشكيت انها جنية قلت لها انتي كنتي تمسكيني انتي وفيصل الان قالت أنا؟ بستغراب وتغجب قلت نعم انتي قالت والله ما مسكتك ورب الكعبة اني لم امسك بك قلت بلا واخذتني وقالت انظر انظر اين فيصل اسم الله علية وتقرا ايات عليه و سمعنى طرق السقف فهربنا من المجلس وجلسنا نقرى القران .
والقصة الثالثة(القصص القصيرة) :-
قصة صغيرة وليست كبيرة كنت جالس في غرفتي واتفرج على التلفاز فتحرك الطيب فصقط من الطاولة والطيب شئ ثقيل وليس خفيف وقريت ايات وسكت وحدث مثل هذا لامي وخالي فكانت امي تشرب الشاي ووضعت في الشاي ملعقة فرتفعت الملعقة وانخفضت بدون ان احد يحركها ومرة كنت انا وامي في الطابق السفلي من البيت وفي الطابق العلوي خالي الاكبر وزوجتة وبناته وعياله فسافروا لبلد عربي وكنت انا وامي جالسين تحت في الطابق السفلي فسمعنى طياح ابنت خالي وهيه صغييرة عمرها 5 سنوات كانها محروقة فنضرنا الى بعضنا وكل واحد يقول للثاني اسمعت اسمعتي قلت نعم صياح بنت خالي قلنا هم بالكويت كيف هذا فعرفنا انه جن فنزلت علينا الخدامة من فوق وقالت بابا ماما انتى ابغي انا قلنا لا ونسالها سمعتي صياح وبكئ قالت لا بس انا اسمع انتي نادي انا انتي صيح على انا فستغربنا وقرينا ايات ومعاد سمعنى شئ ومرة كنت اذاكر دروسي وكنت جالس على الكنبة ومن عادتي اني اسهر في وقت الاختبارات واذهب الى المدرسة وانا مذاكر لكي لا أنسئ ما ذاكرتة فبينما انا سهران اذاكر غلب علي النعاس فغفوت ولم اعلم الا اللذي اتاني طول الباب اسود كان عليه بعضا من الصفار فزعت من نومي فقمت انظر الليه فختفى فطار مني النوم فقريت ايه الكرسي فطار عني النوم وذاكرت ومرة كهذه القصة غفوت وانا اذاكر والله لم اعلم الا وذيك الصيحى من الطابق السفلي صيحة صيحة لم اسمع مثلها صيحة من قوتها حينما استيقضت سمعت صداها فلم اذهب لأرها بل انحشت وقلت المثل المصري ((القري نص القدعنة انحش)) وكملت مذاكرتي عند خالي
القصة الرابعة:-
كنت انا نايم في غرفت امي وكانت الساعة تقريبا 3 العصر وكنت نايم على ظهري ولم اعلم الا وتلك اليدين تتلمس رجلي واحس بها تتلمس ساقي ورجلي تظغط بقوة وكلما ظغطت ظغطة تخدرت رجلاي فعرفت انه جاثوم ووالله اني احس باليدين تمسك رجلي ففتحت علني قلت (خلني اشوف) فلم ارى الا سواد في ضلمت الحجرة سواد يتحرك وكنت فاتح عيني وارى جيدا وبداء جسمي يتخدر من القدمين الى كافة الجسم واسمع صوت همهمه كلام كأنها تقرا فقريت صورة قل اعوذ برب الفلق وكنت اقرا واقول قل أعوذ برب الفلق وأفسر واقول يعني فالق السماء عن الارض واقول الاية التي بعدها من شر ما خلق وأفسر واقول من شر كل مخلوقاته ومن شر غاصقن اذا وقب واقول من شر وبق الساحرين وتفلهم ومن شر النفاثات في العقد واقول يعني من شر نفث الساحرات وحينما وصلت الى من شر حاسدن اذا حسد ووالله اللذي لا اله الا هوه واقسم بالله العظيم اني سمعت صيحة في اذني اولها كانها صيحة قطة واخرا كانها صيحة مرئه صيحة قوية في اذني وغربشني قط اسود قفز على وجهي فقمت وفززت وفي جسدي وعيناي خمول ورايتها سودا كانها قطة دخلت تحت دولاب التلفاز فكان دولاب تلفازنا مرتفع من الاسفل فقمت وقريت ايه الكرسي وتعوذت وقلت بسم الله اللذي لا يضر مع اسمهي شئ لا في الارض ولا في السماء وهوه السميع العليم ونظرت تحت الدولاب ولم اجد شي فذهبت وانا اقرائ القران واتعوذ من الشيطان الرجيم
القصة الخامسة:-
ليست عني بل عن عائلتي كانت عاوائلنا يكشتون في البر ومرة في الدهنئ ومرة في الشوكي ومرة في صحارى شمال نجد فقررو في تلك السنة ان يذهبون الى شعيب الشوكي فنحن عوائل كثيرة فكشتو في شعيب الشوكي وبنوائ خيامهم فهناك ابنا فلان عند ذاك الطعس او خلف ذاك الجبل وهناك ابناء فلان وهناك وهناك وكانو في ارض واحدة لاكن كل عائلة تسكن بعيدة بعشرات الامتار عن العائلة الاخراء وفي تلك السنة كانت عائلتنا قريبة من الظلعان فكان اذا جئ الليل وسكنت القبيلة سمعوا اصوات طبول من الظلعان طبول طبق جميلة لم يسمعوا مثلها فكان خلف الظلعان ليس هناك من عوائلنا احد وليس هناك ناس فتركوهم وقالو يمكن ابناء فلان او ابناء فلان يظربون الطبول فسكتوا ولم يشكوا في الامر وفي اليوم الثاني قامت امي من النوم وتوقظ جدتي فتقول لجدتي ايمة ايمة قومي قومي جني جني وقالت جدتي انتي مهبولة ولا صاحية هذا ثعلب ليسئ الا ثعلب فكان يتراكئ على ذرئ الخيمة وهوه جدار الخيمة فكان يتراكئ على ذرئ الخيمة فيون ويقول اهه اهه ويون وصوته ليس صوت ثعلب فمسكت جدتي النعلة فضربت ذرئ الخيمة وقالت( الخلا الخلا) وهرب وامي تقول اني اسمع طوت اقدامة ليست بصوت ثعلب بل اني اسمعها صوتها مثل حافر الحمار او الحصان والثعلب ليس لديه حافر وفي اليوم الثالث في خيمة ابن عم ابي وزوجته هيه خالت امي فكانت خيمه ابن عم أبي مفتوحت الذرئ وكانت تفتح على الضلعان فكانو لا يغلقون بابهم اذا ناموا فيشعلون النار امام خيمتهم ومن ثما ينامون فخالت امي رائت من بعيد جدا قبالة الضلعان ثلاث نسوة كل واحدة ماسكه في يدها سراج فقالت في نفسها هذلي الا يخافن ما اللذي اسراء بهن في هذا الليل فضنت انهن خادمات يردن ان يقضين الحاجة اكرمكم الله فراتهن يقربن من خيمتها ويقربن حتا جلسن في قرب ذرئ خيمتها فتقول خالت امي فجلست يتكلمن كلامن ما سمعته من خادمه وليست لهجة اندنيسيا كانت لغتهن غريبة جدا فكنت اول ما رايتهن هممت بزجرهن بان يكفن عن الكلام فنحن نائموا ازعجنني وحينما انصتت لغتهن خفت وسكت وفجئة اختفن والسراج طفئ كان منير من خلف الخيمة وطفى وسكتن وفجئى سمعت صوت جددتي تدانيها وكلما خرجت لم تلقى احد فعرفت بانه جن فرحلت عن البر ولم تخبر احد وكان خدمان وطباخيننا يسمعون الطبول حول خيامهم قريبة جدا فاذا ظهروا سكتت الطبول واذا دخلول زادوا بالطبول يقولون لم ننم في تلك الليالي فركب احدهم في الوايت ليكي ينام ويذهب عن الضجيج فيقول حينما اغمضت علني ركب على الوايت شئ وكان ينظر اللي من النافذة الامامية يقول كان شايب لاكنة قوي كانة ولد فلم انم الا حينما خرج الصباح وفي ذاك البر كانت الخادمات يتسبحن فوق الضلعان يحرن الماء ويرقنه حتا فوق الضلع فراوا اهلي الخادامات متحدرات من الضلع يركضن ويصيحن اللى ان اتن عند الخيام الا خادمه واحدة اسمها توتي فقالو اهلي لهن ما بكن واهلي هلعون عليهن قالو واحد واحد قلنا من قالن شايب شعرة طويل وابيض وماسك عصى ومعه ولد صغير يقول لنا حرقتنا ذبحتنا قتلتنا يقولون مسك توتي فنزلت عليهم توتي من الظلع وكان الرغوا يخرج من فمها تمبكي وشعرها منفوش فغشي عليها وبعدها سفرناها وفي خيمة عم امي كانت مرئة عم امي نائمة وصندوقها بجانب رائسها فرائت طفل عمرة 6 سنوات جالس على صندوقها وينضر اليها ويضحك وشعرة مغبر ومنفوش فقالت اسم الله الرحمان الرحيم وتقول اراة ضهر وخرج من الخيمة وضنته احد من عيالنا وخرج وفي خيمة جدتي كانت اذا نامت تنسحب وسادتها وتوضع عند قدمها فتقوم جدتي وتسحبها وتضهعا عند رائسها وكلما غفوت تقوم ووسادتها عند قدمها ولحافها بعيد منطول فلم يكن في ذاك البر احد الا اشتكئ منه
واتمنئ عاد ان تقولون قصصكم ولو كانت قصيرة او أرائكم او قصص سمعتوها من ناس