أعزائي مرتادي هذا المتصفح
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
أقدم لكم قصيده من أختياري
لشاعر مهما جمعت عنه من مقدمات
لن ولم أفيه حقه ولكن مجرد أن أذكر أسمه
فأسمه بحد ذاته مقدمه مستقله

قصيده للشاعر محمد بن فطيس المري
البارحه ربي كتب لي ومريت=درب ٍ عليه بروق الاحباب لاحت
جيت المكان اللي جمعنا وخفيت= وقامت جروحي للجوارح وصاحت
يا ليتني في لفة الدرب زليت=كان العيون من الدموع استراحت
اللتم غيم الدمع من يوم لفيت=وورقا القصيد لشوفة الغيم ناحت
و ضحكت ما ابغي الناس تدري يبالفيت=لكنها غصب ٍ على العين ساحت
حارت دموعي في عيوني وصديت=وارمشت ابيها ماتبيّن... وطاحت
وعقبه برق فالعين براق واسقيت=خدي ووناتي بصدري تلاحت
وانا احسب اني في فراقه تعافيت=وان عبرتي من مدخل الزاد زاحت
اللي يحسب اني على البعد سجيت=والا ان عيوني للرقاد استباحت
ياليتني من قبل لا احبه اقفيت =والا ان دروبي عن دروبه تناحت
اهون علي من البكا والتناهيت=واشلا من سدود ٍ على الناس باحت
عرفت كيف الحي يفرق عن الميت=وعرفت قيمة نعمتي يوم راحت
قولوا له اني عقب بعده تدانيت=ورجلي عن دروب المعافين شاحت
البعد نار وطاعة العذل كبريت=يقصر على بعده... ترى الكبد فاحت