من طرائف الإمام الشعبي رحمه الله .
نقلتها إليك لنسرح في ربوع الفكاهة المحسوبة . والذكاء المفرط والمرح الذي ميز أئمتنا الكرام رحمهم الله .
قال رجل للشعبي :
إني خبأت لك مسائل .....قال : خبأها لإبليس حتى تلقاه فتسأله عنها .
ـ وسأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : " خللها بإصبعك " فقال الرجل : أخاف أن لا تبلها ، قال الشعبي : " إن خفت فانقعها من أول الليل " .
ـ وسأله آخر : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه ؟ قال : نعم ، قال الرجل : مقدار كم ؟ قال الشعبي : " حتى يبدوا العظم"
ـ وأتى رجل إلى الشعبي فقال : ما أسم امرأة إبليس ؟ قال : " ذاك عرس ما شهدته "
ـ قال رجل للشعبي : ما تقول في رجل أدخل أصبعه في أنفه فخرج عليه دم ، أترى له أن يحجم ؟؟ فقال : الحمد الله الذي نقلنا من الفقه إلى الحجامة .
ـ وقال له رجل ما تقول في رجل شتمني في أول يوم من شهر رمضان ، أتراه يؤجر ، قال الشعبي : إن قال يا أحمق رجوت له ذلك .
ـ لقي رجل الشعبي ، وهو واقف مع امرأة يكلمها ، فقال الرجل : أيكما الشعبي ؟ فأومأ الشعبي إلى المرأة وقال : هذه .
ـ مر الشعبي يوما بابن له صغير ، وهو عريان يلعب في الطين مع الصبيان .
فقال لبعض من كانوا معه:انظر إلى هذا ، ما أقذره من صبي!! ويجوز أن يكون أبوه مثله .
فقال له صاحبه :
هذا ابنك محمد .
ففتح عينيه ، ومسحهما ونظر إليه ، وتأمله ، ثم قال : انظروا إليه بحق الله عليكم كيف يتقلب في الطين كأنه شبل . عين الله عليه
|