دخل مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة مرحلة الخطر الحقيقي والذي يتطلب تدخلا رسميا من أعلى السلطات السعودية الصحية بعد أن وصل الاستهتار بأرواح الأطفال لمستوى لايمكن أن يصدقه عقل وسط صمت مطبق من قبل الشئون الصحية بالقصيم والتي تقف متفرجة على مهازل الأطباء وسوء الإدارة مما جعل المستشفى يصبح واجهة سلبية للمنطقة ومحط تجارب للأطباء الراغبين في التعلم قبل اتجاههم لمحطات صحية غربية ..!!
من يصدق أن أمرأة تتوسل الأطباء للنظر لوضع ابنها الوحيد المنوم عندما لاحظت عليه تغير لونه للأزرق بسبب نقص الاوكسجين ولم تجد إجابة من أحد بل تكرم أحدهم بالنظر أليه ممسكا بكوب شاي قائلا : البيشن (المريض) ده مش بتاعي..!!!