قولوا لها أنّي أكتـب الشعـر و أقـراه
و أردده و أحفظـه و أسمـع جـديـده
حتـى إذا جـا وقـت عشـت أتحـراه
أقراه..وليـا أعجبهـا أرجـع و أعيـده
و ان صمت عن شعري حكا الشوق طراه
غصبـاً علـي للحـب يكتـب قصيـده
قولوا لها مـا خالـف النهـر مجـراه
قلبي علـى بحـر الهـوى دوم سيـده
و الحـب دكتاتـور مـافـك أســراه
و أنّه ولـو ينـوي انـا الأسـر أريـده
قولـوا لهـا الخيـال ماعـاف شقـراه
لـو القـدر خذهـا وصـارت بعـيـده
قولوا لها غيـرك فـلا طـاب مشـراه
الحب عفته وخذلت أنـا بعـض غيـده
و قولوا لها أن الفـرح ضيـفٍ وسـرّاه
بعـدك و لا ضيّفـه حتـى فـي عيـده
لادق الفـرح بأعـذار قــام يـتـدراه
الفـرح دونك..لا..أبـد..مـا يجـيـده
وقولـوا لهـا شوقـه إذا جـا وعـراه
وقـام يكتـب والحبـر مـن وريــده
إذا تخـيـل دمعـتـك يــوم تـقـراه
أحـرق قصيـده خـوف همّـك يزيـده