|
,\’\,انـــت طـــفل ســيء,/’/,
((أنت طفل سيئ))
هذه العبارة التي سمعناها كثيراً في طفولتنا،،،
والتي كان لها أكبر الأثر في سلوكنا فيما بعد،،،
هذه العبارة تستفزني كثيراً كلّما لامستْ أُذني،،،
"
"
لا ليس هناك طفل سيئ...
هناكـ سلوكـ سيئ
مهما كان الطفل مزعجاً ومثيراً للمشاكل فإنه ليس سيئاً،
قد يدفعنا بعض السلوكـ من الأطفال إلى الإنفعال الشديد
ولكن بمجرد أن يخلدوا للنوم ونلقي عليهم نظرة نرى البراءة والطهر
يكونون في قمة المثالية ولا نتردد في طبع قبلة على جباههم بكل حنان،،،
إن ما يفعلونه على مدار اليوم مزعجاً ومتعباً،،
ولكنهم يبقون في الأصل أصحاب فطرة طيبة،،،
إن السبب خلف هذا السلوكـ السئ في نظر الآباء
هو رغبة الطفل في إكتشاف العالم،،،والتعرف على حدوده،،،
عليه أن يقترف أخطاء في رحلة الإكتشاف،
إنه أمر طبيعي ومنطقي للغاية.
ليس هناك طفل غبي ولكن هناك سلوك غبي
ليس هناك طفل حاقد ولكن هناك سلوكـ حاقد
ليس هناك طفل أناني ولكن هناك سلوكـ أناني
.
.
" أن الطفل لا يعرف غير ما يفعله ومهمتنا نحن هي تعليمه "
وتلقينه،،،ومساعدته،،،،وتشجيعه.
إذا رسَخت في ذهنك أن أبنك سيئ،، فسوف يكتب عليك الفشل
في أي محاولة لإصلاحه،،لأنك لا تملكـ القدرة على تغيير طفل سئ
ولكن تستطيع أن تغير سلوكاً سيئاً،،
إنه أمر مدمر وخطير للغاية أن ننعت الطفل دائماً بعبارة
((أنت سيئ))
إن هذه العبارة ترسُّخ شيئاً في نفسه وعقله بسوء.. يصعب تغييره
والأفضل أن نقول له :
(لقد قمت بعمل سئ) أو (أسأت التصرف)
هنا يستطيع الطفل أن يفعل شيئاً جيداً
ويعرف أنك سوف تتقبله منه ،،،
فلننتبه لألفاظنا مع أطفالنا،،
ولنعلم أن كلماتنا لهم سلباً أو إيجاباً
تنغرس في نفوسهم وعقولهم،،ويكون لها تأثيرها الواضح
في سلوكهم ومستقبل أيامهم،،،
’’ منقـــــــــول للفايده ’’
حفظكم الله انتم واطفالكم
توقيع زهو الايام |

(إلــــــــهي)
لي صحبة ..بين الضلوع.. في حنايا القلب مأواهم..
هم أهل ودي تسعد الروح بذكراهم..
هم معدن الخير في الناس.. طابت سجاياهم..
فيارب أحفظهم وزدهم في مزاياهم..
وبلغهم مناهم وإغفر لهم خطاياهم..
"آميــــــــــــــــــــن"
"استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه"
|
|