قال الشاعر الكبير شليويح بن غازي الحربي هذه القصيده يخاطب فيها حمود بن سرور الرشيدي ويمدح بها
قبيلة بني رشيد:
ياليل ابطا الصبح جعلك ذلوفي=اسهرتني يومن قلب العنا انلاف
قلبي يجيه من الصواديف لوفي=وارتاح اليا مني تطرقت للقاف
خلاني الهاجوس بالليل اسوفي=تقل كسيرن دمره ويل نساف
والقلب بالجسم الغزير محذوفي=احترت انا مابين مغوي وعكاف
ياحمود ياشوق الهنوف العيوفي=ابو جميرن ضافيا فوق الارداف
غرون من الخفرات ماهي لقوفي=شامت لكم يالقرم من بين الاسلاف
اشكي عليك الحال حيثك عروفي=ياحر يالي لك بالافعال ميقاف
في حالتي يالقرم ليتك تشوفي=وتبدي برايك لي ياعقب الاشراف
الزرع عقب سنين صابه حفوفي=من قبل مانسقيه بامطار الارياف
اعضاي ملت من كثير الوقوفي=بعد الشدايد صار في رجلي اتلاف
مجبور واللي قعدتني ظروفي=واليا رحت انا قدام تقل امشي اخلاف
ياحمود ياعز الخوي والضعوفي=افهم على معناي وعدل بالانصاف
افهم على معناي بالك تطوفي=ترى المعاني به قصيرات ونظاف
ترى المعاني مثل سل السيوفي=الحد يودع قاسي الجسم نتاف
انتم اشداد العز منتم اردوفي =قبيلة له بالمغاريف غراف
رشايده لاعد جمع الصفوفي=رمايهم غالب على كل هداف
امدح ربوع دليم ماني حسوفي=اهل السيوف الي ثقيلات ورهاف
دليم ابن براك ريف الضيوفي=وسيفا مجرب للمناعير قصاف
يتليه جمعا بالمواجيب يوفي=واللي زبنهم كنه براس مشراف
ربعا اليا رد النقابه تنوفي=وزن المعاني بين صيرف وصراف
ويالله يالمعبود بحالي تروفي=وتضفي علينا يالولي ستر والحاف
وصلات ربي عد كتب الحروفي=وعداد مازار الحرمين وطاف
على الشفيع اللي لخلقه لطوفي =بسنة تنشر بها كتب الاوقاف